أول ٥ لهم ايفون 📲.

اول ٥ لهم أيفون 📲

اول ٥ لهم أيفون 📲

اول ٥ لهم ايفون 📱

أول ٥ لهم آيفون 📲

أول ٥ لهم آيفون 📲

اول ٥ لهم أيفون 📱

اول ٥ لهم أيفون 📱

‏هذه الليَّلة، أرجى الليالي وأحرَاها أن تكون ليلة القَدر؛ قال الحافظ ابن حجر عن ليلة القدر: "أرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين."

‏فلا تنسَ الصدقة لعلها تصادف ليلة القدر وتظفر بالأجور!

https://ehsan.sa/campaign/40C5BC5230 ‏

غزة.. حين يموت العالم وتبقى الجريمة شاهدة!
أيُّ جحيمٍ هذا الذي صار وطنًا، وأيُّ أرضٍ تلك التي يسيلُ فيها الدمُ كما لو كان ماءً؟ هنا، في غزة، لا سماءُ تأويهم ولا أرضٌ تحميهم، كلّ شيءٍ صار موتًا مُعلقًا في الهواء، أو دمارًا متربصًا عند كل زاوية. القصفُ لا يُفرّق بين صغيرٍ وكبير، والجوعُ يُنهكُ من نجا، ومن لم يمتْ بالنارِ ماتَ تحت أنقاضِ النسيان، جثثٌ بلا كفنٍ، وأحياءٌ بلا حياة، أموتٌ بلا قبور، وأحياءٌ ينتظرونَ دورهم في المذبحة!
تُقصفُ غزة، فلا يبكيها أحد. تُبادُ البيوت، فتُطوى كما لو أنها لم تكن. يموتُ الأطفالُ دون أن يُحصيهم العالم، تُقتلُ الأمهاتُ قبل أن يُنهين حكاياتِ المساءِ لأطفالهنّ، يُسحقُ العجائزُ الذين أفنوا أعمارهم في بناءِ ما يُهدمُ اليوم بلمحِ البصر. منازلُ كانت تنبضُ بالحياةِ تحوّلت إلى أطلال، ووجوهٌ كانت تضحكُ صارت صورًا باهتةً في جدارِ الذكرى. لا شيء هنا يُستثنى، لا البشرُ ولا الحجرُ ولا الشجر، الموتُ وحدهُ ينمو ويتكاثرُ في غزة، لا يعرفُ الشبع، ولا يتوقفُ عن الحصاد!
لكن ما هو أفظعُ من الجريمةِ نفسها، هو هذا الصمتُ الجبان، هذا التخاذلُ المهين، هذه الخيانةُ التي يرتكبها القريبُ قبل البعيد. أليسوا من جلدتكم؟ أليسوا إخوةَ اللسانِ والدينِ والتاريخ؟ كيف تُغلقون الأبوابَ في وجوهِ من دُمرت بيوتهم؟ كيف تأكلون ملءَ بطونكم وهناك من يتضورُ جوعًا على بعدِ خطوات؟ كيف تنامون قريري العين وهناك من يختبئُ تحت الركامِ منتظرًا نجاةً لن تأتي؟
يا لهذا العالمِ الميتِ الذي يمشي على قدمين، ويا لتلك الأوطانِ التي تبيعُ نفسها بأبخسِ الأثمان، وتُهادنُ قاتلها معتقدةً أنها بمأمن! ألا تعلمون أن من يغرسُ الوحشَ سيحصدُه يومًا؟ ألا تدركون أن يدَ القاتلِ التي تقتلُ غزة اليوم، ستدقُ أبوابكم غدًا؟
غزةُ اليوم تُبادُ أمام العيون، والأيدي مكتوفةٌ والقلوبُ متحجرةٌ والضمائرُ في سباتٍ عميق. فلا تسألوا بعد حين: كيف وصلنا إلى هنا؟ فقد كنتم جميعًا شهودًا على الجريمة، لكنكم اخترتم أن تكونوا موتى بلا قبور!

أيُّ عيدٍ وهذا الكونُ موشومٌ بالفجيعة؟
أيُّ عيدٍ وأطفالُ غزةَ يحترقونَ بنارِ القهرِ، يختنقونَ تحتَ الركام؟
أيُّ عيدٍ وثوبُ الأرضِ مخضَّبٌ بالدّم، وأراجيحُ الصغارِ مُعلَّقةٌ بينَ الموتِ والخذلان؟

نحملُ أوجاعَهم في قلوبِنا، نُكبِّرُ بلا فرح، نُصلِّي بدموعِ العاجزينَ، ونحلمُ بعيدٍ لا يسكنُهُ الفقدُ، بعيدٍ لا يُقتلُ فيهِ الأطفالُ وهم يحلمون...

w.t.s.a

حين يُصلب العيدُ على جدار الموت...
كان يحملُ العيديةَ في يده، يحلمُ بضحكةِ طفلته حين يمنحها إياها، لكنهم قتلوه قبل أن تصل... وقبل أن تمدّ الصغيرةُ يدها، أصابتها رصاصةُ الغدر، فسقطت إلى جواره، بيدٍ ممدودةٍ، وعينينِ جاحظتينِ لم تُكمل دهشةَ الموت.
ها هو العيدُ يُقتلُ مرتين… مرةً حين خرَّ الأبُ مضرجًا بدمه، ومرةً حين لحقت به طفلتهُ التي لم تعش لتفرح. لا عيدَ هنا، لا فرحة، لا صباحَ يطرقُ الأبواب، بل مقابرُ مفتوحة، وأكفانٌ تنتظرُ المزيد.
من يحملُ الآن العيدية؟ من يبتاعُ فستان العيد؟ من يخبئ الحلوى تحت وسائد الأطفال؟ لا أحد… فقد قُتلت الأعيادُ، وقُتلت الطفولة، وقُتل الغدُ قبل أن يُشرق.
لكن يدَ الأب ما زالت ممدودةً، وقبضةُ الطفلةِ ما زالت متشبثةً بآخر لحظةِ حياة… وكأنهما يشهدان أن العيدَ كان هنا، لكنه اغتيل، وأن الفرحَ زار هذه الديار، لكنه لم ينجُ...

يموتُ الأنسانُ حزناً إذا خذله أحدُهم
فما بالك بمن خذلتهُ أمّة..🇵🇸

💔

🌙 عيد الأضحى المبارك… نفحةُ روحٍ، وطمأنينةُ قلب، ووعدُ رجاء..

يحلّ العيد، وتُقبل أيامه برائحة التكبيرات، وحنين الأرواح إلى السكينة…
يأتي ومعه فرصة جديدة لنُقبّل الحياة بقلبٍ شاكر، ونُعانق أحبتنا بنظرةِ رضا، ونُحيي ما مات فينا من أمل.

لكن وسط الفرح، هناك قلبٌ لا يزال ينزف، وبيتٌ لا سقف له، وأمٌّ تُفتّش في الركام عن بقايا حضن، وطفلٍ يسأل: "هل العيد يزورنا؟"

هناك… في قلب فلسطين، في غزة تحديدًا،
يُولد العيد حزينًا، لكنه لا يُطفئ النور.
تُذبح غزة كل يوم، لا على مذبح العيد، بل على مرأى من العالم،
وتبقى رغم ذلك تُكبّر… وتُصلّي… وتُعلّم الدنيا أن العيد ليس زينة،
بل عزّةُ روح، وكرامةُ موقف، وصبرٌ كصبر الأنبياء.

غزة، يا قبلة الدعاء في السحر، ويا شامة الأرض في وجه التاريخ،
عيدكِ دمعةٌ في القلب، ودعاءٌ لا يُغادر اللسان.

🕊️ وفي هذا العيد، نرفع أكفّنا للسماء، ونقول:

يا الله، كن لغزة ولأهلها معينًا ونصيرًا،
اجعل عيدهم أمنًا بعد خوف، وسعةً بعد ضيق، وشفاءً لجراحهم التي لا تندمل،

واكتب لهم نصرًا يُفرح به قلوبهم، ويُعيد الحياة لوجوهٍ اعتادها الألم.


💫 إخوتي الأحبة، كل عامٍ وأنتم بخير،
كل عامٍ وقلوبكم أنقى من الضغينة، وأرواحكم أصفى من الحزن،
وكل عيدٍ ونحن نُدرك أن الفرح لا يُشترى، بل يُولد حين نُحسن الظن بالله،
وحين لا ننسى أن بيننا من يحتاج الدعاء أكثر من التهاني.

🕌 عيدٌ مبارك عليكم وعلى من تحبون،
وعيدٌ على غزة، فيه نسأل الله أن يُبدّل الحزن إلى فرح،
وأن يكتب لها وللقدس فرجًا قريبًا، ونصرًا لا يُؤخره إلا لطفٌ أعظم.

وكل عيد، وفلسطين في القلب… لا تغيب. 🇵🇸🖤🌙