‏"لَم اعُد أهتم بأن أكُون شيئاً بالنسَبة لأحَد".

لو عاد معتمراً يطوف حول قلبي ، لم اغفر له !

لن تجدْني خِصمًا ولن تعهدني عدوًا أبدًا ..

وإن تأذيتُ
وإن ظُلِمتُ
وإن لم يتبقَ في نفسي شبرٌ واحدٌ لا يئنُّ!

سأتركُكَ و أغادرُ فقط ..
لا ردًّا
ولا انتقامًا.

يكفيني العيشُ بسلامٍ ، والنومُ كل ليلةٍ في سلامٍ.

إنّه الله ...
‏يراك وأنت تخوض المصاعب ، وتتعرقل وتتعثّر ، وينكسر قلبك ، وتبكي وتحزن ، وتفكّر كثيرًا هل من حلّ لما أنت فيه ؟
‏إنّه  الله ...
‏شهيد على كلّ تنهيدة وجع ؛ فلا تقلق فعنده الفرج والشفاء .

أجِدني دائماً أحبّك
حتى في المرات التي لا أريد بها أن أشعر.

هكذا أنهى كافكا رسالتهُ الأخيرة إلى ميلينا

كان بإمكاننا إصلاح الأمور
أن تكوني أنتِ الطّرف الأفضل
وتتنازلي قليلاً!
كما كنتُ أفعل أنا!
كان من الممكن أن تستمرّي بقول صباح الخير
وأنا بدوري انتظر الصّباح إلى أن تقوليها
وتودّعينني ليلاً ، واغلق الكون بعدك
ما أشعر به ليس حبّاً ياميلينا!
او قد يكون حبّاً
ولكن ليس كما تتخيّلينه
إنّه أكبر من ذلك!
أنا الآن من دون روح .. من دون إحساس
ومن دون ايّ شيء!
لم أشعر يوماً أنّني بحاجة أحد كما أشعر الآن
صدّقيني ياميلينا أنتِ روعة الأشياء البائسة!
وانتِ الحياة لكلّ جذوري اليابسة!
أفتقدكِ كثيراً
أكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!
ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب
إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!
انتِ الآن تزيدين البعد شوقاً
أفتقدك
أعدك
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ
وداعاً يا عظيمتي

إنه قريب، قَريب جدًا ..

لا يَفصِلُك عنهُ اي سَقف ، وكأن السَّماء لَيست بذلك البعد، يسمعك، يَحتويك، ويرى أدق التَفاصيل المحيطة بك ، إنه الله .. سيستجيب

لا يؤنس الُروح إلا روحًا تألفُها .

منذُ أن صادفتك
وأنا اتمنى لو كنت معي فيما مضى

ندعوك ألّا تُسلّط علينا
أنفسنا وشرور أفكارنا
وأن تشملنا عنايتك
ولو لا نستحق
يا رب.

أولًا، وثانيًا، وأخيرًا،‏
"اللهُم لا حاجة ولا إحتياج إلا لك."

‏"بعض الأشياء وضوحها مخيف، مخيف جدًا، لكن على الأقل خير من أن تقضي أيامك مخدوعًا وتظن بأن كل جوانبك آمنة."

‏"والله ما شككتُ في حكمةِ الله قط،
وما بكيت يومًا اعتراضًا على قدره وإنما لشيءٍ وقر في القلب، هو سبحانه به أعلم.

نُشهدك يا رب أنَّا رضينا في ساعةٍ عزَّ علينا فيها الرِضا؛ فأرْضِنا وارضَ عنَّا وتولَّنا."

أسوأ ماقد يحدث للأنسان ان ينكسر من المكان الذي امن به .

عندما اتذكر عدد المرات التي حاربت بها نفسي لأجلك ، اشمئز !

حتى لو كانت الفرصه موجوده ، الرغبه أنتهت !

انها ايام مرفوضه لاكنها مفروضه .

وليس الهجر يؤلمني ولكن
جمال الذكريات يهز قلبي
أخادع حزن روحي بالتمني
فأين حنان ذاك القلب عني ؟

قيل في الخذلان :
ما كنتُ أحسبُهُ يرجو لي ألماً لكنه رماني بسهمٍ هد أركاني.