Telegram Web Link
لولا اسمُ اللَّهِ الواسِع لاستَسلَم المَرءُ لِضيقِ دُنياه
-

لا تَعتِبِ الدَّهرَ في خَطبٍ رَماكَ بِهِ
إِنِ اسْتَرَدَّ، فَقِدْمًا طالَما وَهَبا

حاسِبْ زَمانَكَ في حالَيْ تَصَرُّفِهِ
تَجِدْهُ أَعطاكَ أَضعافَ الَّذي سَلَبا

وَاللَهُ قَد جَعَلَ الأَيّامَ دائِرَةً
فَلا تَرى راحَةً تَبقى وَلا تَعَبا

- بهاء الدين زهير
-

لا فَائدة من علمٍ لا يُهذّب خُلق صاحبِه ولا يحسّن من أدَب، خابَ وخَسر من ادّعى العِلم بغير رداء الأدب.
-

أغرّكَ أن تخطّتك الرّزايا؟
فكَم للمَوت مِن سَهمٍ مُصيبِ

كُؤوس المَوتِ دائرَةٌ علَينا
وما لِلمَرءِ بُدٌّ مِن نَصيبِ

إلى كَم تَجعل التَسوِيفَ دأبًا
أما يكفيكَ إنذارُ المَشيبِ؟!
-

القاصد لوجه الله لا يخاف أن ينقد عليه خلل في كلامه، ولا يهاب أن يدل على بطلان قوله، بل يحب الحق من حيث أتاه، ويقبل الهدى.
من الأمور العظيمة التي يتعرّض لها المرء في هذه الحياة ..
أنْ لا يجد رفيقًا يثقُ بهِ ، ويركن إليه ، ويبثّهُ شكواه ، ويتقاسم معه أوجاعه ، فينطوي على نفسه وهوَ يقول :
{ إنّمآ أشكو بثي وحزني إلى الله } .
الورد القرآني يمسح عن القلب كلّ تعب ووهنٍ وهمّ،وهو ترياق الفؤاد، ومن أجلّ النعم التي يُعايشها المؤمن في حياته؛ أن يُقبل على كلام ربّه ليأنس به، فيؤنسه الله بكلامه، ويجبره بكلامه، ويهديه لأحسن السّبل، ويأخذ بيده إلى طريق النّور، فيزداد العبد عبوديةً وارتقاء كلما تزوّد من القرآن
الُدنيا أهمُ من أن تنسى، واتفه من أن تكون غاية.
-

لا يبيع الباقي بالفاني إلا خاسِر، وإياك والأنس بمن ترحل عنه، فتبقى كالحائر.
رفيق التقوى صادق، ورفيق المعاصي غادِر.
مَهر الآخرة يسير: قلبٌ مُخلص، ولسانٌ ذاكِر!
-

كان بَعضُ السّلَف إذا نامَ عنِ قِيامِ الليل.. بكَى كأنّهُ فُجِع بِوَلدِه،

يقول: ما فاتَني قِيام هذه الليلة إلّا لأنّ مَنزِلتي عِند اللّٰه عزّ وجَلّ نقُصَت.
وما ضَرَّك إن لَم يعلَم عن تفاصيلك أحد، ألا يكفيك أنّك تجتهد؟ ألا يُغنيك أنّك تُحاول؟ ألّا تؤمن أنّ الله يعلم! إذًا دَع عنكَ انشغالًا بالآخرين وانشَغِل بك، استمتع برحلتك، لا تدري متىٰ الخُطوة الأخيرة لك ..
ما أعذب تسمية العلاقة اليومية بكتاب الله بأنها (وِرْد)، ويكأنه موعد يتردد فيه العبد إلى هذا النبع النضّاح فيفيض بكرم معانيه وعذوبة مبانيه على وارِده، فيغدو من مورِده وقد تزوّد بمداد الإيمان والعلم والهدىٰ والخير كله.
إذا كَان الله راضياً فسلامٌ علىَ الدُنيا ومَا فِيها
من ألزم نفسه -يوميًا- بوِرد وافر من القرآن الكريم، وحرص على التمسك به؛ سيلحظ تغيرًا ظاهرًا في نمط حياته دون أن يُرَتِّب لهذا التغير أو يخطط له ، القرآن يعيد كل شيء في حياتك إلى وضعه الأحسن الأقوم

‏قال الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا القُرآنَ يَهدِي لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ﴾"
2025/10/17 20:19:59
Back to Top
HTML Embed Code: