جاء في صفات القُرآن أنّه كتابٌ عزيز.
وخلال شرح هذه الصفة، يحضر في ذهني هذا المعنى:
لا أحد يتذوّق حلاوة القرآن، ويُبصر أثره في حياته، ويشعر ببركته في أيامه، إلا مَن بذل لأجله!
فالقرآن ليس أمرًا زائدًا نضيفه إلى جدول يومنا، ولا هو مجرّد نشاطٍ إضافي نمارسه متى شئنا،
بل هو الأصل، هو بداية اليوم، هو الأولوية، وهو السبب الذي تُيَسّر به سائر المهام.
ثم أُكمل حديثي وأقول:
كلامُ ربِّ العالمين، الذي لو أُنزل على جبل لتصدّع من خشية الله،
هل يُعقل أن يكون أمرًا عاديًا في يومنا؟!
القرآن كتابٌ عزيز، لا يُعطى لكل أحد، ولا تُكشف أنواره إلا لمن عرف قدره، ووقف بصدقٍ وإلحاح يطلبه، وصبر على عناء طريقه!
ومن معاني "عزيز" في اللغة: أنّه نادرٌ، لا يُنال إلا بمشقّةٍ عظيمة!
فلا يُنال في فترات الفراغ،
ولا يُعطى لمن يجعله في ذيل جدول أعماله، أو يتركه للحظة يقول فيها : "إن وُجد وقت فسأقرأ!"… كلا
القرآن يُعطى لمن يبدأ به،
لمن يقول: "هذا أول وقتي، وأطهر جهدي، وأجمل ساعاتي"،
لمن يُقدّمه على المذاكرة، وعلى الهاتف، وعلى اللقاءات، وعلى كلّ ما تهواه النفس.
علينا أن نتأمّل بعمقٍ في معنى أن يكون القرآن عزيزًا في أثره علينا:
أن يرفعنا فوق الفتن التي اشتدّت،
ويُقوّي القلب الذي ضَعُف،
ويزرع فينا سكينةً لا تُشترى،
ويمنحنا بركةً في الوقت، فنُنجز في ساعةٍ ما لا يُنجزه غيرنا في يومٍ كامل.
وكلّ هذا الأثر العظيم، لن يأتي أبدًا ونحن ننظر إلى وقتنا: هل هو فارغ أم لا؟ إن وُجد وقت قرأنا، وإن لم يوجد، تركنا!
حاشا وكلا…
بل يأتي حينما نتعب لأجله،
حينما نصبر على مراجعته حتى في لحظات الإرهاق
لذلك
القرآن كتابٌ عزيزٌ بأثره على مَن حمله بصدق،
على من بذل، وجاهد، وطلبه بإلحاح،
هو كتابٌ عزيزٌ، قويٌّ في الحُجّة، ذو منزلةٍ عالية.
قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ : الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ .
وخلال شرح هذه الصفة، يحضر في ذهني هذا المعنى:
لا أحد يتذوّق حلاوة القرآن، ويُبصر أثره في حياته، ويشعر ببركته في أيامه، إلا مَن بذل لأجله!
فالقرآن ليس أمرًا زائدًا نضيفه إلى جدول يومنا، ولا هو مجرّد نشاطٍ إضافي نمارسه متى شئنا،
بل هو الأصل، هو بداية اليوم، هو الأولوية، وهو السبب الذي تُيَسّر به سائر المهام.
ثم أُكمل حديثي وأقول:
كلامُ ربِّ العالمين، الذي لو أُنزل على جبل لتصدّع من خشية الله،
هل يُعقل أن يكون أمرًا عاديًا في يومنا؟!
القرآن كتابٌ عزيز، لا يُعطى لكل أحد، ولا تُكشف أنواره إلا لمن عرف قدره، ووقف بصدقٍ وإلحاح يطلبه، وصبر على عناء طريقه!
ومن معاني "عزيز" في اللغة: أنّه نادرٌ، لا يُنال إلا بمشقّةٍ عظيمة!
فلا يُنال في فترات الفراغ،
ولا يُعطى لمن يجعله في ذيل جدول أعماله، أو يتركه للحظة يقول فيها : "إن وُجد وقت فسأقرأ!"… كلا
القرآن يُعطى لمن يبدأ به،
لمن يقول: "هذا أول وقتي، وأطهر جهدي، وأجمل ساعاتي"،
لمن يُقدّمه على المذاكرة، وعلى الهاتف، وعلى اللقاءات، وعلى كلّ ما تهواه النفس.
علينا أن نتأمّل بعمقٍ في معنى أن يكون القرآن عزيزًا في أثره علينا:
أن يرفعنا فوق الفتن التي اشتدّت،
ويُقوّي القلب الذي ضَعُف،
ويزرع فينا سكينةً لا تُشترى،
ويمنحنا بركةً في الوقت، فنُنجز في ساعةٍ ما لا يُنجزه غيرنا في يومٍ كامل.
وكلّ هذا الأثر العظيم، لن يأتي أبدًا ونحن ننظر إلى وقتنا: هل هو فارغ أم لا؟ إن وُجد وقت قرأنا، وإن لم يوجد، تركنا!
حاشا وكلا…
بل يأتي حينما نتعب لأجله،
حينما نصبر على مراجعته حتى في لحظات الإرهاق
لذلك
القرآن كتابٌ عزيزٌ بأثره على مَن حمله بصدق،
على من بذل، وجاهد، وطلبه بإلحاح،
هو كتابٌ عزيزٌ، قويٌّ في الحُجّة، ذو منزلةٍ عالية.
قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ : الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ .
❤1
أوصيكم بفلسطين، دُرةُ تاجِ المُسلمين، ونبضُ قلبِ كلّ حُرٍ في هذا العالم!.
- أنس الشريف، تقبلَهُ اللّٰه.
- أنس الشريف، تقبلَهُ اللّٰه.
" من خصال الخير العزيزة أن تكون مأمون الجانب يُجالسك الإنسان أو يرتحل عنك آمناً من تلوُّنك وتقلُّبك "
كم هو موجع خذلان الأمة لغزة!
لله غزة وشعبها، الله يتولاكم، الله ناصركم، الله منتقمٌ لكم، الله وحده من سيجبر كسركم، ويقهر عدوكم .
لله غزة وشعبها، الله يتولاكم، الله ناصركم، الله منتقمٌ لكم، الله وحده من سيجبر كسركم، ويقهر عدوكم .
" أوصيكم بقُرَّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيَّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم .
أنس الشريف رحمه الله تعالى "
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن
إنّا لله، وإنّا إليه لَراجعُون
حسبي الله ونعم الوكيل
لطفك اللهمَّ بأهل غزة
أنس الشريف رحمه الله تعالى "
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن
إنّا لله، وإنّا إليه لَراجعُون
حسبي الله ونعم الوكيل
لطفك اللهمَّ بأهل غزة
❤1
قال أبو الدرداء لزوجته :
"إذا غضبتُ فرِضِّيني، وإذا غضبتِ رَضَّيتُكِ،
فإذا لم نكن هكذا، ما أسرع ما نفترق."
"إذا غضبتُ فرِضِّيني، وإذا غضبتِ رَضَّيتُكِ،
فإذا لم نكن هكذا، ما أسرع ما نفترق."
❤1
قال رسول الله ﷺ: ( من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقولُ الم حرف ولكن ألفٌ حرف، ولام حرف، وميم حرف)
كُل حرفٍ يُكتب به لك أجر، فكيف بك إن حَفظتهُ، وراجعته، وتدبرته، وعشت معانيه !
وكيف بأن يكون لك وِردًا لا تتركه مهما ضاق عليك الوقت؟
من تعريف القُرآن أيضًا أنّه كلامُ الله، وما نُزِّل إلّا لتضاءُ به القلوب، وتطمئن بِه الأرواح، وترتقي به النّفوس!
من تأمل هذا الكرم الرباني بِقلبٍ خاشعٍ مُجاهد، لن يكتفي بِساعة من نِهار، بل يظلَّ مع القُرآن حياة كاملة .
كُل حرفٍ يُكتب به لك أجر، فكيف بك إن حَفظتهُ، وراجعته، وتدبرته، وعشت معانيه !
وكيف بأن يكون لك وِردًا لا تتركه مهما ضاق عليك الوقت؟
من تعريف القُرآن أيضًا أنّه كلامُ الله، وما نُزِّل إلّا لتضاءُ به القلوب، وتطمئن بِه الأرواح، وترتقي به النّفوس!
من تأمل هذا الكرم الرباني بِقلبٍ خاشعٍ مُجاهد، لن يكتفي بِساعة من نِهار، بل يظلَّ مع القُرآن حياة كاملة .
وَاعلَم أنَّ الحُب ليسَ بِأن يَكونَ المَحبوبُ بِلا عيوبٍ، وَإِنَّما الحُبُّ أَنْ يَظلَّ المَحبوبُ، بِرَغمِ عُيوبِهِ، مَحبوبًا!
- الرَّافعِي
- الرَّافعِي
"إنّ العَبد يَأتي يومَ القِيامة بِسيّئاتٍ أمْثال الجِبال، فيجِدُ لِسانـهُ قَد هَدمهَا مِنْ كَثـرةِ ذِكر اللَّـهِ".
ابن القيم | الداء والدواء.
ابن القيم | الداء والدواء.