Telegram Web Link
‏.
في شريعة حُبّي إنّ احببتني فأنتَ ومافيك مِلّكُُ لي حتى في نظراتك لايحق لك ان تَنظُرَ لغيري وإلاّ فَقعتُ عينكْ 😃

مي | 🌷🌸
الحب والحرب لا يتحمل أعبائهما إلا الرجال
🌷🌸
.
ليحذر رجلٌ اضطر إلى حلق لحيته إذا نظر إلى وجهه في المرآة؛ أن يؤثر صورته بدونها، فيُديم الله ابتلاءه بأسباب حلقها؛ فإن الله يغار على شرائعه أن يؤثَر عليها.

حمزة أبو زهرة | 🌷🌸
.
‎لا أحتمل فكرة أن أكون عبئاً على أحد، لا أحتمل فكرة أن أجعل صديقاً قلقاً بسبب همومي، أنا لن أتصل على صديق في الثالثة فجراً لأقول له أنني أختنق، ولكنني كنت أرحب بمن يفعل ذلك بكل شغف، لا أُمانع أن أحمل أعباء الجميع لكن لا أحتمل أن يحتمل أحد عبئي حتى لو كان صغيراً، وهذا مُرهق للغاية

دوستويفسكي | 🌸🌷
‏أشعر بالكثير من الطمأنينة في ‏رسائلك.
-

‏شخصٌ كتومٌ مثلي؛ لا يُتقن شرح الحزن بسهولة، ولا يُجيد التَّعبير عن خوفه بسلاسة، ليس لديه ملكة التَّبرير، ولا مهارة التَّفسير، يصعُب عليه فهم نفسه، أو ماذا يُريد؟!.. رجاءً التمس له عُذرًا إن وجدته مُنعزلًا، أو بعيدًا كل البُعد عن النَّاس فجأةً بلا مُقدمات أو أسباب، اعذره فأنت لا تعلم عن وجعه الكامن أي شيء، كُن به رحيمًا قدر استطاعتك عساه مكروب.. فلقد خلق اللَّه الصَّمت ليكون أحيانًا ردًّا قاطعًا لكلِّ ما لا نستطيع عليه وجعًا أو صبرًا!

أشجان غريب | 🌷🌸
.‏
ثمة سرور خفيّ وشعور لذيذ تجده في نفسك حين تسعف محدّثك بالكلمة الملائمة التي يريد، لا سيّما إن حُصِر في ثنايا الحديث فحضره المعنى وأبطأ عنه اللفظ فأُرتِج عليه، فتنفرج أسارير وجهه شكرًا لك لوصل ما انقطع من كلامه وذكر ما عزب عن ذهنه، وهذا عندي من ضروب الذكاء اللغوي وبراعة التواصل.

- لؤي جعمور. | 🌳🪵
.
الأمر الذى يشغل قلبي دائماً ، وأحسب أنّه ذا أثر في قلبي وأمري وشأني ..
هو استحضار أمر الموت في أي لحظة عابرة ، تفكيري بأنّ خروجي ربما يكون بلا عودة ، أو نومي بلا استيقاظ ، هذا الأمر هو سبب كبير لهرعي لمسجدي ، وتزودي وتقربي وعدم ركون نفسي وغفلتها، أو اللهث خلف متاع زائل ، ولو تفكر به مالك الدنيا لهانت الدنيا أمامه ، ولو تفكر به طالب الأخرة لعظمت في قلبه أكثر فأكثر ، وما كان شيئ يشغل قلوب الصادقين أكثر من موتهم وخاتمتهم ..

علي بنات | 🎈📮
-
وإنما والحبيب وجود حبيبه لأن فيه عواطفه، فعند الفراق تنتزع قطعة من وجودنا فنرجع باكين ونجلس في كل مكان محزونين كأن في القلوب معنى من المناحة على معنى من الموت!

السحاب الأحمر | 🎈🌪
أدهم شرقاوي | 🌙🌾
🎈
صاحبك الذي مازلت تحمل في قلبك تحرجًا منه .. صاحبك الذي تبسط عذرك بين يدي الطلب منه .. صاحبك الذي ما زال هناك مساحةٌ بينك وبينه .. صاحبك الذي لا تأمنه عند المخالفة = صاحب سمر، نزهةٍ، لا صاحب حياة !

/ وجدان العلي.
-
سألت يومًا سائق أجرةٍ: هل تصلي؟ قال: لا.

قلت له: سبحان الله! قد استدعيتك بإشارةٍ واحدةٍ من يدي، فأجبتني من فورك، وأركبتني عربتك، وتلطَّفت بي، وأنت لا تعرفني؛ ما هذا كله إلا ابتغاء الجنيه.

خالقك الذي جاء بك من العدم لسعادتك في الدنيا بالعبادة وفي الآخرة بالجنة، تبقى في هذه هنا حتى تلقاه محفوظًا من ضَنْك الناس والدنيا، وفي تلك هناك خالدًا فيها أبدًا؛ يستدعيك كل يومٍ خمس مراتٍ بعشر تكبيراتٍ في كل أذانٍ وإقامةٍ، تقول لك كل تكبيرةٍ: الله أكبر منك ومن كل شيءٍ تُشقي نفسك بأنواع الإشقاء لأجله، لا يستدعيك ليستكثر بك من قِلَّةٍ، ولا ليستعز بك من ذِلَّةٍ؛ بل كان أول شيءٍ قاله بعد قوله: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"؛ أن قال: "مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ"؛ ليُعْلِم الخلق كلهم أنه لا يطلب أحدٌ غيرُه في الوجود كله شيئًا منهم إلا لمصلحةٍ له، ما حاشا الله؛ فإنه لم يطلب العبادة منهم إلا لمصالحهم هم في الدارين، تعالى الله أن يُنال بنفعٍ أو ضُرٍّ شيئًا.

هذا الرب الأكبر الأكرم يستدعيك كل يومٍ خمس مراتٍ -وانظر كم توالت عليك أيامٌ في أعوامٍ يستدعيك فيها آلاف المرات- وأنت لا تجيب! كم يَغُرُّ حِلم الله!

دمعت يومئذٍ عينا السائق، ووعدني خيرًا؛ فاللهم اهدني وإيَّاه وثبتنا تثبيتًا.

حمزة أبو زهرة | 🌸🌷
.
"المشي إلى المساجد
نوع من الجهاد في سبيل الله
وهو كفارة للذنوب"

#ابن_رجب رحمه الله| 🌸
.
“لا زلت أشعر ببعض الألم ووخز الضمير حتى الآن، كلما تذكرت منظر أبي وهو جالس فى الصالة وحده ليلًا، فى ضوء خافت، دون أن يبدو مشغولًا بشيء على الإطلاق، لا قراءة ولا كتابة، ولا الاستماع إلى راديو، وقد رجعت أنا لتوي من مشاهدة فيلم سينمائى مع بعض الأصدقاء. أحيي أبي فيرد التحية، وأنا متجه بسرعة إلى باب حجرتى وفى نيتي أن أشرع فورًا فى النوم، بينما هو يحاول استبقائي بأي عذر هروبًا من وحدته، وشوقًا إلى الحديث في أي موضوع. يسألنى أين كنت فأجيبه، وعمن كان معي فأخبره، و عن اسم الفيلم فأذكره، كل هذا بإجابات مختصرة أشد الاختصار وهو يأمل في عكس هذا بالضبط. فإذا طلب مني أن أحكي له موضوع الفيلم شعرت بضيق، و كأنه يطلب منى القيام بعمل ثقيل، أو كأن وقتي ثمين جدًا لا يسمح بأن أعطي أبي بضع دقائق.

لا أستطيع حتى الآن أن أفهم هذا التبرم الذى كثيرًا ما يشعر به شاب صغير إزاء أبيه أو أمه، مهما بلغت حاجتهما إليه، بينما يبدى منتهى التسامح وسعة الصدر مع زميل أو صديق له فى مثل سنه مهما كانت سخافته وقلة شأنه. هل هو الخوف المستطير من فقدان الحرية والاستقلال، وتصور أى تعليق أو طلب يصدر من أبيه أو أمه وكأنه محاوله للتدخل فى شئونه الخاصة أو تقييد لحريته؟ لقد لاحظت أحيانا مثل هذا التبرم من أولادى أنا عندما أكون فى موقف مثل موقف أبى الذى وصفته حالا، وإن كنت أحاول أن أتجنب هذا الموقف بقدر الإمكان لما أتذكره من شعورى بالتبرم و التأفف من مطالب أبى. ولكنى كنت أقول لنفسى إذا إضطررت إلى ذلك “إنى لا أرغب فى أكثر من الاطمئنان على ابنى هذا، أو فى أن أعبر له عن اهتمامى بأحواله ومشاعره، فلماذا يعتبر هذا السلوك الذى لا باعث له إلا الحب، و كأنه اعتداء على حريته واستقلاله؟"

جلال أمين. | 🎈🌸
.
البعض يدمن الشكوى حتى تصير المعاناة بالنسبة له أمراً ممتعاً!!.
يقف على أشلاء أحلامه،يصرخ بكل ما أوتي من قوة أن "أنا المظلوم المضطهد"، دون أن يبذل جهداً أو دفعاً للخروج مما فيه .
يجد في شكواه ثمة راحة .. لون من ألوان الهروب عن المواجهة والحسم.
هو يعلم يقيناً أن شكواه مذلة .. لا تغير واقعاً لكنها توفر لهمومه حاضنة مريحة!.
ويعلم أن المقاومة هي الحل .. الرفض هو المبدأ .. التمرد هو العنوان ..
لكن كل هذا يحتاج إلى صدام .. همة .. حرب .. توتر ..
وهو غير قادر على دفع تلك التكاليف .. والقفز في آتون المعركة ..

كريم الشاذلي | 🌸🎈
،
حسناً .. دعني اسألك:
ما الذي يجبرك علي النوم فوق فراش غير مرتب ولا مريح؟
ما الذي يمنعك من اقتطاع دقائق في اعاده ترتيبه وتهيئته كي يناسبك؟!!!

حياتك يا صاحبي تشبه إلى حد ما هذا الفراش!
إذا ما وجدتها متخبطة، تسير على غير ما ترضى وتتمنى، تغلب عليها الفوضى، فأول ما يجب عليك فعله أن تقوم بترتيبها، بدلاً من محاولة العيش فيها على علتها، وصدقني ما ستدفعه من ثمن في إصلاحها أقل بكثير مما ستبذله في التأقلم مع اضطرابها وعبثها.

كريم الشاذلي | 🌷🎈
'
علمونا أن نغسل أيدينا قبل الأكل وبعده.
أترى كان الأولى أن يعلمونا كذلك أهمية غسل القلب قبل الحب وبعده!؟

فنحب بقلوب نظيفة، نقية من أحكام التجارب السابقة، ونزق التسرع، وغبار الأنانية..
نحب بقلوب بيضاء، فلا نُحمل التجربة الجديدة شكوك الماضي، وحذره، وتوتره.

الحب تجربة، ولكل تجربة تفردها، ومن قلة الفطنة مزج التجارب، وتعميم الأحكام، وتحميل تجربة آثار تجربة أخرى.
أنا هنا لا أتكلم عن دروس أو خبرات، بل عين كلامي عن المشاعر والأحاسيس.

اسمع مني يا صاحبي، القلوب هي أهم ما نملك، ودهون التجارب الخائبة قادر على سد شرايينها، فتصبح منهكة على الدوام، غير قادرة على بدء واقع جديد بلياقة كافية.

والحل، كما أخبرتك، بغسل القلب بماء التسامح، والتغافل، وتقبل لطمات الحياة بطيب نفس، وبأقل قدر من الصراخ.

أعلم أنه أمر صعب.. لكن التجربة تستحق المحاولة.

كريم الشاذلي | 🌷💞
'
شرفني صديق بزيارتي ذات يوم، وعندما قدمت له طعاماً أكل حتى قارب الشبع دون أن تمتد يده على قطعة اللحم حتى ظننت بأنه لا يحبها، فسألته عن هذا فابتسم قائلاً: هذه من عاداتنا القديمة في ريف مصر وصعيدها، كان أجدادنا يؤخرون أكل اللحم حتى النهاية تحسباً أن يأتي ضيف بغته ونحن ننهي طعامنا، فكانوا يحتفظون باللحم "سيد الطعام" حتى قبيل الانتهاء!

ثم تطرق الحديث عن عادة أخرى من عادات الأجداد القديمة، أنهم كانوا وإذ يقيمون مأدبة ما، يضعون قطع اللحم في رغيف من الخبز ويوزعونها على الضيوف، وكان صاحب الدعوة وإذ يجد أن العدد قد زاد يعطي لأهل البيت وأبناء قرابته رغيفاً خالياً من اللحم، وهو موقن أنه سيستر عليه، ويتعامل بشكل عادي، دون تذمر أو اعتراض.

وحدث ذات مرة أن أخذ أحدهم رغيفاً فارغاً من اللحم فقلبه باستنكار وقال بصوت عال: ما هذا يا رجل، إنه رغيف فارغ!؟

فاعتذر له صاحب الدعوة بهدوء، وهو يعطيه رغيفاً مكتظاً باللحم قائلاً: أعتذر لك، ظننتك من أهل بيتي!

فالحمد لله على كرم أهل الكرم، والحمد لله على التجربة إذ تنظف حياتنا ممن ظنناهم من أهل بيتنا، فكشفهم رغيف خبز فارغ.

كريم الشاذلي | 🌾🎈
.
الحَياةُ أقصَرً مِن أن تهدِرَها في محاولة إثباتِ حُسنِ نَواياكَ للآخَرين.
‌‎"سأخبرك بـ سرّ :إذا لم تتحلّ بالشجاعة!
فاحذف نصف أمنياتك"💙

أبو البراء حلس | 🎈🎁
'
من أسرار العلاقات أنه لا يكفي أن تنصت للطرف الآخر لتكسبه، بل اجعله يخرج من عندك وهو يشعر أن له قيمة، مثل أن تثني على فعل عمله، أو تطلب منه شرحاً لعمل أتقنه كيف أتقنه، أو تستشيره في خبرة ما هو ماهر بها، أو تلفت انتباهه لميزة أدركتها من حديثه عن حياته هو لم يدركها.

‏⁧ أسامة الجامع⁩ | 💞🌸
2025/07/06 16:29:01
Back to Top
HTML Embed Code: