‏ولا زالَ في الدَّرب دربٌ ، وفي السَّماءِ ربٌّ وللنقصِ غاية..

أعظم عودة في العالم ، هي عودة المرءِ إلى سريره..

المشاعر المكتومة لا تموت أبدًا ، إنها مدفونة وهي على قيد الحيـاة ، وستظهر لاحقًا بطرق بشعة..

ماكانَ العنب يوماً غايتي ، لَطالما مَقتل الناطور كان يُثير رغبتي..

أُقاوم و أُقاوم..

هل أبدو لك كشخص ينتظر النجدة
من أحد ؟
هل تظن بأنني سأفني
عمري و أدفن وجهي بغبار الطرقات
في سبيل البحث عن من يسمى سند ؟
و أنا الذي ربيت قلبي على أحتضان
نفسه بعد كل خيبة
و أنا الذي عودت يدي اليمنى أن تسارع
بالإمساك برسغ اليسرى لكي تمنعها
من السقوط ، و أنا الذي لا أسمح لأذن
غير أذني بأن تعتاد صوت شكواي
وفر العناء عن نفسك و أنا أعرف
جيدًا متى أكون عمود نفسي
أنا حقًا جيد في النجاة بنفسي
بعد كل حرب أصارعها بأقل الخسائر..

‏سأتجاوز ؛ كما يَتجاوز الجُّـنـدي جُـثث زُملائهِ بالحَرب..

‏لقد حاولت ، لكن تصنع اللامبالاة شقاءٌ علي، ثقلٌ لا أحتمله، إنني صلب من الخارج، وفي وجهي جمود، وصوتي دائماً نبرته ثابتة لا تتغير، لكن ما كان يحدث في الأعماق، كان دائماً أشد عنفاً ورماديةً من عاصفةٍ هوجاء..

خطيئة الكتمان هي انفلات الأعصاب المفاجئ..

وكأنك قد قلت لأحدهم يومًا عن أكثر الأشياء التي تخافها، وبدلًا من أن يُطمئنك، إختار أن يفعلها، هي تحديدًا..

‏وقفتُ وحدي في أيامٍ لا يتجاوزها المرء إلا جماعة ، لذا لا أدين لأحدٍ بأيّ شيء..

يبدو أنّه حملاً ثَقيلاَ على رجُلٍ واحد..

هتعدّي..

‏ثم يخرج شعورك من عينيك، لأن داخِلك لم يعد يتسع..

أنا مذنبٌ أنا مخطئٌ أنا عاصي ، هو راحمٌ هو غافرٌ هو كافي ، قابلتّهن ثلاثة بثلاثة و لتغلبّن أوصافه أوصافي.. ♥️

بُنيتُ بعد هدمٍ ، ومن بُنيَ بعد هدمٍ لايُهدم..

أصدق أقتباس مرّ عليّ :
البار بأمّه هو نفسه الحنون على أخته و العطوف على إبنته ، هو نفسه الرفيق بزوجته
الإنسان لا يتجزأ..

أنا لا يعنيني ما تؤمن به ، يعنيني ما الذي تفعله بهذا الإيمان..

أملِكُ أسفاً بـ حجم العالم لنفسي..

‏لا أملك وقت للإنهيار ، أنا مُجبر على تجاوز كل شيء..