الصمت أيضًا له صوت '
لَكِنَه بِحاجة إلى روحٍ تفهمه

ولأننا بِنفس الكِبرياء
سيطولُ صَمتُنا !

أَيُلامُ قلبي بِما هوى ؟
أم عينيكِ بِما أغوتني تُلام …

إن المرء يفكر رغمًا عنه

لم يكن الليل كئيبًا كان أنا

صار الليل فجأة وِعاء من الصمت

وفي تِلك الليلة الماطرة …

‏كان حبهما بديعًا، كانا يأمنان معًا..

" لَيتَنْا فِي زِحاَمْ العَابرينَ نَلتْقَيْ "

يُخفيكَ لكنّ ابتسامةَ وجههِ
تُنبي وتخبرُ أنّه بكّاءُ!

- حذيفة العرجيّ.

" عَجِيبٌ أَنْ أَرَاكَ وَأَنْ تَرَانِي
وَنَحْنُ عَنِ الْهَوَىٰ مُتَبَاعِدَانِ

وَنَنْظُرُ خِلْسَةً عَنْ بُعْدِ فِينَا
فَنَعْجَبُ كَيْفَ عَاشَ المَيِّتَانِ

وَيَدْفَعُنَا الْحَنِينُ إِلَىٰ وِصَالٍ
فَنَذكُرُ أَنَّ وَصْلَ الْحُبِّ فَانِ "

شعوري اتجاه كُل شيء حقيقي
شخص مثلي ليس لديه طاقة
ليُعطي شعورًا مزيفًا لأي شيء "

‏"ودَعوتُ رَبِّي أن يُلملِمَ شَملنَا
‏ فِي هذهِ الدُّنيا وفِي الجَنَّاتِ."

‏يقول الرافعيّ في أرقّ وصف لمحبوبتِه:

‏كُنت أراها مَرحة مُستطارة ممَا تَطرب وتتَفاءل، حتى لأحسبها تود أن يَخرج الكون من قوانينه ويَطيش، ثم لأراها بعد متضورة مَهمومة تَحزن وتتشاءم حتى لأظنها ستزيد الكون همًا ليس فيه!

ورُبَّما كانَ الفتىٰ باسِمًا، وكانَ كلُّ الهمِّ في قلبهِ ..

‏- الرَّافعيّ

شيء ما فيِّ لا تروضه إلاّ الوحدة.