“في الحياة ستقف كثيرا في حيرة، وقد وضعت مبادئك في كفة، ومكاسب يسيل لها لعاب أي كائن بشري في كفة، وكنت أنت صاحب القرار.
فكر مليا قبل أن تختار، وصدقني ستحتاج إلى قنطار توفيق، وقنطار من الدعوات الصادقة، وألف ألف قنطار من الثبات واليقين .”

‏حين تنضج لا تصبح أقوى فقط بل أهدأ فتتعلم
كيف تختار معاركك وتوفّر طاقتك وتتعلم أن
تسامح من أجل راحتك لا من أجلهم.

‏أحِبَّ النَّاس ولكنْ لا ترهقهم بتوقُّعاتك، فمعظمهم
مساكين لا تسعفهم عقولهم وقدراتهم، وبعضهم
ببساطة لا يهتمون، وآخرون ليسوا سوى أوغاد!.

“إن مفتاح النصر غالباً ما يتلخص في تقديم أفضل ما لديك عندما تشعر بأسوأ حالاتك”
—ديفيد جوجينز

"الآن لا أخشى أن تفوتني فُرص، لا تُهمني المثالية، ولم أعُد أرغب بالتحليق، تكفيني نفسٌ هادئة، تسعدُ بمسرَّاتٍ صغيرة، ويا لسعدي لو رافقت كتفًا لا يميل أما الفرص فالمناسب منها لن يُخطئني ولو مرَّت عشراتُ السنين، والمثالية ضربٌ من وهم، أظنُّها مأساةً أن تكون بلا عيب، وقد أدركتُ مؤخراً أن التحليق لمن لا تسعُهم الأرض، وأنا لا أحتاجُ قِوىً خارقة، يكفيني أن أكون أنا."

[تنبيه عقلي]

«يقول كارل بوبر: "الجهل ليس المشكلة، بل الإيمان الأعمى بما نجهله هو المشكلة."

الجهل في صورته الحديثة لا يلبس ثياب التخلّف فحسب، بل يتزيّن أحيانًا بلباس المعرفة السطحية.

في عالم يعجّ بالمعلومات، أصبح الجهل أكثر دهاءً؛ لا يتجلّى في غياب المعرفة فقط، بل في وهم امتلاكها.

حين يكرّر الناس ما يقرؤون في العناوين دون تمحيص، ويتبنّون آراء جاهزة دون مساءلة، فإنهم لا يتحرّرون من الجهل، بل يعمّقونه بطمأنينة.

الجهل الجديد لا يصمت، بل يصرخ، يناقش، يجادل، ويدّعي أنه يفهم كل شيء. والمشكلة ليست في من لا يعلم، بل في من لا يعلم أنه لا يعلم، ويرى في جهله سلاحًا للحسم.»

إستثمر عواطفك في شخص شُجاع ما يحُطك في موقف مُحرج وتصير تشك بنفسك ، مُعاشرة الجُبناء مضيعة للوقت والطاقة والشعور .

"‏ أرى أنَّ البَهْجةَ قرارٌ شخصي ّ لا يمكن لغيرك أن يمنحك إياها إلى الأبد ، أُكرّر  لا يمكن، صحيح أنّه يمكنك استمدادها من الآخرين لفترةٍ وجيزة ، وفي مراحل عمرية معينة ، أمَّا اِسْتدامتها فتتحقّق في حال آمَنتَ أنّ مصدرها مِن داخلِك ، وأنّ وجود إنسان عزيز في حياتِك يُعدّ «إضافة» جميلة"

«الناس مختلفون في السعادة الإنسانية ذلك أن الفقير يرى أن السعادة العظمى في الثروة واليسار، والمريض يرى أنها في الصحة والسلامة، والذليل يرى أنها في الجاه والسلطان، والخليع يرى أنها في التمكن من الشهوات كلها على اختلافها، والعاشق يرى أنها في الظفر بالمعشوق، والفاضل يرى أنها في إفاضة المعروف على المستحقين، والفيلسوف يرى أن هذه كلها إذا كانت مرتبة بحسب تقسيط العدل؛ أعني عند الحاجة وفي الوقت الذي يجب وكما يجب وعند من يجب، فهي سعادات كلها»

— مِسكويه || تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق