يؤلمني بشدة أن أضيف متاعبي إلى متاعبك الكثيرة، ولكنك أملي الوحيد.

- "دوستويفسكي" •
ياصاحبي:
"لا تتمنَّ حياة أحد؛ علَّ الذي نظرت إليه مُتمنِّيًا يملك همًّا يقصم ظهرك، أو ألمًا يكسر قوّتك، أو لعلَّه يتمنى البساطة التي تحيا بها، أو لحظةً من لحظاتك التي تعيش فيها!

لا تتمنَّ حياةَ أحد؛ فلست تعلم إلَّا قشورها، ولَم تَرَ من القِصَّة إلا سَطرا من سطورها، علَّ النِّعمة فتنة، والشُّهرة قلق، والمال غواية، والهيبة قشور، والرَّاحة خوف، وهدوء الشاطئ لا يدُلّ على نوم ما فيه، لن تحتمل وجهًا غير وجهك، ولا جسدًا غير جسدك، ولا لحظةً ليست لك!

﴿لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ﴾، ولا تعش حياةً خارج حدود القَدَر فلن تصل، انظر تفاصيلك، واستثمر بها، لو كان الذي بِيَدِ غيرك لك لأتاك!

وقُل:
يا ربّ لا تكِلني إليّ، ولا تفتِنِّي بي، ولا تفتن أحدًا بما لديّ، ولا قَلبي بما لدى النَّاس، الحمد لله على ما أملك، والحمد لله على ما فقدت، والحمد لله على ما ليس بينَ يديّ، رضيتُ يا ربّي وأُرضيت

والسلام لقلبك 🌷
يقول بيجوفيتش: يأتي على الإنسان أحوال يوقظ فيها تذكر الموت رغبة في الحياة ويحرك الروح من خدر تام.

قلت: إنها رغبة الإنسان الذي يعرف معنى حياته في أن يعيش حياته بملئها، ويوفيها حقها، فكما قاد الموت قومًا نحو العبثية واليأس من العيش، يقود آخرين نحو الحياة الممتلئة، والمعنى في أصله نفحة إلهية لأجل ذلك يجعل الحياة الفانية تخلف وراءها أثرًا باقيًا يبقيه الله الذي يحفظ الخير ويشكر عليه، ولا يضيع أجر من أحسن عملًا.

- "أحمد سالم" •
أسوأ شي قد يفعله الإنسان في نفسه، عدم قدرته على إتخاذ قرار الابتعاد عن كل من يسبب له أذى نفسي، ويستمر على أمل أنه سيتغير يوماً ما. في كل ضيق يصيبك، مبرر أو غير مبرر ما دام في عمقك قاعدة نقية سليمة، احمها بالتجاوز.

- "مصطفى محمود" •
يُهزم المرء بالأشياء التي يُحِبها، ‏ألف عدُوٍّ لا يفعلون بقلبك ما يفعله حبيب واحد.

- "أدهم شرقاوي" •
ما أجمل النظافة ولكن ما أعظمها عندما تكون في عقولنا.

- "جورج برنارد شو" •
‏عن بلاغة الرّافعي في الاستغناء:

«وأنزلتُهُ من درجة أنَّه كلُّ الناسِ، إلى منزلة أنَّه ككلِّ الناسِ».
يا أيّها الإنسانُ ما هذا القَلَقْ
أوليس ربُك قَد تكَفل ما خلقْ؟
‏إذا كنت تدعو وتزاحمت في قلبك حوائجك
‏فاجعل كل دعائك أن يعفو الله عنك
‏فإن عفَا عنك
‏أتتك حوائجك من دون مسألة
‏.
‏ابن القيم
‏إنَّ المرأَة لَا تبلُغ كَمالَ إنسانِيّتها إلَّا حينَ تَقترن أنوثَتها بذهنٍ حصِيف وخُلُقٍ شَرِيف.

- "الرّافعي" •
يهوى المرء عدَّ مصائبه، لكن لن تراه يعدّ مباعث سعادته.

- "دوستويفسكي" •
امنحوا النّاس الوقت، إحترموا لحظات إنغلاقهم وعُزلتهم، تقبّلوا فكرة أنه ليس لديهم القدرة علىٰ الرد أو علىٰ الحوارات اليومية والبسيطة، إنهم لم يتغيّروا عليكم ولكنهم يحتاجون الوقت مع ذواتهم.
لا يجب أن تحشروا مشاعركم ونواياكم في كُل شيء.

- "فيصل العنزي" •
عندما تُسقطك المِحن لا تقم من سقطتك فارغ اليد، بل قم ومعك معنى يُصقلك ويجعلك نسخة أحسن من نفسك، فالإنسان هو مجموع تجاربه والمعاني التي ولدها من هذه التجارب.

- "أحمد سالم" •
ذهبْتُ بِقلْبي إلى كلِّ مكانٍ فوجَدتُ أمكِنَةَ الأشياءِ ولم أجدْ مكانَ قلبي؛ أيُّها القلبُ المِسكينُ، أين أذهبُ بك

- "الرافعي" •
‏الرحمة والحياء هما أكثر خُلُقين يمنعان المتخلّقَ بهما من أن يؤذي غيرَه،فالرحمة كمالٌ يجعلُ المرءَ يَرِقُّ لآلامِ الخلقِ ويسعى لإزالتِها، ويأسى لهم ويحسن إليهم. والحياء يمنع صاحبَه من فعل القبيح، ظاهرًا وباطنًا، فمن تخلّق بهذين الخُلُقين امتنعت نفسُه عن إيذاء غيره، قوةً لا ضعفًا.

- "سليمان الناصر" •
‏كُلّما مضَى بك الزمن، ستُدرِك أنّ المرونة ركيزة أساسيّة لتحيا بهناء وسلام، وأن لا شيء يستحقّ أن يُعَكِّر صفو لحظاتك الثمينة، وأن إعطاء كل شيء حجمه الحقيقي يحفظك عن الكثير من الشقاء، وأنّ الأمور قد تكبر أو تصغر وفقًا لتقييمك وتعاملك؛ فاختَر لنفسك ما تشاء.

- "شروق القويعي" •
لا تَشْكُ للناس جُرْحًَا أَنْتَ صَاحِبُهُ
لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ!

شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ
ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ؟
كنت أظن أن الذي يحبّني سيحبني حتى وأنا غارق في ظلامي، حتى وأنا مليء بالندوب النفسية، حتى وأنا عاجزٌ عن حب نفسي، سيحبني رغمًا عن هذا.. ولكن لا، لا أحد يخاطر ويدخل يده في جب بئر، كلهم يريدوننا بنسختنا السعيدة، الظلام لنا وحدنا .

- "أحمد خالد توفيق" •
الإنسان حرٌ في الفكر سجينٌ في الطبع، إن زهرة عمرنا الفكر، وسجن عمرنا الطبع.

- "توفيق الحكيم" •
مِن بواعِث السَّكِينة النفْسِيَّة ألاَّ تجعَلَ ظُنونك ترتحِلُ بعيدًا بعيدًا فِي توهُّم مَكانةٍ عُليَا لَك فِي نفُوس مَنْ حَولِك مِنْ أصحَابِك وسِواهُم، ولاَ تمْتَحِن مَودَّة أَحدٍ منهُم، وإنَّمَا افْرَح بالظَّاهِر اليَسِير، ولَا تسْتَقْصِ فَتحزَن!

- "سُليمان العبودي" •
2024/05/15 06:30:31
Back to Top
HTML Embed Code: