Telegram Web Link
عن شهر بن حوشب, قال: قدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) عبد المسيح بن أبقى ومعه العاقب وقيس أخوه، ومعه حارث بن عبد المسيح، وهو غلام، ومعه أربعون حبرا، فقال: يا محمد كيف تقول في المسيح؟ فوالله إنا لننكر ما تقول، قال: فأوحى الله تعالى إليه {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} فقال إجلالا له مما يقول: بل هو الله، فأنزل الله: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع} إلى آخر الآية، فلما سمع ذكر الأبناء غضب غضبا شديدا ودعا الحسن والحسين وعليا وفاطمة (عليه السلام) فأقام الحسن (عليه السلام) عن يمينه، والحسين (عليه السلام) عن يساره، وعلي (عليه السلام) إلى صدره، وفاطمة (عليه السلام) إلى ورائه فقال: هؤلاء أبناؤنا ونساؤنا وأنفسنا فائتيا لهم بأكفاء، قال: فوثب العاقب فقال: أذكرك الله أن تلا عن هذا الرجل، فوالله إن كان كاذبا مالك في ملاعنته خير، وإن كان صادقا لا يحول الحول ومنكم نافخ ضرمة، قال: فصالحوه كل الصلح.

----------
تفسير فرات ص 88, بحار الأنوار ج 21 ص 349

تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#لبيك_ياحسين
أيام وتبدأ ايام الله ..ايام العزاء..
عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) في حديث طويل: فقال الله تبارك وتعالى {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم} فكان تأويل أبناءنا: الحسن والحسين (عليه السلام), ونساءنا: فاطمة (عليه السلام), وأنفسنا: علي بن أبي طالب (عليه السلام).

Imam Moussa Al-Kadhem (Pbuh) said: “Allah said {Whoever argues with you regarding it after knowledge had come to you then say: “Let us call upon our sons and your sons, our women and your women, and our selves and your selves}. The explanation of our sons: Al-Hassan and Al-Hussein (Pbut). The explanation of our women is Fatima (Pbuh). The explanation of our selves is Ali Ibn Abi Talib (Pbuh).”
-------------
الإختصاص ص 56, عيون أخبار ارضا (عليه السلام) ج 2 ص 81, تفسير الصافي ج 1 ص 343, البرهان ج 2 ص 715, غاية المرام ج 3 ص 227, بحار الأنوار ج 48 ص 123, رياض الأبرار ج 2 ص 299, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 348, تفسير نز الدقائق ج 2 ص 112, العوالم ج 11 ص 1028

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
عن الحسن بن علي (ع) في حديث طويل: فقال الله لمحمد (ص) حين جحده كفرة أهل الكتاب وحاجوه: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين} فأخرج رسول الله (ص) من الأنفس معه أبي، ومن البنين إياي وأخي، ومن النساء أمي فاطمة من الناس جميعا، فنحن أهله ولحمه ودمه ونفسه، ونحن منه وهو منا.

الأمالي للطوسي ص 564, البرهان ج 2 ص 830, حلية الأبرار ج 2 ص 75, غاية المرام ج 3 ص 206, بحار الأنوار ج 10 ص 141

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

أعمال يوم السبت وليلة الأحد:
https://bit.ly/4cnxAZi
‎⁨سيد_الشهداء_الإمام_الحسين_عليه_السلام_الجزء_الأول⁩.pdf
87.4 MB
🏴كتاب الامام الحسين عليه السلام (من جزئين) بنسخة PDF بخط مناسب للهواتف والقراءة:🏴
روابط التحميل للجزء الأول والثاني على تيليغرام:
https://www.tg-me.com/markaz_sayed_shohadaa/27711
https://www.tg-me.com/markaz_sayed_shohadaa/27712
🏴مع اقتراب شهر محرم الحرام وعاشوراء نقدم لكم ملف خاص 📒(من جزئين) عن حياة وسيرة سيد الشهداء إلامام الحسين بن علي وآله الأطهار واصحابه المنتجبين عليهم السلام والمقامات المعنوية وعلاقة الأنبياء به والفضائل القرآنية بحقه وزيارته وإقامة عزائه والبكاء عليه في الوجود اجمع بالاحاديث والمصادر المحققة.🏴
يمكنكم تحميله بنسخة "PDF " سهلة القراءة والتصفّح.
📒 اعداد وتحقيق 📚مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
روابط التحميل للجزء الأول والثاني من الموقع:
https://bit.ly/4bn1ZWT
https://bit.ly/45Iw2qQ
بامكانكم أيضا تحميل هذا الملف وغيره من ملفات البحوث المحققة الكاملة من اعداد وتحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام على رابط موقعنا :
https://bit.ly/ملفات_البحوث
راجين من المولى الكريم ان يمن علينا بطلب ثاره مع إمام منصور من ال محمد عليهم السلام.
🏴أيام ويبدأ شهر العزاء، أيام الله أيام عاشوراء🏴
https://www.pinterest.com/markazsayid/%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85/
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل يعدد به مناقبه: واما الرابعة والثلاثون, فان النصارى ادعوا أمرا فأنزل عز وجل فيه: {فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم} فكانت نفسي نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله), والنساء فاطمة، والأبناء الحسن والحسين، ثم ندم القوم فسألوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الاعفاء فعفا عنهم, وقال: والذي انزل التوراة على موسى والفرقان على محمد لو باهلونا لمسخهم الله قردة وخنازير.

---------------
الخصال ص 576, بحار الأنوار ج 31 ص 439, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 349, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 110

تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
المباهلة بمصادر العامة:

عن جابر بن عبد الله قال: قدم وفد من أهل نجران على النبي (صلى الله عليه وآله) فهم العاقب والسيد فدعاهما إلى الاسلام فقالا: أسلمنا قبلك. قال: كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الاسلام. فقالا: هات أنبئنا. قال: حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير، فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه أن يغاديانه بالغداة فغدا رسول الله وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيئا، وأقرا له بالخراج فقال النبي: والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر الوادي عليهما نارا قال جابر: فنزلت هذه الآية: {ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم}.

-----------
شواهد التنزيل ج 1 ص 158, أسباب نزول الآيات ص 67, مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام) لابن مردويه ص 227

تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
آية الولاية وحادثة التصدق بالخاتم
عن أبي جعفر (عليه السلام)‏ في قول الله عز وجل{إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} الآية قال: إن رهطا من اليهود أسلموا منهم عبد الله بن سلام وأسد وثعلبة وابن يامين وابن صوريا فأتوا النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: يا نبي الله إن موسى (عليه السلام) أوصى إلى يوشع بن نون, فمن وصيك يا رسول الله, ومن ولينا بعدك ؟ فنزلت هذه الآية {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون}‏ ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قوموا, فقاموا فأتوا المسجد, فإذا سائل خارج فقال: يا سائل أما أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم هذا الخاتم, قال: من أعطاكه؟ قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي, قال: على أي حال أعطاك؟ قال: كان راكعا, فكبر النبي (صلى الله عليه وآله) وكبر أهل المسجد, فقال النبي (صلى الله عليه وآله): علي بن أبي طالب وليكم بعدي, قالوا: رضينا بالله ربا, وبالإسلام دينا, وبمحمد نبيا, وبعلي بن أبي طالب وليا, فأنزل الله عز وجل‏ {ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون}.


-------------
الأمالي للصدوق ص 123,
2025/07/05 12:49:45
Back to Top
HTML Embed Code: