Telegram Web Link
ربّما كان طيرًا،
تلك الرّفرفات الّتي خفقت في قلبي،
ربّما يحاول أن يخرج منّي؛
على هيئة قصيدةٍ حرّةٍ أخفيتها داخلي،
هكذا كنت أبتلع الكلمات،
عندما يجب أن أنطقها،
وهكذا كنت أبتلع الصّمت أحيانًا،
وفي الحالتين يا الله ظلّ الطّير داخلي يطرق باب قلبي بجناحيه،
أنا سجيني،
فأطلقني منّي،
علّني أجيد الكلام كما أجيد انقباضة القلب..

مريم قوصان.
أنا كَائنٌ مُبتدأٌ علَى التّعب،
سَل القصَائد تُخبر عنّي ..

-مريم قوصان
وهكذا
خرجت كلّ الفراشات من صدري
دفعةً واحدة..

مريم.
زرتِكْ قَصَبْ
فلّيت نَايْ

-جوزيف حرب
صورةٌ من أجل جواز سفر..

-دلال جازي
يهاجر الطّير عشًّا بناه قشّةً قشّة بتعب روحه
هكذا يمضي، تاركًا خلفه عمرًا من الدّفء
ولكن هكذا تروّع البندقيّات عصفور الشّتات

وهكذا أيضًا تمضي القصيدة عن قلبي
عندما أدير فوّهة التّجاوز على عتبة البيت الأخير
لأطقلها بعيدًا
علّ تعب الكلمات يرحل من صدري

يا الله، مرهقٌ جدًّا على أيدي الشّعراء أن يكتبوا "عن" وليس "لـِ"

أدير ظهري للقصيدة
تهاجر القافيات
ويبقى العشّ البارد في صدري

الدّفء في العناقات
ودفء القصائد والكلمات كذبة الشّعراء يا الله

اختلقوها عندما تساقطت آخر نقطةٍ عن الباء مخفين هذا اليتم..

-نوفمبر ٢٠٢١ / اعترافات

مريم قوصان.
2025/11/06 03:59:16
Back to Top
HTML Embed Code: