Telegram Web Link
‏كل شيء حُرمت منه‏، رُحمت من شره؛ اختيارات اللّٰه مذهلة.
قال رسول الله ﷺ: ( من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقولُ الم حرف ولكن ألفٌ حرف، ولام حرف، وميم حرف)

كُل حرفٍ يُكتب به لك أجر، فكيف بك إن حَفظتهُ، وراجعته، وتدبرته، وعشت معانيه !

وكيف بأن يكون لك وِردًا لا تتركه مهما ضاق عليك الوقت؟

من تعريف القُرآن أيضًا أنّه كلامُ الله، وما نُزِّل إلّا لتضاءُ به القلوب، وتطمئن بِه الأرواح، وترتقي به النّفوس!

من تأمل هذا الكرم الرباني بِقلبٍ خاشعٍ مُجاهد، لن يكتفي بِساعة من نِهار، بل يظلَّ مع القُرآن حياة كاملة .
وَاعلَم أنَّ الحُب ليسَ بِأن يَكونَ المَحبوبُ بِلا عيوبٍ، وَإِنَّما الحُبُّ أَنْ يَظلَّ المَحبوبُ، بِرَغمِ عُيوبِهِ، مَحبوبًا!

- الرَّافعِي
لو يعلمُ الخلقُ ما لله من كرمٍ
لأفنوُا العمر في أفضالهِ طَلَبا
‏"إنّ العَبد يَأتي يومَ القِيامة بِسيّئاتٍ أمْثال الجِبال، فيجِدُ لِسانـهُ قَد هَدمهَا مِنْ كَثـرةِ ذِكر اللَّـهِ".

ابن القيم | الداء والدواء.
‏"زدْ في الصلاةِ عَلَى النَّبيِّ وآلهِ
‏ إنَّ الصَّلاةَ بِها ذنوبكَ تُغْفَرُ" ﷺ
«ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤُﺮﻭﺀَﺓ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓُﻞ ﻋَﻦ ﻋﺜَﺮﺍﺕِ ﺍﻟﻨّاس، ﻭﺇﺷﻌَﺎﺭﻫﻢ ﺃﻧّﻚَ ﻻ ﺗَﻌﻠﻢ ﻷﺣَﺪٍ مِنهُم عَثرَﺓ».
{وَاسۡتَغۡفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً}
‏غايَة التَسليم الصَّبر علىٰ مَا لَم تُحِطْ بِهِ خُبْرًا
قال رسول الله ﷺ:
"كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ."
-رواه البخاري.
1
‏"سيأتي يومًا تتعجّب فيه، كيف أنّ الله قد جمعك بعد كل هذا العُسر والانغلاق بمطلبك وبكُل سهولة، ستتعجّب كيف أنّ المستحيل تيسّر وتحقق بأصغر التفاصيل التي رجوتها وستكون من الذين جبرهم الله قريباً ، وستندهش بما سيُعطيك بحول الله وقوته وعظمته وتدبيره."
لا تشكو للناسِ جُرحًا أنتَ صاحبه
لا يؤلمُ الجُرحَ إلّا من بهِ ألمُ
فإنْ شَكوتَ لِمن طابَ الزمانُ لهُ
عيناكَ تغلي ومَن تشكو لهُ صَنمُ
وإنْ شَكوتَ لِمن شَكواكَ تُسعِدُهُ
أضفتَ جُرحًا لجُرحكَ اسمهُ الندمُ.

- كريم العراقي.
‏"دع المقاديرَ تجري في أعَنّتها
‏ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ
‏ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها
‏يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ.."
1
﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾
‏« الذِّكر نورٌ للذَّاكر في الدنيا، ونورٌ له في قبره، ونورٌ له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذِكر الله تعالى »

ابن القيم | الوابل الصيب صـ (١١٤)
من فتوحات الاستغفار

أنه يهزم الذنب: ﴿إنه كان غفّارًا﴾
ويهزم القحط: ﴿يرسل السماء عليكم مدرارًا﴾
ويهزم الفقر والعقم: ﴿ويُمدِدكُم بأموالٍ وبنين﴾
ويهزم الضعف: ﴿ويزدكم قوة إلى قوتكم﴾

- من استغفر كثيراً هرولت إليه الفُتوح !
2
﴿قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ﴾.
2025/09/05 05:55:34
Back to Top
HTML Embed Code: