Telegram Web Link
يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به:
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد, ثم أمر مناديا فنادى: غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد الصراط, قال: فتغض الخلائق أبصارهم, فتأتي فاطمة (ع) على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي (ع) بيدها مضمخا بدمه، وتقول: يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به, فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل: يا فاطمة لك عندي الرضا، فتقول: يا رب انتصر لي من قاتله، فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي (ع) كما يلتقط الطير الحب، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب، ثم تركب فاطمة (ع) نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها، وذريتها بين يديها، وأولياءهم من الناس عن يمينها وشمالها.

---------
الأمالي للمفيد ص 130, بحار الأنوار ج 43 ص 224, العوالم ج 11 ص 1173.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
السلام عليك يا ثار الله وبن ثاره والوتر الموتور..
#محرم #ياحسين #فاطمة
عن المعلى بن خنيس قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصبح صباحا, فرأته فاطمة (عليه السلام) باكيا حزينا فقالت: ما لك يا رسول الله؟ فأبى أن يخبرها فقالت: لا آكل ولا أشرب حتى تخبرني، فقال: إن جبرئيل (عليه السلام) أتاني بالتربة التي يقتل عليها غلام لم يحمل به بعد - ولم تكن تحمل بالحسين (عليه السلام) - وهذه تربته‏.

Al-Moalla ibn Khuneis reported: “One morning, Fatima (Pbuh) saw the Messenger of Allah (Pbuhp) grieving in tears. She (Pbuh) said: “What is wrong with you O Messenger of Allah?” He (Pbuhp) refused to tell her. Then she said: “I will not eat or drink until you tell me.” He (Pbuhp) said: “Jibraeel brought me the soil on which a boy who isn’t born yet will be killed. This is his soil.” Back then, she still hasn’t carried Al-Hussein (Pbuh) yet.”
-----------
كامل الزيارات ص 62, العوالم ج 11 ص 905
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الإسلامية
عن الريان بن شبيب قال: دخلت على الرضا (عليه السلام) في أول يوم من المحرم, فقال لي: يا بن شبيب, أصائم أنت؟ فقلت: لا, فقال: إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا (عليه السلام) ربه عز وجل, فقال: {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء} فاستجاب به, وأمر الملائكة فنادت زكريا {وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى} فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب الله له, كما استجاب لزكريا (عليه السلام), ثم قال: يا بن شبيب, إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته, فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها (صلى الله عليه وآله), لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته, وسبوا نساءه, وانتهبوا ثقله, فلا غفر الله لهم ذلك أبدا!

-----------
الأمالي للصدوق ص 129, عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 2 ص 299, بحار الأنوار ج 44 ص 285, إقبال الأعمال ج 3 ص 29
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الإسلامية
لا بكاء ولا عزاء الا على الحسين...
#وفاء_للحسين
قميصك المنشور في السماءِ
منادياً حيّ على العزاءِ
إذاً هو المحرم...على القلوبِ خيّم
#حي_على_العزاء
عن أبي جعفر (ع): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا دخل الحسين (ع) جذبه إليه، ثم يقول لأمير المؤمنين (ع): أمسكه، ثم يقع عليه فيقبله ويبكي. يقول: يا أبه! لم تبكي؟ فيقول: يا بني! اقبل موضع السيوف منك وأبكي. قال: يا أبه! واقتل؟ قال: إي والله، وأبوك وأخوك وأنت.

Imam al-Baqir (Pbuh), who said: "When the Prophet Mohamad (Pbuhp) would see Hussein (pbuh), he would draw him close and then say to Imam Ali: 'Hold him.' Then the Prophet would embrace Hussein and weep. Hussein would say, 'O father, why don't you weep?' The Prophet would reply, 'O my son, my heart is filled with swords from your destiny, and I weep.' Hussein would ask, 'O father, will I be killed?' The Prophet would say, 'Yes, by Allah, both you and your father and your brother.'"

=-------------
كامل الزيارات ص 70, بحار الأنوار ج 44 ص 261, رياض الأبرار ج 1 ص 179
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: جاء محمد ابن الحنفية إلى الحسين (ع) في الليلة التي أراد الحسين الخروج في صبيحتها عن مكة فقال له: يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى، فان رأيت أن تقيم فإنك أعز من بالحرم وأمنعه، فقال: يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم، فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت، فقال له ابن الحنفية: فان خفت ذلك فصر إلى اليمن أو بعض نواحي البر فإنك أمنع الناس به، ولا يقدر عليك أحد، فقال: أنظر فيما قلت. فلما كان السحر، ارتحل الحسين (ع) فبلغ ذلك ابن الحنفية فأتاه فأخذ بزمام ناقته وقد ركبها فقال: يا أخي ألم تعدني النظر فيما سألتك؟ قال: بلى, قال: فما حداك على الخروج عاجلا؟ قال: أتاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد ما فارقتك, فقال: يا حسين اخرج فان الله قد شاء أن يراك قتيلا, فقال محمد ابن الحنفية: إنا لله وإنا إليه راجعون، فما معنى حملك هؤلاء النساء معك, وأنت تخرج على مثل هذا الحال؟ قال: فقال لي : إن الله قد شاء أن يراهن سبايا، فسلم عليه ومضى.
-----------------
اللهوف ص 39, بحار الأنوار ج 44 ص 364
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
من أنشد في الحسين (ع) فأبكى واحدا فله الجنة:
عن أبي هارون المكفوف: دخلت على أبي عبد الله (الصادق ع) فقال لي: أنشدني، فأنشدته، فقال: لا، كما تنشدون، وكما ترثيه عند قبره، فأنشدته:
امرر على جدث الحسين ... فقل لأعظمه الزكية
قال: فلما بكى أمسكت أنا، فقال: مر، فمررت، قال: ثم قال: زدني زدني، قال: فأنشدته:
يا مريم قومي فاندبي مولاك .. وعلى الحسين فأسعدي ببكاك
قال: فبكى وتهايج النساء، قال: فلما أن سكتن، قال لي: يا أبا هارون! من أنشد في الحسين (ع) فأبكى عشرة فله الجنة، ثم جعل ينقص واحدا واحدا حتى بلغ الواحد، فقال: من أنشد في الحسين (ع) فأبكى واحدا فله الجنة، ثم قال: من ذكره فبكى فله الجنة.
---------------
كامل الزيارات ص 105, ثواب الأعمال ص 83, بحار الأنوار ج 44 ص 287, وسائل الشيعة ج 14 ص 594, بحار الأنوار ج 44 ص 287
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
2025/07/04 09:18:25
Back to Top
HTML Embed Code: