Forwarded from #مسألة_مبدأ
Forwarded from #مسألة_مبدأ
عام من اللّجوء .
قبل عامٍ من الآن وفي بحثٍ يائس عن حياة تُشبه الحياة للصغار ..
حدثَ اللجوء !
أُجبرت على اقتلاع جذوري وصار الحنين أثقل من الحقيبة ، رحلتُ عن وطنِي وفي قلبي خريطة العودة .
نظرتُ لمن حولي ..
جميعُهم مُجبرون وفي كلّ حقيبة هناك مفتاح بيتٍ لم يعد له باب ، وصورة مدينة ما زالت تنام في حُلم ، غُرباء معلّقين بين سماءٍ لا تطمئنهم وأرضٍ لا تعترف بهم .
أما ذلك السؤال الذي لا يُجاب " متى نعود " ؟
وحده كفيل أن يُشيب رأس طفل لم يبلغ العاشرة ، أن يحفر في ظهره تعبا ليس من عمره ، وأن يجعل من جسده خريطة للإنتظار .
اللاجيء يا رِفاق لا ينام !
هو يتقّلب في سرير لا يعرفه ، على وسادة لا تحفظ ملامحه ، يخاف الغد لأنه لا يحمل له وجه الوطن ، ولا صوت الأذان في حارته القديمة ، ولا خُبز جدّته الساخن عند الفجر ..
في الغربة
حتّى الدموع تغترب ، تُصبح صامتة، خجولة ، كأنّها تعتذر لأنها لا تستطيع أن تروي كلّ ذلك الإحتراق .
آخيرا ..
اللجوء علّمني أن أكون قويّة رُغم هشاشتِي
وأنّي حقّا لا أحتاج أحد ..
أن أبتسم و أنا أموتُ من الحنين
أن أتحدّث لغة ليست لغتِي
أن أحبّ أصدقاء جُدد ومعارفَ رائعين
أن أصنع وطنا من نافذة غريبة تُطل على مدينة لا تشبهني وأقول :
" سأعودْ .. وإن طالَ السفر " .
لميس حيدر
القاهرة ..
11\5\ 2025
@masaltmabda
قبل عامٍ من الآن وفي بحثٍ يائس عن حياة تُشبه الحياة للصغار ..
حدثَ اللجوء !
أُجبرت على اقتلاع جذوري وصار الحنين أثقل من الحقيبة ، رحلتُ عن وطنِي وفي قلبي خريطة العودة .
نظرتُ لمن حولي ..
جميعُهم مُجبرون وفي كلّ حقيبة هناك مفتاح بيتٍ لم يعد له باب ، وصورة مدينة ما زالت تنام في حُلم ، غُرباء معلّقين بين سماءٍ لا تطمئنهم وأرضٍ لا تعترف بهم .
أما ذلك السؤال الذي لا يُجاب " متى نعود " ؟
وحده كفيل أن يُشيب رأس طفل لم يبلغ العاشرة ، أن يحفر في ظهره تعبا ليس من عمره ، وأن يجعل من جسده خريطة للإنتظار .
اللاجيء يا رِفاق لا ينام !
هو يتقّلب في سرير لا يعرفه ، على وسادة لا تحفظ ملامحه ، يخاف الغد لأنه لا يحمل له وجه الوطن ، ولا صوت الأذان في حارته القديمة ، ولا خُبز جدّته الساخن عند الفجر ..
في الغربة
حتّى الدموع تغترب ، تُصبح صامتة، خجولة ، كأنّها تعتذر لأنها لا تستطيع أن تروي كلّ ذلك الإحتراق .
آخيرا ..
اللجوء علّمني أن أكون قويّة رُغم هشاشتِي
وأنّي حقّا لا أحتاج أحد ..
أن أبتسم و أنا أموتُ من الحنين
أن أتحدّث لغة ليست لغتِي
أن أحبّ أصدقاء جُدد ومعارفَ رائعين
أن أصنع وطنا من نافذة غريبة تُطل على مدينة لا تشبهني وأقول :
" سأعودْ .. وإن طالَ السفر " .
لميس حيدر
القاهرة ..
11\5\ 2025
@masaltmabda
Forwarded from #مسألة_مبدأ
أنا صنيعةُ جدّتي ..
فإذا ٱستحسنت خُلقي ورأيت مني خيرًا
لا تشكرني ..
بل ٱدعُ لها بالرحمة ولي بالصبر الجميل 🤍
@masaltmabda
فإذا ٱستحسنت خُلقي ورأيت مني خيرًا
لا تشكرني ..
بل ٱدعُ لها بالرحمة ولي بالصبر الجميل 🤍
@masaltmabda
Forwarded from #مسألة_مبدأ
صفعات الحياة تولِد الصّمت !
وتلكَ الإبتسامات الباهتة ..
إن لم تعيشي لنفسكِ أولا
لن يأتيكِ العالم ليدُلك على الطريقِ الصحيح ..
كلّ لديه أولويات..
بعيدة عنكِ تماما وأعني ما أقول !
فلا شئ ألذّ من أن تكوني بطلة نفسك
أن تهزمي انكسار روحك
أن تمضي في هذه الحياة
إمرأة شجاعة ..
تعرف ما تريد ..
وتعرف تماما كيف تحصل عليه !
فهناك يوم يرجع فيه شريط الحياة
لتشاهدي انجازك
فاحرصي كلّ الحرص
على أن تكون بقدر التوقعات ..
التي رُسمت لها !
ختاما ..
لا تَندمي على حربٍ أنضجتك !
@masaltmabda
وتلكَ الإبتسامات الباهتة ..
إن لم تعيشي لنفسكِ أولا
لن يأتيكِ العالم ليدُلك على الطريقِ الصحيح ..
كلّ لديه أولويات..
بعيدة عنكِ تماما وأعني ما أقول !
فلا شئ ألذّ من أن تكوني بطلة نفسك
أن تهزمي انكسار روحك
أن تمضي في هذه الحياة
إمرأة شجاعة ..
تعرف ما تريد ..
وتعرف تماما كيف تحصل عليه !
فهناك يوم يرجع فيه شريط الحياة
لتشاهدي انجازك
فاحرصي كلّ الحرص
على أن تكون بقدر التوقعات ..
التي رُسمت لها !
ختاما ..
لا تَندمي على حربٍ أنضجتك !
@masaltmabda
Forwarded from #مسألة_مبدأ
أهجري كلّ من لا يستحقّ قلبك
أنتِ التّي طالما كنتي تبذلين كلّ شيء
حانَ دور البذل لأجل نفسك وللأبد !
@masaltmabda
أنتِ التّي طالما كنتي تبذلين كلّ شيء
حانَ دور البذل لأجل نفسك وللأبد !
@masaltmabda
الرصّاصة الأُولى ..
لميس حيدر
١٥ أبريل ٢٠٢٣
أذكرُ ذلك الصّباح جيّدا أودّ الإتصال بـ أمّي كما أفعل كلّ صباح ، ولكن كانت شبكات الإتصالات لا تعمل ، أعدته مِرارا وتكرارا دون جدوى ، في تلك الآونة بسبب التجمعات والتظاهرات يتم كثيرا قطع الإتصالات مُحاولة على السيطرة الأمنية ، فتحتُ التلفاز وليتنِي لم أفعل ، كانت الطّامة
قوّات الدعم السريع أطلقت " الرصّاصة الأولى " ..
وبدأتِ الحكاية !
المَدينة الرياضية الخرطوم
كانت بداية الإشتباكات بين الدعم السريع والقوات المسلّحة السودانية في سابقة ليس لها مثيل ، حرب على السودان ومواطنيه بدعمٍ خارجيّ من الكيان الإماRاتي والصhيوني اللعين .
كَما الجميع ظننت أن الأمر لن يتعدّى ثلاثين يومًا ، ولكن نسيتُ أنّ بعضَ الظن إثم !
انتشر الوباء سريعا
يدخلون البيوت
يغت،صبون الحرائر
يقت،لون ويسفكون الدماء
ينهبون الثروات
ويدمّرون كل شيء
ثمّ يرحلون لمكان آخر لنفس الفعلة !
افعال لا تمتّ للبشرية بِصلة !
صراعٌ حول السُلطة بدافع كاذب يُدعى الديموغراطية بمعاونة المدنيين في بلادي .
هكذا هُم السياسيّون تَعميهم حبّ السلطة عن كلّ شيء .
ثلاثةَ أشهر وأنا لم أُغادر منزلي ..
ساء الوضع ولا مقوّمات للحياة ..
حضرَ الذئاب البشرية
خوفِي على الصّغار فاق كلّ وصف
خرجتُ وليتنِي دُفنت هُناك ولم أخرج .
حملتُ حقائبي وصار الحنينُ أثقلَ منها
أحلامِي التّي بدأتُ بتحقيقها تلاشت في كسرٍ من الثانية ولله في كل شيء حكمة .
حتّى الدموع كانت صامتة ، خجولة ، كأنها تعتذر كونها لا تستطيع أن تروي كلّ ذلك الإحتراق .
بورتُسودان
الوُجهة الأولى والألم الأعظم
عروس البحر الأحمر
بعد الهروب من جحيم الإحتمالات وضيق العيش وإنعدام مُقومات الحياة
توجّهنا فورا لها حيث العائلة الكبيرة ، المواقف الكثيرة ، تلك الأزمات تفضحُ المعادن تعرفُ لُؤم القريب وصدقِ الغريب ، الأوضاع سيئة المياه مُنعدمة الكهرباء غير مُستقرة كما حال جميع الولايات ، ذقتُ ويلات الحروب بعقلٍ يرفضُ التصديق ، وقلبٍ يحاول التعايش وفي داخله ألف غصّة !
وفي ليالٍ ليست كالليالي يستيقظ صغيري ليلا يتلهفّ لشربِ الماء ، وحدي من أشعر به فلذة كبدي التي تمشي على الأرض ضعف عام وفتور ولا أحد يكترث ، وذات يوم أحضرت جهاز والدي - أكرمه الله - فحص السكر ، وكانت النتيجة Hi ، لغير العارفين Hi تعني أن مستوى السكر في الدم مرتفع كثيرا عن المعتاد ووجب الذهاب للمشفى .
أذكرُ حيرتي وقتها خوفي وقلّة حيلتي ..
عندما قرر الطبيب أن ذاك الصغير ذا الأنامل الصغيرة والإبتسامة الساحرة مُصاب بمرض السكّر وهو لم يتجاوز السنتين من عمره .
أذكر أني ذرفتُ الدموع دما ورحمة الله نزلت من السماء أمطار غمرتني وأنا أركضُ هنا وهناك للبحث عن طبيب وكأن الله يقول لي إنّي معك أسمع وأرى ورحمتِي وسعت كلّ شيء .
الليلة الأولى
" الألمُ يكون كبيرًا نظنّ أنّه ينقص مع الأيّام ، ولكن في الحقيقة أنّنا من نعتاده .
#مسألة_مبدأ. "
طواريء بورسودان ذلك العنبر المُكتظ بالمرضى ، كلّ يعتصر قلبه ألما على ابنه ويسأل الله الخلاص ، علاج تلوَ الآخر حُقن كثيرة وصراخّ أكثر ، وددتُ حينها لو أنّ ما به أصابنِي ويحظى هو بعافيتي بل بعمري كلّه ، ثمّة حزن يا رِفاق لا يتحمّله حرفٌ ولا إنسان ، ولكنّي منذُ ذلك اليوم ولستُ أنا ، الحلمُ بالعودة تلاشى وإن عُدنا هل ستعودُ العافية ؟!
أغلقتُ نفسي وابتعدت عن الجميع صحته النفسية اولى من كل ملذّات الحياة ، اعتدنا الألم تارةً أضحكه ومرّات كثيرة أبكيه .
عادت الكرة وعاد الزمن الصيف مُجدّدا
الرطوبة عدم المياه والكهرباء .
إذن لا بدّ من اللجوء..
المَحطّة الآخيرة ( رُبّما ) :
مِصر
أُم الدّنيا ❤️
أوه ذلكَ الباص مُجدّدا بوُجهة مختلفة ، ونفسِ الحقائب وخيبة الآمال ،جميع من حولي مُجبرون وفي كلّ حقيبة هناك مفتاح بيتٍ لم يعد له باب ، وصورة مدينةٍ ما زالت تنام في حُلم ، غُرباء معلّقين بين سماءٍ لا تطمئنهم وأرضٍ لا تعترف بهم .
كَانت أيّامي الأولى رتيبة إلى أن عدتُ لـ أحلامي ، وحدها الأحلام تقدر على إحياء ما فينا من ذبول بسحرٍ جميل تدركه لحظة الوصول .
أما ذلك السؤال الذي لا يُجاب " متى نعود " ؟
وحده كفيل أن يُشيب رأس طفل لم يبلغ العاشرة ، أن يحفر في ظهره تعبا ليس من عمره ، وأن يجعل من جسده خريطة للإنتظار .
اللاجيء يا رِفاق لا ينام !
هو يتقّلب في سرير لا يعرفه ، على وسادة لا تحفظ ملامحه ، يخاف الغد لأنه لا يحمل له وجه الوطن ، ولا صوت الأذان في حارته القديمة ، ولا خُبز جدّته الساخن عند الفجر ..
في الغربة
حتّى الدموع تغترب ، تُصبح صامتة، خجولة ، كأنّها تعتذر لأنها لا تستطيع أن تروي كلّ ذلك الإحتراق .
آخيرا ..
اللجوء علّمني أن أكون قويّة رُغم هشاشتِي
وأنّي حقّا لا أحتاج أحد ..
أن أبتسم و أنا أموتُ من الحنين
أن أتحدّث لغة ليست لغتِي
أن أحبّ أصدقاء جُدد ومعارفَ رائعين
أن أصنع وطنا من نافذة غريبة تُطل على مدينة لا تشبهني وأقول :
لميس حيدر
١٥ أبريل ٢٠٢٣
أذكرُ ذلك الصّباح جيّدا أودّ الإتصال بـ أمّي كما أفعل كلّ صباح ، ولكن كانت شبكات الإتصالات لا تعمل ، أعدته مِرارا وتكرارا دون جدوى ، في تلك الآونة بسبب التجمعات والتظاهرات يتم كثيرا قطع الإتصالات مُحاولة على السيطرة الأمنية ، فتحتُ التلفاز وليتنِي لم أفعل ، كانت الطّامة
قوّات الدعم السريع أطلقت " الرصّاصة الأولى " ..
وبدأتِ الحكاية !
المَدينة الرياضية الخرطوم
كانت بداية الإشتباكات بين الدعم السريع والقوات المسلّحة السودانية في سابقة ليس لها مثيل ، حرب على السودان ومواطنيه بدعمٍ خارجيّ من الكيان الإماRاتي والصhيوني اللعين .
كَما الجميع ظننت أن الأمر لن يتعدّى ثلاثين يومًا ، ولكن نسيتُ أنّ بعضَ الظن إثم !
انتشر الوباء سريعا
يدخلون البيوت
يغت،صبون الحرائر
يقت،لون ويسفكون الدماء
ينهبون الثروات
ويدمّرون كل شيء
ثمّ يرحلون لمكان آخر لنفس الفعلة !
افعال لا تمتّ للبشرية بِصلة !
صراعٌ حول السُلطة بدافع كاذب يُدعى الديموغراطية بمعاونة المدنيين في بلادي .
هكذا هُم السياسيّون تَعميهم حبّ السلطة عن كلّ شيء .
ثلاثةَ أشهر وأنا لم أُغادر منزلي ..
ساء الوضع ولا مقوّمات للحياة ..
حضرَ الذئاب البشرية
خوفِي على الصّغار فاق كلّ وصف
خرجتُ وليتنِي دُفنت هُناك ولم أخرج .
حملتُ حقائبي وصار الحنينُ أثقلَ منها
أحلامِي التّي بدأتُ بتحقيقها تلاشت في كسرٍ من الثانية ولله في كل شيء حكمة .
حتّى الدموع كانت صامتة ، خجولة ، كأنها تعتذر كونها لا تستطيع أن تروي كلّ ذلك الإحتراق .
بورتُسودان
الوُجهة الأولى والألم الأعظم
عروس البحر الأحمر
بعد الهروب من جحيم الإحتمالات وضيق العيش وإنعدام مُقومات الحياة
توجّهنا فورا لها حيث العائلة الكبيرة ، المواقف الكثيرة ، تلك الأزمات تفضحُ المعادن تعرفُ لُؤم القريب وصدقِ الغريب ، الأوضاع سيئة المياه مُنعدمة الكهرباء غير مُستقرة كما حال جميع الولايات ، ذقتُ ويلات الحروب بعقلٍ يرفضُ التصديق ، وقلبٍ يحاول التعايش وفي داخله ألف غصّة !
وفي ليالٍ ليست كالليالي يستيقظ صغيري ليلا يتلهفّ لشربِ الماء ، وحدي من أشعر به فلذة كبدي التي تمشي على الأرض ضعف عام وفتور ولا أحد يكترث ، وذات يوم أحضرت جهاز والدي - أكرمه الله - فحص السكر ، وكانت النتيجة Hi ، لغير العارفين Hi تعني أن مستوى السكر في الدم مرتفع كثيرا عن المعتاد ووجب الذهاب للمشفى .
أذكرُ حيرتي وقتها خوفي وقلّة حيلتي ..
عندما قرر الطبيب أن ذاك الصغير ذا الأنامل الصغيرة والإبتسامة الساحرة مُصاب بمرض السكّر وهو لم يتجاوز السنتين من عمره .
أذكر أني ذرفتُ الدموع دما ورحمة الله نزلت من السماء أمطار غمرتني وأنا أركضُ هنا وهناك للبحث عن طبيب وكأن الله يقول لي إنّي معك أسمع وأرى ورحمتِي وسعت كلّ شيء .
الليلة الأولى
" الألمُ يكون كبيرًا نظنّ أنّه ينقص مع الأيّام ، ولكن في الحقيقة أنّنا من نعتاده .
#مسألة_مبدأ. "
طواريء بورسودان ذلك العنبر المُكتظ بالمرضى ، كلّ يعتصر قلبه ألما على ابنه ويسأل الله الخلاص ، علاج تلوَ الآخر حُقن كثيرة وصراخّ أكثر ، وددتُ حينها لو أنّ ما به أصابنِي ويحظى هو بعافيتي بل بعمري كلّه ، ثمّة حزن يا رِفاق لا يتحمّله حرفٌ ولا إنسان ، ولكنّي منذُ ذلك اليوم ولستُ أنا ، الحلمُ بالعودة تلاشى وإن عُدنا هل ستعودُ العافية ؟!
أغلقتُ نفسي وابتعدت عن الجميع صحته النفسية اولى من كل ملذّات الحياة ، اعتدنا الألم تارةً أضحكه ومرّات كثيرة أبكيه .
عادت الكرة وعاد الزمن الصيف مُجدّدا
الرطوبة عدم المياه والكهرباء .
إذن لا بدّ من اللجوء..
المَحطّة الآخيرة ( رُبّما ) :
مِصر
أُم الدّنيا ❤️
أوه ذلكَ الباص مُجدّدا بوُجهة مختلفة ، ونفسِ الحقائب وخيبة الآمال ،جميع من حولي مُجبرون وفي كلّ حقيبة هناك مفتاح بيتٍ لم يعد له باب ، وصورة مدينةٍ ما زالت تنام في حُلم ، غُرباء معلّقين بين سماءٍ لا تطمئنهم وأرضٍ لا تعترف بهم .
كَانت أيّامي الأولى رتيبة إلى أن عدتُ لـ أحلامي ، وحدها الأحلام تقدر على إحياء ما فينا من ذبول بسحرٍ جميل تدركه لحظة الوصول .
أما ذلك السؤال الذي لا يُجاب " متى نعود " ؟
وحده كفيل أن يُشيب رأس طفل لم يبلغ العاشرة ، أن يحفر في ظهره تعبا ليس من عمره ، وأن يجعل من جسده خريطة للإنتظار .
اللاجيء يا رِفاق لا ينام !
هو يتقّلب في سرير لا يعرفه ، على وسادة لا تحفظ ملامحه ، يخاف الغد لأنه لا يحمل له وجه الوطن ، ولا صوت الأذان في حارته القديمة ، ولا خُبز جدّته الساخن عند الفجر ..
في الغربة
حتّى الدموع تغترب ، تُصبح صامتة، خجولة ، كأنّها تعتذر لأنها لا تستطيع أن تروي كلّ ذلك الإحتراق .
آخيرا ..
اللجوء علّمني أن أكون قويّة رُغم هشاشتِي
وأنّي حقّا لا أحتاج أحد ..
أن أبتسم و أنا أموتُ من الحنين
أن أتحدّث لغة ليست لغتِي
أن أحبّ أصدقاء جُدد ومعارفَ رائعين
أن أصنع وطنا من نافذة غريبة تُطل على مدينة لا تشبهني وأقول :
هذا الصّباح تحديدا أفتقدُ ذلك المجهول ..
فالمجهول دائما جميل بتوقّعاتٍ وإنبهار قد لا يكونُ حقيقةً ولكنّها رائعة !
@masaltmabda
فالمجهول دائما جميل بتوقّعاتٍ وإنبهار قد لا يكونُ حقيقةً ولكنّها رائعة !
@masaltmabda
كتابه !
يتوسّط مكتبتي الصّغيرة
كأنه واحد من أهل البيت
يألفنِي وأألفه .
غادرنا اليوم
أنظر إلى الرفّ الذي كان فيه ..
يبدو ممتلئا بالكتب ولكنّه فارغ !
غادر وفيه شيء من قلبي
غادر ولم يُودّعنِي
وبقيّة الكُتب أحدثت ضجيجا في صمتٍ وردّدت ..
" إنّا لفراقك لمحزونون " !
@masaltmabda
يتوسّط مكتبتي الصّغيرة
كأنه واحد من أهل البيت
يألفنِي وأألفه .
غادرنا اليوم
أنظر إلى الرفّ الذي كان فيه ..
يبدو ممتلئا بالكتب ولكنّه فارغ !
غادر وفيه شيء من قلبي
غادر ولم يُودّعنِي
وبقيّة الكُتب أحدثت ضجيجا في صمتٍ وردّدت ..
" إنّا لفراقك لمحزونون " !
@masaltmabda
كل قصص الحب العظيمة التي خلدها التاريخ ...
لم تكتمل .
ولو أنها اكتملت ، لما أصبحت حكايات تُروى ، بل حياة تُنسى !
@masaltmabda
لم تكتمل .
ولو أنها اكتملت ، لما أصبحت حكايات تُروى ، بل حياة تُنسى !
@masaltmabda