نحن لا نكتمل بأحد ولا نضيع من دون أحد ، نسعد بمن بقى وننسى من نسى!

إن الله إذا شاءَ أمرًا كان، ولو عَارضه كُلُّ أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كُلُّ شيءٍ في طريقه، إذا شاء الله أمرًا فلا مردّ له

‏ليغلِبَنَّ لُطفهُ خَوفي، وليغلبنّ قَدره سوء ظنّي

ماعاد في النفسِ للأحلامِ مُتّسعٌ قد أرهقوا القلبَ أحبابي وأعدائي

‏"عاهدت نفسي أن أُغير بعضًا من أطباعي، أن أصمت أكثر مثلاً، أن لا أبادر بالسؤال دائمًا ولا أبرر لغيابي .. أن أوسع للعزلة مكانًا أكبر، أن أقلل من العلاقات والتكلف، أن أظهر بشكل سعيد دائمًا مهما اشتعلت الحرائق في صدري."

عندما  تفارق اغلا شخص لديك !
في اليوم الاول لن تاكل ولن تنام!
في اليوم الثاني ستاكل فتشعر بغصه ولاكن لن تنام!
في اليوم الثالث ستاكل وتنام !
اذا كفا تفاهات فلا احد يموت بفراق احد

‏الجميع سوف يغادرك، إلا الله يبقى
معك، يبقى قريب، يراك ويسمعك.

كيف يمكن ان تشرح لاحدهم انك لم تعد تصلح للأحاديث اليومية او أنك غير قادر على الإجابة عن سؤال عادي، كيف يمكن للجميع ان يحترموا أنك لا تملك ردودا كافية على اي شئ يمر بحياتك او انك غير قادر علي ان ترمم ما تدمر بداخلك و بانك مستنزف لدرجة لا توصف ؟

ينام على معصية وتراه ينفض الفراش، يستمع إلى الأغاني، ويستمع كذلك إلى القرآن..

يتقرب إلى الله بالنوافل بالرغم من انه مُقصر في الفرائض، يعلم من نفسه ما لو علموه الناس ما صافحوه..

ولكنه يريد أن يترك أبوابا مفتوحة بينه وبين ربه..

لعله يدخل من أحدهم يوما ما.

قال الله تعالي

وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

كيف تفتح لك أبوابُ الجنةِ الثمانيةُ، وتدخلُ من أيّها تشاءَ؟
.
.
عن عقبة بن عامر قال:
كانتْ علينا رعايةُ الإبلِ . فجاءتْ نوبتي . فروَّحتُها بعشيٍّ . فأدركتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قائمًا يحدثُ الناسَ . فأدركْتُ منْ قولِهِ ما منْ مسلمٍ يتوضأُ فيحسنُ وضوءَهُ . ثم يقوم فيصلّي ركعتَينِ . مُقبلٌ عليهما بقلبهِ ووجههِ . إلا وجبتْ لهُ الجنةُ قال فقلتُ : ما أجود هذهِ ! فإذا قائلٌ بين يديَّ يقول : التي قبلَها أجودُ . فنظرتُ فإذا عمرُ . قال : إني قد رأيتُكَ جئتَ آنفًا . قال ما منكمْ من أحدٍ يتوضأ فيبلغُ ( أو فيُسبغُ ) الوضوءَ ثم يقول : أشهدُ أن لاّ إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُهُ، إلا فتحتْ له أبوابُ الجنةِ الثمانيةُ، يدخلُ من أيّها شاءَ
الصلاة والسلام على نور الهدى سيدنا محمد

المصدر:صحيح مسلم
الجزء أو الصفحة:234
حكم المحدث:صحيح

لا سامحهم الله ولا عفا عنهم، أولئك الذين مروا وضروا وتركوا فينا ندوبا شوّهت كل شيء جميل بداخلنا."‏اللهُم أذقهم من نفس الكأس ، لا زيادة ولا نُقصان ، نفس الشعور، عدلًا ليس حقداً يا الله ..اللهم عدلاً في الشعور، لكل من ألحق بنا فرحاً أو حزناً ردّه إليه بعدلك يا كريم ..

حتى لو سمعت قصة سيئة عني، افهم، كان هناك وقت كنت جيداً مع هؤلاء الناس أيضًا، لكنهم لن يخبروك بذلك. .

لم نعد نلوم الغرباء
فا الاقربون فعلو الاسوء

قال النبي ﷺ :
"مَن قال: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ"

"لستُ  مِمَن يعطي الحزن أكبر من مكانته على الإطلاق، بالعكس أملكُ روحًا فُكاهية، لكنَ هُناكَ أوقات تحدث فيها أمور تطفئ هذا الكون بأكمله في عيناي"

ما بيننا كان تجربة وليس حبًّا، ما فعلته أنت كان هروب وليس ظروف”