Telegram Web Link
عن أبي عبد الله (ع) قال: جاء محمد ابن الحنفية إلى الحسين (ع) في الليلة التي أراد الحسين الخروج في صبيحتها عن مكة فقال له: يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى، فان رأيت أن تقيم فإنك أعز من بالحرم وأمنعه، فقال: يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم، فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت، فقال له ابن الحنفية: فان خفت ذلك فصر إلى اليمن أو بعض نواحي البر فإنك أمنع الناس به، ولا يقدر عليك أحد، فقال: أنظر فيما قلت. فلما كان السحر، ارتحل الحسين (ع) فبلغ ذلك ابن الحنفية فأتاه فأخذ بزمام ناقته وقد ركبها فقال: يا أخي ألم تعدني النظر فيما سألتك؟ قال: بلى, قال: فما حداك على الخروج عاجلا؟ قال: أتاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد ما فارقتك, فقال: يا حسين اخرج فان الله قد شاء أن يراك قتيلا, فقال محمد ابن الحنفية: إنا لله وإنا إليه راجعون، فما معنى حملك هؤلاء النساء معك, وأنت تخرج على مثل هذا الحال؟ قال: فقال لي : إن الله قد شاء أن يراهن سبايا، فسلم عليه ومضى.
-----------------
اللهوف ص 39, بحار الأنوار ج 44 ص 364
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
من أنشد في الحسين (ع) فأبكى واحدا فله الجنة:
عن أبي هارون المكفوف: دخلت على أبي عبد الله (الصادق ع) فقال لي: أنشدني، فأنشدته، فقال: لا، كما تنشدون، وكما ترثيه عند قبره، فأنشدته:
امرر على جدث الحسين ... فقل لأعظمه الزكية
قال: فلما بكى أمسكت أنا، فقال: مر، فمررت، قال: ثم قال: زدني زدني، قال: فأنشدته:
يا مريم قومي فاندبي مولاك .. وعلى الحسين فأسعدي ببكاك
قال: فبكى وتهايج النساء، قال: فلما أن سكتن، قال لي: يا أبا هارون! من أنشد في الحسين (ع) فأبكى عشرة فله الجنة، ثم جعل ينقص واحدا واحدا حتى بلغ الواحد، فقال: من أنشد في الحسين (ع) فأبكى واحدا فله الجنة، ثم قال: من ذكره فبكى فله الجنة.
---------------
كامل الزيارات ص 105, ثواب الأعمال ص 83, بحار الأنوار ج 44 ص 287, وسائل الشيعة ج 14 ص 594, بحار الأنوار ج 44 ص 287
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
بكاء المخلوقات على الإمام الحسين (ع) بمصادر العامة
عن ابن سيرين قال: لم تبك السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا (ع) إلا على الحسين بن علي (ع).
The creatures weeing over Al-Hussein (Pbuh) – The commoners’ references
Ibn Sirin said: The sky did not weep for anyone after Yahya son of Zakariya (peace be upon him) except for Hussein son of Ali (peace be upon them).
-----------
تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 225, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 312, بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2634, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 353
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
إرتباط الأنبياء بالإمام الحسين (ع)
روي أن نوحاً لما ركب في السفينة طافت به جميع الدنيا, فلما مرت بكربلا أخذته الارض وخاف نوح الغرق, فدعا ربه, وقال: إلهي طفت جميع الدنيا وما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الارض, فنزل جبرئيل (ع), وقال يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين (ع) سبط محمد خاتم الأنبياء, وابن خاتم الاوصياء, فقال: ومن القاتل له يا جبرئيل؟ قال: قاتله لعين أهل سبع سماوات وسبع أرضين, فلعنه نوح أربع مرات, فسارت السفينة حتى بلغت الجودي واستقرت عليه.
---------------
العوالم ج 17 ص 102، بحار الأنوار ج44 ص243, رياض الأبرار ج 1 ص 172
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون...
ومن مثل الحسين .. لا بكاء الا على الحسين
#وفاء_للحسين #ياحسين #محرم
قال الله تعالى لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث اللوح: وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة، فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء عندي درجة, جعلت كلمتي التامة معه وحجتي البالغة عنده, بعترته أثيب وأعاقب.


-----------
الكافي ج 1 ص 528, الإمامة والتبصرة ص 104, إثبات الوصية ص 169, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 43, كمال الدين ص 310, الإختصاص ص211, إعلام الورى ج 2 ص 176, جامع الأخبار ص 19, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 297, الروضة في فضائل أمير المؤمنين (ع) ص 63، مثير الأحزان ص 4, إرشاد القلوب ج 2 ص 291, الصراط المستقيم ج 2 ص 137, الوافي ج 2 ص 297, الجواهر السنية ص 403, إثباة الهداة ج 2 ص 26, بحار الأنوار ج 36 ص 196, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 476, بحار الأنوار ج 36 ص 196.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: وما من عين أحب الى الله ولا عبرة من عين بكت ودمعت عليه – الإمام الحسين ع -, وما من باك يبكيه الا وقد وصل فاطمة (ع) وأسعدها عليه, ووصل رسول الله وأدى حقنا, وما من عبد يحشر الا وعيناه باكية الا الباكين على جدي الحسين (ع), فانه يحشر وعينه قريرة, والبشارة تلقاه, والسرور بين على وجهه, والخلق في الفزع وهم آمنون, والخلق يعرضون وهم حداث الحسين (ع) تحت العرش وفي ظل العرش لا يخافون سوء الحساب, يقال لهم: ادخلوا الجنة فيأبون ويختارون مجلسه وحديثه, وإن الحور لترسل إليهم إنا قد اشتقناكم مع الولدان المخلدين, فما يرفعون رؤوسهم إليهم لما يرون في مجلسهم من السرور والكرامة, وإن أعداءهم من بين مسحوب بناصيته إلى النار, ومن قائل {ما لنا من شافعين ولا صديق حميم}, وانهم ليرون منزلهم وما يقدرون أن يدنوا إليهم, ولا يصلون إليهم.
----------------
كامل الزيارات ص 167، بحار الأنوار ج 45 ص 206، مستدرك الوسائل ج 10 ص 313، مدينة المعاجز ج 4 ص 167، رياض الأبرار ج 1 ص 266
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن الحسن بن علي بن فضال, عن أبيه قال:
قال الرضا (عليه السلام): من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة,
ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون,
ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.

Ali ibn Al-Hassan ibn Ali ibn Fidal reported from his fathers that Imam Rida (Pbuh) said: " "Whoever remembers our tragedy and weeps for the wrong that was done to us shall be with us in our rank on the Day of Judgment.
And whoever reminds others of our tragedy, weeps, and causes others to weep, his eyes will not weep on the Day when all eyes weep.
And whoever sits in a gathering wherein our cause is revived—his heart will not die on the Day when hearts die."

----------------
الأمالي للصدوق ص 73, عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1 ص 294, وسائل الشيعة ج 14 ص 502, البرهان ج 3 ص 508, بحار الأنوار ج 44 ص 278, رياض الأبرار ج 1 ص 185
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): وأما الحسين فإنه مني، وهو ابني وولدي، وخير الخلق بعد أخيه، وهو إمام المسلمين، ومولى المؤمنين، وخليفة رب العالمين، وغياث المستغيثين، وكهف المستجيرين، وحجة الله على خلقه أجمعين، وهو سيد شباب أهل الجنة، وباب نجاة الأمة، أمره أمري، وطاعته طاعتي، من تبعه فإنه مني، ومن عصاه فليس مني، وإني لما رأيته تذكرت ما يصنع به بعدي، كأني به وقد استجار بحرمي وقبري فلا يجار، فأضمه في منامه إلى صدري، وآمره بالرحلة على دار هجرتي، وأبشره بالشهادة، فيرتحل عنها إلى أرض مقتله وموضع مصرعه أرض كرب وبلاء وقتل وفناء، تنصره عصابة من المسلمين، أولئك من سادة شهداء أمتي يوم القيامة، كأني أنظر إليه وقد رمي بسهم فخر عن فرسه صريعا، ثم يذبح كما يذبح الكبش مظلوما. ثم بكى رسول الله (ص) وبكى من حوله، وارتفعت أصواتهم بالضجيج، ثم قام (ص): وهو يقول: اللهم إني أشكو إليك ما يلقى أهل بيتي بعدي، ثم دخل منزله.
-------
الأمالي للصدوق ص 115, الأمالي للطوسي ص 713, بشارة المصطفى ص 199, طرف من الأنباء والمناقب ص 411, إرشاد القلوب ج 2 ص 296, نوادر الأخبار ص 163, بحار الأنوار ج 28 ص 39.

تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام)
2025/07/05 10:35:55
Back to Top
HTML Embed Code: