Telegram Web Link
‏مما قال جعفر الصادق :

‏١- استنزلوا الرزق بالصدقة ، وحصنوا أموالكم بالزكاة .

‏٢- من قنع بما قسم له استغنى ، ومن مد عينه إلى مافي يد غيره مات فقيرا .

‏٣- إياكم والخصومة في الدين ؛ فإنها تشغل القلب ، وتورث النفاق .
‏قال تعالى :

( ووجدك عائلا فأغنى ) ؛

أي فقيرًا فأغناك بما آتاك من أموال الغنائم وغيرها ، وقد يراد بالغنى غنى النفس ،

كما في الحديث :
( ليس الغنى عن كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس ) ؛

وبهذا تطرد دلالة الآية مع ما عرف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الزهد في الدنيا ، وأنه كان يمر الشهر والشهران وما أوقد في أبياته نار ، وإنما كان عيشهم على الأسودين ؛ التمر والماء .
ليست العبرة بكثرة السنين التي يعيشها الإنسان ولكن العبرة بكيف يقضيها ؟

سعد بن معاذ - رضي الله عنه - أسلم وعمره(٣١)
ومات وعمره (٣٨) ،
أي بقي في الإسلام سبع سنوات ولما مات اهتز لموته عرش الرحمن ..

أئمة عظام خلفوا علومًا ومصنفات عظيمة ولم تتجاوز أعمارهم(٦٠) سنة ، منهم :

الإمام ابن عبدالهادي (عمره ٣٩ سنة).

الإمام الشافعي ( عمره ٥٤ سنة).

الإمام ابن القيم (عمره ٦٠ سنة).
﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ﴾

أي : لا تنظر إلى أهل الدنيا وما متعوا به من النعيم ومن المراكب والملابس والمساكن وغير ذلك فكل هذا زهرة الدنيا والزهرة آخر مآلها الذبول واليبس والزوال  وهي أسرع أوراق الشجرة ذبولاً وزوالاً ، ولهذا قال : زهرة ، وهي زهرة حسنة في رونقها وجمالها وريحها ـ إن كانت ذات ريح ـ لكنها سريعة الذبول ، وهكذا الدنيا ، زهرة تذبل سريعاً ، نسأل الله أن يجعل لنا حظاً ونصيباً في الآخرة
.

شرح رياض الصالحين (٤٥/٣).
كيف يكون لطعامك وقت! ولعملك وقت! ولنومك
وقت! ولكل شيء في حياتك يكون له وقت.. إلّا القرآن
؟

اعلم أن من آثار هجر القرآن
:
ضعف اليقين بالله، وحشة القلب و وهن الروح،

قلَّة البركة في العطاء والرزق والوقت، حرمان العبد
من فضل التلاوة.

اعلموا أنّ بهذا القُرآن ستكون رفعتكُم، فتمسكوا به.
-
لا يجتمع الإخلاصُ في القلب ومحبةُ المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلَّا كما يجتمع الماءُ والنار والضبُّ والحوتُ
.

الفوائد | ابن القيم.
لا تجعل دعواتك حبيسة الهاتف !

تأمل حالنا نتشارك صورًا، نُعلق بكلمات، نرسل أدعية مكتوبة، ثم نطوي الشاشة ونمضي

لكن أين القلوب ؟ أين الخلوة ؟
أين الدموع ؟ أين رفع الأكف في السَحر ؟

لا تَحبس دعاءك خلف شاشة !

ابحث عن زاويةٍ هادئة،
ابتعد عن الضوضاء ...
وارفع يديك إلى من لا يُخيّب من رجاه.
ادعُ لأهلك المستضعفين...

ادعُ كما يدعو الموقنون
وابكِ كما يبكي الموجوعون
وناجِ كما يناجي العارفون أن لا ملجأ إلا إلى الله


فالدعاء لا يُكتب فقط،
بل يُقال ويُبكى ويُرجى به النصر.
‏التجاهل والتغافل أدوات محايدة، فالإفراط فيهما قد يكون هروبًا من الواقع، بينما استخدامهما بحكمة قد يكون علامة على النضج العاطفي.

المفتاح في ذلك هو التوازن واختيار الوقت المناسب لعدم التدخل أو المواجهة.

والقاعدة تقول
تغافل عما لا قيمة له، ولا يؤثر على حياتك أو كرامتك. وواجه مايتكرر أو يمس قيمك أو يهدد علاقاتك وسلامك الداخلي.
كفُّ اللسان من أشد ما يكون على الإنسان، وهو من الأمور التي تصعب على المرء، وربما يستسهل إطلاق لسانه .

‏ولهذا قال النبي ﷺ لمعاذ بن جبل: «أفلا أخبرك بملاك ذلك كله»؟
‏قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسان نفسه وقال:
«كفّ عليك هذا» ".
ينبغي للعبد أن يستعيذ بالله أن يكون عند نفسه عظيمًا، وهو عند الله حقيرًا.

#جلاء_الأفهام
كن مع الحق
تدور مع الحق
تبحث عن الحق
تستسلم للحق

يقول الصديق رضي الله عنه:

"إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار، وعملاً بالنهار لا يقبله بالليل، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق وثقلة عليهم، وحُق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً،
وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل وخفة عليهم، وحُق لميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً
"
‏"لا شيءَ مضمونٌ في هذه الدنيا
‏لا وظيفة ولا مال ولا علاقات ولا محبة ولا صحة
‏كلّ الأشياءِ حرفيًا في يد اللهِ
‏ويمكنُ أن يتغيَّرَ حالها في أقل من ثانيةٍ أو موقف صغير
‏مهما اعتقدنا أننا نسيطرُ على الأمور
‏السيطرة على حياتنا وهم كبير جدًا
‏لا أحد يعلمُ ما الذي سيحدثُ بعد دقيقةٍ من الآن
"
عندما يصاب المرء بأبسط الأمراض تظلم الدنيا في وجهه. فيصبح ضعيفًا لايقدر على فعل شيء.

فتمحى كل أحلامه وتهبط
فيصبح لايريد شيء غير أن يخفف عليه ذلك الألم ويوقن أن أعظم نعمة في هذه الحياة هي نعمة الصحة.

(الصحة تاج على رؤسُ الأصحاء لايراه إلا المرضى)..
"كل مؤذي سيؤذى" "إنها الأيام" كل ساقي سيسقى بما سقى، ولا يظلم ربك أحداً، الدنيا تدور، والمشاهد ستعاد، والأدوار ستتبدل... من قهر سيُقهر، ومن ضرّ سيُضر، ومن ظلم سيُظلم، ومن عاب ابتلى فإن الله يمهل ولا يهمل.. يوماً ما ستفهم أن الدنيا تدور ثم تعود وتقف عندك: لتفعل بك ما فعلته بغيرك.. "كما تدين تدان".. "وتلك الأيام نداولها بين الناس".. "العدالة الربانية"
• قناة « أبــــــرار »
"كل مؤذي سيؤذى" "إنها الأيام" كل ساقي سيسقى بما سقى، ولا يظلم ربك أحداً، الدنيا تدور، والمشاهد ستعاد، والأدوار ستتبدل... من قهر سيُقهر، ومن ضرّ سيُضر، ومن ظلم سيُظلم، ومن عاب ابتلى فإن الله يمهل ولا يهمل.. يوماً ما ستفهم أن الدنيا تدور ثم تعود وتقف عندك: لتفعل…
‏هنيئًا لمن يمرّ في هذه الحياة بسلام؛ لم يضرّ، لم يُؤذِ، لم يعتدِ، لم يظلم، لم يأكل حقًا، لم يُبكِ عينًا، لم يكسر نفسًا، لم يبخس قَدرًا، لم يحمل وِزْرًا، هنيئًا لمن يعبر سالِمًا مُسالِمًا، خفيفًا لا مُثقَلاً بالأحمال التي لا طائل منها.
ومن عقوبات الذنوب:

أنها تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة، أو تعوقه وتوقفه عن السير فلا تدعه يخطو إلى الله خطوة، هذا إن لم ترده عن وجهته إلى ورائه، فالذنب يحجب الواصل ويقطع السائر وينكس الطالب، والقلب إنما يسير إلى الله بقوة قلبه، فإذا مرض القلب بالذنوب ضعفت تلك القوة التي تسيّره فإن زالت بالكلية انقطع عن الله انقطاعا يصعب تداركه.

إن الذنوب تضعف المسيرَ
لله، لا تكن لها أسيرا
‏-

ستتيه في الأرض، لن تهديك معرفة الغاية إلى بلوغها إلا على مراكب الدعاء، لن تبلغك رجلاك إن وكلت إليهما ولا بصرك وإن جاوز في حدته المدى وستُجمح بك حتى مراكب العمل الدؤوب، كلها ستجتمع أسبابًا للتيه عن المطالب.. فالزم الدعاء يُبلغك به الله فوق المنى.
-

علَّق الله سبحانه الفلاح بخشوع المصلِّي في صلاته، فمن فاته خشوع الصَّلاة لم يكن من أهل الفلاح، ويستحيل حصول الخشوع مع العَجَلة والنَّقر قطعًا، بل لا يحصل الخشوع قطُّ إلَّا مع الطُّمأنينة، وكُلَّما زاد طمأنينةً ازداد خشوعًا، وكُلَّما قَلَّ خشوعُه اشتدَّت عَجَلَتُه حتى تصير حركة بدنه بمنزلة العَبَث، الذي لا يصحبُهُ خشوعٌ ولا إقبالٌ على العبوديَّة، ولا معرفة حقيقة العبوديَّة
.

الصلاة | ابن القيّم الجوزية.
-

والدُّعاء قبل السَّلام أفضل من الدُّعاء بعد السَّلام، وأنفع للدَّاعي.
وسِرُّ ذلك: أنَّ المصلِّي قبل سلامه في محلِّ المناجاة والقُرْبة بين يَدَي ربِّه، فسؤاله في هذه الحال أقرب إلى الإجابة من سؤاله بعد انصرافه من بين يدي ربِّه.

الصلاة | ابن القيّم الجوزية.
2025/10/23 19:29:30
Back to Top
HTML Embed Code: