التوحش هو انحدار السلوك الإنساني من دائرة العقل، والخُلق إلى سلوك تحكمه الغرائز، والشهوات. التوحش هو خضوع لنداءات، الجسد، والمصلحة الشخصية بعيداً عن الالتزامات الأخلاقية، والتربوية، ومتطلبات الأعراف الصالحة..
إن الكلمة الرقيقة والسلوك اللطيف، واللفتة الحانية، هي عبارة عن رفض الاستسلام للابتذال، والبلادة الأخلاقية، وفي اللطف أيضاً تعبير عن الوعي بضعف البشر، وحاجتهم الماسة إلى الرحمة، والتفهم، والعناية،
وكثيراً ما رأينا كيف تهدم الكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة جدار الحقد، والضغينة، وهكذا فإن (اللطف) يشكل نوعاً من المقاومة الثقافية للتوحش، وذلك بنقض منطقه، وهزيمة الروح المريضة التي تقف خلفه، وعلينا أن نتذكر دائماً قول الله تعالى لموسى وهارون حين أرسلهما إلى الجبار فرعون: "فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى"وقوله صلى الله عليه وسلم :
د / عبدالكريم بكار
إن الكلمة الرقيقة والسلوك اللطيف، واللفتة الحانية، هي عبارة عن رفض الاستسلام للابتذال، والبلادة الأخلاقية، وفي اللطف أيضاً تعبير عن الوعي بضعف البشر، وحاجتهم الماسة إلى الرحمة، والتفهم، والعناية،
وكثيراً ما رأينا كيف تهدم الكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة جدار الحقد، والضغينة، وهكذا فإن (اللطف) يشكل نوعاً من المقاومة الثقافية للتوحش، وذلك بنقض منطقه، وهزيمة الروح المريضة التي تقف خلفه، وعلينا أن نتذكر دائماً قول الله تعالى لموسى وهارون حين أرسلهما إلى الجبار فرعون: "فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى"وقوله صلى الله عليه وسلم :
"الكلمة الطيبة صدقة".
د / عبدالكريم بكار
الانخراط في القراءة التفصيلية للكتاب، قبل عملية التصفح المنظم، نوع من الغرر المعرفي، وهو يشبه ركوب المجاهل قبل تصفح الخريطة.
#مسلكيات
#ابراهيم_السكران
#مسلكيات
#ابراهيم_السكران
للناس مع استقبال القبلة أحوال:
١. المُعايِن للكعبة والقريب منها الذي يستطيع استقبالها بجميع بدنه، يلزمه استقبال عين الكعبة، فإذا كان بعيداً عنها لا يشاهدها لبعده، فهذا يستقبل جهة الكعبة، وتتسع الجهة كلما ابتعد المصلي عن الكعبة.
٢. من كان خارج الحرم استقبل وسط الحرم.
٤. من كان خارج مكة يستقبل مكة.
١. المُعايِن للكعبة والقريب منها الذي يستطيع استقبالها بجميع بدنه، يلزمه استقبال عين الكعبة، فإذا كان بعيداً عنها لا يشاهدها لبعده، فهذا يستقبل جهة الكعبة، وتتسع الجهة كلما ابتعد المصلي عن الكعبة.
٢. من كان خارج الحرم استقبل وسط الحرم.
٤. من كان خارج مكة يستقبل مكة.
