عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين زوار الحسين بن علي, فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم الا الله تعالى, فيقول لهم: ما أردتم بزيارة قبر الحسين (ع)؟ فيقولون: يا رب أتيناه حبا لرسول الله وحبا لعلي وفاطمة ورحمة له مما ارتكب منه, فيقال لهم: هذا محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم, فأنتم معهم في درجتهم الحقوا بلواء رسول الله فينطلقون إلى لواء رسول الله, فيكونون في ظله واللواء في يد علي (ع) حتى يدخلون الجنة جميعا, فيكونون أمام اللواء, وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه.
----------
كامل الزيارات ص 141، بحار الأنوار ج 98 ص 21، وسائل الشيعة ج 14 ص 495 بعضه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
----------
كامل الزيارات ص 141، بحار الأنوار ج 98 ص 21، وسائل الشيعة ج 14 ص 495 بعضه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
❤29😢7🥰3👍1
#وفاء_للحسين
#شهر_صفر
#زيارة_الاربعين
للمزيد من الصور الفنية زوروا موقعنا على
https://www.pinterest.com/markazsayid
#شهر_صفر
#زيارة_الاربعين
للمزيد من الصور الفنية زوروا موقعنا على
https://www.pinterest.com/markazsayid
❤18😢6
في اليوم العشرين منه (من شهر صفر) كان رجوع حرم سيدنا أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) من الشام إلى مدينة الرسول (ص), هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري صاحب رسول الله (ص) من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر أبي عبد الله (ع) فكان أول من زاره من الناس. ويستحب زيارته (ع) فيه وهي زيارة الأربعين.
On the twentieth day of Safar, it marks the returnof the women of our Master Abu Abdullah Hussein son of Ali son of Abi Talib (Pbut) from Sham (Syria) to the city of the Prophet (Pbuh). It is the day whenJabir ibn Abdullah al-Ansari, the companion of the Prophet (Pbuh), arrived from Medina to Karbala to visit the grave of Abu Abdullah (Pbuh), becoming the firstperson to visit it. Visiting him (Pbuh) on this day is a favored (Mustahabb)act that is the Ziyara of Al-Arbaeen.(1)
-----------------------
(1) مصباح المتهجد ج 2 ص 787
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
On the twentieth day of Safar, it marks the returnof the women of our Master Abu Abdullah Hussein son of Ali son of Abi Talib (Pbut) from Sham (Syria) to the city of the Prophet (Pbuh). It is the day whenJabir ibn Abdullah al-Ansari, the companion of the Prophet (Pbuh), arrived from Medina to Karbala to visit the grave of Abu Abdullah (Pbuh), becoming the firstperson to visit it. Visiting him (Pbuh) on this day is a favored (Mustahabb)act that is the Ziyara of Al-Arbaeen.(1)
-----------------------
(1) مصباح المتهجد ج 2 ص 787
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
😢20❤8👍2
لما رجع نساء الحسين (ع) وعياله من الشام وبلغوا إلى العراق، قالوا للدليل: مر بنا على طريق كربلاء، فوصلوا إلى موضع المصرع، فوجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري وجماعة من بني هاشم ورجالا من آل الرسول (ص) قد وردوا لزيارة قبر الحسين (ع)، فوافوا في وقت واحد، وتلاقوا بالبكاء والحزن واللطم، وأقاموا المآتم المقرحة للأكباد، واجتمعت إليهم نساء ذلك السواد، وأقاموا على ذلك أياما.
لما مر عيال الحسين (ع) بكربلاء، وجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري وجماعة من بني هاشم قدموا لزيارته في وقت واحد، فتلاقوا بالحزن والاكتئاب والنوح على هذا المصاب المقرح لأكباد الأحباب.
When the family of Hussein (Pbuh) passed through Karbala, they found Jabir ibn Abdullah al-Ansari and a group from the Hashemite family who had come to visit at the same time. They all met with grief, sorrow, and lamentation over this heart-wrenching tragedy that had afflicted the loved ones.
-----------------------
اللهوف ص 114, بحار الأنوار ج 45 ص 146
مثير الأحزان ص 107
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
لما مر عيال الحسين (ع) بكربلاء، وجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري وجماعة من بني هاشم قدموا لزيارته في وقت واحد، فتلاقوا بالحزن والاكتئاب والنوح على هذا المصاب المقرح لأكباد الأحباب.
When the family of Hussein (Pbuh) passed through Karbala, they found Jabir ibn Abdullah al-Ansari and a group from the Hashemite family who had come to visit at the same time. They all met with grief, sorrow, and lamentation over this heart-wrenching tragedy that had afflicted the loved ones.
-----------------------
اللهوف ص 114, بحار الأنوار ج 45 ص 146
مثير الأحزان ص 107
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
😢21❤9👍3
عن عطية العوفي: خرجت مع جابر بن عبد الله الأنصاري زائرين قبر الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، فلما وردنا كربلاء دنا جابر من شاطئ الفرات فاغتسل، ثم اتزر بإزار وارتدى بآخر، ثم فتح صرة فيها سعد فنثرها على بدنه، ثم لم يخط خطوة إلا ذكر الله تعالى. حتى إذا دنا من القبر قال: ألمسنيه، فألمسته، فخر على القبر مغشيا عليه، فرششت عليه شيئا من الماء، فلما أفاق قال: يا حسين، ثلاثا، ثم قال: حبيب لا يجيب حبيبه. ثم قال: وأنى لك بالجواب وقد شحطت أوداجك على أثباجك، وفرق بين بدنك ورأسك، فأشهد أنك ابن خاتم النبيين، وابن سيد المؤمنين، وابن حليف التقوى وسليل الهدى وخامس أصحاب الكساء، وابن سيد النقباء، وابن فاطمة سيدة النساء، وما لك لا تكون هكذا وقد غذتك كف سيد المرسلين، وربيت في حجر المتقين، ورضعت من ثدي الإيمان وفطمت بالإسلام، فطبت حيا وطبت ميتا، غير أن قلوب المؤمنين غير طيبة لفراقك، ولا شاكة في الخيرة لك، فعليك سلام الله ورضوانه، وأشهد أنك مضيت على ما مضى عليه أخوك يحيى بن زكريا. ثم جال ببصره حول القبر وقال: السلام عليكم أيتها الأرواح التي حلت بفناء الحسين وأناخت برحله، وأشهد أنكم أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة، وأمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر، وجاهدتم الملحدين، وعبدتم الله حتى أتاكم اليقين. والذي بعث محمدا بالحق نبيا لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه. قال عطية: فقلت له: يا جابر، كيف ولم نهبط واديا ولم نعل جبلا ولم نضرب بسيف، والقوم قد فرق بين رؤوسهم وأبدانهم، واوتمت أولادهم، وأرملت أزواجهم؟ فقال: يا عطية، سمعت حبيبي رسول الله (ص) يقول: من أحب قوما حُشر معهم، ومن أحب عمل قوم اُشرِكَ في عملهم، والذي بعث محمدا بالحق نبيا، إن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين (ع) وأصحابه، خذوا بي نحو أبيات كوفان. فلما صرنا في بعض الطريق قال: يا عطية، هل اوصيك وما أظن أنني بعد هذه السفرة ملاقيك؟ أحبب محب آل محمد (ص) ما أحبهم، وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم وإن كان صواما قواما، وارفق بمحب محمد وآل محمد، فإنه إن تزل له قدم بكثرة ذنوبه ثبتت له اخرى بمحبتهم، فإن محبهم يعود إلى الجنة، ومبغضهم يعود إلى النار.
-----------------------
بشارة المصطفى ص 74, بحار الأنوار ج 65 ص 130
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
-----------------------
بشارة المصطفى ص 74, بحار الأنوار ج 65 ص 130
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
❤20😢7👍5
نرفع أسمى آيات العزاء لصاحب العزاء للباكي على جده بدل الدموع دما، للنادب عليه صباحا ومساء، لصاحب القلب المهموم والحزين، للطالب بدم المقتول في كربلاء، أحسن الله لك العزاء سيدي يا صاحب العصر والزمان بذكرى أربعين جدك الامام الحسين عليه السلام يوم تجدد المصيبة يوم عادت سيدتنا ومولاتنا زينب صلوات الله عليها الى كربلاء مع السبايا، عظم الله لك الأجر سيدي بمصائب عمتك زينب، رزقنا الله طلب الثارات معك ونسألك أن تحفظ الملايين الذي أتوا لزيارة الامام الحسين عليه السلام في كربلاء وتنظر اليهم والينا ولكل الموالين نظرة رحيمة بحق هذا اليوم ... اللهم عجل لوليك الفرج
😢29❤5👍5
زيارة جابر للإمام الحسين (ع)
عن عطاء أنه قال: كنا مع جابر بن عبد الله الأنصاري في يوم العشرين من صفر، فلما وصلنا الغاضرية اغتسل من شريعتها ولبس أطهر ثيابه ثم قال لي: هل معك شيء من الطيب يا عطاء. ثم أخذ مني شيئا من السعد ونثر على رأسه وبدنه ثم مشى حافيا حتى وقف عند رأس الإمام الحسين عليه السلام وكبر ثلاثا، ثم خر مغشيا عليه فلما أفاق سمعته يقول: السلام عليكم يا آل الله، السلام عليكم يا صفوة الله، السلام عليكم يا خيرة الله من خلقه، السلام عليكم يا سادة السادات، السلام عليكم يا ليوث الغابات، السلام عليكم يا سفينة النجاة، السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا وارث علم الأنبياء، السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله، السلام عليك يا وارث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله، السلام عليك يا وارث إسماعيل ذبيح الله، السلام عليك يا وارث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام عليك يا ابن محمد المصطفى، السلام عليك يا ابن علي المرتضى، السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء، السلام عليك يا شهيد ابن الشهيد، السلام عليك يا قتيل ابن القتيل، السلام عليك يا ولي الله وابن وليه، السلام عليك يا حجة الله وابن حجته على خلقه، أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر، وبررت بوالديك وجاهدت عدوك، أشهد أنك تسمع الكلام، وترد الجواب، وأنك حبيب الله، وخليله ونجيبه وصفيه وابن صفيه، يا مولاي زرتك مشتاقا فكن لي شفيعا إلى الله يا سيدي أستشفع إلى الله بجدك سيد النبيين، وبأبيك سيد الوصيين، وبأمك سيدة نساء العالمين، لعن الله قاتليك وظالميك وشانئيك ومبغضيك من الأولين والآخرين. ثم انحنى ومسح خديه على القبر المنور، ثم صلى أربع ركعات، ثم جاء إلى قبر علي بن الحسين عليه السلام وقال: السلام عليك يا مولاي وابن مولاي، لعن الله قاتلك وظالمك، أتقرب إلى الله بمحبتكم وأبرأ إلى الله من عدوكم. ثم قبل القبر وصلى ركعتين واتجه نحو قبور الشهداء فقال: السلام على الأرواح المنيخة بقبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام، السلام عليكم يا شيعة الله وشيعة رسوله، وشيعة أمير المؤمنين والحسن والحسين، السلام عليكم يا طاهرون، السلام عليكم يا مهديون، السلام عليكم يا أبرار الله، السلام عليكم وعلى ملائكة الله الحافين بقبوركم، جمعني الله وإياكم في مستقر رحمته تحت عرشه. ثم جاء إلى قبر العباس عليه السلام وقال: السلام عليك يا أبا القاسم، السلام عليك يا عباس بن علي، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين، أشهد لقد بالغت في النصيحة، وأديت الأمانة وجاهدت عدوك وعدو أخيك فصلوات الله على روحك الطيبة وجزاك الله من أخ خيرا. ثم صلى ركعتين وطلب حوائجه من الله، وعاد.
-------------
بحار الأنوار ج 98 ص 329 عن مصباح الزائر, زاد المعاد ص 529
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عطاء أنه قال: كنا مع جابر بن عبد الله الأنصاري في يوم العشرين من صفر، فلما وصلنا الغاضرية اغتسل من شريعتها ولبس أطهر ثيابه ثم قال لي: هل معك شيء من الطيب يا عطاء. ثم أخذ مني شيئا من السعد ونثر على رأسه وبدنه ثم مشى حافيا حتى وقف عند رأس الإمام الحسين عليه السلام وكبر ثلاثا، ثم خر مغشيا عليه فلما أفاق سمعته يقول: السلام عليكم يا آل الله، السلام عليكم يا صفوة الله، السلام عليكم يا خيرة الله من خلقه، السلام عليكم يا سادة السادات، السلام عليكم يا ليوث الغابات، السلام عليكم يا سفينة النجاة، السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا وارث علم الأنبياء، السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله، السلام عليك يا وارث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله، السلام عليك يا وارث إسماعيل ذبيح الله، السلام عليك يا وارث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام عليك يا ابن محمد المصطفى، السلام عليك يا ابن علي المرتضى، السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء، السلام عليك يا شهيد ابن الشهيد، السلام عليك يا قتيل ابن القتيل، السلام عليك يا ولي الله وابن وليه، السلام عليك يا حجة الله وابن حجته على خلقه، أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر، وبررت بوالديك وجاهدت عدوك، أشهد أنك تسمع الكلام، وترد الجواب، وأنك حبيب الله، وخليله ونجيبه وصفيه وابن صفيه، يا مولاي زرتك مشتاقا فكن لي شفيعا إلى الله يا سيدي أستشفع إلى الله بجدك سيد النبيين، وبأبيك سيد الوصيين، وبأمك سيدة نساء العالمين، لعن الله قاتليك وظالميك وشانئيك ومبغضيك من الأولين والآخرين. ثم انحنى ومسح خديه على القبر المنور، ثم صلى أربع ركعات، ثم جاء إلى قبر علي بن الحسين عليه السلام وقال: السلام عليك يا مولاي وابن مولاي، لعن الله قاتلك وظالمك، أتقرب إلى الله بمحبتكم وأبرأ إلى الله من عدوكم. ثم قبل القبر وصلى ركعتين واتجه نحو قبور الشهداء فقال: السلام على الأرواح المنيخة بقبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام، السلام عليكم يا شيعة الله وشيعة رسوله، وشيعة أمير المؤمنين والحسن والحسين، السلام عليكم يا طاهرون، السلام عليكم يا مهديون، السلام عليكم يا أبرار الله، السلام عليكم وعلى ملائكة الله الحافين بقبوركم، جمعني الله وإياكم في مستقر رحمته تحت عرشه. ثم جاء إلى قبر العباس عليه السلام وقال: السلام عليك يا أبا القاسم، السلام عليك يا عباس بن علي، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين، أشهد لقد بالغت في النصيحة، وأديت الأمانة وجاهدت عدوك وعدو أخيك فصلوات الله على روحك الطيبة وجزاك الله من أخ خيرا. ثم صلى ركعتين وطلب حوائجه من الله، وعاد.
-------------
بحار الأنوار ج 98 ص 329 عن مصباح الزائر, زاد المعاد ص 529
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
❤25😢5👍2
زيارة الإمام الحسين (ع) يوم الأربعين عند ارتفاع النهار
عن صفوان بن مهران الجمال قال: قال لي مولاي الصادق (ع) في زيارة الأربعين: تزور عند ارتفاع النهار وتقول: السلام على ولي الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيبه، السلام على صفي الله وابن صفيه، السلام على الحسين المظلوم الشهيد، السلام على أسير الكربات وقتيل العبرات. اللهم إني أشهد أنه وليك وابن وليك، وصفيك وابن صفيك، الفائز بكرامتك، أكرمته بالشهادة وحبوته بالسعادة واجتبيته بطيب الولادة، وجعلته سيدا من السادة وقائدا من القادة وذائدا من الذادة، وأعطيته مواريث الأنبياء، وجعلته حجة على خلقك من الأوصياء، فأعذر في الدعاء، ومنح النصح وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة. وقد توازر عليه من غرته الدنيا وباع حظه بالأرذل الأدنى، وشرى آخرته بالثمن الأوكس، وتغطرس وتردى في هواه، وأسخط نبيك وأطاع من عبادك أهل الشقاق والنفاق وحملة الأوزار المستوجبين النار، فجاهدهم فيك صابرا محتسبا، حتى سفك في طاعتك دمه واستبيح حريمه، اللهم فالعنهم لعنا وبيلا وعذبهم عذابا أليما. السلام عليك يابن رسول الله، السلام عليك يابن سيد الأوصياء، أشهد أنك أمين الله وابن أمينه، عشت سعيدا ومضيت حميدا ومت فقيدا مظلوما شهيدا، وأشهد أن الله منجز ما وعدك ومهلك من خذلك ومعذب من قتلك، وأشهد أنك وفيت بعهد الله وجاهدت في سبيله حتى أتاك اليقين، فلعن الله من قتلك، ولعن الله من ظلمك، ولعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به. اللهم إني اشهدك أني ولي لمن والاه وعدو لمن عاداه، بأبي أنت وامي يابن رسول الله، أشهد أنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام الطاهرة، لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك المدلهمات من ثيابها، وأشهد أنك من دعائم الدين وأركان المسلمين ومعقل المؤمنين، وأشهد أنك الإمام البر التقي الرضي الزكي الهادي المهدي، وأشهد أن الأئمة من ولدك كلمة التقوى وأعلام الهدى والعروة الوثقى والحجة على أهل الدنيا، وأشهد أني بكم مؤمن وبإيابكم موقن، بشرائع ديني وخواتيم عملي، وقلبي لقلبكم سلم وأمري لأمركم متبع ونصرتي لكم معدة، حتى يأذن الله لكم، فمعكم معكم لا مع عدوكم، صلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وأجسادكم وشاهدكم وغائبكم وظاهركم وباطنكم، آمين رب العالمين.
وتصلي ركعتين، وتدعو بما أحببت وتنصرف.
--------------
التهذيب ج 6 ص 112, مصباح المتهجد ج 2 ص 788, المزار الكبير ص 514, الإقبال ج 2 ص 589, المزار للشهيد الأول ص 185, البلد الأمين ص 274, مصباح الكفعمي ص 489, الوافي ج 14 ص 1581, بحار الأنوار ج 98 ص 331, زاد المعاد ص 247
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن صفوان بن مهران الجمال قال: قال لي مولاي الصادق (ع) في زيارة الأربعين: تزور عند ارتفاع النهار وتقول: السلام على ولي الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيبه، السلام على صفي الله وابن صفيه، السلام على الحسين المظلوم الشهيد، السلام على أسير الكربات وقتيل العبرات. اللهم إني أشهد أنه وليك وابن وليك، وصفيك وابن صفيك، الفائز بكرامتك، أكرمته بالشهادة وحبوته بالسعادة واجتبيته بطيب الولادة، وجعلته سيدا من السادة وقائدا من القادة وذائدا من الذادة، وأعطيته مواريث الأنبياء، وجعلته حجة على خلقك من الأوصياء، فأعذر في الدعاء، ومنح النصح وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة. وقد توازر عليه من غرته الدنيا وباع حظه بالأرذل الأدنى، وشرى آخرته بالثمن الأوكس، وتغطرس وتردى في هواه، وأسخط نبيك وأطاع من عبادك أهل الشقاق والنفاق وحملة الأوزار المستوجبين النار، فجاهدهم فيك صابرا محتسبا، حتى سفك في طاعتك دمه واستبيح حريمه، اللهم فالعنهم لعنا وبيلا وعذبهم عذابا أليما. السلام عليك يابن رسول الله، السلام عليك يابن سيد الأوصياء، أشهد أنك أمين الله وابن أمينه، عشت سعيدا ومضيت حميدا ومت فقيدا مظلوما شهيدا، وأشهد أن الله منجز ما وعدك ومهلك من خذلك ومعذب من قتلك، وأشهد أنك وفيت بعهد الله وجاهدت في سبيله حتى أتاك اليقين، فلعن الله من قتلك، ولعن الله من ظلمك، ولعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به. اللهم إني اشهدك أني ولي لمن والاه وعدو لمن عاداه، بأبي أنت وامي يابن رسول الله، أشهد أنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام الطاهرة، لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك المدلهمات من ثيابها، وأشهد أنك من دعائم الدين وأركان المسلمين ومعقل المؤمنين، وأشهد أنك الإمام البر التقي الرضي الزكي الهادي المهدي، وأشهد أن الأئمة من ولدك كلمة التقوى وأعلام الهدى والعروة الوثقى والحجة على أهل الدنيا، وأشهد أني بكم مؤمن وبإيابكم موقن، بشرائع ديني وخواتيم عملي، وقلبي لقلبكم سلم وأمري لأمركم متبع ونصرتي لكم معدة، حتى يأذن الله لكم، فمعكم معكم لا مع عدوكم، صلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وأجسادكم وشاهدكم وغائبكم وظاهركم وباطنكم، آمين رب العالمين.
وتصلي ركعتين، وتدعو بما أحببت وتنصرف.
--------------
التهذيب ج 6 ص 112, مصباح المتهجد ج 2 ص 788, المزار الكبير ص 514, الإقبال ج 2 ص 589, المزار للشهيد الأول ص 185, البلد الأمين ص 274, مصباح الكفعمي ص 489, الوافي ج 14 ص 1581, بحار الأنوار ج 98 ص 331, زاد المعاد ص 247
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
❤23😢7👍3
ليس من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا وهو يسأل الله أن يزوره:
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: قبر الحسين بن علي (ع) عشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا, روضة من رياض الجنة, ومنه معراج الملائكة إلى السماء, وليس من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا وهو يسأل الله أن يزوره, ففوج يهبط وفوج يصعد.
Imam Ja’far Sadiq (Pbuh) said: “The grave of Al-Hussein son of Ali (Pbut) is twenty arms by twenty arms. It is a yard from the yards of heaven. The angels’ gateway to the sky is there. Every close angel and messenger prophet but asks Allah to allow him to visit him, a group descends and a group ascends.”
---------
كامل الزيارات ص 112, مدينة المعاجز ج 4 ص 204, بحار الأنوار ج 98 ص 60
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: قبر الحسين بن علي (ع) عشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا, روضة من رياض الجنة, ومنه معراج الملائكة إلى السماء, وليس من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا وهو يسأل الله أن يزوره, ففوج يهبط وفوج يصعد.
Imam Ja’far Sadiq (Pbuh) said: “The grave of Al-Hussein son of Ali (Pbut) is twenty arms by twenty arms. It is a yard from the yards of heaven. The angels’ gateway to the sky is there. Every close angel and messenger prophet but asks Allah to allow him to visit him, a group descends and a group ascends.”
---------
كامل الزيارات ص 112, مدينة المعاجز ج 4 ص 204, بحار الأنوار ج 98 ص 60
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
❤36😢10👍4