مركز سيد الشهداء ع
الإمام_علي_بن_موسى_الرضا_عليهما_السلام.pdf
بعون الله وفضله نقدم لمتابعينا الأعزاء ملف خاص ومميز عن حياة مولانا الامام الرضا عليه السلام بمناسبة اقتراب ذكرى مولده الشريف في 11 ذي القعدة. ويتضمن الملف حياته وفضائله ووصاياه، احتجاجاته بالامامة وعلى اهل الفرق والمذاهب، وغيرها من المواضيع بالاحاديث المحققة
يمكنكم تحميله بنسخة "PDF " سهلة القراءة والتصفّح.
اعداد وتحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن بريد بن معاوية العجلي قال: سألت أبا جعفر (الباقر ع) عن قول الله عز وجل: {اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} قال إيانا عنى.

------------
الكافي ج 1 ص 208, بصائر الدرجات ص 31, الوافي ج 2 ص 108, البرهان ج 2 ص 863, بحار الأنوار ج 24 ص 31, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 280.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن الحارث بن يحيى, عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} قال: ألا ترى كيف اشترط ولم ينفعه التوبة والإيمان والعمل الصالح حتى اهتدى؟ والله لو جهد أن يعمل بعمل ما قبل منه حتى يهتدي، قلت: إلى من جعلني الله فداك؟ قال: إلينا.


---------
تفسير القمي ج 2 ص 61, تفسير الصافي ج 3 ص 314, وسائل الشيعة ج 1 ص 124, البرهان ج 3 ص 770, بحار الأنوار ج 27 ص 168, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 387, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 336
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} قال: هذه الآية لآل محمد صلى الله عليه وآله ولأشياعهم‏.

-----------
تفسير القمي ج 2 ص 151, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 283, تفسير الصافي ج 4 ص 123, البرهان ج 4 ص 329, اللوامع النورانية ص 497, بحار الأنوار ج 24 ص 143, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 168, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 166
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر عليه السلام قال: أما الريح العقيم, فإنها ريح عذاب لا تلقح شيئا من الأرحام ولا شيئا من النبات, وهي ريح تخرج من تحت الأرضين السبع, وما خرجت منها ريح قط إلا على قوم عاد حين غضب الله عليهم, فأمر الخزان أن يخرجوا منها على مقدار سعة الخاتم, قال عليه السلام: فعتت على الخزان, فخرج‏ منها على مقدار منخر الثور تغيظا منها على قوم عاد, قال عليه السلام: فضج الخزان إلى الله عز وجل من ذلك, فقالوا: ربنا, إنها قد عتت عن أمرنا إنا نخاف أن تهلك من لم يعصك من خلقك وعمار بلادك, قال عليه السلام: فبعث الله عز وجل إليها جبرئيل عليه السلام فاستقبلها بجناحيه فردها إلى موضعها, وقال لها: اخرجي على ما أمرت به, قال عليه السلام: فخرجت على ما أمرت به وأهلكت قوم عاد ومن كان بحضرتهم.


-----------
الكافي ج 8 ص 93, الوافي ج 26 ص 496, البرهان ج 5 ص 468, بحار الأنوار ج 57 ص 16, قصص الأنبياء عليه السلام للجزائري ص 84, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 401, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 402. باختصار: تفسير القمي ج 1 ص 330, تفسير الصافي ج 2 ص 211
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
*عن أبي عبد الله الصادق (ع) في قول الله عز وجل: {يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} قال: في قبورهم بقيام القائم (ع).*
 
دلائل الإمامة ص 464, إثبات الهداة ج 5 ص 201, البرهان ج 4 ص 335, حلية الأبرار ج 5 ص 302
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
 
*أعمال يوم الخميس وليلة الجمعة:*
https://goo.gl/RvuLsh
بعون الله وفضله نقدم لمتابعينا الأعزاء ملف خاص ومميز عن حياة مولانا الامام الرضا عليه السلام بمناسبة اقتراب ذكرى مولده الشريف في 11 ذي القعدة. ويتضمن الملف حياته وفضائله ووصاياه، احتجاجاته بالامامة وعلى اهل الفرق والمذاهب، وغيرها من المواضيع بالاحاديث المحققة
يمكنكم تحميله بنسخة "PDF " سهلة القراءة والتصفّح.
اعداد وتحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
https://www.tg-me.com/markaz_sayed_shohadaa/27372
عن رسول الله (ص) أنه قال: قال الله: بإحساني إليك قويت على طاعتي, وبسوء ظنك بى قنطت من رحمتي.

التوحيد للصدوق ص 344, الجواهر السنية ص 303, بحار الأنوار ج 5 ص 49, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 22, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 142

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عمر بن حنظلة قال: قلت لأبي عبد الله (ع) إن آية في القرآن تشككني قال (ع): وما هي؟ قلت: قول الله‏ {إنما يتقبل‏ الله‏ من‏ المتقين}‏ قال (ع): وأي شي‏ء شككت فيها؟ قلت: من صلى وصام وعبد الله قبل منه؟ قال (ع): إنما {يتقبل‏ الله‏ من‏ المتقين}‏ العارفين, ثم قال: أنت أزهد في الدنيا أم الضحاك بن قيس (كان في صفين مع معاوية)؟ قلت: لا, بل الضحاك بن قيس, قال (ع): فإن ذلك لا يتقبل منه شي‏ء مما ذكرت‏.

المحاسن ج 1 ص 168, البرهان ج 2 ص 273, بحار الأنوار ج 27 ص 185, مستدرك الوسائل ج 1 ص 161

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: قال موسى ابن عمران (ع): يا رب, أوصني, قال: أوصيك بي, فقال: يا رب, أوصني, قال: أوصيك بي ثلاثا, فقال: يا رب, أوصني, قال: أوصيك بأمك, قال: يا رب, أوصني, قال: أوصيك بأمك، قال: أوصني, قال أوصيك بأبيك، قال: فكان يقال لأجل ذلك أن للام ثلثا البر وللأب الثلث.

الأمالي للصدوق ص 511, روضة الواعظين ج 2 ص 368, مشكاة الأنوار ص 162, بحار الأنوار ج 13 ص 330, مستدرك الوسائل ج 15 ص 181, وسائل الشيعة ج 21 ص 492 نحوه, الجواهر السنية ص 118 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
*عن أبي الحسن الرضا (ع): من زارنى على بعد دارى وشطون مزارى، أتيته يوم القيامة فى ثلاث مواطن حتى اخلصه من أهوالها: اذا تطاريرت الكتب يمينا وشمالا، وعند الصراط، وعند الميزان.*
 
كامل الزيارات ص 304, الفقيه ج 2 ص 584, التهذيب ج 6 ص 85, الأمالي للصدوق ص 121, الخصال ج 1 ص 167, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 255,. المزار للمفيد ص 195, المقنعة ص 479, روضة الواعظين ج 1 ص 235, جامع الأخبار ص 31, المزار الكبير ص 40, الوافي ج 14 ص 1546, وسائل الشيعة ج 14 ص 551, إثبات الهداة ج 4 ص 313, هداية الأمة ج 5 ص 512, بحار الأنوار ج 99 ص 34, مستدرك الوسائل ج 10 ص 356
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
 
*أعمال يوم الجمعة وليلة السبت:*
https://goo.gl/n7rrdA
عن نعيم القابوسي‏ عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام أنه قال: إن إبني عليا اكبر ولدي، وأبرهم عندي، وأحبهم إلي، وهو ينظر معي في الجفر، ولم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي.

------------
الكافي ج 1 ص 311, الإرشاد ج 2 ص 249, الغيبة للطوسي ص 36, إعلام الورى ص 315, الخرائج ج 2 ص 897, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 367, كشف الغمة ج 2 ص 271, الصراط المستقيم ج 2 ص 164, الوافي ج 2 ص 360, إثبات الهداة ج 4 ص 290, حلية الأبرار ج 4 ص 488, بهجة النظر ص 100, بحار الأنوار ج 49 ص 24.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الإسلامية
عن الإمام علي الرضا عليه السلام: من فرج عن مؤمن فرج الله قلبه يوم القيامه.


-------
الكافي ج 2 ص 200, الوافي ج 5 ص 672, وسائل الشيعة ج 16 ص 372, بحار الأنوار ج 71 ص 321.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقوه
عن إبراهيم بن العباس قال: ما رأيت أبا الحسن الرضا عليه السلام جفا أحدا بكلامه قط، وما رأيت قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه، وما رد أحدا عن حاجة يقدر عليها، ولا مد رجليه بين يدي جليس له قط، ولا اتكأ بين يدي جليس له قط، ولا رأيته شتم أحدا من مواليه ومماليكه قط، ولا رأيته تفل قط، ولا رأيته يقهقه في ضحكه قط، بل كان ضحكه التبسم. وكان إذا خلا ونصبت مائدته أجلس معه على مائدته مماليكه حتى البواب والسائس، وكان قليل النوم بالليل، كثير السهر، يحيي أكثر لياليه من أولها إلى الصبح، وكان كثير الصيام فلا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر، ويقول: ذلك صوم الدهر، وكان كثير المعروف والصدقة في السر، وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة، فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقوه.


-------------
عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 ص 197، وسائل الشيعة ج8 ص547، بحار الأنوار ج49 ص90, حلية الأبرار ج 4 ص 362, إعلام الورى ج 2 ص 63.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن نادر الخادم، قال: كان أبو الحسن (الرضا) إذا أكل أحدنا لا يستخدمه حتى يفرغ من طعامه.(1)
عن معمر بن خلاد، قال: كان أبو الحسن الرضا عليه السلام إذا أكل أتي بصحفة، فتوضع بقرب مائدته، فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتي به، فيأخذ من كل شي‏ء شيئا، فيوضع في تلك الصحفة، ثم يأمر بها للمساكين، ثم يتلو هذه الآية: {فلا اقتحم العقبة} ثم يقول: علم الله عز وجل أنه ليس كل إنسان يقدر على عتق رقبة، فجعل لهم سبيلا إلى الجنة.(2)


----------
(1)الكافي ج 6 ص 298, الوافي ج 20 ص 489, بحار الأنوار ج 49 ص 102.
(2)الكافي ج 4 ص 52, الوافي ج 10 ص 507, البرهان ج 5 ص 664, المحاسن ج 2 ص 392, تفسير الصافي ج 5 ص 331, وسائل الشيعة ج 9 ص 471, بحار الأنوار ج 49 ص 97, رياض لأبرار ج 2 ص 356, تفسير نرو الثقلين ج 5 ص 582, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 289.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: ستدفن بضعة مني بخراسان, ما زارها مكروب إلا نفس الله عز وجل كربه, ولا مذنب إلا غفر الله له ذنوبه.

-------------
الفقيه ج 2 ص 583, الأمالي للصدوق ص 119, روضة الواعظين ج 1 ص 234, جامع الأخبار ص 29, الوافي ج 14 ص 1549, وسائل الشيعة ج 14 ص 553, إثبات الهداة ج 1 ص 277, هداية الأمة ج 5 ص 509, بحار الأنوار ج 99 ص 34.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن الحسن بن علي الوشاء الكوفي قال: كتبت مسائل في طومار لأجرب بها علي بن موسى عليه السلام, فغدوت إلى بابه فلم أصل إليه لزحام الناس, فبينما خادم يسأل الناس عني وهو يقول: من الحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس البغدادي؟ فقلت له: يا غلام فها أنا ذا, فأعطاني كتابا وقال لي: هذه جوابات مسائلك التي معك, فقطعت بامامته وتركت مذهب الوقف.


--------
مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 341، مدينة المعاجز ج7 ص 116. نحوه: مشارق أنوار اليقين ص 148، إثبات الهداة ج 4 ص 365, بحار الأنوار ج 49 ص 71, العوالم ج 22 ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن الامام الرضا عليه السلام: شيعتنا المسلمون لأمرنا، الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا.

------------
صفات الشيعة ص 3, وسائل الشيعة ج 27 ص 117, الفصول المهمة ج 1 ص 576, هداية الأمة ج 8 ص 380, بحار الأنوار ج 65 ص 167
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن الوشاء قال: سألت الرضا عليه السلام فقلت له: جعلت فداك {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}؟ فقال: نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون، قلت: فأنتم المسؤولون ونحن السائلون؟ قال: نعم، قلت: حقا علينا أن نسألكم؟ قال: نعم، قلت: حقا عليكم أن تجيبونا؟ قال: لا ذاك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل، أما تسمع قول الله تبارك وتعالى: {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب}.


----------
الكافي ج 1 ص 210, الوافي ج 3 ص 527, البرهان ج 3 ص 423, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 55, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 212, تفسير الصافي ج 4 ص 301 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
خطبة الإمام الرضا عليه السلام في الإمامة ج 1:
إن الله عز وجل لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله حتى أكمل له الدين وأنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شيء, بين فيه الحلال والحرام, والحدود والاحكام, وجميع ما يحتاج إليه الناس كاملاً, فقال عز وجل: {ما فرطنا في الكتاب من شيء} وأنزل في حجة الوداع وهي آخر عمره صلى الله عليه وآله: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا} وأمر الامامة من تمام الدين, ولم يمض صلى الله عليه وآله حتى بين لأمته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم وتركهم على قصد سبيل الحق, وأقام لهم علياً عليه السلام علماً وإمام وما ترك لهم شيئاً تحتاج إليه الأمة إلا بيَّنه, فمن زعم أن الله عز وجل لم يُكمل دينه فقد رد كتاب الله, ومن رد كتاب الله فهو كافر به. هل يعرفون قدر الامامة ومحلها من الامة فيجوز فيها اختيارهم...



------------
الكافي ج 1 ص 198، تحف العقول ص 436, غيبة النعماني ص 216، عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 ص 216، كمال الدين ج 2 ص 675، معاني الأخبار ص 96, الوافي ج 3 ص 480, البرهان ج 1 ص 322, بحار الأنوار ج 25 ص 120.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
2024/05/17 16:48:55
Back to Top
HTML Embed Code: