لم يبق خمر من دماء رفاقي
صبّي دمشق الكاس من أحداقي
الجهل جيشٌ لم يميّز جمعهُ
بين الجِمال وبين عِير نياقِ
ظنّوا دخول الفاتحين وإنّما
قد شرّعوا الأبواب للسُّرَّاقِ
وتوهّموا صون الحرائرِ بل هُمُ
قد عرّضوا الأستار بالأسواقِ
يا شام..إن الجرح يفري مُهجتي
أنّي مضيتُ ورحتُ دون عناقِ
وتركت زينبَ.. آهِ زينبُ كيف لي
نظرٌ بعينكِ دونما استحقاقِ
أترى سنرجعُ..بل وحقّك إننا
سنعود حتماً فوق جنحِ براقِ
والله نرجع لو لقاها مصرعي
وكذا تكون مصارعُ العشاقِ
-عمار الكوفي
صبّي دمشق الكاس من أحداقي
الجهل جيشٌ لم يميّز جمعهُ
بين الجِمال وبين عِير نياقِ
ظنّوا دخول الفاتحين وإنّما
قد شرّعوا الأبواب للسُّرَّاقِ
وتوهّموا صون الحرائرِ بل هُمُ
قد عرّضوا الأستار بالأسواقِ
يا شام..إن الجرح يفري مُهجتي
أنّي مضيتُ ورحتُ دون عناقِ
وتركت زينبَ.. آهِ زينبُ كيف لي
نظرٌ بعينكِ دونما استحقاقِ
أترى سنرجعُ..بل وحقّك إننا
سنعود حتماً فوق جنحِ براقِ
والله نرجع لو لقاها مصرعي
وكذا تكون مصارعُ العشاقِ
-عمار الكوفي
سألوا : لماذا لم تعد تحكي لنا
قصص الهوى بشقاوة العشرينِ !؟
- من أطفأ الزيت انتظاراً لم يجد
ما يشتهيه بقصفة الزيتون ِ
من افرغَ البستان من أزهاره
لن يملأ الصحراء بالدحنونِ
من لم يجد فنّاً سوى فنّ السكون
يموت بالحركات والتنوينِ
ما عدت أدري من أنا ! من أي طين قد خلقت بلحظة التكوينِ !؟
أنا كل أوجاع الذين رأيتهم
أنا دمعة من دمع كل حزينِ
أصبحتُ لا حسٌّ ولا خبرٌ لهم
من بعد ما داريتهم بعيوني
ديّنتهم قلبي ، وخانوا ، كيف أحيا دون قلب؟!
من يردّ ديوني !؟
من يسأل السنوات كيف عبرتُها
يعرف بأني ما عبرتُ سنيني
ما زلتُ علقانا بضحكة من أرى
بطريق وادي الليل بالطيونِ
لم يوقدوا غير الغياب ليخبزوا
دمعي ورجفة خافقي المجنون
طعّمتِ نيساناً بتشرينٍ !
فكيف أعيش
تشرينين من تشريني؟؟
مذ صار بيت الشعر يسكنه جنّاكِ ؛ الحزن والفقد.
خرّبتِ أبياتي وكل ثمينِ
خرّبتِ أحلامي وكنه حقيقتي
وطفيتِ نار مشاعري وجنوني
محمد حسن دهيني
قصص الهوى بشقاوة العشرينِ !؟
- من أطفأ الزيت انتظاراً لم يجد
ما يشتهيه بقصفة الزيتون ِ
من افرغَ البستان من أزهاره
لن يملأ الصحراء بالدحنونِ
من لم يجد فنّاً سوى فنّ السكون
يموت بالحركات والتنوينِ
ما عدت أدري من أنا ! من أي طين قد خلقت بلحظة التكوينِ !؟
أنا كل أوجاع الذين رأيتهم
أنا دمعة من دمع كل حزينِ
أصبحتُ لا حسٌّ ولا خبرٌ لهم
من بعد ما داريتهم بعيوني
ديّنتهم قلبي ، وخانوا ، كيف أحيا دون قلب؟!
من يردّ ديوني !؟
من يسأل السنوات كيف عبرتُها
يعرف بأني ما عبرتُ سنيني
ما زلتُ علقانا بضحكة من أرى
بطريق وادي الليل بالطيونِ
لم يوقدوا غير الغياب ليخبزوا
دمعي ورجفة خافقي المجنون
طعّمتِ نيساناً بتشرينٍ !
فكيف أعيش
تشرينين من تشريني؟؟
مذ صار بيت الشعر يسكنه جنّاكِ ؛ الحزن والفقد.
خرّبتِ أبياتي وكل ثمينِ
خرّبتِ أحلامي وكنه حقيقتي
وطفيتِ نار مشاعري وجنوني
محمد حسن دهيني
"أبيع عمري كُلّه،
لمن يعرف في لياليِّ الحزينة،
أن يُصالحني على الأشياء،
ويُطمئنني معه على نفسي."
لمن يعرف في لياليِّ الحزينة،
أن يُصالحني على الأشياء،
ويُطمئنني معه على نفسي."
Forwarded from دفء، زينب قاروط (زَينَب)
إنّ أثمن وأعذب وأكثر الماء زَلالاً هو “ ماء الوجه ”.
يا فُقر من لم يكن في وجههِ ماء.
يا فُقر من لم يكن في وجههِ ماء.
كل ما هَرهِر الدمعة
بتعترض، بتقوم :
" شو اللي بكي؟ "
" و لَيْش البكي ؟ ".
شاطر ع حزني تلوم،
كنّو خطيّة هالدّمع
ومْجَرَّم المحزون ؟
بوقّف بكي
بس رجّع اللي غابوا ...
وأمّن عليهم ... وصّلن
كل مين عند حبابو
بوقّف بكي بس خبّر الموت
ياخد نفس،
يسدل عن زنودو،
و حاج ... حاج يكشّر عن نيابو
-زينب موسى
بتعترض، بتقوم :
" شو اللي بكي؟ "
" و لَيْش البكي ؟ ".
شاطر ع حزني تلوم،
كنّو خطيّة هالدّمع
ومْجَرَّم المحزون ؟
بوقّف بكي
بس رجّع اللي غابوا ...
وأمّن عليهم ... وصّلن
كل مين عند حبابو
بوقّف بكي بس خبّر الموت
ياخد نفس،
يسدل عن زنودو،
و حاج ... حاج يكشّر عن نيابو
-زينب موسى
نعيت في هذه الحرب ذاكرة طفولتي عدّة مرّات. سلبتنا هذه الأيّام الثّقال كثيرًا ممّن نحبّ وممّا نحبّ.
أكثر من شهرين ونحن نتأرجح بين خبرٍ وآخر، واحدٌ وسبعون يومًا وقلبنا يخاف حتّى أن يقرأ لك "الفاتحة" رغم أنّ كفّة استشهادك كانت أرجح من عودتك، لكنّه "الأمل"؛
-ما يبقينا على قيد الحياة-..
لكنّهم قالوا اليوم إنّك لن تعود...
هكذا إذًا؟
لله هذا الفقد، ما أوجعه..
كيف أرثي طفولتي، ذاكرتي، حنيني، وحفنة الأيّام الّتي لا تنسى بكلّ ما فيها..
كيف يمحو المرء من قلبه رائحة الجدران الّتي لعب حولها، والأزقّة الّتي ركض فيها، كيف يمحو المرء صوت النّداءات من رأسه، وأثر الأمس عن جلده؟
لا سامح الله هذا الغياب..
ننعى إلى صاحب الزّمان السّعيد جهاد مصطفى برجاوي (ابن خالتي) على طريق القدس. مقدامًا شجاعًا، كرّارًا غير فرّار، مواجهًا حيدريًّا، تحكي الجبهات ويحكي الرّفاق بطولاته وشجاعته..
لهفي على الأجساد في الفلوات، أو ربّما على الرّاحلين بلا أثر..
لهفي على من واسوا الحسين وفاطمة سلام الله عليهم..
لهفي على من لا أثر لهم ولا خبر...
أكثر من شهرين ونحن نتأرجح بين خبرٍ وآخر، واحدٌ وسبعون يومًا وقلبنا يخاف حتّى أن يقرأ لك "الفاتحة" رغم أنّ كفّة استشهادك كانت أرجح من عودتك، لكنّه "الأمل"؛
-ما يبقينا على قيد الحياة-..
لكنّهم قالوا اليوم إنّك لن تعود...
هكذا إذًا؟
لله هذا الفقد، ما أوجعه..
كيف أرثي طفولتي، ذاكرتي، حنيني، وحفنة الأيّام الّتي لا تنسى بكلّ ما فيها..
كيف يمحو المرء من قلبه رائحة الجدران الّتي لعب حولها، والأزقّة الّتي ركض فيها، كيف يمحو المرء صوت النّداءات من رأسه، وأثر الأمس عن جلده؟
لا سامح الله هذا الغياب..
ننعى إلى صاحب الزّمان السّعيد جهاد مصطفى برجاوي (ابن خالتي) على طريق القدس. مقدامًا شجاعًا، كرّارًا غير فرّار، مواجهًا حيدريًّا، تحكي الجبهات ويحكي الرّفاق بطولاته وشجاعته..
لهفي على الأجساد في الفلوات، أو ربّما على الرّاحلين بلا أثر..
لهفي على من واسوا الحسين وفاطمة سلام الله عليهم..
لهفي على من لا أثر لهم ولا خبر...
🍃 ختمة قرآن لتعجيل فرج الإمام المهدي المنتظر عليه السلام 🍃 لتعجيل فرج مولانا عجّل الله فرجه وعن روح الشهيد المجاهد جهاد مصطفى برجاوي https://khatmatquran.com/khatma/676cfa2dd2232
Khatmatquran
موقع ختمة القرآن الكريم
لإنشاء و نشر ختمة القرآن الكريم
Forwarded from Videos & Photos | شغف
"عن الّذين لم يبذلوا يومًا سببًا لفهمك، وعاشوك تأويلًا." 💜