Forwarded from ميم | مريم قوصان
"حسن ظنّك بكأسٍ مشروخة،
ليس إلّا جرحًا مؤجّلًا."
ليس إلّا جرحًا مؤجّلًا."
Forwarded from ميم | مريم قوصان
"تساؤل الظّهيرة: كيف يستطيع أن يهرب شخص من أشياء تركض في رأسه طوال الوقت؟"
Forwarded from أثر (أثر)
هل كانت برداً وسلاماً عليك يا أحمد!
هل رفعك جدّك إبراهيم من ناحية أرضه؟!
لا أدري.. ولا ندري
كيف لجسدٍ أن تلتهمه النار من سكون !!
من عنده شرحٌ لكل هذا الثبات ! !
من لديه قصص عن النار فليقصَّ علينا..
https://www.tg-me.com/hawraaabdallah1214
هل رفعك جدّك إبراهيم من ناحية أرضه؟!
لا أدري.. ولا ندري
كيف لجسدٍ أن تلتهمه النار من سكون !!
من عنده شرحٌ لكل هذا الثبات ! !
من لديه قصص عن النار فليقصَّ علينا..
https://www.tg-me.com/hawraaabdallah1214
Forwarded from أثر (أثر)
في بادئ الأمر، وفي ذاكرةٍ تحملُ أثراً من ناحية أسرار مكة، كتبَ اللهُ بيدٍ من لطفه حكايةً لن يُحصي لها القاصّون عددا..
حكاية رجلٍ من ولد إسماعيل لم يُفْدَ بذبحٍ ولا كبشٍ، ولم تتخلَّ عنهُ حور الملكوت مذ عَرِفْنَ أنّه رجلٌ وُلِدَ من تابوت السكينة على ضفاف ذاك الماء؛ وعاش ظامٍ في غار محمد..
يوم كنا نلتقي في حديث الشهداء، كنتُ أراه إبراهيم الفتيَّ ناظر السماوات ومحمد، ورسول حمزة في فلوات هاشم ومحمد، وراوٍ خفيٍّ من طراز "الكُميت" في خيمة جعفر بن محمد، وكنتُ أحسَبُ أن الله يمنّ علينا بشبلٍ من فاضل طينة أبي طالبٍ على هيئة الفناء بمحمد.. وكنتُ أقول في سرّي.. لماذا تنتهي الأشياء معكَ عند محمد..
كل الأجوبة ورقاً في تنور، وكل النصوص بقايا غِيرةٍ منّا، وكل محاولات الرثاء لا تنفعُ كهُدنةٍ قبل فَقْدٍ مُحتّم، حاصلُ الكلام يا سيد الرواة، أن الذين سمعوك ظنّوا أسفا أنهم سمعوك، وما أدركوا أنك كنت تدير طرف الحديث لوجه محمد.. وأن نُخَبَ المستمعين كانوا نُحُبَ الملائك الذين كانوا ينتظرون وفودك عليهم، ليحملوكَ لمقام الحمد، حيث هناك تنكشفُ لك القصة الكبرى، عن جمال الخالِ في وجه محمد..
#أثر_السعداء
مريم طبطبائي
حكاية رجلٍ من ولد إسماعيل لم يُفْدَ بذبحٍ ولا كبشٍ، ولم تتخلَّ عنهُ حور الملكوت مذ عَرِفْنَ أنّه رجلٌ وُلِدَ من تابوت السكينة على ضفاف ذاك الماء؛ وعاش ظامٍ في غار محمد..
يوم كنا نلتقي في حديث الشهداء، كنتُ أراه إبراهيم الفتيَّ ناظر السماوات ومحمد، ورسول حمزة في فلوات هاشم ومحمد، وراوٍ خفيٍّ من طراز "الكُميت" في خيمة جعفر بن محمد، وكنتُ أحسَبُ أن الله يمنّ علينا بشبلٍ من فاضل طينة أبي طالبٍ على هيئة الفناء بمحمد.. وكنتُ أقول في سرّي.. لماذا تنتهي الأشياء معكَ عند محمد..
كل الأجوبة ورقاً في تنور، وكل النصوص بقايا غِيرةٍ منّا، وكل محاولات الرثاء لا تنفعُ كهُدنةٍ قبل فَقْدٍ مُحتّم، حاصلُ الكلام يا سيد الرواة، أن الذين سمعوك ظنّوا أسفا أنهم سمعوك، وما أدركوا أنك كنت تدير طرف الحديث لوجه محمد.. وأن نُخَبَ المستمعين كانوا نُحُبَ الملائك الذين كانوا ينتظرون وفودك عليهم، ليحملوكَ لمقام الحمد، حيث هناك تنكشفُ لك القصة الكبرى، عن جمال الخالِ في وجه محمد..
#أثر_السعداء
مريم طبطبائي
متعب
كأنّني أحملُ المسافاتِ
ولا أقطعُها..
خائف
كأنّ الوصولَ لم يعد
كافيًا لطمأنتي.
-مفتاح العلواني
كأنّني أحملُ المسافاتِ
ولا أقطعُها..
خائف
كأنّ الوصولَ لم يعد
كافيًا لطمأنتي.
-مفتاح العلواني
Forwarded from لُجَّـة | عَرَبِيّة
- ما وجدتُ تعريفًا أدقّ وأبلغُ من تعريف
ابن الملوَّح للدّموع:
"وليسَ الّذي يجري من العينِ ماؤُها
ولكنّها نفسٌ تذُوبُ وتقطُرُ".
ابن الملوَّح للدّموع:
"وليسَ الّذي يجري من العينِ ماؤُها
ولكنّها نفسٌ تذُوبُ وتقطُرُ".
ما كنت صداه، أنت صوتُه..
نحن فيك نراه، خاب موتُه..
قاسَمَك النعيم ففيك يبقى..
وبك استجاب الرحيم بما دعوتُه..
نحن فيك نراه، خاب موتُه..
قاسَمَك النعيم ففيك يبقى..
وبك استجاب الرحيم بما دعوتُه..
عقيم
يحطم المرآة
كي يتكاثر
عشرة أقدام
تفصل الجندي
عن قدمه
خواء...
كي أكسر الصمت
أعانق صبّارة
انكسر الكأس للتو
النصف الفارغ
ملأ الغرفة...
النهر...
يضع كل شيء
جانباً
الشوْك...
هل هو قشعريرة
الوردة؟
الشمعة...
بينما تنمو القدم
تذوب الساق
لا تبتعد كثيراً
يهمس في أذني
حارس المقبرة
أمام مرآتها
الآن مجفف الشعر
غداً المسدس
على علبة سجائري
بين الأمراض المميتة
رقم هاتفها
أفهمك يا عصفور القفص
سجنت أيضاً
من أجل تغريدة
مطر...
أسرع من الفطر
تنمو المظلات
عريضة...
لكن مليئة بالتسوس
ابتسامة البيانو
عند السد
يصطدم النهر
بالواقع
حقيبة فارغة
لم يأخذ من غرفته
سوى العتمة
داخل القفص
سقوط حر
للريشة السجينة
خلف النافذة
تلوّح لسرب بعيد
منفضة الريش
عجباً يا رمانة
كل هذه الحبوب
أتنوين الانتحار؟
تراجيديا الإبرة
الخيط الذي دخل بها
رحل مع الفستان
من طاولتي...
يسحب النادل الكرسي المقابل
الوحدة على حساب المحل
السجائر التي دخنتها
وأنا أنظر إلى القمر
تكفي لبلوغه
فوق ملعب الغولف
يؤنس القمر
الكرة الضائعة
السابعة مساءً
يدهس القطار
تلويحات السادسة
مكان التلفاز المباع
تتابع العائلة
تمدد الصدع
جرس المعبد
يمينا، يسارا
هو الآخر لا يصدق
فوق الطفل النائم
يد الأم
توازن دراجة الحلم
حين لا ينظر
أحد
هل تختفي الغابة؟
"تمطر في الخارج"
يود المتشرد
لو يقولها...
يتساقط الثلج
كي
يبلغ القمة
معلّم الشطرنج
يسبقه بخطوة
عكّازه
خواء...
كي أكسر الصمت
أعانق صبّارة
بعد الحرب
يبحث لمفتاحه
عن المنزل
وحيدا...
حتى الفنجان
تناول قهوته قبلي
كم يشبه التابوت
ذاك المتأنق
عند بابها المقفل
يلقي التحية
فقط كي يتأكد
أنه مرئي
الطاحونة
تكرر شكرها
للريح...
مدرستي القديمة
أتذكر جدرانها
شتيمة شتيمة
بينما تحركين الكوب
تدور مع الأرض
حقول الشاي
دكان الحي
يعيد مع الفكة
روائح اليد العاملة
مغطاة ببطانية
جثة متسول
مات من البرد
ورقة بيضاء
بأي لون
أرسم الثلج؟
تدخل الجميلة
حتى المُقعد
يعرض كرسيه
فقد ساقيه في الحرب
باب شرفتي
الذي كان شباكا
النهر الجاف
أكثر عمقا
يجر جثته
على حبل الغسيل...
تلمّ الأمهات
شتات العائلة
من الليلة الفائتة
بين رصاصات الجندي
أحمر شفاه
عند القبر
أربع أرامل
يلعبن الورق
لا شيء
يلوح في الأفق
سوى يد الغريق
فرغت من قمصانه
الآن في معدن المكواة
تراقب تجاعيدها
سلحفاة حالمة
تنتظر في حقل البطيخ
نصفها الآخر
أمام الموقد
يتدفأ الجندي
برجله الخشب
دون ضغينة
يحط الحمام الزاجل
على سلك الهاتف
نسمة هواء
يعيقها
تمثال الحرية
خلف دار الأوبرا
رضيع متروك
يصرخ بالمجّان
الحمام فوق حقل الأرز
مشهد سريالي
في طبق المحشي
غير آبه
لصلة الدم
أقتل بعوضة
لم يشمّ الوردة
ربما
كان يصدّقها
بينما أقطف وردة
بغير قصد
اقتلعتُ القرية
-علي أتات
يحطم المرآة
كي يتكاثر
عشرة أقدام
تفصل الجندي
عن قدمه
خواء...
كي أكسر الصمت
أعانق صبّارة
انكسر الكأس للتو
النصف الفارغ
ملأ الغرفة...
النهر...
يضع كل شيء
جانباً
الشوْك...
هل هو قشعريرة
الوردة؟
الشمعة...
بينما تنمو القدم
تذوب الساق
لا تبتعد كثيراً
يهمس في أذني
حارس المقبرة
أمام مرآتها
الآن مجفف الشعر
غداً المسدس
على علبة سجائري
بين الأمراض المميتة
رقم هاتفها
أفهمك يا عصفور القفص
سجنت أيضاً
من أجل تغريدة
مطر...
أسرع من الفطر
تنمو المظلات
عريضة...
لكن مليئة بالتسوس
ابتسامة البيانو
عند السد
يصطدم النهر
بالواقع
حقيبة فارغة
لم يأخذ من غرفته
سوى العتمة
داخل القفص
سقوط حر
للريشة السجينة
خلف النافذة
تلوّح لسرب بعيد
منفضة الريش
عجباً يا رمانة
كل هذه الحبوب
أتنوين الانتحار؟
تراجيديا الإبرة
الخيط الذي دخل بها
رحل مع الفستان
من طاولتي...
يسحب النادل الكرسي المقابل
الوحدة على حساب المحل
السجائر التي دخنتها
وأنا أنظر إلى القمر
تكفي لبلوغه
فوق ملعب الغولف
يؤنس القمر
الكرة الضائعة
السابعة مساءً
يدهس القطار
تلويحات السادسة
مكان التلفاز المباع
تتابع العائلة
تمدد الصدع
جرس المعبد
يمينا، يسارا
هو الآخر لا يصدق
فوق الطفل النائم
يد الأم
توازن دراجة الحلم
حين لا ينظر
أحد
هل تختفي الغابة؟
"تمطر في الخارج"
يود المتشرد
لو يقولها...
يتساقط الثلج
كي
يبلغ القمة
معلّم الشطرنج
يسبقه بخطوة
عكّازه
خواء...
كي أكسر الصمت
أعانق صبّارة
بعد الحرب
يبحث لمفتاحه
عن المنزل
وحيدا...
حتى الفنجان
تناول قهوته قبلي
كم يشبه التابوت
ذاك المتأنق
عند بابها المقفل
يلقي التحية
فقط كي يتأكد
أنه مرئي
الطاحونة
تكرر شكرها
للريح...
مدرستي القديمة
أتذكر جدرانها
شتيمة شتيمة
بينما تحركين الكوب
تدور مع الأرض
حقول الشاي
دكان الحي
يعيد مع الفكة
روائح اليد العاملة
مغطاة ببطانية
جثة متسول
مات من البرد
ورقة بيضاء
بأي لون
أرسم الثلج؟
تدخل الجميلة
حتى المُقعد
يعرض كرسيه
فقد ساقيه في الحرب
باب شرفتي
الذي كان شباكا
النهر الجاف
أكثر عمقا
يجر جثته
على حبل الغسيل...
تلمّ الأمهات
شتات العائلة
من الليلة الفائتة
بين رصاصات الجندي
أحمر شفاه
عند القبر
أربع أرامل
يلعبن الورق
لا شيء
يلوح في الأفق
سوى يد الغريق
فرغت من قمصانه
الآن في معدن المكواة
تراقب تجاعيدها
سلحفاة حالمة
تنتظر في حقل البطيخ
نصفها الآخر
أمام الموقد
يتدفأ الجندي
برجله الخشب
دون ضغينة
يحط الحمام الزاجل
على سلك الهاتف
نسمة هواء
يعيقها
تمثال الحرية
خلف دار الأوبرا
رضيع متروك
يصرخ بالمجّان
الحمام فوق حقل الأرز
مشهد سريالي
في طبق المحشي
غير آبه
لصلة الدم
أقتل بعوضة
لم يشمّ الوردة
ربما
كان يصدّقها
بينما أقطف وردة
بغير قصد
اقتلعتُ القرية
-علي أتات
"الغُفران والمُسامحة طريقة أخرى لقول إنّ أمرًا ما لم يحدث،
وأنا أرفض إعطاءهم هذا الحقّ."
وأنا أرفض إعطاءهم هذا الحقّ."
ميم | مريم قوصان pinned «"الغُفران والمُسامحة طريقة أخرى لقول إنّ أمرًا ما لم يحدث، وأنا أرفض إعطاءهم هذا الحقّ."»
ميم | مريم قوصان
حاملة رأس و عامود فقري بالكيس💔 هي والدة مفقود الأثر مصطفى وهبي من بلدة النبي عثمان عادت بنفسها إلى بلدة البياضة في جنوب لبنان للبحث عن ابنها الذي مضى في معركة اولي البأس نصرة لغزة . هذا هو المجتمع الذي يريدون أن ينزعوا سلاحه تلبية لاميركا و"إسرائيل"…
خذيني إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهدبكْ
وغطي عظامي بعشبٍ
تعمَّد من طهر كعبكْ
وشدِّي وثاقي .. بخصلة شعرٍ
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك
عساني أصيرُ إلهًا .. إلهًا أصير
إذا ما لمستُ قرارة قلبك.
وغطي عظامي بعشبٍ
تعمَّد من طهر كعبكْ
وشدِّي وثاقي .. بخصلة شعرٍ
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك
عساني أصيرُ إلهًا .. إلهًا أصير
إذا ما لمستُ قرارة قلبك.