لأن تُهدم أسرة هنا وُتفرق أحب إلى أمريكا أن يبنى لها أبراج متعددة
#الشهيد_القائد
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
#الشهيد_القائد
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الخامس
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ما الذي يضمن لنا أن نكون أمة تنجو من هذا التهديد الشديد بالعذاب العظيم؟ أن نعتصم بحبل الله جميعاً وألا نتفرق، نعتصم بحبل الله جميعاً، فنجعل من أنفسنا أمة واحدة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وإلا فالقضية أمامنا - سواء علماء أو متعلمين أو متعبدين أو فلاحين أو غيرهم - واضحة {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} وهذا هو كتاب الله، وهو هـو الـذي يرسـم طريق الجنة والنار، لأن الذي نزل الكتاب هو الذي بيده الجنة والنار، ليس هناك إلا إله واحد، هو الذي بيده الجنة والنار، وهو الذي نزل الكتاب على رسوله وهو الذي يستطيع إذا لم نمشِ على هداه أن يوصلنا إلى النار وليس هناك من يُفك فينا منه. أم أن النار قضية عادية ليست مشكلة ليست مقلقة؟
لو يأتي [الدَّجَّال] ويعمل [بركة] كبيرة ويملأها بالفحم ويملأها بالحطب ويوقدها ناراً، ويجي يجمع كل واحـد منا. وقِّع على هذه، وكونوا كلكم أمة واحدة على هذا، والاّ إلى داخـل[البركـة] هذه. تمام جميعاً أليس الناس أكثرهم يقولون هكذا؟ أكثر الناس، ولهذا كانت ميزة عظيمة لأصحاب الأخدود ذكر الله قضيتهم في القرآن الكريم عندما تعرضوا للتعذيب بالنار وتحملوا، فلعن من جَنَوا عليهم تلك الجناية {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ} (البروج:4-7) مؤمنين، مؤمنين {وَمَـا نَقَمُـوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (البروج: 8).
ولهذا نقول: أن من يُسمون الآن إرهابيين - ما هم الآن بيسموا بعض الوهابيين [إرهابيين]، أن فيهم ناس إرهابيين مطلوبين كانوا في [القاعدة] أو أتباع لـ[طالبان] - نقول: هم إرهابيون فعلاً يوم كانوا يسعون في المجتمع ليفرقوا كلمة المجتمع، يفرقوا كلمة الناس ويضللونهم، هذا هو الإرهاب الحقيقي، هذا هو الإرهاب الذي هو إرهاب للمؤمنين، إرهاب للمسلمين.
لماذا لم تتحركوا لمنعهم؟ لماذا كنتم تشجعونهم؟ لماذا كنتم تفتحون لهم أبواب مؤسسات الدولة؟ لماذا كنتم تفتحون لهـم مراكـز التربيـة والتعليـم؟ لمـاذا كنتم تفتحون لهم المساجد؟ يوم كانوا يتحركون في تفريق كلمة الأمة، في التضليل على الأمة، في جعل اليمني هذا يلعن هذا، يطلع هذا وله ولاءات واعتقادات تخالف ما عليه هذا، يفرقون الطائفة الواحدة، يفرقون أبناء الزيدية - الطائفة التي هي المحقة، ونأمل أن يكون لها الدور الكبير في نصر الحق - يوم كانوا يتحركون لم تسموهم إرهابيين وهذا والله هو الإرهاب الشديد، هذا هو الإرهاب هذا هو الهدم للأمة الذي يُعتبر أشد على الأمة من هدم ذلك البرج في [نيويورك] - الـذي بـدا فـي أذهاننا وكأنه ضربة قاضية لأمريكا! ليس ضربة قاضية لأمريكا - لأن تُهدم أسرة هنا وتُفرق أحـب إلـى أمريكا من أن يُبنى لها أبراج متعددة مثل تلك الأبراج في (نيويورك) أو في [واشنطن].
أنتم تبنون لأمريكا هنا، وتهدمون الأمة فتفرقون كلمة الأمة وهذا هو البناء للمجتمع الذي يخدم أمريكا ويخدم إسرائيل، فيصبح مجتمعاً لا يستطيع أن يُقدم ولا يؤخر ولا يُحرك ساكناً، مجتمع لا يستطيع أن يحافظ على ما تبقى من إسلامه في نفسه، حتى إذا بدوا في الصورة وكأنهم عملوا شيئاً ضد أمريكا، يتحركون بكل قوتهم ويتابعونهم من هنا وهناك.
هم إرهابيون من قبل، إرهابيون وهم يفرقون كلمتنا، هم إرهابيون لأنهم يؤدون بالأمـة إلـى أن تصيـر إلى قعر جهنم، لأن الله تهدد في هذه الآية: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْـدِ مَـا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
فمن يعمل في أوساط الطائفة الواحدة إلى أن تتفرق وتختلف وداخلها البينات، البينات التي تجمعها على كلمة واحدة، وتجمعها في صف واحد، وتجعلها جديرة بنصر الله وتأييده، البينات التي هي الهدى من الله في معتقداتها في مواقفها، في فقهها، فتتفرق كلمتها، أليس هذا هو الدمار لهذه الأمة في الدنيا وفي الآخرة؟ هذا هو الإرهاب الحقيقي.
🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الخامس
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ما الذي يضمن لنا أن نكون أمة تنجو من هذا التهديد الشديد بالعذاب العظيم؟ أن نعتصم بحبل الله جميعاً وألا نتفرق، نعتصم بحبل الله جميعاً، فنجعل من أنفسنا أمة واحدة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وإلا فالقضية أمامنا - سواء علماء أو متعلمين أو متعبدين أو فلاحين أو غيرهم - واضحة {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} وهذا هو كتاب الله، وهو هـو الـذي يرسـم طريق الجنة والنار، لأن الذي نزل الكتاب هو الذي بيده الجنة والنار، ليس هناك إلا إله واحد، هو الذي بيده الجنة والنار، وهو الذي نزل الكتاب على رسوله وهو الذي يستطيع إذا لم نمشِ على هداه أن يوصلنا إلى النار وليس هناك من يُفك فينا منه. أم أن النار قضية عادية ليست مشكلة ليست مقلقة؟
لو يأتي [الدَّجَّال] ويعمل [بركة] كبيرة ويملأها بالفحم ويملأها بالحطب ويوقدها ناراً، ويجي يجمع كل واحـد منا. وقِّع على هذه، وكونوا كلكم أمة واحدة على هذا، والاّ إلى داخـل[البركـة] هذه. تمام جميعاً أليس الناس أكثرهم يقولون هكذا؟ أكثر الناس، ولهذا كانت ميزة عظيمة لأصحاب الأخدود ذكر الله قضيتهم في القرآن الكريم عندما تعرضوا للتعذيب بالنار وتحملوا، فلعن من جَنَوا عليهم تلك الجناية {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ} (البروج:4-7) مؤمنين، مؤمنين {وَمَـا نَقَمُـوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (البروج: 8).
ولهذا نقول: أن من يُسمون الآن إرهابيين - ما هم الآن بيسموا بعض الوهابيين [إرهابيين]، أن فيهم ناس إرهابيين مطلوبين كانوا في [القاعدة] أو أتباع لـ[طالبان] - نقول: هم إرهابيون فعلاً يوم كانوا يسعون في المجتمع ليفرقوا كلمة المجتمع، يفرقوا كلمة الناس ويضللونهم، هذا هو الإرهاب الحقيقي، هذا هو الإرهاب الذي هو إرهاب للمؤمنين، إرهاب للمسلمين.
لماذا لم تتحركوا لمنعهم؟ لماذا كنتم تشجعونهم؟ لماذا كنتم تفتحون لهم أبواب مؤسسات الدولة؟ لماذا كنتم تفتحون لهـم مراكـز التربيـة والتعليـم؟ لمـاذا كنتم تفتحون لهم المساجد؟ يوم كانوا يتحركون في تفريق كلمة الأمة، في التضليل على الأمة، في جعل اليمني هذا يلعن هذا، يطلع هذا وله ولاءات واعتقادات تخالف ما عليه هذا، يفرقون الطائفة الواحدة، يفرقون أبناء الزيدية - الطائفة التي هي المحقة، ونأمل أن يكون لها الدور الكبير في نصر الحق - يوم كانوا يتحركون لم تسموهم إرهابيين وهذا والله هو الإرهاب الشديد، هذا هو الإرهاب هذا هو الهدم للأمة الذي يُعتبر أشد على الأمة من هدم ذلك البرج في [نيويورك] - الـذي بـدا فـي أذهاننا وكأنه ضربة قاضية لأمريكا! ليس ضربة قاضية لأمريكا - لأن تُهدم أسرة هنا وتُفرق أحـب إلـى أمريكا من أن يُبنى لها أبراج متعددة مثل تلك الأبراج في (نيويورك) أو في [واشنطن].
أنتم تبنون لأمريكا هنا، وتهدمون الأمة فتفرقون كلمة الأمة وهذا هو البناء للمجتمع الذي يخدم أمريكا ويخدم إسرائيل، فيصبح مجتمعاً لا يستطيع أن يُقدم ولا يؤخر ولا يُحرك ساكناً، مجتمع لا يستطيع أن يحافظ على ما تبقى من إسلامه في نفسه، حتى إذا بدوا في الصورة وكأنهم عملوا شيئاً ضد أمريكا، يتحركون بكل قوتهم ويتابعونهم من هنا وهناك.
هم إرهابيون من قبل، إرهابيون وهم يفرقون كلمتنا، هم إرهابيون لأنهم يؤدون بالأمـة إلـى أن تصيـر إلى قعر جهنم، لأن الله تهدد في هذه الآية: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْـدِ مَـا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
فمن يعمل في أوساط الطائفة الواحدة إلى أن تتفرق وتختلف وداخلها البينات، البينات التي تجمعها على كلمة واحدة، وتجمعها في صف واحد، وتجعلها جديرة بنصر الله وتأييده، البينات التي هي الهدى من الله في معتقداتها في مواقفها، في فقهها، فتتفرق كلمتها، أليس هذا هو الدمار لهذه الأمة في الدنيا وفي الآخرة؟ هذا هو الإرهاب الحقيقي.
فكيف أصبح الحال يزعجنا أن يضرب مبنى من عدة طوابق في [نيويورك] ثم لا يزعجنا نحن - مَن نُسمّي أنفسنا [أولياء أمر] لهذا الشعب أو ذاك - لا يزعجنا أن تتهدم الأسرة ويتهدم المجتمع أسرة بعد أسرة، فتتفكك عراه، تتباين النفوس فهذا يُكفّر هذا وهذا يُضلل هذا فنصبح مجتمعاً متفرقـاً، كـان هـذا الـذي يجب أن يزعجهم، ومن أجله يقطعون يد أولئك الإرهابيين الذين يفرقون كلمة الأمة، لا أن ينزعجوا عندما يُهدم برج، أليس الله سبحانه وتعالى يريد أن نبني أنفسنا صرحاً ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً))، ألم يمثل الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) المؤمنين بأنهم كالجسد الواحد؟ فيجب أن يكونوا صرحاً واحداً. فمن يهدم هذا الصرح بكلمة مـن يهدمه بكلمة هو أخطر من ذلك الذي يهدم برجاً بطائرة أو بصاروخ.
إن هـدم صـرح الأمـة هـو الهدم الحقيقي، هو الذي ينفـع أمريكـا وإسرائيـل، هـو الـذي ينفـع اليهـود والنصارى، الذي يضرهم هو بناء هذه الأمة وليس هدم ذلك المبنى في [نيويورك]، الـذي يُعـد ضربـة لأمريكا هـو بنـاء هـذه الأمة لتصبح أمة واحدة، أمة واعية، أمـة قـادرة علـى أن تقـف على قدميها، هذا هو الذي يُعد ضربة لأمريكا وليس ضرب الطوابق، عدة ملايين تبني مثل ذلك البرج وانتهت الإشكالية.
{وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} في {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} (آل عمران: 106) لأن ما يحصل في هـذه الدنيـا مـن مواقف بسبب جهل الناس بواقعهم ووضعيتهم، تظهر مواقف تُعتبر تدنيساً لهذا أو لـذاك أو لتلك الطائفة أو تلك الأمة، مواقف وأعمال تدنسها، عار عليها، تسود وجهها فعلاً.
من يعمل على تفريق طائفة مُحِقَّة يمكن أن تجتمع على كلمة واحدة فهذا هو الذي يُلطِّخ وجهه بالعار وبالخزي، سيقدم على الله يوم القيامة ووجهه أسود، من يتولَّ اليهود والنصارى، ويقف في خدمتهم يقدم على الله ووجهه ملطخ بالخزي والعار سيقدم على الله ووجهه أسود.
مـن لا يثقـون بـالله فيتبنـون مواقـف أخـرى هـم سيلطخون أنفسهم أيضاً بالعار وبالخزي، لأنهم لم يثقوا بربهم بأرحم الراحمين بهم، بالذي يهديهم إلى صراط مستقيم سيلطخون أيضاً أنفسهم ويلطخون قلوبهم ويلطخون وجوههم بالعار فيقدمون على الله ووجوههم مسودة.
من يسمحون لأنفسهم أن يظلوا متفرقين مختلفين على الرغم من خطورة ما يواجهون على أنفسهم وعلى دينهم هم يجعلون أنفسهم في موقف خزي وعار أمام الله سبحانه وتعالى فيقدمون على الله ووجوههم مسودّة.
يوم القيامة يوم تتجلى فيه مواقف الناس في هذه الدنيـا فمـن كـان فـي هذه الدنيا يلطخ نفسه بالعار وبالخزي وبالذل تكون سِمَتُه أن يكون وجهه أسود، ومن كانت مواقفه في هـذه الدنيـا مواقف صحيحة مواقف مشرفة، مواقف نظيفة يَقدم على الله ووجهه أبيض.
{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (آل عمران: 106) كفرتم بعد إيمانكم، لأنكم رضيتم لأنفسكم، لأنكم قصرتم، لأنكم فرطتم، لأنكم توانيتم فأصبحتم ضحية لأهل الكتاب فردوكم بعد إيمانكم كافرين، وهذا موقف خزي لكـم، لأن الله يقـول فـي القـرآن وحدثنـا عـن أهل الكتاب أنه ليس فيهم ما يشدنا إليهم، ليس فيهم ما يجعلنا نتأثر بهـم، أنهـم فـي خبثهـم ومكرهـم على النحو الذي يجب أن نكون حريصين على الاعتصام بالله من أجل أن ننجو من كيدهم ومكرهم وخبثهم حتى لا نتحول بعد إيماننا كافرين.
عندما تعاملنا مع القضية هذه ببرودة فأصبحنا نفتح أذهاننا وقلوبنا لهم، أصبحنا نفتح بيوتنا وأسرنا لهم، أصبحنا نؤيدهم، أصبحنا نتحرك في خدمتهم، أليـس هـذا هـو الخـزي؟ أليـس هـذا هو الكفر بعد الإيمان، أن يكون الله قد عمل على إنقاذنا من أول مرة - عندما كنا قد أصبحنا على شفى حفرة من النار فأنقذنا منها - ثم على يد من؟ على يد اليهود والنصارى وبخبثهم ومكرهم نعود من جديد إلى النار.
www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
إن هـدم صـرح الأمـة هـو الهدم الحقيقي، هو الذي ينفـع أمريكـا وإسرائيـل، هـو الـذي ينفـع اليهـود والنصارى، الذي يضرهم هو بناء هذه الأمة وليس هدم ذلك المبنى في [نيويورك]، الـذي يُعـد ضربـة لأمريكا هـو بنـاء هـذه الأمة لتصبح أمة واحدة، أمة واعية، أمـة قـادرة علـى أن تقـف على قدميها، هذا هو الذي يُعد ضربة لأمريكا وليس ضرب الطوابق، عدة ملايين تبني مثل ذلك البرج وانتهت الإشكالية.
{وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} في {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} (آل عمران: 106) لأن ما يحصل في هـذه الدنيـا مـن مواقف بسبب جهل الناس بواقعهم ووضعيتهم، تظهر مواقف تُعتبر تدنيساً لهذا أو لـذاك أو لتلك الطائفة أو تلك الأمة، مواقف وأعمال تدنسها، عار عليها، تسود وجهها فعلاً.
من يعمل على تفريق طائفة مُحِقَّة يمكن أن تجتمع على كلمة واحدة فهذا هو الذي يُلطِّخ وجهه بالعار وبالخزي، سيقدم على الله يوم القيامة ووجهه أسود، من يتولَّ اليهود والنصارى، ويقف في خدمتهم يقدم على الله ووجهه ملطخ بالخزي والعار سيقدم على الله ووجهه أسود.
مـن لا يثقـون بـالله فيتبنـون مواقـف أخـرى هـم سيلطخون أنفسهم أيضاً بالعار وبالخزي، لأنهم لم يثقوا بربهم بأرحم الراحمين بهم، بالذي يهديهم إلى صراط مستقيم سيلطخون أيضاً أنفسهم ويلطخون قلوبهم ويلطخون وجوههم بالعار فيقدمون على الله ووجوههم مسودة.
من يسمحون لأنفسهم أن يظلوا متفرقين مختلفين على الرغم من خطورة ما يواجهون على أنفسهم وعلى دينهم هم يجعلون أنفسهم في موقف خزي وعار أمام الله سبحانه وتعالى فيقدمون على الله ووجوههم مسودّة.
يوم القيامة يوم تتجلى فيه مواقف الناس في هذه الدنيـا فمـن كـان فـي هذه الدنيا يلطخ نفسه بالعار وبالخزي وبالذل تكون سِمَتُه أن يكون وجهه أسود، ومن كانت مواقفه في هـذه الدنيـا مواقف صحيحة مواقف مشرفة، مواقف نظيفة يَقدم على الله ووجهه أبيض.
{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (آل عمران: 106) كفرتم بعد إيمانكم، لأنكم رضيتم لأنفسكم، لأنكم قصرتم، لأنكم فرطتم، لأنكم توانيتم فأصبحتم ضحية لأهل الكتاب فردوكم بعد إيمانكم كافرين، وهذا موقف خزي لكـم، لأن الله يقـول فـي القـرآن وحدثنـا عـن أهل الكتاب أنه ليس فيهم ما يشدنا إليهم، ليس فيهم ما يجعلنا نتأثر بهـم، أنهـم فـي خبثهـم ومكرهـم على النحو الذي يجب أن نكون حريصين على الاعتصام بالله من أجل أن ننجو من كيدهم ومكرهم وخبثهم حتى لا نتحول بعد إيماننا كافرين.
عندما تعاملنا مع القضية هذه ببرودة فأصبحنا نفتح أذهاننا وقلوبنا لهم، أصبحنا نفتح بيوتنا وأسرنا لهم، أصبحنا نؤيدهم، أصبحنا نتحرك في خدمتهم، أليـس هـذا هـو الخـزي؟ أليـس هـذا هو الكفر بعد الإيمان، أن يكون الله قد عمل على إنقاذنا من أول مرة - عندما كنا قد أصبحنا على شفى حفرة من النار فأنقذنا منها - ثم على يد من؟ على يد اليهود والنصارى وبخبثهم ومكرهم نعود من جديد إلى النار.
www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
سورة آل عمران - الدرس الثالث 5-6
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((سورة آل عمران - الدرس الثالث)) 5-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((سورة آل عمران - الدرس الثالث)) 5-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
6-5 آل عمران - الدرس الثالث.pdf
475.6 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((سورة آل عمران - الدرس الثالث)) 5-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((سورة آل عمران - الدرس الثالث)) 5-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
ملزمةسورة آل عمران الدرس الثالث ولتكن منكم أمة اليوم الخامس
قناة حسن الهادي
━━━━━━●───────
🎙💠🔴صوت جودة عالية🔴💠
💠برنامج #رجال_الله💠
#البرنامج_اليومي💠
#درس_اليوم 💠
#اليوم الخامس💠
من ملزمة سورة آل عمران
الدرس الثالث ولتكن منكم أمة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
#من_الصفحة ( 11 )💠
#الى_الصفحة ( 13 )💠
#من_قوله:(ما الذي يضمن لنا أن نكون أمة تنجوا من هذا التهديد الشديد بالعذاب العظيم؟. )💠
#الى_قوله:( نعود من جديد إلى النار.)
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
📆يوم الاربعاء
بتاريخ 29 / ذو الحجة / 1446ه
الموافق 25 / 06 /2025م
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ألقاها_السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ : 11/1/2002م اليمن ـ صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
☆تقديم/ الأستاذ حسن الهادي
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
#قناة_حسن_الهادي في التلجرام
تهتم بنشر برنامج رجال الله على مدار السنة تابعونا رابط القناة 🔽
https://www.tg-me.com/Hassen_Al_hadi
🎙💠🔴صوت جودة عالية🔴💠
💠برنامج #رجال_الله💠
#البرنامج_اليومي💠
#درس_اليوم 💠
#اليوم الخامس💠
من ملزمة سورة آل عمران
الدرس الثالث ولتكن منكم أمة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
#من_الصفحة ( 11 )💠
#الى_الصفحة ( 13 )💠
#من_قوله:(ما الذي يضمن لنا أن نكون أمة تنجوا من هذا التهديد الشديد بالعذاب العظيم؟. )💠
#الى_قوله:( نعود من جديد إلى النار.)
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
📆يوم الاربعاء
بتاريخ 29 / ذو الحجة / 1446ه
الموافق 25 / 06 /2025م
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ألقاها_السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ : 11/1/2002م اليمن ـ صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
☆تقديم/ الأستاذ حسن الهادي
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
#قناة_حسن_الهادي في التلجرام
تهتم بنشر برنامج رجال الله على مدار السنة تابعونا رابط القناة 🔽
https://www.tg-me.com/Hassen_Al_hadi
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بيان حرس الثورة الإسلامية بشأن الهجوم الصاروخي الانتقامي على قاعدة العديد الأمريكية في قطر
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب الإيراني النبيل والصامد! في أعقاب العدوان العسكري السافر للنظام الأمريكي المجرم على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وبتخطيط من المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة المقر المركزي لخاتم الأنبياء (عليه السلام)، استهدف "حرس الثورة الإسلامية" برمزه المقدس، أبو عبد الله الحسين (عليه السلام)، قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي ضمن عملية "بشارة الفتح". تُعد هذه القاعدة مقرًا لسلاح الجو وأكبر رصيد استراتيجي للجيش الأمريكي الإرهابي في منطقة غرب آسيا.
إن رسالة العمل الحاسم الذي قام به أبناء الأمة في القوات المسلحة واضحة وصريحة للبيت الأبيض وحلفائه: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالاعتماد على الله تعالى وعلى الشعب الإيراني الإسلامي المؤمن والعظيم، لن تترك أي اعتداء على سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها الوطني دون رد تحت أي ظرف من الظروف".
مع عدوان العدو الأمريكي، اتضح للجميع أن شر الصهاينة امتدادٌ للمخطط الأمريكي. وعليه، نود تذكيركم بأن القواعد الأمريكية والأهداف العسكرية المتنقلة في المنطقة ليست نقطة قوة في هذا الدفاع الوطني، بل هي نقطة ضعف رئيسية وشوكة في خاصرة هذا النظام المُولع بالحروب.
عشية شهر محرم الحرام، شهر حزن سيد الشهداء وقائدهم سيدنا أبو عبد الله الحسين (عليه السلام)، نحذر مرة أخرى أعداء إيران الإسلامية من أن عهد المواجهة والمواجهة قد انتهى، وأن إرادة القوات المسلحة القوية والشعبية في البلاد: أي تكرار للشر سيؤدي إلى تسريع انهيار المؤسسة العسكرية الأمريكية في المنطقة، وهروبهم المشين من غرب آسيا، وتحقيق التطلع المشترك للأمة الإسلامية وشعوب العالم الحرة في استئصال الغدة السرطانية صهيون.
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب الإيراني النبيل والصامد! في أعقاب العدوان العسكري السافر للنظام الأمريكي المجرم على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وبتخطيط من المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة المقر المركزي لخاتم الأنبياء (عليه السلام)، استهدف "حرس الثورة الإسلامية" برمزه المقدس، أبو عبد الله الحسين (عليه السلام)، قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي ضمن عملية "بشارة الفتح". تُعد هذه القاعدة مقرًا لسلاح الجو وأكبر رصيد استراتيجي للجيش الأمريكي الإرهابي في منطقة غرب آسيا.
إن رسالة العمل الحاسم الذي قام به أبناء الأمة في القوات المسلحة واضحة وصريحة للبيت الأبيض وحلفائه: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالاعتماد على الله تعالى وعلى الشعب الإيراني الإسلامي المؤمن والعظيم، لن تترك أي اعتداء على سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها الوطني دون رد تحت أي ظرف من الظروف".
مع عدوان العدو الأمريكي، اتضح للجميع أن شر الصهاينة امتدادٌ للمخطط الأمريكي. وعليه، نود تذكيركم بأن القواعد الأمريكية والأهداف العسكرية المتنقلة في المنطقة ليست نقطة قوة في هذا الدفاع الوطني، بل هي نقطة ضعف رئيسية وشوكة في خاصرة هذا النظام المُولع بالحروب.
عشية شهر محرم الحرام، شهر حزن سيد الشهداء وقائدهم سيدنا أبو عبد الله الحسين (عليه السلام)، نحذر مرة أخرى أعداء إيران الإسلامية من أن عهد المواجهة والمواجهة قد انتهى، وأن إرادة القوات المسلحة القوية والشعبية في البلاد: أي تكرار للشر سيؤدي إلى تسريع انهيار المؤسسة العسكرية الأمريكية في المنطقة، وهروبهم المشين من غرب آسيا، وتحقيق التطلع المشترك للأمة الإسلامية وشعوب العالم الحرة في استئصال الغدة السرطانية صهيون.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🎞 ما ينقص الأمة الإسلامية - القول السديد 1446هـ
www.mmy.ye/345116
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
meyon.com.ye/w/opVYAzupGi1RyUzEGkKGRg
www.mmy.ye/345116
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
meyon.com.ye/w/opVYAzupGi1RyUzEGkKGRg
❤1
نحيي إيران قيادة وشعبا وجيشا على خوض حرب الـ 12 يوما بكل قوة وبأس واقتدار مع تضحيات كبيرة وذلك هو ثمن إرادة الاستقلال والحرية والمواقف المبدئية من القضية الفلسطينية،، والضربات الصاروخية اليومية والمدمرة على الكيان صفحة عز في سجل إيران بأنها أولى الدول الإسلامية وبترسانتها الذاتية واجهت عدوا مدججا بأحدث الأسلحة الغربية، ولم تكن المعركة مع إسرائيل بما تمثل كقاعدة أمريكية متقدمة فحسب بل كانت مع أمريكا وآخرين من دول الغرب التي اصطفت إلى جانب المعتدين.
إن احتفاظ إيران بحقوقها النووية السلمية ومواقفها المبدئية يؤكد فشل العدو من تحقيق أهدافه المعلنة، وأن جرائمه المرتكبة بحق الكوادر العلمية والعسكرية وقصف المنشآت المختلفة لن تحقق له أهدافه في منع إيران من حقوقها المشروعة.
إن التصدي الإيراني البطولي للعدوان الإسرائيلي منح الأمة أملا بإمكانية التصدي للعدو وعدم الإذعان لشروطه، وأعطى رسالة بالغة بأن استباحة المنطقة لن تكون بدون ثمن، وأن إسرائيل عاجزة عن خوض أي معركة دون دعم أمريكي.
إن ما يحمي سيادة دول المنطقة ويعيد الاعتبار لها أن تغادر ساحة الخلاف وتلتقي على كلمة سواء وتدرك بأنها جميعا مهددة من قبل كيان تريده أمريكا عصى غليظة تضرب به أي دولة تطمح للقوة والعزة والاستقلال.
https://www.tg-me.com/abdulsalamsalah
إن احتفاظ إيران بحقوقها النووية السلمية ومواقفها المبدئية يؤكد فشل العدو من تحقيق أهدافه المعلنة، وأن جرائمه المرتكبة بحق الكوادر العلمية والعسكرية وقصف المنشآت المختلفة لن تحقق له أهدافه في منع إيران من حقوقها المشروعة.
إن التصدي الإيراني البطولي للعدوان الإسرائيلي منح الأمة أملا بإمكانية التصدي للعدو وعدم الإذعان لشروطه، وأعطى رسالة بالغة بأن استباحة المنطقة لن تكون بدون ثمن، وأن إسرائيل عاجزة عن خوض أي معركة دون دعم أمريكي.
إن ما يحمي سيادة دول المنطقة ويعيد الاعتبار لها أن تغادر ساحة الخلاف وتلتقي على كلمة سواء وتدرك بأنها جميعا مهددة من قبل كيان تريده أمريكا عصى غليظة تضرب به أي دولة تطمح للقوة والعزة والاستقلال.
https://www.tg-me.com/abdulsalamsalah
Telegram
محمد عبدالسلام الناطق الرسمي لانصار الله
القناة الرسمية للناطق الرسمي لانصار الله ورئيس مجلس شبكة المسيرة الاعلامية ورئيس الوفد الوطني لمشاورات السلام اليمنية / محمد عبدالسلام
👍1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🎞 لماذا تعادى إيران - السيد علي الخامنئي 1446هـ
www.mmy.ye/345132
#أمة_واحدة
meyon.com.ye/w/oNnsY3xVTbxtXSjbg1TVAd
www.mmy.ye/345132
#أمة_واحدة
meyon.com.ye/w/oNnsY3xVTbxtXSjbg1TVAd
❤1
رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط:
- نهنئ الجمهورية الإسلامية في إيران الشقيقة شعباً وجيشاً وقيادة الانتصار الكبير الذي حققته على العدوين الإسرائيلي والأمريكي وإفشال مخططاتهما.
- الانتصار الكبير مثل دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصون الأمن القومي
- لقد ألحقت الجمهورية الإسلامية بالعدو الصهيوني المجرم هزيمة منكرة ولقنته درساً لم يشهده منذ زراعته في المنطقة
- الجمهورية الإيرانية أحبطت مساعي العدو الصهيوني العدائية لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية
- الجمهورية الإيرانية حافظت على حقوقها في الاستثمار في برنامج نووي سلمي، وحقوقها الدفاعية وعلى رأسها الترسانة والبرامج الصاروخية.
- إيران كسرت المحاولة اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية
- الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرة بعد وساطة إقليمية بطلب من أمريكا التي رعت وخططت وشاركت في هذا العدوان
- نهنئ ونبارك لإيران شعباً وحكومة وقيادة انتصارهم وثباتهم وصبرهم
- نبارك للأمة الإسلامية وكل أحرار العالم هذا الانتصار الذي يمثل رادعاً لقوى الشر والهيمنة في العالم
- هذه الحرب العدوانية على إيران كانت بسبب مواقفها المشرفة والداعمة لقضية الأمة والعالم الحر وهي القضية الفلسطينية العادلة
www.mmy.ye/345141
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🎞 العلاقة مع المجرمين .. حالة شنيعة غير طبيعية - القول السديد 1446هـ
www.mmy.ye/345310
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
meyon.com.ye/w/tog3Dj3dwERTYQ78ukANZE
www.mmy.ye/345310
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
meyon.com.ye/w/tog3Dj3dwERTYQ78ukANZE
👍1
Forwarded from تذكرة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشهيد القائد : المسيرة هي المسيرة الطويلة: العمل على إعلاء كلمة الله، النصر لدين الله, في هذه المرة أو في المرة الثانية أو في المرة الثالثة، إن لم يكن على يديك أنت فقد يكون على يد آخرين ممن هيأتهم أنت، وهكذا .. حتى تنتصر، ولا بد أن يتحقق النصر.
#شهيد_القران
@Tadhkirah11
twitter.com/tazkara11
—————————
#شهيد_القران
@Tadhkirah11
twitter.com/tazkara11
—————————
❤1👍1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"
كتائب القسام تنشر مشاهد لكمين مركب استهدف ناقلتي جند صهيونيتين والتي أعلن العدو مقتل 7 جنود بداخلهما بينهم ضابط قرب مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة
#طوفان_الأقصى
www.mmy.ye/345319
كتائب القسام تنشر مشاهد لكمين مركب استهدف ناقلتي جند صهيونيتين والتي أعلن العدو مقتل 7 جنود بداخلهما بينهم ضابط قرب مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة
#طوفان_الأقصى
www.mmy.ye/345319
👍1
الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة ":
- مجاهدونا يقدمون نماذج فريدة في البطولة والإقدام.. والكمائن الأخيرة هي صور حية للتاريخ تثبت أن مجاهدي شعبنا هم أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث
- جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثاً دائماً بإذن الله طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا
- حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم السادس
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
فإذا لم نتعامل مع القضية بجدِّية كما ينبغي أن نكون في مواجهة خطورتها سنكون فعـلاً جديريـن بالخـزي والعار فنقدم على الله - ونعوذ بالله من أن نكون من هؤلاء - نقدم على الله ووجوهنا مسودة فيقال لنا {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ؟ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (آل عمران: من الآية 106)، أي أنه حصل كفر بعد إيمان، كفر بعد إيمان حصل، وكيف حصل؟ نحن قلنا بالأمس أن اليهودي لا يأتي إليك فيقول لك: اكفر بالقرآن، اكفر بمحمد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ولا يقول لك: تَيَهود تنَصْرَن. سيوصلك إلى الكفر من حيث لا تشعر، ومتى سيوصلك إلى الكفر من حيث لا تشعر؟ عندما تكون إنساناً لا يبالي، عندمـا تكـون مجتمعـاً لا يبالـي، عندما تظل مجتمعاً متفرقاً، عندمـا لا تهتـم بهـذه القضية فإنك قد هيأت نفسك لتكون بيئة صالحة توصلك إلى الكفر، توصلك إلى الارتداد بعد الإيمان فتقدم على الله - كفرد أو كمجتمع - بوجوهٍ مسودّة {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ؟ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (آل عمران: من الآية 106)، لأنه هنا كفر حصل بعد الإيمان، على يد من؟ أليس على يد أهل الكتاب.
وأين هو الوسط الذي قَبِلَ هذا الكفر؟ هو ذلك الوسط الذي لم ينطلق على هدي الله من أول ما قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُـمْ مُسْلِمُـون وَاعْتَصِمُـوا بِحَبْـلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَـى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَـا كَذَلِـكَ يُبَيِّـنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَـرِ وَأُولَئِـكَ هُـمُ الْمُفْلِحُـونَ وَلا تَكُونُـوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَـا جَاءَهُـمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (آل عمران).
المجتمع الذي لا يتحرك على هذا النحو هو المجتمع القابل لأن يرتد بعد إيمانه فيصبحوا على يـد أهـل الكتاب كافرين، وإلا فمن؟ هل المجتمع الذي ينطلق على هذا النحو هـو الـذي يمكن أن يرتد بعد إيمانه كافراً؟ لا. الأمة التي تتحرك وتعتصم بحبل الله جميعاً، الأمـة التـي تتحـرك لتأمـر بالمعروف وتنهى عـن المنكر وتدعو إلى الخيـر، الأمـة التـي تتحـرك جسداً واحداً لا تسمح للتفرق والاختلاف أن يفرق صفوفها وكلمتها، هل يمكن أن تكون هي التي تكفر؟ لا. هؤلاء قال عنهم: {هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، الكافرون عند الله يصفهم بأنهم خاسرون. فـ{الْمُفْلِحُونَ} عند الله كلمة لا تطلق على من يمكن أن يكون كافراً أو فاسقاً أو ضالاً في هذه الحياة، أو مقصراً في أمر الله، {الْمُفْلِحُـونَ} تُطلـق علـى المؤمنيـن في أرقى درجات الإيمان، على المتقين في أرقى درجات التقوى، على السائرين على هدي الله.
إذاً فالمفلحون هم الذين لا يمكن أن يكونوا كافرين بعد إيمانهم، هـم الذين يمكن فعلاً أن يكونوا هم من يضربوا أولئك الذين يعملون على أن تكفـر الأمـة بعـد إيمانهـا، وليسوا هم الذين سيكونون ضحية لأهل الكتاب فيرتدوا بعد إيمانهم كافرين فتكون وجوههم ملطخة بالعار.
أولئك الذين يتحركون في تثبيط الناس والإرجاف عليهم وتخويفهم: [بَطِّل مالك حاجة]. الذين كنا نسمعهم من زمان: [بَطِّل با يقولوا أنت إرهابي، مالك حاجة] هؤلاء ماذا يعملون بكلامهم هذا؟ أليسوا ممن يهيئ الأمـة إلـى أن تكون كافرة بعد إيمانها؟ هم من يثبِّطون الأمـة، ويثبّطُـون الناس عن أن يسيروا على هدي الله فيصبحون متقين لله حق تُقاته، يصبحون أمة واحدة معتصمة بحبل الله بشكل جماعي، يصبحون أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم السادس
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
فإذا لم نتعامل مع القضية بجدِّية كما ينبغي أن نكون في مواجهة خطورتها سنكون فعـلاً جديريـن بالخـزي والعار فنقدم على الله - ونعوذ بالله من أن نكون من هؤلاء - نقدم على الله ووجوهنا مسودة فيقال لنا {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ؟ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (آل عمران: من الآية 106)، أي أنه حصل كفر بعد إيمان، كفر بعد إيمان حصل، وكيف حصل؟ نحن قلنا بالأمس أن اليهودي لا يأتي إليك فيقول لك: اكفر بالقرآن، اكفر بمحمد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ولا يقول لك: تَيَهود تنَصْرَن. سيوصلك إلى الكفر من حيث لا تشعر، ومتى سيوصلك إلى الكفر من حيث لا تشعر؟ عندما تكون إنساناً لا يبالي، عندمـا تكـون مجتمعـاً لا يبالـي، عندما تظل مجتمعاً متفرقاً، عندمـا لا تهتـم بهـذه القضية فإنك قد هيأت نفسك لتكون بيئة صالحة توصلك إلى الكفر، توصلك إلى الارتداد بعد الإيمان فتقدم على الله - كفرد أو كمجتمع - بوجوهٍ مسودّة {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ؟ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (آل عمران: من الآية 106)، لأنه هنا كفر حصل بعد الإيمان، على يد من؟ أليس على يد أهل الكتاب.
وأين هو الوسط الذي قَبِلَ هذا الكفر؟ هو ذلك الوسط الذي لم ينطلق على هدي الله من أول ما قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُـمْ مُسْلِمُـون وَاعْتَصِمُـوا بِحَبْـلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَـى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَـا كَذَلِـكَ يُبَيِّـنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَـرِ وَأُولَئِـكَ هُـمُ الْمُفْلِحُـونَ وَلا تَكُونُـوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَـا جَاءَهُـمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (آل عمران).
المجتمع الذي لا يتحرك على هذا النحو هو المجتمع القابل لأن يرتد بعد إيمانه فيصبحوا على يـد أهـل الكتاب كافرين، وإلا فمن؟ هل المجتمع الذي ينطلق على هذا النحو هـو الـذي يمكن أن يرتد بعد إيمانه كافراً؟ لا. الأمة التي تتحرك وتعتصم بحبل الله جميعاً، الأمـة التـي تتحـرك لتأمـر بالمعروف وتنهى عـن المنكر وتدعو إلى الخيـر، الأمـة التـي تتحـرك جسداً واحداً لا تسمح للتفرق والاختلاف أن يفرق صفوفها وكلمتها، هل يمكن أن تكون هي التي تكفر؟ لا. هؤلاء قال عنهم: {هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، الكافرون عند الله يصفهم بأنهم خاسرون. فـ{الْمُفْلِحُونَ} عند الله كلمة لا تطلق على من يمكن أن يكون كافراً أو فاسقاً أو ضالاً في هذه الحياة، أو مقصراً في أمر الله، {الْمُفْلِحُـونَ} تُطلـق علـى المؤمنيـن في أرقى درجات الإيمان، على المتقين في أرقى درجات التقوى، على السائرين على هدي الله.
إذاً فالمفلحون هم الذين لا يمكن أن يكونوا كافرين بعد إيمانهم، هـم الذين يمكن فعلاً أن يكونوا هم من يضربوا أولئك الذين يعملون على أن تكفـر الأمـة بعـد إيمانهـا، وليسوا هم الذين سيكونون ضحية لأهل الكتاب فيرتدوا بعد إيمانهم كافرين فتكون وجوههم ملطخة بالعار.
أولئك الذين يتحركون في تثبيط الناس والإرجاف عليهم وتخويفهم: [بَطِّل مالك حاجة]. الذين كنا نسمعهم من زمان: [بَطِّل با يقولوا أنت إرهابي، مالك حاجة] هؤلاء ماذا يعملون بكلامهم هذا؟ أليسوا ممن يهيئ الأمـة إلـى أن تكون كافرة بعد إيمانها؟ هم من يثبِّطون الأمـة، ويثبّطُـون الناس عن أن يسيروا على هدي الله فيصبحون متقين لله حق تُقاته، يصبحون أمة واحدة معتصمة بحبل الله بشكل جماعي، يصبحون أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
هل هذا هو هداية لأناس يتحركون أم يقعدون؟ هل هو هداية لناس يعملون وينطلقون في ميادين العمل أم لأنـاس يجمـدون؟ الذي يقول لك: [بَطِّل. بَطِّل] وفي كل فترة يقول لك: [بَطِّل] أليس يدعوك إلى الجمود والتخلي عما هداك الله إليه، وتقعد عن العمل الـذي أرشـدك الله وألزمـك أن تعمله؟ أليس ممن يعمل على أن يجعل منك شخصاً يمكن أن تكفر بعد إيمانك؟ فتكون ضحية للكافرين، لأهل الكتاب؟ إنهم ممن يقدمون على الله ووجوههم ملطخة بالعار، إنهم ممن يخـدم اليهـود والنصارى، ويخدمون من إذا خَلَوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ، من تحبونهم ولا يحبونكم إنهم يخدمون من هم حساد لنا، من هم أعداء لنا، من هم مبغضون لنا، من هم لا يودون أي خير لنا، مـا أسـود وجوههـم، ومـا أعظم ما لطخوا به وجوههـم مـن الخـزي والعـار! فيقدمـون علـى الله ووجوههم مسودة.
إن الآيات توحي بأن من يُقصرون ويفرطون قد يكونـون ممـن يقدمـون علـى الله ووجوههـم مسودة، فكيف إذا كان ممن يعمل ويتحرك، وتنطلق من فَمِه تلك الكلمات المثبطة للناس عن أن يسيروا على هدي الله فيحافظون على إسلامهم وينطلقون في مواجهة أعدائهم، فتنطلق منهم الكلمات المرعبة المخوفة المرجفة، ويصبغون أنفسهم بصبغة الناصحين المشفقين، أليس هؤلاء ممن يسودون وجوههم ممن يقدمـون علـى الله ووجوههـم مسـودة فيقـال لهـم: {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} (آل عمران: من الآية 106)؟ بل كنتم ممن يهيئ الساحة لتكفر بعد إيمانها، ممن يساعد على أن يترسخ في الأمة ويسري في الأمة الكفر بعد الإيمان.
التثبيط هو مِعْوَل هدم خطير على الأمة، لهذا قال الله مهدداً لأولئك الذين كانوا يسلكون مثل هذا الطريق في أوساط المجتمع في أيام رسول الله (صلوات الله عليـه وعلـى آلـه) {لَئِـنْ لَـمْ يَنْتَـهِ الْمُنَافِقُـونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَـكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً مَلْعُونِينَ أَيْنَمَـا ثُقِفُـوا} (الأحـزاب: مـن الآيـة 61) ملعونيـن أينمـا تحركوا، أينما التقيت بهم هم ملعونين، أينما التقيت بهم فاعرف أن الفارق فيما بينك وبينهم مليء بلعنة الله عليهم.
تستشعر هذا أنت أنك ستواجه ملعونين عند الله فلتكن حذراً منهم {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيـلاً} (الأحـزاب:61) جديريـن بـأن يقتلـوا أينمـا ثقفوا، لأن أعمالهم خطيرة، هم جسر الباطل، هم من يُعَبِّـدون الطريـق للكفـر، هـم مـن يعبِّدُون الطريق لأعداء الله ليضربوا الأمـة، هـم مـن يعملون على أن ترتد الأمـة فتصبـح كافـرةً بعـد إيمانها، بل تصبح جنوداً مجندة بكل ما تملك لأعدائها.
ثم كما قلنا سابقاً إذا انطلق معك من منطلق أنه ناصح لك ومشفق عليك ورحيم بك فارجع إلى أرحم الراحمين الـذي يرشـدك إلى هذا، هو الذي يرحمك فعلاً، هو الناصح لك، هو المشفق عليك، هو من يهمه أمرك، هو من لا يريد أن تُظلم فهو يرشدك إلى العمل فيما فيه عزتك وكرامتك ورفعتك، فيما فيه نجاتك في الدنيـا ونجاتك في الآخرة من عذاب الله، وفوزك برضوان الله وبجنته.
هذه قاعدة يجب أن ننطلق عليها وأن تكون دائماً مترسخة في أذهاننا أنه ليس هناك أحد أرحم بك من الله، فمن انطلق من منطلق النصح والإشفاق عليك والرحمة بك وهو يوجهك إلى خلاف هذا، إلى خلاف كتاب الله إلى خلاف آيات الله التـي هـي تنطلـق مـن الرحمن الرحيم فاعرف أنه - سواء كان في واقعه مشفقاً عليك وناصحاً لك أو لا- أنه إنما يغشك من حيث يشعر أو لا يشعر، وأنك إذا ما قبلت ما قدمه إليك باسم نصح وإشفاق عليك ورحمة بك فإنك قد غشيت نفسك وظلمت نفسك، لأن هنا الرحمة، هنا النصح، هنا مظاهر الإشفاق عليك.
{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران: 107) ابيضت وجوههم في مواقفهم فـي الدنيا، كانوا ملتزمين، كانوا من يهمهم أمر الأمة، من يهمهم أمر الدين، هم من يحملون نفوساً كبيرة تَأْبَى الظلم، تأبى الذل، تأبى الاضطهاد، وتأبى الضَّيمَ، تغضب لله، تغضب للمستضعفين من عباد الله، تحمل العداوة الشديدة لأعداء الله، والغضب العارم على أعداء الله، هم من كانوا ينطلقون في مواقفهم على هدي الله فيقفون المواقف المشرفة مهما كان الحال ومهما كان الأمر.
هؤلاء هـم مـن يأتـون يـوم القيامة ووجوههم مُبْيَضّة وجوههم بيضاء مشرقة، لأنهم بيضوا وجوههم مع الله، مع دينه، مع أمته، مع إخوانهم، مع أمتهم، مع أبناء وطنهم فيقدمون على الله ووجوههم مُبْيَضّة، هؤلاء هـم منهـم في رحمة الله في الدنيا وفي الآخرة، إنهم يتحركون في رحمة الله، يتحركون في ظل الآيات، وعلى هدى الآيات آيات الله ربهم الرحمن الرحيم.
إن الآيات توحي بأن من يُقصرون ويفرطون قد يكونـون ممـن يقدمـون علـى الله ووجوههـم مسودة، فكيف إذا كان ممن يعمل ويتحرك، وتنطلق من فَمِه تلك الكلمات المثبطة للناس عن أن يسيروا على هدي الله فيحافظون على إسلامهم وينطلقون في مواجهة أعدائهم، فتنطلق منهم الكلمات المرعبة المخوفة المرجفة، ويصبغون أنفسهم بصبغة الناصحين المشفقين، أليس هؤلاء ممن يسودون وجوههم ممن يقدمـون علـى الله ووجوههـم مسـودة فيقـال لهـم: {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} (آل عمران: من الآية 106)؟ بل كنتم ممن يهيئ الساحة لتكفر بعد إيمانها، ممن يساعد على أن يترسخ في الأمة ويسري في الأمة الكفر بعد الإيمان.
التثبيط هو مِعْوَل هدم خطير على الأمة، لهذا قال الله مهدداً لأولئك الذين كانوا يسلكون مثل هذا الطريق في أوساط المجتمع في أيام رسول الله (صلوات الله عليـه وعلـى آلـه) {لَئِـنْ لَـمْ يَنْتَـهِ الْمُنَافِقُـونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَـكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً مَلْعُونِينَ أَيْنَمَـا ثُقِفُـوا} (الأحـزاب: مـن الآيـة 61) ملعونيـن أينمـا تحركوا، أينما التقيت بهم هم ملعونين، أينما التقيت بهم فاعرف أن الفارق فيما بينك وبينهم مليء بلعنة الله عليهم.
تستشعر هذا أنت أنك ستواجه ملعونين عند الله فلتكن حذراً منهم {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيـلاً} (الأحـزاب:61) جديريـن بـأن يقتلـوا أينمـا ثقفوا، لأن أعمالهم خطيرة، هم جسر الباطل، هم من يُعَبِّـدون الطريـق للكفـر، هـم مـن يعبِّدُون الطريق لأعداء الله ليضربوا الأمـة، هـم مـن يعملون على أن ترتد الأمـة فتصبـح كافـرةً بعـد إيمانها، بل تصبح جنوداً مجندة بكل ما تملك لأعدائها.
ثم كما قلنا سابقاً إذا انطلق معك من منطلق أنه ناصح لك ومشفق عليك ورحيم بك فارجع إلى أرحم الراحمين الـذي يرشـدك إلى هذا، هو الذي يرحمك فعلاً، هو الناصح لك، هو المشفق عليك، هو من يهمه أمرك، هو من لا يريد أن تُظلم فهو يرشدك إلى العمل فيما فيه عزتك وكرامتك ورفعتك، فيما فيه نجاتك في الدنيـا ونجاتك في الآخرة من عذاب الله، وفوزك برضوان الله وبجنته.
هذه قاعدة يجب أن ننطلق عليها وأن تكون دائماً مترسخة في أذهاننا أنه ليس هناك أحد أرحم بك من الله، فمن انطلق من منطلق النصح والإشفاق عليك والرحمة بك وهو يوجهك إلى خلاف هذا، إلى خلاف كتاب الله إلى خلاف آيات الله التـي هـي تنطلـق مـن الرحمن الرحيم فاعرف أنه - سواء كان في واقعه مشفقاً عليك وناصحاً لك أو لا- أنه إنما يغشك من حيث يشعر أو لا يشعر، وأنك إذا ما قبلت ما قدمه إليك باسم نصح وإشفاق عليك ورحمة بك فإنك قد غشيت نفسك وظلمت نفسك، لأن هنا الرحمة، هنا النصح، هنا مظاهر الإشفاق عليك.
{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران: 107) ابيضت وجوههم في مواقفهم فـي الدنيا، كانوا ملتزمين، كانوا من يهمهم أمر الأمة، من يهمهم أمر الدين، هم من يحملون نفوساً كبيرة تَأْبَى الظلم، تأبى الذل، تأبى الاضطهاد، وتأبى الضَّيمَ، تغضب لله، تغضب للمستضعفين من عباد الله، تحمل العداوة الشديدة لأعداء الله، والغضب العارم على أعداء الله، هم من كانوا ينطلقون في مواقفهم على هدي الله فيقفون المواقف المشرفة مهما كان الحال ومهما كان الأمر.
هؤلاء هـم مـن يأتـون يـوم القيامة ووجوههم مُبْيَضّة وجوههم بيضاء مشرقة، لأنهم بيضوا وجوههم مع الله، مع دينه، مع أمته، مع إخوانهم، مع أمتهم، مع أبناء وطنهم فيقدمون على الله ووجوههم مُبْيَضّة، هؤلاء هـم منهـم في رحمة الله في الدنيا وفي الآخرة، إنهم يتحركون في رحمة الله، يتحركون في ظل الآيات، وعلى هدى الآيات آيات الله ربهم الرحمن الرحيم.
وفي يوم القيامة سيكونون في مستقر رحمة الله في الجنة يحظون برضوانه، ويحظون بالنعيم، هؤلاء هم من يستحقون كل شرف وكل كرم وكل تقدير، يستحقون المقام العالـي عنـد الله سبحانـه وتعالـى، ولهـذا جـاءت الآية بالتعبير السريع جداً الذي يعبر عـن جدارتهـم بالجنـة {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران: 107)، كأنهم أصبحوا في الجنة، كأنهم صاروا إلى الجنة، وكأنه ليس هناك ما يمكن أن يحول بينهم وبين الجنة ولا لحظة واحـدة {فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران: من الآية 107).
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} (البقرة: من الآية 252) {تِلْكَ} إشارة إلى هذه الآيات، وكلمة {آيَاتُ} تعني أعلام أعلام مـن الهـدى، أعـلام مـن البينـات، أعلام إلى الحقائق. {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} حق لا ريب فيه، حق لا شك فيه، حق لا يتخلف.
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَـا اللَّهُ يُرِيـدُ ظُلْماً لِلْعَالَمِينَ} (آل عمران: 108) كل هذه التأكيدات من عند الله سبحانه وتعالى بشكل رهيب، بشكل يخلق في نفس الإنسان شعوراً بالحياء، بالخجل أمام الله سبحانه وتعالى، تكشف عن رحمته العظيمة بعباده، إنه يرشدنا، لأنه لا يريد لنا أن نُظلم.
ثم عندما يرشدنا أن نسير على هذه الطريق، عندما يهدينا إلى هذا النّهج هو يقول لنا: بأنه سيكون معنا أنـه سيقـف معنـا، وعندمـا يحصل لدينا إيمان بأنه سيقف معنا فلنعلم من هو الذي سيقف معنا، هو من له ما في السماوات وما في الأرض وإليه ترجع الأمور. هو من يمكن أن يهيـئ، هـو مـن يمكـن أن يخلـق المتغيرات، هو مـن يمكـن أن يهيـئ الظـروف، هو من يمكن أن يُعَبِّدَ الطريق، هو من يهيـئ في واقع الحياة المتغيرات التي تجعلكم قادرين على أن تصبحوا - وأنتم تسيرون فـي هـذا الطريـق - أن تصبحـوا أمـة قادرة على مواجهة أعدائكم، على ضرب أعدائكم، علـى قهرهـم، ولهـذا جـاء بعدهـا: {وَلِلَّهِ مَـا فِـي السَّمَاوَاتِ وَمَـا فِـي الْأَرْضِ وَإِلَـى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمـران: 109) أي ثقـوا بأنـي عندمـا أهديكـم أن تسيروا على هذا الطريق أني بيدي ما في السمـاوات ومـا فـي الأرض، سأستطيـع أن أجعـل من يؤيدكم من خلقي، ألم يجعل الله الملائكة تؤيد المسلمين في بداية تحركهم مع الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟
{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (الفتح: مـن الآيـة 7) هـو من كل من في السماوات والأرض خاضع له يستطيع أن يهيئ يستطيع أن يفتح الفُرَج، أن يفتح الثغرات في ذلك الجدار الذي تـراه أمامـك جـداراً أصمـاً، تـراه جداراً من الصلب، هو من يستطيع أن يفتح في هذا الجدار أمامك فترى كيف يمكن أن يضرب هذا الجدار، كيف يمكن أن يدمر ذلك الجدار، الذي ترى نفسك مهزوماً أمامه، ترى نفسك ضعيفاً أمامه، تراه من المستحيل أن تتجاوزه، من المستحيل أن تعلوه، من المستحيل أن تهدمه، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
نحن قلنا أكثر من مرة كيف بإمكان الإنسان - إذا تأمل في واقع الحياة - أن يرى ما يهيـئ الله أمـام عبـاده، أمامهـم يهيـئ الكثيـر مـن الفرص، لترى وتـثق بأنه ليس هناك من يمكن أن يغلق الأجواء أمامـك كاملـة، ليس هناك من يمكن أن يحيطك بسور من الحديد بسور فيقفل ويحصرك في موقعك، ترى كل شيء مستحيلاً أمامك، إن الله يهيئ، إن الله يسخر، إن الله يخلق المتغيرات، الأمور بيده، له ما في السماوات وما في الأرض. أليس هذا مما يعزز الثقة في نفوس من يسيرون على هديه؟
وإنه لا يعطي تلك التهيئة ولا يهيـئ ذلك إلا لمن هم جديرون بها، ولمن تكون حجة عليهم تلك التهيئة تلـك الانفراجـات تلك الفرص إذا ما قصروا وفرطوا وتوانوا في استغلالها والتحرك لاستغلالها.
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمران: 109) صدق الله العظيم.
www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} (البقرة: من الآية 252) {تِلْكَ} إشارة إلى هذه الآيات، وكلمة {آيَاتُ} تعني أعلام أعلام مـن الهـدى، أعـلام مـن البينـات، أعلام إلى الحقائق. {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} حق لا ريب فيه، حق لا شك فيه، حق لا يتخلف.
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَـا اللَّهُ يُرِيـدُ ظُلْماً لِلْعَالَمِينَ} (آل عمران: 108) كل هذه التأكيدات من عند الله سبحانه وتعالى بشكل رهيب، بشكل يخلق في نفس الإنسان شعوراً بالحياء، بالخجل أمام الله سبحانه وتعالى، تكشف عن رحمته العظيمة بعباده، إنه يرشدنا، لأنه لا يريد لنا أن نُظلم.
ثم عندما يرشدنا أن نسير على هذه الطريق، عندما يهدينا إلى هذا النّهج هو يقول لنا: بأنه سيكون معنا أنـه سيقـف معنـا، وعندمـا يحصل لدينا إيمان بأنه سيقف معنا فلنعلم من هو الذي سيقف معنا، هو من له ما في السماوات وما في الأرض وإليه ترجع الأمور. هو من يمكن أن يهيـئ، هـو مـن يمكـن أن يخلـق المتغيرات، هو مـن يمكـن أن يهيـئ الظـروف، هو من يمكن أن يُعَبِّدَ الطريق، هو من يهيـئ في واقع الحياة المتغيرات التي تجعلكم قادرين على أن تصبحوا - وأنتم تسيرون فـي هـذا الطريـق - أن تصبحـوا أمـة قادرة على مواجهة أعدائكم، على ضرب أعدائكم، علـى قهرهـم، ولهـذا جـاء بعدهـا: {وَلِلَّهِ مَـا فِـي السَّمَاوَاتِ وَمَـا فِـي الْأَرْضِ وَإِلَـى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمـران: 109) أي ثقـوا بأنـي عندمـا أهديكـم أن تسيروا على هذا الطريق أني بيدي ما في السمـاوات ومـا فـي الأرض، سأستطيـع أن أجعـل من يؤيدكم من خلقي، ألم يجعل الله الملائكة تؤيد المسلمين في بداية تحركهم مع الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟
{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (الفتح: مـن الآيـة 7) هـو من كل من في السماوات والأرض خاضع له يستطيع أن يهيئ يستطيع أن يفتح الفُرَج، أن يفتح الثغرات في ذلك الجدار الذي تـراه أمامـك جـداراً أصمـاً، تـراه جداراً من الصلب، هو من يستطيع أن يفتح في هذا الجدار أمامك فترى كيف يمكن أن يضرب هذا الجدار، كيف يمكن أن يدمر ذلك الجدار، الذي ترى نفسك مهزوماً أمامه، ترى نفسك ضعيفاً أمامه، تراه من المستحيل أن تتجاوزه، من المستحيل أن تعلوه، من المستحيل أن تهدمه، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
نحن قلنا أكثر من مرة كيف بإمكان الإنسان - إذا تأمل في واقع الحياة - أن يرى ما يهيـئ الله أمـام عبـاده، أمامهـم يهيـئ الكثيـر مـن الفرص، لترى وتـثق بأنه ليس هناك من يمكن أن يغلق الأجواء أمامـك كاملـة، ليس هناك من يمكن أن يحيطك بسور من الحديد بسور فيقفل ويحصرك في موقعك، ترى كل شيء مستحيلاً أمامك، إن الله يهيئ، إن الله يسخر، إن الله يخلق المتغيرات، الأمور بيده، له ما في السماوات وما في الأرض. أليس هذا مما يعزز الثقة في نفوس من يسيرون على هديه؟
وإنه لا يعطي تلك التهيئة ولا يهيـئ ذلك إلا لمن هم جديرون بها، ولمن تكون حجة عليهم تلك التهيئة تلـك الانفراجـات تلك الفرص إذا ما قصروا وفرطوا وتوانوا في استغلالها والتحرك لاستغلالها.
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمران: 109) صدق الله العظيم.
www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
6-6 آل عمران - الدرس الثالث.pdf
481.8 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((سورة آل عمران - الدرس الثالث)) 6-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((سورة آل عمران - الدرس الثالث)) 6-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
www.tg-me.com/KonoAnsarAllah