Telegram Web Link
أربع أمور أرشدت إليها السنة لعلاج الوسوسة.

قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله :

" هذه الوساوس التي تهجم على النفس من غير استئذان، يكون إزالتها من النفس، وسلامة النفس منها بأمور أرشدت إليها السنّة :

#الأول : أن يقول : " آمنت بالله " ، أو كما في الرواية الأخرى يزيد : " ورسله " ، " آمنت بالله ورسله "
ويدخل في ذلك آمنت بالله أيضا الروايات الأخرى : أن يقول : " الله الصمد" ، " الله أحد " ، " الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد "
أو ما جاء عن ابن عباس : " هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم "
هذه كلها داخلة تحت هذا القسم الذي هو : " آمنت بالله "
إما أن تقول : " آمنت بالله " ، أو تقول شيء من التفاصيل المتعلقة بالإيمان بالله : " الله أحد الله الصمد " : هذا إيمان بالله، وتجديد له.
وأيضا أأكد على ما سبق بيانه : أنّ المقصود ليس بأن تُقال قولا مجردا باللسان، وإنما المقصود بها : أن يُجدد هذا الإيمان في القلب، لأنّ هذا الإيمان هو الطارد بإذن الله سبحانه وتعالى للوسوسة المُقاوم لها.

#الأمر_الثاني : أن يستعيذ بالله من الشيطان، كما قال عليه الصلاة والسلام : " فليستعذ بالله " أيْ : من الشيطان الذي يُلقي هذه الوسوسة، ولهذا في رواية الحديث عند النسائي في السنن الكبرى قال : " وليستعذ بالله من الشيطان " لأن الشيطان هو من يُلقي هذه الوساوس في القلب.
وهذا كما عبّرت : هو تجفيف لمنبع هذه الوسوسة وموردها على النفس، " يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم "

#الأمر_الثالث : يتفل عن يساره ثلاثا، وهذا تابع للإستعاذة ومقاومة الشيطان، يستعيذ بالله من الشيطان ويتفل عن يساره ثلاثا.

#الأمر_الرابع : أن ينتهي عن الإسترسال في ذلك، قال : " ولينته " : يعني يكف نفسه عن أن تسترسل مع هذه الوساوس التي أُلقِيت في النفس.

جاء في حديث عائشة رضي الله عنها في تمامه قال : " فإنّ ذلك يُذهِبُ عنه "
هذا خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنّه إذا فعل المرء ذلك ذهبت عنه الوسوسة.
ولهذا ينبغي للمسلم أن يُبادر مباشرة مع هذه الأدوية النافعة، والأشفية العظيمة التي تُذهب عنه الوسوسة، وتطردها عن فؤاده "

شرح مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري رحمه الله ( 11 )
🖇قال ابن الجَوزي -رحمهُ الله-:

والله ما يعرف قدرَ النّوم إلّا مَن طرقهُ الألم باللّيل،
ولا يعرفُ قدر العافية إلّا من أَلَمّ به ألمٌ، فالعجبُ لمن أصبح سليم البدن، مُعافى من ألم، صحيح الخِلقة، عندهُ قوتَ يومه؛ كيف لا يجدُّ في الشّكر
فإذا حصل لهُ شيء من النّعم الزّوائد أخجلهُ ذلك.

📓[صَيدُ الخاطر| ص ٣٣٣].
🟢 أسباب انحراف النَّاس عن العقيدة الصَّحيحة...👇🏻🔻

📝🔸قال معالي الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله

🔹 ﻭالإﻧﺤﺮاﻑ ﻋﻦ اﻟﻌﻘﻴﺪﺓ اﻟﺼَّﺤﻴﺤﺔ ﻟﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ، ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ:

1⃣أولا- اﻟﺠﻬﻞ ﺑﺎﻟﻌﻘﻴﺪﺓ اﻟﺼَّﺤﻴﺤﺔ؛ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻋﺮاﺽ ﻋﻦ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ، ﺃﻭ ﻗﻠﺔ اﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭاﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻬﺎ؛ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺸﺄ ﺟﻴﻞ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻘﻴﺪﺓ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻟﻔﻬﺎ ﻭﻳﻀﺎﺩﻫﺎ؛ ﻓﻴﻌﺘﻘﺪ اﻟﺤﻖ ﺑﺎﻃﻼ، ﻭاﻟﺒﺎﻃﻞ ﺣﻘﺎ،

ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ -: " ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻨﻘﺾ ﻋﺮﻯ اﻹﺳـ.ـﻼﻡ ﻋﺮﻭﺓ ﻋﺮﻭﺓ ﺇﺫا ﻧﺸﺄ ﻓﻲ اﻹﺳـ.ـﻼﻡ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ".

2⃣انيا - اﻟﺘﻌﺼﺐ ﻟﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﻵﺑﺎء ﻭاﻷﺟﺪاﺩ، ﻭاﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻃﻼ، ﻭﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﺧﺎﻟﻔﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﺎ؛ ﻛﻤﺎ
🔹ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺇﺫا ﻗﻴﻞ ﻟﻬﻢ اﺗﺒﻌﻮا ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ اﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﻮا ﺑﻞ ﻧﺘﺒﻊ ﻣﺎ ﺃﻟﻔﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺑﺎءﻧﺎ ﺃﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺁﺑﺎﺅﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻻ ﻳﻬﺘﺪﻭﻥ}
[ اﻟﺒﻘﺮﺓ: 170]

ثالثا3⃣ - اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ اﻷﻋﻤﻰ ﺑﺄﺧﺬ ﺃﻗﻮاﻝ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺩﻟﻴﻠﻬﺎ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪﻯ ﺻﺤﺘﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻕ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﻤﻴﺔ ﻭﻣﻌﺘﺰﻟﺔ، ﻭﺃﺷﺎﻋﺮﺓ ﻭﺻﻮﻓﻴﺔ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﺣﻴﺚ ﻗﻠﺪﻭا ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺋﻤﺔ اﻟﻀﻼﻝ؛ ﻓﻀﻠﻮا ﻭاﻧﺤﺮﻓﻮا ﻋﻦ اﻻﻋﺘﻘﺎﺩ اﻟﺼﺤﻴﺢ.

4⃣رابعا- اﻟﻐﻠﻮ ﻓﻲ اﻷﻭﻟﻴﺎء ﻭاﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻭﺭﻓﻌﻬﻢ ﻓﻮﻕ ﻣﻨﺰﻟﺘﻬﻢ؛ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻠﺐ اﻟﻨﻔﻊ، ﻭﺩﻓﻊ اﻟﻀﺮ، ﻭاﺗﺨﺎﺫﻫﻢ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﻠﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﺎء اﻟﺤﻮاﺋﺞ ﻭﺇﺟﺎﺑﺔ اﻟﺪﻋﺎء؛ ﺣﺘﻰ ﻳﺆﻭﻝ اﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﺿﺮﺣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺬﺑﺎﺋﺢ ﻭاﻟﻨﺬﻭﺭ، ﻭاﻟﺪﻋﺎء ﻭاﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﻭﻃﻠﺐ اﻟﻤﺪﺩ،

ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﻡ ﻧﻮﺡ ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻮا:
🔹 {ﻻ ﺗﺬﺭﻥ ﺁﻟﻬﺘﻜﻢ ﻭﻻ ﺗﺬﺭﻥ ﻭﺩا ﻭﻻ ﺳﻮاﻋﺎ ﻭﻻ ﻳﻐﻮﺙ ﻭﻳﻌﻮﻕ ﻭﻧﺴﺮا} [ ﻧﻮﺡ: 23]

ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩ اﻟﻘﺒﻮﺭ اﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺼﺎﺭ.

5⃣خامسا - اﻟﻐﻔﻠﺔ ﻋﻦ ﺗﺪﺑﺮ ﺁﻳﺎﺕ اﻟﻠﻪ اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ، ﻭﺁﻳﺎﺕ اﻟﻠﻪ اﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ، ﻭاﻻﻧﺒﻬﺎﺭ ﺑﻤﻌﻄﻴﺎﺕ اﻟﺤﻀﺎﺭﺓ اﻟﻤﺎﺩﻳﺔ؛ ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻮا ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﻭﺭ اﻟﺒﺸﺮ ﻭﺣﺪﻩ؛ ﻓﺼﺎﺭﻭا ﻳﻌﻈﻤﻮﻥ اﻟﺒﺸﺮ، ﻭﻳﻀﻴﻔﻮﻥ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻬﻮﺩﻩ ﻭاﺧﺘﺮاﻋﻪ ﻭﺣﺪﻩ،

ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ:
{ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻭﺗﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﻋﻨﺪﻱ} [ اﻟﻘﺼﺺ: 78]

ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ اﻹﻧﺴﺎﻥ
🔹 {ﻫﺬا ﻟﻲ} [ ﻓﺼﻠﺖ: 50]
🔹{ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻭﺗﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ} [ اﻟﺰﻣﺮ: 49]

ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻔﻜﺮﻭا ﻭﻳﻨﻈﺮﻭا ﻓﻲ ﻋﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺪ ﻫﺬﻩ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ، ﻭﺃﻭﺩﻋﻬﺎ ﻫﺬﻩ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﺒﺎﻫﺮﺓ، ﻭﺃﻭﺟﺪ اﻟﺒﺸﺮ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ اﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺮاﺝ ﻫﺬﻩ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ، ﻭاﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﺑﻬﺎ:
🔹 {ﻭاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻘﻜﻢ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ}
[ اﻟﺼﺎﻓﺎﺕ: 96]

🔹{ﺃﻭﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭا ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻮﺕ اﻟﺴﻤﺎﻭاﺕ ﻭاﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﻲء} [ اﻷﻋﺮاﻑ: 185]
.
🔹{اﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ اﻟﺴﻤﺎﻭاﺕ ﻭاﻷﺭﺽ ﻭﺃﻧﺰل ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎء ﻣﺎء ﻓﺄﺧﺮﺝ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺜﻤﺮاﺕ ﺭﺯﻗﺎ ﻟﻜﻢ ﻭﺳﺨﺮ ﻟﻜﻢ اﻟﻔﻠﻚ ﻟﺘﺠﺮﻱ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ ﺑﺄﻣﺮﻩ ﻭﺳﺨﺮ ﻟﻜﻢ اﻷﻧﻬﺎﺭ ﻭﺳﺨﺮ ﻟﻜﻢ اﻟﺸﻤﺲ ﻭاﻟﻘﻤﺮ ﺩاﺋﺒﻴﻦ ﻭﺳﺨﺮ ﻟﻜﻢ اﻟﻠﻴﻞ ﻭاﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺁﺗﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻤﻮﻩ ﻭﺇﻥ ﺗﻌﺪﻭا ﻧﻌﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺤﺼﻮﻫﺎ ﺇﻥ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻈﻠﻮﻡ ﻛﻔـ.ـﺎﺭ} [ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ: 32- 34]

6⃣سادسا- ﺃﺻﺒﺢ اﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﺴﻠﻴﻢ؛
📄ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -: «ﻛﻞ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻳﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻄﺮﺓ ﻓﺄﺑﻮاﻩ ﻳﻬﻮ.ﺩاﻧﻪ ﺃﻭ ﻳﻨﺼـ.ـﺮاﻧﻪ ﺃﻭ ﻳﻤﺠـ.ـﺴﺎﻧﻪ» [ ﺃﺧﺮﺟﻪ اﻟﺸﻴﺨﺎﻥ]
، ﻓﺎﻷﺑﻮاﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﻢ اﺗﺠﺎﻩ اﻟﻄﻔﻞ.سابعا - ﺇﺣﺠﺎﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭاﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳـ.ـﻼﻣﻲ ﻋﻦ ﺃﺩاء ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﺎﻫﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻻ ﺗﻮﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺪﻳﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا، ﺃﻭ ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﺃﺻﻼ،
ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼﻡ اﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻭاﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ ﻭاﻟﻤﻘﺮﻭءﺓ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺃﺩاﺓ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭاﻧﺤﺮاﻑ، ﺃﻭ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺄﺷﻴﺎء ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻭﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ، ﻭﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ اﻷﺧﻼﻕ، ﻭﻳﺰﺭﻉ اﻟﻌﻘﻴﺪﺓ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ،ﻭﻳﻘﺎﻭﻡ اﻟﺘﻴﺎﺭاﺕ اﻟﻤﻨﺤـ.ـﺮﻓﺔ؛ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺸﺄ ﺟﻴﻞ ﺃﻋﺰﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻴـ.ـﻮﺵ اﻹﻟـ.ـﺤﺎﺩ ﻻ ﻳﺪاﻥ ﻟﻪ ﺑﻤﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ.

المصدر :
📘عقيدة التَّوحيد وبيان ما يضادّها من الشِّرك الأكبر والأصغر والتَّعطيل والبِدع ص (11)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قـال ابن عثيمين رحمه الله :

فاحرص - يا أخي المسلم - على مراقبة الله - عز وجل - وأن تقوم بطاعتهِ امتثالاً لأمره واجتناباً لنهيه ، ونسأل الله العون على ذلك ؛ لأن الله إذا لم يُعنَّا ، فإنَّنا مخذُولون ؛ كما قال تعالى :
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)

فإذا وفق العبدُ للهداية والاستعانة في إطار الشريعة فهذا هو الذي أنعم الله عليه.


[شرح رياض الصالحين (م١، ص٣٣٢)].
‏قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله :

ينبغي للعبد كلما فرغ من عبادةٍ
أن يستغفر الله عن التقصير
ويشكره على التوفيق .

تفسير السعدي (صـ١٢٢)
2025/10/26 08:08:17
Back to Top
HTML Embed Code: