Telegram Web Link
البرنامج عبارة عن لقائين
مدّة كلّ لقاء ساعتان
اللّقاءات مسجّلة

للاستفسار والتّسجيل التّواصل 81735614
"جروح الإنسان العميقة ليست بسبب المعارك فقط. أحيانًا من خيبة أمله في الخير الّذي كان يعتقده في قلوب الآخرين."

- أحمد البرّاق
Forwarded from دفء، زينب قاروط (زَينَب)
في زحمةِ الأدوار،
تغسلُ يديها من ذاتِها،
ثمّ تبتسم..

إنّها الأمّ. 🤍
"إنَّ تضميد الإنسان لجراحه
في حدّ ذاتِها فِكرة جارحة،
ليس من المُفترض أن يكون الإنسان
وحيدًا إلى هذا الحدّ."
Forwarded from هَآء!
"لم أبرع بشيءٍ في حياتي
مثلما برعتُ في طيّ الأسى،
والتحرّك دائمًا.

وكأنّ عقلي معطوبٌ
عن أوامر التوقّف؛
حتى عشتُ عمرًا كاملًا
لم أعرف كيف ينطفئ شخصٌ مهزوم."
"على الإنسان أن يشيخ مع أحدهم،
لا بسبب أحدهم."
ثمّة أشياء تشعُر بها ولا تستطِع التعبير عنها؛ كأنك تقف خلف حاجز زجاجي، ترى الشيء ولا قُدرة لك على لمسه.
(١) "أن أصل أخيرًا
لمكانٍ يستحقّ كلَّ هذه الرّقّة
الّتي في قلبي
مكانٍ لا يجرؤ على خَدشي."

(٢) "أعتب عليك لأنّني كنت مكتظًّا باليقين وملأتني بالشّكّ."

(٣) ‏"يعزّ عليّ أن أواجهك بهذه القسوة، أنا الّذي في ذهول دائم من حنّيّة قلبي عليك."
ربّما كان طيرًا،
تلك الرّفرفات الّتي خفقت في قلبي،
ربّما يحاول أن يخرج منّي؛
على هيئة قصيدةٍ حرّةٍ أخفيتها داخلي،
هكذا كنت أبتلع الكلمات،
عندما يجب أن أنطقها،
وهكذا كنت أبتلع الصّمت أحيانًا،
وفي الحالتين يا الله ظلّ الطّير داخلي يطرق باب قلبي بجناحيه،
أنا سجيني،
فأطلقني منّي،
علّني أجيد الكلام كما أجيد انقباضة القلب..

مريم قوصان.
أنا كَائنٌ مُبتدأٌ علَى التّعب،
سَل القصَائد تُخبر عنّي ..

-مريم قوصان
وهكذا
خرجت كلّ الفراشات من صدري
دفعةً واحدة..

مريم.
زرتِكْ قَصَبْ
فلّيت نَايْ

-جوزيف حرب
صورةٌ من أجل جواز سفر..

-دلال جازي
يهاجر الطّير عشًّا بناه قشّةً قشّة بتعب روحه
هكذا يمضي، تاركًا خلفه عمرًا من الدّفء
ولكن هكذا تروّع البندقيّات عصفور الشّتات

وهكذا أيضًا تمضي القصيدة عن قلبي
عندما أدير فوّهة التّجاوز على عتبة البيت الأخير
لأطقلها بعيدًا
علّ تعب الكلمات يرحل من صدري

يا الله، مرهقٌ جدًّا على أيدي الشّعراء أن يكتبوا "عن" وليس "لـِ"

أدير ظهري للقصيدة
تهاجر القافيات
ويبقى العشّ البارد في صدري

الدّفء في العناقات
ودفء القصائد والكلمات كذبة الشّعراء يا الله

اختلقوها عندما تساقطت آخر نقطةٍ عن الباء مخفين هذا اليتم..

-نوفمبر ٢٠٢١ / اعترافات

مريم قوصان.
لن أنسى تلك الليالي التي نمت فيها بعد الفجر مرهقًا من شدة البكاء؛ لن أنساها لأنها السبب الأكبر في جفاف دموعي هذه الأيام..

لست سعيدًا طوال الأوقات، ولا حتى ترك الحزن أيامي، لكنه الاستهلاك؛ حيث أصبحت كل الأمور عادية في نظري، لست حزينًا، لست سعيدًا..

أنا منطفئ وقسوة اللفظ في بُرُوده..
"وأخذتُ أنظرُ للطَّريقِ مُعاتبًا
كيفَ انتَهت بين الأَسىٰ أيَّامِي؟!"
"إلى الله أشكو أن في النفس حاجة
تمر بها الأيام وهي كما هي"
"لا تشكُ للنّاس جرحًا أنت صاحبه
لا يؤلم الجرح إلّا من به ألم"
"في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ"
2025/11/09 04:31:36
Back to Top
HTML Embed Code: