Telegram Web Link
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الأول
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّـا وَأَنْتُـمْ مُسْلِمُـون * وَاعْتَصِمُـوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُـمْ مِنْهَـا كَذَلِـكَ يُبَيِّـنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: 102-103).
عرفنا تفسير هذه الآيات [في الجلسة السابقة]. وصلنا إلى قولـه تعالى: {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: 103) هكذا يكون بيـان مـن الله سبحانه وتعالى لكم، من منطلق رحمته بكم، وأنـه لا يريـد لكـم أن تُظلموا، ولا يريد لكم أن تكونوا كافرين، ولا يريد لكم أن تعودوا على شفى حفرة من النار كما أنقذكم منها أول مرة فتعودوا إليها من جديد.
إذاً فالله سبحانه وتعالى عندمـا يبيـن لنـا فهـو يبين لأنـه رحيـم بنا، فمن منطلق رحمته، وهذا أهم ما رسخه القرآن الكريم هو: أن الله [رحمن رحيم]، وأن الله رحيم بعباده، فلأنه رحيم بعباده يهديهم، يبين لهم آياته، ويسميها آيات، لأنهـا علامـات علـى حقائق، حقائق لا تتخلف، حقائق لا يمكن أن تتخلف عن أن تحصل نتائجها سواءً كانت سلباً أو إيجاباً.
فمتى ما تفرقتم ستظلمون، متى ما توانيتم وقصرتم في مواجهة أهل الكتاب قد ترتدون بعد إيمانكم كافرين، وقد تعودون إلى شفا حفرة من النار.
{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران:103) تهتدون إلى مـا أنتم بحاجة إلى أن تهتدوا إليه، أليس هناك حاجة ماسة ونشعر بأن لدينا حاجة ماسة إلى أن نهتدي إلى ما به نحافظ على أنفسنا أن نبقى مسلمين؟ إلى ما به نبتعد عن أن يحوّلنا أهل الكتاب إلى كافرين بعد إيماننا؟ نهتدي إلى مـا بـه نبتعد عن النار التي قد كنا على شفا حفرة منها، هل هناك حاجة إلى هذا أو لا؟ أقول: أنـا لسـت بحاجـة إلى أن أهتدي حتى لا أتحول إلى كافر! ما الذي سيحصل إذا أصبحت كافراً؟ هل الكفر مشكلة كبيرة أم لا؟
الناس فـي الدنيـا يـرون بعـض الأشياء مشكلة كبيرة جداً وغايتها مـا هـي؟ النتيجـة منها التي ترعبهم ما هي؟ قد يكون إمـا سجـناً، أو يخسـر قليـلاً من المال، أو وجعاً في رأسه، أو قليلاً من المغص في بطنه، أليس يعتبر هذه مشاكل في الدنيا؟ أو مشكلة كبيرة، لأنه قد يؤخذ عليه قطعة أرض، أو جزء من [مَشْرَب]، فتصبح مشكلة كبيرة عليه إذا لم يشاجر بعنف ويبذل كل أمواله في سبيل ألا تخرج من تحته، حتى وإن كانت حقاً للآخر. تصبح مشكلة لديه تشغله وهو يأكل، تشغله وهو يصلي، تشغله وهو متوجه إلى فراشه للنوم، تشغله وهو يمشي!
أليست الأمور تحصل هكذا بالنسبة للذين يشاجرون على جزء من [مَشْرَب] أو على أشياء من هذه؟ تصبح مشكلة لديه كبيرة! تشغل بَالَـه وتأخـذ كـل تفكيـره وكـل اهتمامه، فيعيش البعض في حالة تقشف، يتقشف يحاول عندما يذهب ويعود إلى المحكمة يحاول أن يصبر على أن يأكل أكلاً كيفما كان، ليستطيع أن يواصل شريعته، لكي [لا يربِّطه] غريمه - كما يقال - لأنها مشكلة كبيرة لديه! أليست مشكلة كبيرة؟
طيب: أليست مشكلة كبيرة أن تقع في حالة يمكن أن تؤدي بك إلى جهنم؟ أليست هذه مشكلة كبيرة؟ هل هناك شيء أشد من جهنم؟ هل هناك شيء أسوأ من جهنم؟ من عذاب النار؟ من عذاب الحريـق؟ {كَذَلِـكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: 103) إذا كانت تهمكم أنفسكم فتبحثون عما يهديكم إلى ما فيه نجاتكم فلا تُظلمون في الدنيا، ولا تصيرون إلى ما تستوجبون به عذاب جهنم في الآخرة.
ثم أي طرف في الدنيا، أي جهة في الدنيا يمكن أن تكون أكثر رحمة بنا من الله سبحانه وتعالى؟ هل هنـاك أحـد؟ وإذا افترضنا أن هناك من هو رحيم بنا، فهل هناك من يستطيع أن يهدينا كما يهدينا الله سبحانه وتعالى؟ لا. قد ترحمك أمـك، قـد يرحمـك أبوك، قد يرحمك إخوانك، قد يكونون حريصين على نجاتك، حريصين على سلامتك، لكن لا يمتلكون علم الغيب، لا يمتلكون ما يستطيعون به أن يرسموا لك طريق الهداية التي تعتبر حقائق لا تتخلف.
بل قد يحصل العكس، قد توجهـك أمـك أو يوجهـك أبوك أو أخوك إلى الترك، ألا تتحرك في قضية يكون في الواقع سلامتك وهدايتك وعزتك ونجاتك في أن تتحرك فيها، فتنطلق أمـك من بـاب العاطفة من باب الرحمة بك.
أليست تتحدث من منطلق الرحمة؟ لكنها لا تستطيع أن ترسم لك الهداية الحقيقية، لا تستطيع مهما كانت رحيمة. فبالنسبة لله سبحانه وتعالى تجتمع أشياء كثيرة: رحمته العظيمة بنا، وعلمه، هـو الـذي يعلـم السـر فـي السمـاوات والأرض، يعلـم الغيـب والشهادة، علمه بكيـف يهدينـا ومـا هـو الـذي فيـه هدايتنا؟ ولهـذا يتحدث بأن ما يهدينا إليه هو آيات. معنى آيات: أعلام على حقائق، حقائق لا تتخلف، حقائق هي تمثل هدايتكم إذا سرتم عليها وفي طريقها ، فآياته أعلام على حقائق نسير وراء هذه الأعلام نهتدي بها، ولا بد أن تحصل - إذا مشينا مهتدين بها - لا بد أن تحصل تلك الحقائق من ورائها، سواء مـا كـان منهـا في الدنيا من عزة ومكانة وشرف ورفعة واستقامة، وبالنسبة للآخرة الفوز العظيم بالجنة، أليست هذه هي الهداية الحقيقية؟
عندمـا يهدينا هو يهدينا إلى ما نحن في أمس الحاجة إليه في الدنيا قبل الآخرة، هذا شيء مؤكد، لأن الثمرات كلها ليست مرتبطة بأن ثمرتها هي الجنة فقط لا شيء قبلها، بل يهدينا إلى ما نحن في أمس الحاجة إليه في الدنيا، كي لا نُظلم، لا نُذل، لا نُقهر، لا نصبح جنداً للشر والباطل، لا نصبح عبيداً للشيطان، أليست هذه أشياء تهمّ الإنسان ألا يقع فيها؟
وعلى الرغم من ذلك أيضاً يكتب لنا أجراً على كل ما نسير فيه ممـا نحـن في أمس الحاجة إليه فيكتب لنا أجراً عليه، ويكتب لنا الفوز بالجنة، وما أعظم الجنة، وما أعظم رضوان الله الذي هو أعظم من الجنة. أليست هذه هي منتهى الرحمة؟ ولهذا قال تعالى: {فَفِـي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران:107) كما سيأتي بعد في هذه الآيات، هذه هي الرحمة.
أمك، أبوك، خالك، جدتك، أي أحد من أقاربك أي شخص يهمه أمرك لو انطلق بكامل الإخلاص فلن يستطيع أن يهديك على هـذا النحـو، ومتـى مـا هـداك فإنـه لا يملك لك شيئاً من بعد، لا يملك جنة ولا يملك ناراً، وقد لا يملك فعلاً أنك متى ما سرت على النحو الذي هداك إليه أنه سيقف معك بكل ما يملك، قد يكون مجرد نصح فقط، أما الله فقد وعد أنك عندما تسير على مـا هـداك إليـه فإنـه سيقـف معك، وسيؤيدك، وسينصرك، وسيهديك، ويوفقك، ويرعاك، ويرشدك.
الإنسان إذا تأمـل لا يجـد أي طـرف إطلاقاً يمكن أن يهديـه كهدايـة الله، لا يمكـن أبداً، ولا أن يتحقق له من أي طرفٍ مهما كان ناصحاً له كما يتحقق له على يد الله سبحانه وتعالى.
ولأن الآيات هي في سياق الحديث عن أهل الكتاب وعن أعمالهم الخبيثة وخططهم الماكرة، بدأ التوجيه نحو الهداية من الأمر بتقوى الله حق تقاته، ثم الاعتصام بحبله، ثم ماذا؟ {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران: 104) في طريق أن تكونوا بمستوى أن تواجهوا أهل الكتاب لا بد أن تؤهلوا أنفسكم، لتتحركوا أولاً في مجال إصلاح المجتمع مـن الداخـل، لأن أهـل الكتاب سينفذون إلى داخلكم إلى أعماق بيوتكم، إلى أعماق نفوسكم. فلا بـد أن تكونـوا معتصميـن بحبـل الله جميعـاً، ثـم تنطلقون بشكل جماعي - بعد أن تؤهلوا أنفسكم وتجعلوا من أنفسكم أمة قادرة على أن تتحرك في الداخل أولاً - في الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
لا تتصور أبداً بأن معنى المسألة في مواجهة أهل الكتاب هو: أن تتجه بعينيك إلى [نيويورك] أو إلى إسرائيل أو إلى [لندن] أو [باريس] أو نحوها، من هنا، العمل يأتي في مواجهتهم من هنا من الداخل، لأنهم هم - وهم في مجال أن يضربوا الأمة - يتغلغلون إلى داخلها بمختلف وسائلهم الخبيثة، {وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً} (المائدة: 33) فساداً ثقافياً، فساداً أخلاقياً، فساداً اقتصادياً، فساداً في البيئة، فساداً في كل مجالات الحياة.
إذاً فلا بد للأمة - وهي في طريقها إلى أن تؤهل نفسها لتكون بمستوى مواجهة أهل الكتاب، وفي مجال أن تحصّن نفسها من خبث أهل الكتاب حتى لا تتحول إلى أمـة كافـرة، إلـى أمـة مرتدة بعد إيمانها - سواء الأمة على مستوى الأمة أو أي مجتمع داخل هذه الأمة لا بد، لا بد أن تتحرك في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعـوة إلـى الخيـر، وإلا فماذا؟ قد تكون أنت تفكر بأن تجهز قطعاً عسكرية لتضرب [واشنطن]، وهم يضربونك في داخـل كـل بيـت مـن بيوت مجتمعك، هذا لا يتأتى، وهـذا هـو مـا حصـل، أليس هذا هو الحاصل؟
صفقات أسلحة للسعودية، لليمن، لمصر، لهذه الدولة، لهذه. صفقات أسلحة: طائرات دبابات، كل مرة نسمع بصفقة أسلحة، لكن من الذي سيحرك هذه الأسلحة؟ بـدءاً مـن الكبير، من الملك أو الرئيس إلى آخر شخص في المجتمع من هو؟ لقد ضُربت الأمة من الداخل.
وعندمـا غاب الأمر بالمعروف. الأمر بالمعروف لا يعني فقط أن تقول لفلان: يغطي ركبته فقط، بكل ما هو معروف، بكل مـا الأمـة بحاجة إليه أن تهتدي به، أن تتحلى به أن تسلكه، أن تعمل به، في مجال السياسة في مجال الاقتصاد، في مجال الأخلاق، في كل مجالات الحياة، في كل مجالات الدين، المعروف باب واسع جداً.
إن من المعروف أن نقول للآخرين: إن عليكم أن تهتموا بالجانب الاقتصادي فتجعلوا الشعوب قادرة على أن تقف على أقدامها مكتفية بذاتها فيما يتعلق بقوتها الضروري، لتستطيع أن تقف في مواجهة أهل الكتاب، أليس هذا من المعروف؟ ليس المعروف فقط هو فيما نتصور، حتى أصبح هذا المبدأ العظيم مبدأ الأمر بـالمعـروف والنهي عن المنكر يعني فيما يتعلق بأشياء بسيطة، بسيطة جداً [غلِّق المسجلة، غَطّ ركبتك]. أليست هكذا؟ تقريباً تنتهي إلى هذه (المعروف).
ولهذا نحتاج إلى أن تكون هناك أمة، أن يؤهل الناس أنفسهم إلى أن يصبحوا أمة قادرة على أن تدعو إلى الخير تحت عنوان (الخير) الواسع، وأن تكون أمـة تأمـر بالمعـروف تحت هذا العنوان الواسع، وتنهى عن المنكر بعنوانه الواسع، ثلاثة عناوين واسعـة جـداً، ثلاثـة عناويـن مهمـة هـي تشمـل كل مجالات الحياة، سواء ما كان من وجهة نظرنا لا نراه متعلقاً إلا بالدنيا، وما كان منها متعلقاً بالدين.
أليست هذه هي هداية حقيقية إذا أحـد تأمـل فعـلاً، تجعلك تثق بالله، يجعل الإنسان يثق بأنه يضع الخطط الحكيمة للأمـة لتسير عليهـا. وهو يعلم ما سيعمل أهل الكتاب، وكيف ستكون أساليبهم، وأنهم سيغزون الأمة من الداخل فيجعلون الأمة تقف مستسلمة أمامهم، طائعة لهم، متولية لهم، كبارها جنود لهم، وصغارها ضحية لفسادهم، فتتجمد وتتعطل كل وسائل القوة الأخرى.
البترول في الأرض يصبح لا يمثل ما يمكن أن يمثله من آلة ضغط عليهم، هذه الخيرات المنتشرة في معظم البلاد الإسلامية كذلك لم تعد تمثل وسيلة للضغط على دول الغـرب: اليهـود والنصـارى، هـذه الأسلحـة المتطورة التي يمتلكها هذا الشعب وهذه الدولة وهذه الدولـة وتلـك الدولـة هي أصبحت قطعاً متجمدة لا معنى لها لا قيمة لها، بل ستصبح قطعاً تتحرك بفاعلية في خدمة أمريكا وإسرائيل لضرب الشعوب نفسها! أليس هذا من الدهاء اليهودي؟ أليس هذا من الخبث اليهودي الشديد؟
وفعلاً كم وجدنا أن الأسلحة العربية والجيوش العربية تحركت لخدمة إسرائيل وأمريكا - سواءًً من حيث تشعر أو لا تشعر - عندمـا تحركـت جميعـاً فـي مواجهة [الثورة الإسلامية] في إيران ومواجهة [الإمام الخميني]، الذي برز كأعظم قائد يحمل أفضل نظرة منبثقـة مـن القـرآن الكريـم فـي مواجهـة اليهـود والـنـصـارى، تتـحـرك جيـوش مـن مختلـف الـدول العربية، وقطع عسكرية من مختلف دول العالم، قطع أسلحة تتحرك في مواجهة هذه الدولة المسلمة وهذه الثورة الإسلامية! فتكون النتيجة في الأخير هي أنهم حموا إسرائيل من أخطر جهة كان يمكن أن تواجهها في هذا العصر، كان يمكن أن تقضي عليها فعلاً، كان يمكن أن تقضي على إسرائيل.
وكان [الإمـام الخمينـي] رحمة الله عليه يرفع شعار: ((أن إسرائيل غُدّة سرطانية يجب أن تُسْتَأصَل))، وكان فعلاً جاداً في أن يستأصل هذه الغُدّة، لكن العرب الذيـن يصرخـون الآن مـن إسرائيـل، العـرب الذين تحولوا إلى جنود لإسرائيل هم الذين وقفوا في وجه ذلك القائد العظيم، وذلك الشعب العظيم، والثورة العظيمة، لتقف إسرائيل محميّة دون أن تخسر شيئاً. ومتى ما انتهى خطر ذلك الشبح المخيف تستمر إسرائيل في عملها، لا تقدر - على أقل تقدير - لا ترعى جميلاً: أن هؤلاء خدموها فتتعامل معهم بوداعة وسلام، لم يحصل هذا.
{هَـا أَنْتُـمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُـمْ وَلا يُحِبُّونَكُـمْ وَتُؤْمِنُـونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُـمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} (آل عمران: 119) مهما عملتم لهم لن يقدروا لكم جهودكم، لن يرعوا لكم جميلاً، لن يكافئوكم بإحسان، وهذا ما حصل، وهذا الذي نشاهده الآن، أما كان من المفترض أن إسرائيل ترعـى ذلـك الجميـل لهـذه الـدول العربيـة التـي انطلقـت لتقـف بـدلاً عنهـا فـي مواجهـة [الثـورة الإسلامية] و[الإمـام الخمينـي] فتزيـح ذلك الخطر عن وجهها، أما كان من المفترض أن تتحول إسرائيل إلى دولة مسالمة؟ دولة تهتم بأمر العرب وشأنهم.
[لاحـظ العـرب] كانـوا يقولـون: لا بـد مـن تحرير فلسطيـن حتـى آخـر ذرة مـن تـراب أرض فلسطيـن؟ أصبحت المسألة بالعكس سيخدمون إسرائيل حتى آخر ذرة، وآخـر جنـدي مـن أبنـاء أوطانهـم، لكـن تحـت عناوين أخرى، اليهود هم يعرفون كيف يرسمونها، وكيف يشغّلون الأمة ويشغّلون الشباب في التحرك تحتها.

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
سورة آل عمران - الدرس الثالث 1-6
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((سورة آل عمران - الدرس الثالث)) 1-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
6-1 آل عمران - الدرس الثالث.pdf
494.8 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((سورة آل عمران - الدرس الثالث)) 1-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
رسالة من قائد هيئة أركان كتائب القسام إلى رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اليمنية

www.mmy.ye
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة واستعدادها للمشاركة باستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر في حال شن العدو الأمريكي عدوان مساند للعدو الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية - 21 يونيو 2025م

www.mmy.ye/344769
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الثاني
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
إذاً فإذا غاب العمل على تصحيح الوضع من الداخل تحت العمل في إطار الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلن تقف الأمـة على قدميها أبداً، أبداً مهما امتلكت من أسلحة في مواجهة اليهود والنصارى، لأن هذا الأمر أتى في إطار وضع الخطة الحكيمة، الخطة المستمرة التي تؤهل الأمة لمواجهة أهل الكتاب اليهود والنصارى، سواء في حماية أنفسهم منهم كي لا يتحولوا إلى كافرين مرتدين بعد إيمانهم أوفي رفع ظلمهم عنهم، وفي قطع أيديهم عن بلدانهم، لا بد من تفعيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير.
ولكن مـا الـذي حصـل؟ مـن جَنـى على هذا المبدأ هم الفقهاء أنفسهم، من جنى على هذا المبدأ نفسه هم أصحاب [أصول الفقه]، وأصحاب كتب [علم الكلام] والفقهاء أنفسهم، الذين حولوا المسألة إلى مسألة فردية: [أنت يجب عليك شخصياً أن تأمر بالمعروف وتنهى عـن المنكـر]، متـى؟ قـال: [متـى مـا امتلكـت القدرة أو ظننت التأثير! ما لم فما عليك].
فجعلوا كل شخص ينظر إلى هذا الواجب العظيم، وهذا المبدأ المهم، وهذه الهداية الربانية العظيمة، كل شخص ينظر إليها بنظرة فردية ومن منطلق ذاته واستطاعته أو عدم استطاعته، وكل شخص منا سيرى في الأخير نفسه عاجزاً عن أن يعمل شيئاً، أليس هذا الذي سيحصل؟ فلنكن عشرة آلاف في منطقة سيرى كل شخص نفسه عاجزاً عن أن يعمل شيئاً هو، فيقول: إذاً ارتفع الوجوب عني، إذاً أنـا لا أستطيـع، والثانـي مثلي، والثالث مثلي، والرابع مثلي، وهكذا.
ناسين أن القرآن، أن الله سبحانه وتعالى يقول: أنه في تحقيق هذا الأمر من المعلوم أنه لا يتأتى - وهو الشيء الطبيعي والغالب - إلا بأن يتحرك الناس بشكل جماعـي متوحديـن، لـذا فعليهـم أن يؤهلوا أنفسهم ليصبحوا أمـة قـادرة حينئـذٍ عندمـا يتوحـدون، عندما يكون منهجهم واحداً، عندما يكون منهجهم قائماً على الاعتصام بحبل الله مجتمعين، عندمـا يكونـون صادقين متعاونين فيما بينهم حينئذٍ سيصبحون أمة قادرة على أن تدعو إلى الخير، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر.
لكن وتعال فيما بعد طبِّق هذا المبدأ على أفراد هذا المجتمع المتوحد تقول له: واجب عليك إذا استطعت، وإذا لم تستطيع أنت شخصياً فما عليك. فعزلت أنت هذا ثم تعزل الثاني بعده والثالـث بعده حتى تخرج من آخر الصف ولا أحد يستطيع ستجد كل واحد يقول: والله أنا ما أستطيع أنا خلاص ارتفع الوجوب عني ولي عذري عند الله! هكذا انطلق فقهُنا، انطلقت القواعد التي تسمى [أصول فقه] لتوجه كل الخطاب الذي هو في القرآن خطاب جماعي للأمة من خلال الفرد أنه يجب عليه أن يتحرك في إطار أمـة فـي تأهيـل نفسه والآخرين ليكوِّنوا صرحاً شامخاً بأمة.
انطلقت الأشياء لتخاطب الأفراد كأفراد، وكل شخص يرجع إلى نفسه سيرى نفسه عاجزاً فيقول لله: [أنا لا أملك شيئاً، أنا لي عذري عندك ومع السلامة]
الله هنا يقول: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّـةٌ} يعلـم أن كل فرد بمفرده لا يستطيع أن يعمل شيئاً، أحياناً يحتاج الإنسان هو في تربية أسرته في الداخل في تربية أولاده إلى من يعينه من الآخرين قد تحتاج إلى هذا داخل أسرتك يحتاج إلى من يعينه من الآخرين على تربية أولاده، على تنظيم شؤون أسرته ليكونوا أسرة منضبطة.
ثم لأن المسألة في مقام الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابد أن تكون بشكل واعٍ، وخطـة واحـدة، ومنهـج واحد، وأسلوب واحد، وعمل واحـد، وإلا فهـو من المنكر أن تتحرك أنت بطريقتك الخاصة فتوجه توجيهات تعتقد أنها دعوة إلى الخير وأمـر بمعـروف ونهـي عـن منكـر، وآخر له خط آخر وأسلوب آخر ووجهة أخرى وثالث ورابع على هذا النحو فين‍زل في المجتمع ثقافات متعددة، وجهات نظر متعددة، دعوة إلى أشياء متعددة منهم من يرى أن هذا مهم بالغ الأهمية، ومنهم من يرى أن هذا لا معنى له من أصله، وكلٌ يخاطبك باسم الدين، ويخاطبك باسم النصيحة. فهذا سيصبح نفسه من المنكر، يؤدي إلى تفريق المجتمع، يؤدي إلى تباين وجهات نظره، يؤدي إلى تشتت وتعدد مواقفه وتباينها.
فلا بد في مقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير أن يتحركوا من قاعدة واحدة، من توجيهات واحـدة، وخطـة واحـدة، وأساليـب واحـدة حتى يكون فعلاً أمراً بمعروف ونهياً عن منكر ودعوة إلى الخير بنَّاءة، تكون نتيجتها تصب في قالب تأهيل الأمـة فيمـا يتعلـق بوحدتها، فيما يتعلق باهتماماتها بأمر الدين، وفيما يتعلق باهتمامها في مواجهة أهل الكتاب سواء في الداخل أو في الخارج.
قد تأتي أحياناً أساليب دينية تُقدم إليك سواءًً عن طريق خطب جمعة أو حلقـات درس أو مـدارس تقـدم إليك الديـن بشكـل اهتمامـات معينـة تغيـب أمامـك الأشياء الأخرى المهمة، ويأتي آخر يتحرك إليك يطلعك على الأشياء التي يراها مهمة، فهذا يقول: هذه أشياء لا تشكل أي مشكلة، هذه أشياء لا يُعد الاهتمام بها شيء ضروري، ما الذي سيحصل؟ أليس سيحصل تباين في المجتمع نفسه: فمنهم من يصدق هذا ويمشي على نهجه، ومنهم من يقبل من هذا ويمشي على طريقته، فيؤدي إلى مـاذا؟ أليـس يؤدي إلى خلخلة وحدة الأمـة حتـى وإن كانـت قد توحدت، حتى وإن كانت قد توحدت سيؤدي إلى ضرب وحدتها، وضرب كيانها فتخلخل صفها من جديد.
{وَلْتَكُـنْ مِنْكُـمْ أُمَّـةٌ يَدْعُـونَ إِلَـى الْخَيْـرِ وَيَأْمُـرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (آل عمران: 104) بهذه الصِّيغَة {وَلْتَكُنْ}، أليـس هـذا أمر مؤكد يجب أن تكونوا على هذا النحو: أمة تتحرك، ويأتي بصيغ الفعل المضارع {يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} من الصِّيَغ التي تفيد - كما يقولون - الحدوث والتجدد والحركة المستمرة في الدعـوة إلـى الخيـر، يتحـرك كل إنسان باستطاعته أن يدعو إلى خير يدعو إليه، لكن في إطار الخطة، في إطار وجهة النظر الواحدة، وإلا فحَذَارِ حذار من دعوات إلى خير بأساليب متعددة، إلى أمر بمعروف بأساليب متعددة إلى نهي عن منكر بأساليب متعددة، من منطلق توجيهات متعددة، وإلا فكلما كان منها منفرداً عن الآخر فلا بد أن يكـون لـه تأثيره المباين لتأثير الآخر، ومـا النتيجـة؟ هي: تفريق كلمة الأمة تحت عنوان: دعوة إلى الخير وأمر بمعروف ونهي عن منكر.
توجيهات تؤكد لنا ضرورة إصلاح المجتمع من الداخل وهذا ما يؤكد السنة الإلهية بأن الله سبحانه وتعالى كما قال: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11) وبهذا نعرف نحن كيف نرد على أولئك الذين يقولون: [مـاذا سنعمـل نحـن بإسرائيل وأمريكا، عندها قوة جبارة وعندها وعندها ونحن ماذا سنعمل ضدهم]؟
نقول: اعمل على هذا النحو، ابدأ تحرك بشكل أن تبنى أمة تكون مؤهلـة للدعـوة إلـى الخيـر والأمـر بالمعروف والنهي عن المنكر، متوحدة، معتصمة بحبل الله جميعاً، وسيحصل كل شيء مما تراه مستحيلاً سيحصل، المستحيل هو في نفسك أنت وليس في واقع الحياة، وليس فيما هدى الله إليه، أنت في نفسك التـي لا تثـق بـالله، في نفسـك العاجـزة، في نفسك المهزومـة، فـي نفسـك الضالـة التـي لا تعـرف كيف تعمل، هناك المستحيل، أمـا فيمـا يهدي الله إليه، أما في واقع الحياة، أما في السنن الإلهية، أما في السنن الكونية فليس هناك شيء مستحيل، إذا ما سرت على ما هداك الله إليه فسيصبح ما بدا أمامك مستحيلاً يصبح يسيراً وسهلاً.
ثـم أليـس مـن الدعوة إلى الخير ومن الأمر بالمعروف أن نتحرك، يتحرك علماؤنا يتحرك المتعلمون فينا يتحرك طلاب العلم، يتحرك كل من لديه فهم؟ إلى أن يكشف للناس خطورة هذا الواقع الذي نعيشه خطورة هذه المرحلة وهذه الأحداث التي نواجهها ويدعون الناس جميعاً إلى كيف يجتمعون على كلمة واحـدة، معتصميـن بحبـل الله جميعاً؟ أليس هذا من الدعوة إلى الخير ومـن الأمـر بالمعـروف؟ أليـس مـن النهي عن المنكر النهي عن أي ثقافة تخلق وجهات النظر المتباينة؟ النهي عن تعدد الوسائل، والمؤسسات الثقافية - وإن كانت باسـم الدين - التي تخلـق آثـاراً متباينة في الأمة وتفرق كلمة الأمة؟
أليس من النهي عن المنكر النهي عن تلك القواعد التي تخلق نظرة ضيقة وقاصرة، وتؤدي إلى عدم ثقة أو نقصٍ كبيرٍ في الثقة بالله وبكتابه وبرسوله؟ من النهي عن المنكر أن ننهى عنها، لأنها هي التي ضربتنا سواء كنا علماء أو متعلمين أو متعبدين أو دعاة نتحرك في الميادين ندعو الناس إلى الله ونحن في الواقع نجني على دين الله، ونجني على عباد الله ونفرق كلمتهم.
ميدان العمـل أمامنا مفتوح، من يقول: [ماذا نعمل؟] نقول: ميدان العمل أمامك مفتوحٌ أمام الجميع مفتوح، المطلوب أن تتحرك لا أن تتساءل، ميدان العمل فيه مـا يكفيك أن تعمل بكل قدراتك وبكل طاقاتك مهما كانت، ويتساءل [مـاذا نعمـل؟] وكأنـه ليس هناك ما يمكن أن نعمله حتى يقول: ماذا نعمل؟ وكأننا قد أكملنا كل شيء، قد صلح كل شيء!
ميدان العمـل أمامـك مفتـوح من الآن أن تتحرك على هـذا النحو، إذا كنت مؤمناً بالله، إذا كنت واثقاً بالله، إذا كنت واثقاً بكتاب الله، إذا كنت تعتبر هذه آيات، أعلامـاً علـى حقائق واقعة، حقائق لا تتخلف فتحرك وميدان العمل أمامك واسع، حاول أن تجعل من نفسك لبنة في صرح بناءٍ واحد متماسك، حاول أن تجعل من نفسك عنصراً فاعلاً متحركاً فـي مقـام الدعـوة إلـى الخير والأمـر بالمعـروف والنهـي عـن المنكـر في إطار وحدة لمجتمع يسير على خطة واحدة ونهج واحد.
ثم أي شيء من هذا ليس في متناولنا؟ كله في متناولنا، البُعد في أعماق أنفسنا نحن، المستحيل هو في أنفسنا نحن، متى مـا غيرناهـا بلفتـةٍ صادقـةٍ إلى الله، بالتجاء صادقٍ إلى الله، بثقة قوية بالله، وثقة بكتابه، ونتحرك في إطار الثقلين: الكتاب والعترة، فسيصبح كل شيء بمتناولنا وسنمشي على نهج واحد ونعرف كيف تكون آثاره طيبة، وكيف تكون ثماره طيبة، وآثاره بنّاءة.

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
سورة آل عمران - الدرس الثالث 2-6
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((سورة آل عمران - الدرس الثالث)) 2-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
6-2 آل عمران - الدرس الثالث.pdf
472.4 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((سورة آل عمران - الدرس الثالث)) 2-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

www.tg-me.com/KonoAnsarAllah
ملزمةسورة آل عمران الدرس الثالث ولتكن منكم أمة اليوم الثاني
قناة حسن الهادي
━━━━━━●───────
🎙💠🔴صوت جودة عالية🔴💠
💠برنامج #رجال_الله💠
#البرنامج_اليومي💠
#درس_اليوم 💠
#اليوم الثاني💠
           
من             ملزمة سورة آل عمران
            الدرس الثالث ولتكن منكم أمة

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
#من_الصفحة  ( 5 )💠
#الى_الصفحة ( 7 )💠
#من_قوله:(إذاً فإذا غاب العمل على تصحيح الوضع من الداخل تحت العمل في إطار الدعوة)💠
#الى_قوله:(وكيف تكون ثماره طيبة، وآثاره بنّاءة.)💠
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
📆يوم الأحد
بتاريخ 26 / ذو الحجة / 1446ه‍
الموافق 22 / 06 /2025م
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ألقاها_السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ : 11/1/2002م اليمن ـ صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
☆تقديم/ الأستاذ حسن الهادي
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
#قناة_حسن_الهادي في التلجرام
تهتم بنشر برنامج رجال الله على مدار السنة تابعونا رابط القناة 🔽
https://www.tg-me.com/Hassen_Al_hadi
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎥 شاهد | عملية استهداف المجاهدين لجنود وآليات العدو الصهيوني المتمركزين عند تلة المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، بحمم الهاون

26 ذو الحجة 1446ھ
22 يونيو 2025م

🎦 الإعلام الحربي: سرايا القدس

#طوفان_نحو_التحرير

📢http://www.tg-me.com/YEMEN_RMC_21
2025/06/28 07:13:05
Back to Top
HTML Embed Code: