"‏أُريد أن أختبئ في لحظة لا تُلاحقني فيها الأفكار، ‏ولا تُنبّهني فيها الأجهزة، ‏ولا يُفترض بي أن أشرح ما بي. ‏مكان لا يطالبني بأن أبدو أفضل، ‏ولا يرمقني بنصف سؤال. ‏أُريد سكونًا يربت على ظهري، ‏ثم ينساني"

«الأمر يشبه أن تظنّ بأنّك سماء ثمّ تكتشف أنّك لون أزرق على طرف لوحة.»

أعتقد أن الإنسان لا يتجاوز الفقد أبدًا
يرضى بالقضاء، يوقن بربه الرحيم اللطيف، يوقن باجتماع ثانٍ، يبكي اشتياقًا أحيانًا، يسكن فؤاده لأنها إرادة الله، تُلهيه الحياة شيئًا، تمر الأيام فيبكي من فرط الحنين
لكن لا يتجاوز الفقد وإن مرّت أعوام، لا يُشغل ذاك المكان الفارغ في قلبه أبدًا

وأبلغ تعبيرات الفقد: ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغًا إن كادت لتُبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين )

- إسراء كرم.

"هذهِ التَّفاصيل الصّغيرة الّتي تظنّها تافهة، الّتي تطلب منَّا أن نتخطّاها، إنّها حياتنا."

«‏مؤسف ألّا تعرف أين ترتمي وكلّ الأماكن تتطلّب منك الوقوف.»

‏ «لا أريد شيئًا ملطّخًا بالرّجاء مهما كان.»

«أن تُرعشك خوفًا حروفٌ كنت تخطّها بكلّ أمان.»

وعن مأساة الجبلّة البشريّة بأنّه: "يستطيع الإنسان أن يحترق، وهو جالس إلى جوارك، دون أن تلحظ. في الشّارع أو على المقهى، في بيته بين أعدائه أو أحبّته، ولا يترك ذرّة رماد على المقعد. تلك هي أزمة الإنسان، منذ أن أدرك كم لهذه المخابئ في جوفه أن تسع."

‏«تجالس نفسها بحذر من يجالس بركانًا،
فوحدها تعرف أيّ الحمم تغلي تحت هذا السّكون.»

‏«أهرب دائمًا لطريق لا أعلم على ماذا سيطُلّ، ولكنّ فكرة الهروب فقط كانت تُخفّف العبء الذي يلبثُ في قلبي.»

«أَتخلَّى حتّى لو كان الحقّ إلى جانبي. أتعب حتّى من كوني مُحقًّا.»

"التّعب الّذي نُربّيه داخلنا كبرت مخالبُه وصار يخدُشنا."

‏"لا يبرأ الجرح أبدًا، إنّما نجهد دائمًا في دفعه إلى قاع الذّاكرة."

«لم أكن أستحقّ هذا الحزن.»
بخيبة عاكفٍ ظنّ أنّه وجد الله؛ انهمرت منها تلك الكلمات.

ربّما
لم يكسر بعد
-قلبها-
بما يكفي،

لتصل.

مريم قوصان.

‏"نقل الجبال الرّواسي من أماكِنها
‏أَخفُّ من ردّ قلبٍ.. حين ينصرفُ."

‏"الكلمات لا تؤثّر فينا بشكل مؤقّت، إنّها تغيرّنا بالكامل."

"أقف على مسافة آمنة من النّدم وأراقبه كما يراقب الجنديّ خصمه."

"حدث الكثير قبل أن يتحوّل المرسى إلى مرفأ مهجور."