‏تَدرِينَ لا يَحتَـاجُ كَفّكِ خَـاتَماً
‏مَا حَاجَـةُ الأَلْمَاسِ لِلأَلْمَـاسِ

لما يكون طفران :

‏“لعلّ الصُبحَ يأتي أخَف،
‏ لعلّ دمع ليالينا يجِف“.

" يَاربْ فِي اللَيْلِ أَحْلَامٌ تُؤَرِّقُنَا
‏أَنْتَ الكَرِيْمُ فَيسِّرْهَا مَع الفَجْرِ "

‏والورد يأخذ عنها بعض رِقَّتها
‏ وما لها في جميع الخلق أشباهُ

الوردُ من خدِّها يَحمرُّ من خَجَلٍ
‏والغصنُ من خدِّها يزهو بهِ الثَّمَرُ

‏البدرُ طلعتها والمِسكُ نكهتها
‏والغُصنُ قامتها ما مثلها بَشَرُ

‏كأنها أُفرِغَت من ماء لؤلؤةٍ
‏في كلِّ جارِحةٍ من حُسنها قَمرُ.

‏أحبُّ النوافِذ
‏والسَّماء
‏ودعواتِ الأحِبة
‏أحبُّ كُل شئ يُدخِل النُّور إلى حياةِ الإنسان.

‏«فكأنّنِي موجٌ يُلَاطِمُ نَفْسَهُ
‏البَحرُ صَدرِي والفُؤادُ غَرِيقُ»

_
ويَسألُنِي اللَّيلُ أينَ الرِّفاق
‏وأينَ رَحيقُ المُنَى والسِّنينْ؟!
_

الليلُ موعدُ رسائلنا مقطوعةِ الأواصر..

سنمشِي
ما يزالُ القلبُ
يعشَقُ مَجْدَهُ
وأساهْ

«‏أُقَضّي نَهاري بِالحَديثِ وَبِالمُنى
وَيَجمَعُني وَالهَمَّ بِاللَيلِ جامِعُ:')

‏فتَودُّ لو تبكي وما مِن أدمُعٍ
‏وتظَلُّ مختنِقًا وما مِن خانقِ

فَرْطُ السّڪوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ
‏قد يسڪتُ الجرحُ لڪنْ يَنطقُ الألمُ !

لا تلمس تعبي ، ما عادت يداك تُؤتمن .!

ألا هَلَّ على اللّيلِ الطَّويلِ مُعِينُ
إذا نَزحَت دارٌ وحَنَّ حزينُ؟