Telegram Web Link
ومَا لِلفُؤَادِ إِلَّا اللهُ يُؤنِسُهُ
‏وغَيرُ اللهِ، مَن لِلنَّفْسِ يَشفِيهَا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من حكمة الإنسان وبصيرته أن يميز بين الجدال العقيم والجدال النافع وأن يكون ذا فراسة في المحاور هل يصلح معه الجدال أو لا، وأن يجتنب كل جدال يضيع وقته ولا يثمر نفعا.

والجدال غير النافع غير المشروع يورث قسوة في القلب وصعوبة في العبادة وبعدا عن الله تعالى وظلمة في القلب.

قال الترمذي رحمه الله في جامعه:

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الْجَدَلَ ".


ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ : " { مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ } ".

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، وَحَجَّاجٌ ثِقَةٌ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ، وَأَبُو غَالِبٍ اسْمُهُ حَزَوَّرُ.

منقول
وحلاوة الدنيا لجاهلها
ومرارة الدنيا لمن عقل!
-

ينبغِي أن لا يتوقّف العبدُ في سيره، بل يسيرُ ولو وحيدًا غريبًا، فانفرادُ العبد في طريقِ طلبه دليلٌ على صدق المحبَّة.

- ابن القيم.
‏قال الإمام الشافعي :-


إذا ما كنت ذا قلب قنوع
‏ فأنت ومالك الدنيا سواءُ
لا تجد أحدًا عُني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علمًا وعملًا، وفيه رغبةٌ عن استماع القرآن إلى استماع الغناء، بحيث إذا عرض له سماع الغناء وسماع القرآن عَدَلَ عن هذا إلى ذاك، وثقل عليه سماع القرآن، وربما حمله الحالُ على أن يُسْكِتَ القارئ ويستطيل قراءته، ويستزيد المغنِّي ويستقصر نوبته.

#إغاثة_اللهفان
إن الكلام من الفؤاد وإنما
جعل اللسان على الفؤاد دليلا

لا يعجبنّك من خطيب قوله
حتى يكون مع البيان أصيلا.


📚 - [ الجاحظ ( ت: ٢٥٥هـ) || البيان والتبيين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وإذا صدق العبد في تقواه أخرجه مولاه من بين أشغاله كالشعرة تخرج من بين العجين لا يعلق بها شيء، ويضرب اللهُ على المتقي سرادقات عنايته، ويُدخله في كنف الإيواء، ويصرف الأشغال عن قلبه، ويُخرجه من ظلمات تدبيره، ويُجرده من كل أمر، وينقله إلى شهود فضاء تقديره.
2025/10/26 08:45:05
Back to Top
HTML Embed Code: