Telegram Web Link
.
تعلمت مؤخرا، الصيد.
قال لي شيخ الصيادين: عليك أن تتقن اختيار البريّة.. قبل اختيارك للفريسة..
كل صياد له 'مساحته' الخاصة التي سيبرع فيها!
.
وأنا،
اختار مساحة ظلالك الواسعة، يا علي!
أتنقل تحت وارف حبك،
وأرفع بكفي شيئا من أثر عطر خطوك..!
كم كان خطوك حيا! كشلال من الورد في كل مكان تسير إليه!
.
اصطدت في فجر هذا اليوم، غزالة الحزن.
لحقتها، وبها رمق من الأسرار.
مسحت على خديها، دمعتي.
قلت لها: كيف يمكن لك أن تفري من صيادٍ يحب عليا، بقلب حزين؟
أنا أسرع، في الحزن، من الغزال.
.
اصطدت حزني، بشبكة العقل، ورصاصة القلب، وكمائن الانتظار.
وتنكبت طريق حارات الكوفة القديمة،
أدق على باب علي،
بكفي، حتى جرحني مسمار عتيق كان يسمونه 'مسمار محسن'.
ثم فُتح أمام قلبي بابُ دارك.
ورأيت، بعين الروح،
أن الكون كله قد تمدد على سريرك.
مشقوق الرأس.
يسيل الورد على جانبيه.
تتمسح بها الملائكة من كل ناحية.
والجدران تقف كجدران بحر موسى، تسيل وقوفا كأنها دمعة لا تنتهي.
قالت تحتي الأرض: أكاد أنفجر من غضبي على من قتل عليا.. هل أنفجر؟؟؟

وكان هناك ظل، لامرأة في زاوية المنزل،
تصاعدت منها رائحة كربلاء،
اهتزت لأنّتها أركان كل سماوات القلوب في العالم.

قالوا لي: 'الملائكة جهزت ماءً قراحا، وسدراً، وكافوراً، وسيشرعون في تجهيز ذاك الجسد النوراني، كي يوضع في حفرة فيها آدم، ونوح، لتتصل سلسلة آباء البشر حتى يوم القيامة'.
.
أنا صياد جنوبي حزين.
اصطدت غزالة قلبي، بالخطأ.
فبكيت أنا وغزالتي حتى استحالت دموعا مسكاً حقيقياَ..
ثم غسلنا به أقدام طفلة يتيمة لشهيد في جنوب لبنان صرخت فجأة: يا علي!!
.
هذا الفجر حزين،
قطع قلبي.
.
#ب_كجك
#أنار
@mbagherkojok
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ليلة القدر.. ليلة وصال الحبيب
من هو هذا الخيّاط الذي يعرفُ أسرارَ القلوب؟
وكيف استطاع أن يكتشفَ تلك الثقوب المخفية بين قلبينا؟
وكيف خاطَ هذين القلبين، بخيطِ الدهشة.. ثمَّ كلما نظرنا في وجهينا، ارتكبنا معاً لعبةَ القدر؟
ومن أنت ؟ ومن أنا؟
وما هو قلبكَ حتى تعلّق بمرساة قلبي؟ وبلغ الشوق به ما بلغ من العطش إليكَ، حتى جفّت أمواجه وتخشّبت كأنها لوحةٌ على جدار في بيتٍ مظلمٍ، في وادٍ لا طريق إليه..
.
يشبهكَ، ابني.
أتأمّل قسمات وجهه. وشجاعته. وحياءه. وذكاءه. وحذره. ولطافته. وإيمانه الحيّي العميق. وابتسامته. وضحكته.
ويعود بي الزمن إلى وجهك، يا جهاد.
من عرفكَ، عرفَ جاذبية وجهك. وصوتك. وضحكتك الرنّانة. وحضنك الذي يضج به قلبك دون توقف... عرفَ حينها أنّك لست من أهل هذه الأرض..
حينما جمعنا الشاطئ أول ما اجتمعنا، قلتُ لكَ، إنّ وجهك مليءٌ بالنور.. وهكذا وجوه لا بدّ وأن تفارق هذه السفينة المتهالكة يوما ما..!
.
بين قلبينا، نبتَ "حيدر".
مرآتي الجديدة عنك.
صورتي التي لا يمكنُ محوها، عنك.
وشيءٌ كثير من الأمل،
بأنْ أتنفّس فوق كتفيك من جديد، الهواء الذي يزداد فساداً، كلّما ازدادت حولي الأقنعة..
.
أعيشكَ، على فك خيوط القلب، كي أجمع خارطة اللقاء بك،
ومغادرة هذا الجسد.. قريباً.
وأطمئنُّ، أنّنا تركنا هنا، من يشبهك.
.
#ب_كجك
#أنار
@mbagherkojok
من الجيد، أن يتخذ الناشطون الفاعلون في هذا الفضاء الأزرق، صديقا لهم لا يستحي أن يقول لهم أخطاءهم، متى يركبهم الغرور، ومتى يقعون في فخ سرقة الأفكار وانتحال الأقلام، ومتى يحتاجون لخلوة مع أنفسهم على ضوء شمعة في محراب في جبل يقربهم من السماء ويقشر عنهم طلاء التباهي..
صديق، كمرآة.. كنبي شجاع.. معجزته أنه لا يداهنك، ولا يضرب ميزانك بلايكات وكومنتات ضخمة ككومة من القطن..
صديق، يساعدك على رسم استراتيجية لعدم الوقوع.. لأنك كناشط فيسبوكي محارب، اذا وقعت، فسيسمع كثر صوت انكسارك.. سيأتون إليك يضحكون بصوت الضباع، ثم سيأكلونك سرا وجهرا.. بلا ملح.
كيف يتوازن انسان هنا، وميزانه نفسه..؟ هل هناك صياد يصطاد لحمه بلحمه؟

اين أنت يا بياع المرايا!؟
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
يساعد الفيسبوك الإنسان، على صناعة الكيك.
والتخلص من الإدمان على القهوة.
وإنشاء علاقة احترامٍ لأشخاصٍ لا نعلمُ عنهم إلا القليل جداً، بحيث نكتفي بهذا القليل، لقبول مقدارٍ مضاعف من التأثير لهم في حياتنا.
ويساعد الفيسبوك، البعض، على اختبار أفكارٍ، وقضايا.. وعواطف.. والتخلي عن أمور أخرى.
ثمّ تحدثُ المعجزة المألوفة تاريخياً..:
حيث يظهر ملوك.. وأتباع، وتبنى لهم عروش وساحةُ طقوس.. وينبت الملحدون والكفرة بهذا الملك وذاك، في كل مكان.. ثم يدبّ اليأس فجأة وسط العاصفة، ليأتي بعض الأنبياء الفيسبوكيين ليحاولوا بجهدٍ واسعٍ أن يوزعوا مناشير سرية للثورة.
.
يساعد الفيسبوك كذلك، على صناعة الفنّانين. والشعراء. والقراء. والمازحين. والمشاغبين. والمتعصبين. والمنفتحين. والمنتمين. وجماعة الهبّيين الافتراضيين مدخني الحشيشة في معازلهم الافتراضية السرية.
.
ويساعد الفيسبوك، رجالاً ونساءً كذلك، في عمرِ النضوجِ المفترضِ، على التخفّي في ثياب الملائكةِ، ووراء الأقنعة، والأسماء الوهمية، على بداية التحول الكيميائي السري إلى شياطين يعانونَ من أمراض نقص المناعة الأخلاقية والاحترام للذات.. ليتحولوا إلى ذئاب منفردة من الزمبي، تقتات على الأغذية المحرمة مثل: الكرامة، والفتنة، والكذب، والخداع.
.
ويساعد الفيسبوك، على الوصول إلى السماء. لأنّ السماء موجودة في كل مكان!
والشياطين كذلك، والملائكة!
.
تقول عجائز هذا الحيّ الفيسبوكي، للفتية الصغار الذينَ يهرعون إلى هنا: انتبهوا من الأقنعة، والألبسة، والكلمات، والوجوه.. تعاملوا مع كل شيء، على أنها قنابل موقوتة مرسومٌ عليها ما تشاؤون من الرسومات الجمييلة جداً، والمزينة بالكيك والكريمة!
ربمّا تنفجر.
وربما تؤكَل.
وربما تتعطل يوماً ما، فتصبح أنتيكا!
فلا تجعلوا إرثكم من الأنتيكا، ملوّثا بالدماء!
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
الحزن،
يرتبط مباشرة بمستوى الإنسان المعرفي.
فصاحب المعرفة،
لا يحزنه ما يحزن بقية الناس عادة، ولا يفرحه ما يفرحهم.
لأنّ الميزان عنده، هو ارتباط الأمور بسيره الكمالي نحو الله.
فالمُحزن هو المعيق عن الوصول إلى الله، والمفرح هو أن تتجاوز الحجب والمعيقات.
هذه هي القاعدة بشكل أساس.
لذلك وعلى ضوء هذه القاعدة، يصح للانسان أن يعيد دوزنة أفعاله ومستواه المعرفي،
من خلال فحص ارتباط حزنه وفرحه بمسألة طلب الكمال ولقاء الله..
وغير ذلك من الأمور، تبقى ضمن أحزان الناس وأفراحهم العرفية، مما يأنسون بها..
ولكن، هل هي المطلوبة حقا عند الله؟
هل هي التي تنفع يوم لا ينفع مال ولا بنون (وهما أساس أغلب الأحزان والأفراح) إلا من أتى الله بقلب سليم؟
ان طريق دوزنة هذا المفتاح،
تمر بتربية النفس،
ابتداءً من ريعان الصبا ، والنظر في سيرة أهل البيت والأنبياء عليهم السلام.. والتفكير والتدبر ، وعدم التأثر بأحوال الناس حولنا في كيفية انفعالهم وتصرفاتهم.

نحزن بعقل،
نفرح بعقل،
حتى تنقبض أجنحتنا وتنبسط لذلك التحليق الأبدي إلى وجه الله.
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
وجدت نصا في كتاب قديم ليس له عنوان:
"عندما تدخل الثروة إلى الثورة،
تخرب روح الثورة،
ويتأبد الحزن في قلوب الثوار.. فيصمتون إلى الأبد.
ولا يعود ينطق في هذا الحي من الحرية، إلا اللغة الرمزية للأسياد والاستعمار..
هذه اللغة المشتركة، التي نهض من أجل محوها الأنبياء،
ثم انقلب عليهم من بعدهم، بعض الذين تستروا برداء الضعفاء.

هذا اليوم سيمضي،
ولغة سمير.م. ستبقى نسمعها تحت زخات الرصاص... مهما علت تلك اللغة الكاتمة"
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
الثوريون الذين أعرفهم
يشعرون بالمسؤولية عن أي تفصيل في العمل من الممكن أن ينعكس على حياة أسر العاملين معهم
كل غضب وتقصير وربما أذية بالغة تحصل في تلك الأسر،
ويكون أحد اسبابها "العمل"..
وكل لحظة حب محتملة.. وابداع مهدور.. وجمال مخنوق
فإن هؤلاء الثوريون يعتبرونها هزيمة منكرة في معارك حركتهم الثورية..
.
النصر الحقيقي، يبدأ وينتهي في المنزل.
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
العائلة الدافئة،
تنتج قلوباً لا يدخلها الصقيع.
ولا تحتاج لحطب ابتسامات الآخرين كي تأمن من شتاء الأحزان!
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
.
ليلة نبتت لي أجنحةٌ وطرتُ فوق "ميرون"
.
"لم يجدوا شيئاً".
حينما، وقعت كباية الشاي، من حافة شرفتي العلوية، وارتطمت بالأرض، قال لي الجيران إنهم: لم يجدوا شيئا. ولا كسرة صغيرة من الزجاج!
.
في تلك الليلةِ الأخيرة من شهر آذار من سنة 24، كان بوق السيارةِ يطنُّ في أحد أوديةِ عيثرون، وكان خفاؤه عني، يؤكد لي أن الشباب أصبحوا في مأمن..
بوقٌ طويلٌ مبحوحٌ، كمواء قطّة سوداءَ في ليلةٍ معتمةٍ من ليالي شهر شباط..
وضعَ حبيبٌ من الأحبة، ملعقتان من السكّر في كوب الشاي الخاص بي، ولم أفهم المغزى من ذلك! أنا أشرب الشاي بربع تلك الكميّة، وهو كان يعرف ذلك مسبقاً!!
قال لي: الملائكةُ تحبُّ الأرواح الحلوةَ، وأنتَ يلزمكَ ملعقة ونصفٌ إضافية من السكّر..!
وقال لي أيضاً: حينما ينبتُ لك جناحانِ تحت كتفيكَ، ستتذكّر أن سبب تلك الأجنحة هو أنّك كنت "تطيرُ" كل ليلة جمعةٍ، لتجلس في زاوية من زوايا "الروضتين".. ذلك الطيران نحو الهيئةِ، كان يضيفُ على وجودكَ المعنوي، أجنحةً لم تكن لتراها الا الملائكةُ، والأطفال.
.
رفعتُ كوب الشاي إلى فمي. كانت رائحته كالعنبر. ومذاقه حلواً، ككفّي أمي، ونكهتهُ عميقةً كلحظة سكون إلى جانب أبي.. وكان الكأس دافئاً كسجدتينِ في آخر لحظات السّحر.
.
وضعتُ منظارَي الحراري على عيني. راقبت الطريق بين البيوت في المستعمرة. وكما قال لي الشباب، كانت هناك مجموعةٌ من استخبارات العدو، قد عادت للتموضع في بيتٍ مخفي.
في الاسابيع السابقة، استطاعت هذه المجموعة، أن تستهدفَ ثلاثة شبابٍ، وطفلاً، وامرأتين، وعدة بيوت، ومخزناً، وأرضاً زراعيةً، وبقرتينِ لأحد الفلاحين.
وكانت تستحقُّ الموت.
.
بإصبعٍ واحدٍ، كانَ الصاروخ يؤدي شعيرةَ الموتِ المفضلةِ نحو "ميرون"، ويصدحُ من خلفه دعاءٌ كنا نرددهُ في ليالي القدر، خصوصاً بعد أن يفرغ المسجد من الناس.
.
قالتْ لي الكائناتُ العلوية فيما بعد، إنّ الصاروخ أصاب هدفه. وأن الفلاحَ سرعان ما انفرجَ قلبهُ، وإنَّ هناك أمٌّ لطفلٍ انتعش جسدها من جديد ليستقبل جنيناً حديثاً، وأن التراب عادَ وأصبح حياً.. وأنَّ مطراً مفاجئاً هطل على البلاد.
وأنّ..
الشبابَ.. فتَّشوا بين الأحجار والركامِ.. عنّي.. فلم يجدوا شيئاً!
كأني كنت كوبَ شاي تحطم وتبخّر!
.
في تلك السماء السابعةِ، اتسعت جانحاي إلى أن ملأت نصف السّماء..! وسمعت من خلف ظلالها، حزناً عميقاً نبتَ فجأة من جدران بساتين الجنّة، يسأل عن الوقت الذي سيتاحُ لها أن ترى وجه صاحب الأجنحة!
حتّى أن حور العين، لخفاء وجه صاحب الأجنجة، تبكي.
هناكَ نبعٌ كامل من دموع حور العين في الجنات!
.
انكسر كوب الشاي..
وكان الشبابُ،
كلّما انكسرَ كوبٌ، تفاءلوا بولادةِ أجنجةٍ لأحد هؤلاء الطيبين شاربي الشاي..
وزارعي الأجنحة في كل مكان..
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
في العبادةِ... جمالٌ، بقلم الشيخ د. محمّد باقر كجك
تجدونه على الرابط:

https://www.baqiatollah.net/article.php?id=12179

اخترنا لكم من النص:
* لمَ يجذبنا الجمال؟
لذلك، يشعرُ أيّ إنسان فينا، بذلك الانشداد الطبيعيّ و"الغَرَزيّ" نحو الأمور الجميلة، وهو ما نصطلح عليه بالانجذاب الفطريّ نحو الجمال. وهذا أمر منسجم تماماً مع التكوين الإلهيّ للإنسان. فاللّه الذي هو أحسن الخالقين، خَلَقَ الانسان في «أحسن تقويم»، لذلك ينشدّ الإنسان إلى الجمال حوله؛ لأنّه مخلوقٌ مثله من عجينة الإبداع الربانيّ نفسها. كأنّ هذا الجمال المنتشر في العالم الماديّ بكلّ ما فيه من جزئيات وتناقضات صارخة أحياناً، وكذلك في العالم المعنويّ وما تنطوي عليه النفس البشرية وعالم الروح والغيب من أسرارٍ وحقائق تدهش الإنسان، كأنّ هذا كلّه عبارةً عن أطراف من المغناطيس ينجذب بعضها إلى بعضها الآخر. وتكون هذه القدرة عند الأطفال جليّة واضحةً أكثر، لكون الطفل أقرب في تكوينه المعنويّ إلى الفطرة التي فطره اللّه عليها، وإن كان لا يمكن له إدراكُ كلّ هذا الجمال بتفاصيله وأنواعه ومراتبه.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid0m2Tt7jfieJVNXhEzCDBLt7AknXHH3eog6WNGVR6Upgs3FQKrSDVX2KLvmD9XCLczl&id=100066316220324
عند الساعة الثالثة فجراً،
يُصاب القلبُ بحالة غثيانٍ من الوجودِ،
ويستيقظ محاولاً أن يرتاح من عبء الاندماج مع الوجود.
هذه اللحظات، هي لحظات صراخِ القلب..
فلا تنمْ، وكن مع قلبكَ بين يدي الله!
وخلّص قلبك من كل خدش لسكين الوجود فيه.
الذين ينامُ فيهم إحساسهم بالوقت، يديمون معاناة قلوبهم..
ولا يشعرون.

ربما، سنكتشف لحظة انعتاق الروح،
أن هناك سجنا كبيرا كان ملتصقا بأجسادنا كل هذا العمر:
كان اسمه 'الوقت'!
وكان ماكرا جدا،
وكان لديه كمين دائم في سوق العاطفة.
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
أبحثُ في بحر المفردات الذي أملكه،
عن وصفٍ لتلك النّبضةِ التي اشتعلت في قلبي، حينما سمعتُ اليومَ أنّك رحلتَ.
ربّما، كانتْ جلسةً واحدةً، على كوبٍ من الشاي، في غرفةٍ دافئة من غرف المنامة في الجامعة.
لكنّ وجهكَ، علقَ في قلبي كالوردةِ..
واليومَ رحل عنّي كشوكةٍ جرحته من أعلاه إلى أسفله.
.
ربّما، أتعقّل شهادة الأب.
الأبُ في ثقافتنا وحركتنا، يشبهُ الفلاحين والفاتحين والمغامرين والعاشقين والسابحين بين الأمواج، والمقاتلين الحقيقيين دون أي توقف.
لذلك أفهمُ، أنّهم يسيرون إلى الموتِ الأجمل دوماً..

لكنْ، شهادة الأبناء.. أبناء الشهداء..
في زمنِ هروب الشباب إلى الهجرة، والبحثِ عن المال، والسلطة، والشهوة، وتراجع القيم، وانهيار الثقافة.. وموت الروح..
يأتي أبناء الشهداء، كعلي بن فوزي أيوب..
ليصرخوا في وجوهنا: نحن أحياءٌ أكثرُ مما كان البعض يتوقّع سقوطنا في حفرة الخوف من الموت واللحاق بآبائنا!

نحنُ، مدينون لك، يا علي.
تشبه جهادَ، في سعيك نحو السفر الأجمل.
في فتحك لبوابة الغيب لي من جديد.

كان قلبي بدأ يسكرُ بالغفلة.
فأشعلتَ بدمك حطبَ هذه الغابة العجوز..
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
التقييمات القاسية التي يتم إصدارها أحياناً، في خصوص نوع الحضور وصناعة المحتوى هنا على وسائل التواصل،
قد تقع في عواقبَ أشدّ مما تحاول علاجه.

فعلى سبيل المثال، إذا وجدتَ أنّ شبّاكاً في منزلٍ يستحقٌّ التغيير أو الدهان من جديد، فلا يصح مثلاً أن تشتمّ سكّان المنزل وتخرجهم من الدين والإنسانية، أو أن تجرحهم في كرامتهم.
.
وخذوا مني هذا التقييم، من أحد الذين قضوا وقتاً جيداً هنا،
مرت أمامنا حالاتٌ كثيرةٌ، تم التجريح أو التعريضُ بها، لخللٍ ما قاموا به، أو أسلوب غير ملائم -للبعض- في وضعه لمجتوى معين، أو صورةٍ ما،
ثمَّ ولأن الإنسان يتمسك بصورته أو يحاول أن يحفظ ماء وجهه، فإنّه يمعنُ في الهروب إلى الأمام، ثم ينجرُّ إلى أمور أسوأ بكثير.
.
لطالما، كانت المشكلة في الأسلوب.. أسلوب إسداء النصيحة، وطبعاً: عدم طرح البديل!
النقد الدائم دون بديل جاذب ومقنعٍ، خطره أكبر مما يظنُّ أحد.
وعادةً وللأسف: ننشغل بالأقل أهميّة ونترك المهم.
مثلاً، ننشغل بمباراة بين فريقين، أو فلان/ة وضع صورةً أومحتوى لا يعجبنا..
ثم ننسى أن هناكَ كارثةً في ر.ف.ح، قد تتدهورُ إلى أن تشعل المنطقة برمّتها، إذ أن هذا الاحتمال واردٌ وتزداد نسبته مع كل يوم يمرّ!
لا حول ولا قوة الا بالله العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون
.
عظم الله أجر كل إنسان حر وشريف ويستطيع أن يقول كلمة 'لا' في هذا العالم.
ورحم الله الشهيد الكبير العالم العامل الحر السيد إبراهيم رئيسي، الثمرة الحقيقية التي ادخرها لنا الشهيد بهشتی وأشرف على زرعها ونموّها بيديه.
وها قد حان موسم قطاف هذه الروح الطاهرة.
.
تضحيات هذا الشعب المؤمن العظيم الصابر ، سيذكرها التاريخ بإذن الله
.
نفتخر أن قادتنا وعلماءنا يرتفعون شهداء وهم على الجبهات ولباس العلم والعمل

يليق بهم ذلك، ويليق بنا إكمال الطريق.
.
القادم من الأيام سيكون أفضل، وسيكون للجيل الجديد مسؤولية هذه التراث الكبير من العلم والعمل والدم والنصر معا.
.
#ب_كجك
تستطيع أن تشمّ رائحة الجينات الصهيونية والأعرابية في كثير من المنشورات والتعليقات،
التي تكشف عن حسابات عدوة، أو مختلة نفسيا، وأخلاقيا، ومعرفيا.
وكذلك عن عقم كبير في الفهم السياسي والاستراتيجي لما يحصل من تحولات وانجازات على مستوى هذه المرحلة.

هذه المسيرة سيتم إكمالها دون توقف،
ودون التعثر حتى لو سقط منها أفراد مهما بلغ شأنهم.

وعندنا إيمان عميق بطهارة أصلاب رجالنا وأرحام نسائنا، واستمرار نور محمد وعلي وفاطمة وكربلاء في سلاسل أنسابنا.

جماعة لا تخاف الموت، ستحيا.
.
#ب_كجك
إلى سمير مطوط/ روح انتصارات الزمن
.
"وكانت حكايا العجائزِِ تنفضُ فينا الأملْ
حكايا بعمرِ العتابا التي علِقَتْ بحنجرةِ أمٍّ تكابدُ لونَ الغروبِ
وتنظرُ في كلِّ حينٍ: سيأتي من الغربةِ طفلي، نمتْ شارباهُ..
تقول عجوزٌ: وفي قلبِ كلِّ وليدٍ، سميرُ
الذي لونه كالسّماءِ.. الترابِ.. الهواءِ.. كنار المواقد في كلّ بيت هنافي الجنوبْ
وفي كل حُلمٍ سميرُ
وفي كل حرفٍ سميرُ
وفي شربةٍ من خمورِ انتصارِ السماءِ.. سميرُ!
تقول عجوزٌ كأنَ شعاع الأسى قرّحَ وجنتها بالهباءِ: سيأتي سميرُ..
سيأتي ويزرعُ زيتونةً في الطريقِ..
وأخرى بوادي..
وأخرى على مفرقِ حبٍّ قديمٍٍ
وزيتونةً في السماءِ..
وأخرى ببيروتَ حين ازدحام المساءِ
وحقلاً كبيراً من الزيتِ في وجنتيها..
ويقرأ لحناً من السحر ما خزّنته دماء الحسينْ
سميرٌ.. كمرآةِ يوسفَ وجههْ
وفيهِ نبوءة أنّ من النور مليون نورٍ سيسجد بين يديكَ
فأنت إمام القلوب العظيمِْ
وقالت عجوزٌ: "ستبكي كثيراً، وتضحك أيضاً، وتبحثُ عن شعلةٍ في الطريقِ.. ولن يسمحوا أن تسير إلى القدس يوماً..
ستُكسر كالعودِ قبل الشّتاء.. وتحرقُ في حجرةٍ من قلقْ
ولكنَّ قلباً كقلبكَ يوماً سيرشح ماءً كثيراً
سينطق بالحب بالعشق.. أغنيةً من حبقْ
سيخرجُ صوتٌ جميلٌ من القلب يشبه صوت سميرٍ
أسميهِ نبضاً.
أسميهِ ماءً.
أسمّيه صوتَ القدرْ
.
ترى كيف كان انتصارٌ يكون بدون سمير؟"

#ب_كجك
صدر حديثاً عن #مركز_براثا_للدراسات_والبحوث
العدد الثاني من #مجلة_أمم
بعنوان: الغرب في بربريته: أوروبا وحروبها
المشرف العام: الشيح جلال الدين علي الصغير
رئيس التحرير: د. محمد مرتضى
مدير التحرير: الشيخ الدكتور محمد باقر كجك
https://oumam.barathacenter.com/arabic/archive/16#gsc.tab=0
2024/05/29 02:40:20
Back to Top
HTML Embed Code: