76. لماذا أسقط السلطان سليم دولة المماليك وأنهى الخلافة العباسية؟
وهل يمكننا اعتبار العثمانيين خلفاء؟
ولماذا لم يحجّ أي سلطان من بني عثمان بيت الله الحرام؟
https://youtu.be/wuySC2E2koA
وهل يمكننا اعتبار العثمانيين خلفاء؟
ولماذا لم يحجّ أي سلطان من بني عثمان بيت الله الحرام؟
https://youtu.be/wuySC2E2koA
YouTube
لماذا أسقط السلطان سليم دولة المماليك وأنهى الخلافة العباسية؟| 100 سؤال في التاريخ | الحلقة 46
نتابع معكم في هذه الحلقة أسئلة المحور الثامن "الدولة العثمانية":
76. لماذا أسقط السلطان سليم دولة المماليك وأنهى الخلافة العباسية؟
وهل يمكننا اعتبار العثمانيين خلفاء؟
ولماذا لم يحجّ أي سلطان من بني عثمان بيت الله الحرام؟
أسئلة ملحّة مرتبطة بتاريخنا الإسلامي،…
76. لماذا أسقط السلطان سليم دولة المماليك وأنهى الخلافة العباسية؟
وهل يمكننا اعتبار العثمانيين خلفاء؟
ولماذا لم يحجّ أي سلطان من بني عثمان بيت الله الحرام؟
أسئلة ملحّة مرتبطة بتاريخنا الإسلامي،…
السيرة النبوية | 73. غزوة حمراء الأسد.. مزيج الحرب والسياسة لحماية المدينة | محمد إلهامي
- لماذا أصر النبي ألا يخرج إلى غزوة حمراء الأسد إلا من خرج في غزوة أحد مهما كانت جراحاتهم؟
- النبي وأبو سفيان يعمدان إلى نفس السياسة في غزوة حمراء الأسد.. كيف؟
- كيف يمكن للرجل الواحد في الموقف الفاصل أن يساوي جيشا بأكمله؟
- لماذا قدَّر الله أن يُهزم الأنبياء؟
https://youtu.be/TqzsJdX9_a4
- لماذا أصر النبي ألا يخرج إلى غزوة حمراء الأسد إلا من خرج في غزوة أحد مهما كانت جراحاتهم؟
- النبي وأبو سفيان يعمدان إلى نفس السياسة في غزوة حمراء الأسد.. كيف؟
- كيف يمكن للرجل الواحد في الموقف الفاصل أن يساوي جيشا بأكمله؟
- لماذا قدَّر الله أن يُهزم الأنبياء؟
https://youtu.be/TqzsJdX9_a4
YouTube
السيرة النبوية | 73. غزوة حمراء الأسد.. مزيج الحرب والسياسة لحماية المدينة | محمد إلهامي
- لماذا أصر النبي ألا يخرج إلى غزوة حمراء الأسد إلا من خرج في غزوة أحد مهما كانت جراحاتهم؟
- النبي وأبو سفيان يعمدان إلى نفس السياسة في غزوة حمراء الأسد.. كيف؟
- كيف يمكن للرجل الواحد في الموقف الفاصل أن يساوي جيشا بأكمله؟
- لماذا قدَّر الله أن يُهزم الأنبياء؟…
- النبي وأبو سفيان يعمدان إلى نفس السياسة في غزوة حمراء الأسد.. كيف؟
- كيف يمكن للرجل الواحد في الموقف الفاصل أن يساوي جيشا بأكمله؟
- لماذا قدَّر الله أن يُهزم الأنبياء؟…
Forwarded from مؤلفات محمد إلهامي
تفضل علي الأخ الكريم عمران ريحان البنغالي، بترجمة فصل "حاجة الدعاة والمصلحين إلى التاريخ" من كتابي "خلاصة تاريخ الإسلام" إلى اللغة البنغالية!
ليكون أول شيء يترجم لي إلى البنغالية -على ما أعلم- فجزاه الله خير الجزاء
وحين تتوفر النسخة الإلكترونية البنغالية فسأضعها هنا للتحميل إن شاء الله تعالى
وهذا رابط الكتاب في نسخته العربية، بمجلداته الثلاثة، ولا تنسونا من صالح دعائكم أن ييسر الله إكمال هذا الكتاب
https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/62
ليكون أول شيء يترجم لي إلى البنغالية -على ما أعلم- فجزاه الله خير الجزاء
وحين تتوفر النسخة الإلكترونية البنغالية فسأضعها هنا للتحميل إن شاء الله تعالى
وهذا رابط الكتاب في نسخته العربية، بمجلداته الثلاثة، ولا تنسونا من صالح دعائكم أن ييسر الله إكمال هذا الكتاب
https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/62
بعد إيقافي من النشر على يوتيوب، بسبب مقطع رثاء لأبي إبراهيم في مقدمة المجلس الأربعين من مجالس السيرة النبوية..
تفضل علي أخ كريم حبيب، له علي جملة من الأفضال سابغة سابقة، فأنشأ قناتين على تليجرام، للمرئيات الخاصة بي.. إحداهما للحلقات الطويلة والثانية للمقاطع القصيرة
وذلك تحسبا لإغلاق القناة -لا قدر الله- بالاحتفاظ بمادتها على نافذة أخرى
وهاتان هما القناتان..
www.tg-me.com/melhamyYT
www.tg-me.com/melhamyshorts
وكنت منذ زمن قد أنشأت قناة للمرئيات على تليجرام ووضعت عليها كثيرا من المرئيات ثم توقفت مع الانشغال وضيق الوقت.. ثم تيسر وضع عدد من المواد الجديدة، لا سيما سلسلتي: السيرة النبوية و100 سؤال في التاريخ
وهذا رابطها https://www.tg-me.com/melhamyvid
وهذا رابط المجلس الأربعين من مجالس السيرة والذي حذفه اليوتيوب، وكان وقفة عامة مع المرحلة المكية وإعجاز النبي فيها
https://www.tg-me.com/melhamyvid/633
وأما محبي اليوتيوب، فقد استأنفت النشر على قناة جديدة إلى أن يرتفع الحظر عن القديمة إن شاء الله
وهذا رابطها https://www.youtube.com/channel/UCcVyKmJvg-ccTMXkg_BaC8A
فمن كان مسدسا خيرا فلينشر هذا، فالدال على الخير كفاعله
تفضل علي أخ كريم حبيب، له علي جملة من الأفضال سابغة سابقة، فأنشأ قناتين على تليجرام، للمرئيات الخاصة بي.. إحداهما للحلقات الطويلة والثانية للمقاطع القصيرة
وذلك تحسبا لإغلاق القناة -لا قدر الله- بالاحتفاظ بمادتها على نافذة أخرى
وهاتان هما القناتان..
www.tg-me.com/melhamyYT
www.tg-me.com/melhamyshorts
وكنت منذ زمن قد أنشأت قناة للمرئيات على تليجرام ووضعت عليها كثيرا من المرئيات ثم توقفت مع الانشغال وضيق الوقت.. ثم تيسر وضع عدد من المواد الجديدة، لا سيما سلسلتي: السيرة النبوية و100 سؤال في التاريخ
وهذا رابطها https://www.tg-me.com/melhamyvid
وهذا رابط المجلس الأربعين من مجالس السيرة والذي حذفه اليوتيوب، وكان وقفة عامة مع المرحلة المكية وإعجاز النبي فيها
https://www.tg-me.com/melhamyvid/633
وأما محبي اليوتيوب، فقد استأنفت النشر على قناة جديدة إلى أن يرتفع الحظر عن القديمة إن شاء الله
وهذا رابطها https://www.youtube.com/channel/UCcVyKmJvg-ccTMXkg_BaC8A
فمن كان مسدسا خيرا فلينشر هذا، فالدال على الخير كفاعله
بمناسبة سقوط مركز الجيش السوداني في الفاشر..
لقيت في اسطنبول عشرات القيادات السودانية التي كانت تتولى مناصب حساسة في الحكومة أو في الحركة الإسلامية.. وعبر هذه السنوات الست السابقة، كنت أدخل إليهم بسؤال مركزي واحد:
كيف جرى هذا الهبوط السريع الناعم الذي لا مثيل له في تاريخ الدول ذات القاعدة الشعبية العريضة.. بعيدا عن كونكم حركة إسلامية أو غيره، فالغريزة الطبيعية للبشر هو التشبث بالحكم، بل هي حتى غريزة الحيوان!!
كيف أمكن أن "يتبخر" التنظيم الإسلامي العريض ويهبط هذا الهبوط، فيأتي أعداؤه من الشيوعين لينفذوا حملة منظمة في مطاردة الحركة الإسلامية وصلت حتى إغلاق دور القرآن..
بل حتى الجيش نفسه، كيف ينتهي إلى رجل مثل البرهان، الذي يذهب إلى التطبيع، ويسعى في إهلاك الحركة الإسلامية، ثم تدفع الحركة الإسلامية بأبنائها لإنقاذه وتثبيت سلطته، مع إعلانه وإعلان أقطاب سلطته قرب التخلص منها؟!! ويحاربون -لا أقول: في صفه- بل يحاربون بالنيابة عنه قوات حميدتي التي لم تتضخم ولم تسيطر إلا بمجهوده هو؟
ثم عدت من هذه الحوارات الكثيرة بجواب خطير.. أو بالأحرى، صار عندي سؤال آخر..
ففيما عدا اثنين، اثنين بالعدد ممن لقيتهم، كانوا يطرحون خطابا عقلانيا وتخوفات موضوعية، جعلتني إجابات البقية أنتقل من سؤال: كيف أسقطوكم بهذه السهولة بعد ثلاثين سنة؟ إلى سؤال: كيف استطعتم بهذا العقل أن تستمروا في الحكم ثلاثين سنة؟!!
برغم كل من رأيت وما رأيت، فلم أر ثقة جوفاء، واطمئنانا بلا حد، وادعاء للذكاء المتفرد، والسياسة العميقة.. مثل ما رأيت في هؤلاء!!
وهذه هي النتائج واضحة.. وما سيأتي سيكون أكثر وضوحا!!.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!
لقيت في اسطنبول عشرات القيادات السودانية التي كانت تتولى مناصب حساسة في الحكومة أو في الحركة الإسلامية.. وعبر هذه السنوات الست السابقة، كنت أدخل إليهم بسؤال مركزي واحد:
كيف جرى هذا الهبوط السريع الناعم الذي لا مثيل له في تاريخ الدول ذات القاعدة الشعبية العريضة.. بعيدا عن كونكم حركة إسلامية أو غيره، فالغريزة الطبيعية للبشر هو التشبث بالحكم، بل هي حتى غريزة الحيوان!!
كيف أمكن أن "يتبخر" التنظيم الإسلامي العريض ويهبط هذا الهبوط، فيأتي أعداؤه من الشيوعين لينفذوا حملة منظمة في مطاردة الحركة الإسلامية وصلت حتى إغلاق دور القرآن..
بل حتى الجيش نفسه، كيف ينتهي إلى رجل مثل البرهان، الذي يذهب إلى التطبيع، ويسعى في إهلاك الحركة الإسلامية، ثم تدفع الحركة الإسلامية بأبنائها لإنقاذه وتثبيت سلطته، مع إعلانه وإعلان أقطاب سلطته قرب التخلص منها؟!! ويحاربون -لا أقول: في صفه- بل يحاربون بالنيابة عنه قوات حميدتي التي لم تتضخم ولم تسيطر إلا بمجهوده هو؟
ثم عدت من هذه الحوارات الكثيرة بجواب خطير.. أو بالأحرى، صار عندي سؤال آخر..
ففيما عدا اثنين، اثنين بالعدد ممن لقيتهم، كانوا يطرحون خطابا عقلانيا وتخوفات موضوعية، جعلتني إجابات البقية أنتقل من سؤال: كيف أسقطوكم بهذه السهولة بعد ثلاثين سنة؟ إلى سؤال: كيف استطعتم بهذا العقل أن تستمروا في الحكم ثلاثين سنة؟!!
برغم كل من رأيت وما رأيت، فلم أر ثقة جوفاء، واطمئنانا بلا حد، وادعاء للذكاء المتفرد، والسياسة العميقة.. مثل ما رأيت في هؤلاء!!
وهذه هي النتائج واضحة.. وما سيأتي سيكون أكثر وضوحا!!.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!
حتى بعد أن توقفت الحرب في غزة..
1. الجرافات التي تدخل للبحث عن جثث الصهاينة وحدهم!
2. المبعدون الذين ترفض الدول العربية استقبالهم، ويقيمون في القاهرة تحت حراسة أمنية مشددة!
3. الخروقات الإسرائيلية التي يتعامل الوسطاء معها ببرود ولا مبالاة!
وغيرها..
كل هذه أدلة إضافية جديدة تخبرك بطبيعة الأنظمة الحاكمة، وطبيعة دورها في قضية غزة!
وبالمناسبة..
بينما أكتب هذه السطور، قرأت خبرا عن ثلاث هزات أرضية خفيفة أصابت تركيا صباح هذا اليوم.. ومن الهواجس المهيمنة على الحالة التركية نبأ الزلزال الكبير المرتقب!!
ولعلنا لم ننسَ الزلزال الذي أصاب جنوب شرقي تركيا والشمال السوري قبل ستة أشهر من طوفان غزة، وقد قُتِل فيه -في ساعة واحدة- قريبٌ ممن قُتل في الطوفان عبر عاميْن: أكثر من خمسين ألف، وأصيب فيه أكثر من مائة وعشرين ألفا!
وقبل الطوفان بشهر واحد، ذهب الآلاف أيضا ضحية إعصار أصاب مدن الشمال الشرقي في ليبيا، لا سيما درنة التي انهار سدّها أمام قوة الإعصار، فغرقت عدة أحياء في المدينة!
وقبل نحو الشهر وقع خسف في السوان ذهبت فيه قرية كاملة لم يبق منها إلا واحد!.. وهذا فضلا عن المذابح التي ترتكبها قوات حميدتي!
القصد: ما من إنسان في مأمن من الموت.. يموت فردًا، أو يموت ضمن عشرات الآلاف في كارثة أكبر من الجميع..
ولو كان الموت بالاختيار، وعُرض على الناس أن يختاروا ميتاتهم، لوجدتَ أكثرهم يختار أن يموت في طوفان غزة، سائرا على سبيل تحرير الأقصى، ونائلا للشهادة من أعظم أبوابها، متهيأ لها، محتسبا أجرها، راجيا ثوابها في الدنيا والآخرة..
بل والله، أكتب هذه الكلمات الآن، وأشعر بزالزال!!.. قدّرت أنه يُهيأ لي، فإذا بالأخبار تؤكده!!
أسأل الله تعالى أن يقبضنا إليه شهداء..
1. الجرافات التي تدخل للبحث عن جثث الصهاينة وحدهم!
2. المبعدون الذين ترفض الدول العربية استقبالهم، ويقيمون في القاهرة تحت حراسة أمنية مشددة!
3. الخروقات الإسرائيلية التي يتعامل الوسطاء معها ببرود ولا مبالاة!
وغيرها..
كل هذه أدلة إضافية جديدة تخبرك بطبيعة الأنظمة الحاكمة، وطبيعة دورها في قضية غزة!
وبالمناسبة..
بينما أكتب هذه السطور، قرأت خبرا عن ثلاث هزات أرضية خفيفة أصابت تركيا صباح هذا اليوم.. ومن الهواجس المهيمنة على الحالة التركية نبأ الزلزال الكبير المرتقب!!
ولعلنا لم ننسَ الزلزال الذي أصاب جنوب شرقي تركيا والشمال السوري قبل ستة أشهر من طوفان غزة، وقد قُتِل فيه -في ساعة واحدة- قريبٌ ممن قُتل في الطوفان عبر عاميْن: أكثر من خمسين ألف، وأصيب فيه أكثر من مائة وعشرين ألفا!
وقبل الطوفان بشهر واحد، ذهب الآلاف أيضا ضحية إعصار أصاب مدن الشمال الشرقي في ليبيا، لا سيما درنة التي انهار سدّها أمام قوة الإعصار، فغرقت عدة أحياء في المدينة!
وقبل نحو الشهر وقع خسف في السوان ذهبت فيه قرية كاملة لم يبق منها إلا واحد!.. وهذا فضلا عن المذابح التي ترتكبها قوات حميدتي!
القصد: ما من إنسان في مأمن من الموت.. يموت فردًا، أو يموت ضمن عشرات الآلاف في كارثة أكبر من الجميع..
ولو كان الموت بالاختيار، وعُرض على الناس أن يختاروا ميتاتهم، لوجدتَ أكثرهم يختار أن يموت في طوفان غزة، سائرا على سبيل تحرير الأقصى، ونائلا للشهادة من أعظم أبوابها، متهيأ لها، محتسبا أجرها، راجيا ثوابها في الدنيا والآخرة..
بل والله، أكتب هذه الكلمات الآن، وأشعر بزالزال!!.. قدّرت أنه يُهيأ لي، فإذا بالأخبار تؤكده!!
أسأل الله تعالى أن يقبضنا إليه شهداء..
Forwarded from محمد بن محمد الأسطل
ما يجري في الفاشر بالسودان هو كالذي كان يجري في غزة على مدار سنتين طويلتين مع زيادةٍ في الفظاعة والإجرام من قوات الدعم السريع.
وعامة الأحداث التي تمر بالأمة الإسلامية تضغط باتجاه فتح القضية المركزية وهي استعادة المركز السياسي للأمة الذي كان يتمثل في الخلافة؛ فلا توجد اليوم أي دولةٍ مسلمةٍ تتبنى قضايا المسلمين بما في ذلك الدول التي اشتغلت على الوصول لمنصب قيادة العالم الإسلامي أو ما هو قريب من هذا الوصف وتنافست على ذلك، وما زال منصب قيادة الأمة شاغرًا لم يسد ولم يقم أحدٌ بتكاليفه.
ومن الأعمال التي تقدر عليها الشعوب المستضعفة في طريق ذلك المشروع الكبير أن تنتفض عند كلِّ نازلةٍ تنزل بناحيةٍ منها وفي الطليعة علماء الأمة والمؤسسات العلمية والجماعات الإسلامية وغيرهم، بحيث يتم تصنيع رأي عام إزاء نُصرة القضية المُستنفَر من أجلها بما يُشكِّلُ حالةً من الضغط المتصاعد يُفضي إلى إزالة الشر أو تخفيفه.
ومن بركة الحراك الجماهيري الجاد أنه يدل أبناء الأمة على الثغرات التي تُوجِع الظلمة كالمقاطعات الاقتصادية والتشهير ببعض أشخاصهم وكشف مخططاتهم وغير ذلك مما تكشفه وقائع المدافعة الجادة.
هذا فضلًا عما يتحقق بذلك من شعور أبناء المسلمين أنهم أمةٌ واحدة لها همومها وقضاياها وأنهم لا ينامون عن مآسي إخوانهم ولا يرتاح لهم بالٌ ولا يقر لهم قرار حتى يستفرغوا وُسعَهم في نصرة إخوانهم بما تيسر لهم من القول والعمل.
ولو افترضنا ضعف التأثير الجَمعِي للأمة -والظن بعيدٌ متى صدقت النيات وتوفر العزم- فإنَّ اجتماع الجهود مع العجز عن تحقيق المقصود يصدح في أبناء الأمة أنكم أمةٌ محتلة، وأن الاحتلال الغربي لبلاد المسلمين بالوكالة عبر الأنظمة الحاكمة لا يختلف عن الاحتلال المباشر كالذي يجري في فلسطين على يد الكيان الصهيوني بل هو أشد؛ لأنه يُخدِّر عن المقاومة ويُبطئ عن السير في مشروع المدافعة بما تتطلبه من تكاليف.
ومتى جُعِلَت كارثة احتلال الأمة احتلالًا غير مباشر أمام النظر والتفكير تهيأت النفوس للعمل والتدبير حتى تحرر الأمة في كاملها وتتمكن من استرداد المركز السياسي الإسلامي المفقود بعون الله تعالى.
والمقصود أنه لا ينبغي السكوت عن أي نازلةٍ تحصل حتى لو غلب الظن بعدم تحقيق المقصود، ولا ينبغي الاستهانة بأي صوتٍ أو كلمة أو مجهود، والأفعال تتلو الأقوال متى صحت النية وحصل الهم، ويبارك الله في القليل المشحون بالصدق والعزم والإرادة بإذنه وعونه سبحانه.
والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
اللهم فرِّج عن إخواننا المستضعفين في السودان وفي كل مكان يا رب العالمين.
اللهم إنا نتقوى بك فقونا، ونستعز بك فأعزنا، ونستغني بك فأغننا.
ربنا أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا.
والحمد لله رب العالمين.
وعامة الأحداث التي تمر بالأمة الإسلامية تضغط باتجاه فتح القضية المركزية وهي استعادة المركز السياسي للأمة الذي كان يتمثل في الخلافة؛ فلا توجد اليوم أي دولةٍ مسلمةٍ تتبنى قضايا المسلمين بما في ذلك الدول التي اشتغلت على الوصول لمنصب قيادة العالم الإسلامي أو ما هو قريب من هذا الوصف وتنافست على ذلك، وما زال منصب قيادة الأمة شاغرًا لم يسد ولم يقم أحدٌ بتكاليفه.
ومن الأعمال التي تقدر عليها الشعوب المستضعفة في طريق ذلك المشروع الكبير أن تنتفض عند كلِّ نازلةٍ تنزل بناحيةٍ منها وفي الطليعة علماء الأمة والمؤسسات العلمية والجماعات الإسلامية وغيرهم، بحيث يتم تصنيع رأي عام إزاء نُصرة القضية المُستنفَر من أجلها بما يُشكِّلُ حالةً من الضغط المتصاعد يُفضي إلى إزالة الشر أو تخفيفه.
ومن بركة الحراك الجماهيري الجاد أنه يدل أبناء الأمة على الثغرات التي تُوجِع الظلمة كالمقاطعات الاقتصادية والتشهير ببعض أشخاصهم وكشف مخططاتهم وغير ذلك مما تكشفه وقائع المدافعة الجادة.
هذا فضلًا عما يتحقق بذلك من شعور أبناء المسلمين أنهم أمةٌ واحدة لها همومها وقضاياها وأنهم لا ينامون عن مآسي إخوانهم ولا يرتاح لهم بالٌ ولا يقر لهم قرار حتى يستفرغوا وُسعَهم في نصرة إخوانهم بما تيسر لهم من القول والعمل.
ولو افترضنا ضعف التأثير الجَمعِي للأمة -والظن بعيدٌ متى صدقت النيات وتوفر العزم- فإنَّ اجتماع الجهود مع العجز عن تحقيق المقصود يصدح في أبناء الأمة أنكم أمةٌ محتلة، وأن الاحتلال الغربي لبلاد المسلمين بالوكالة عبر الأنظمة الحاكمة لا يختلف عن الاحتلال المباشر كالذي يجري في فلسطين على يد الكيان الصهيوني بل هو أشد؛ لأنه يُخدِّر عن المقاومة ويُبطئ عن السير في مشروع المدافعة بما تتطلبه من تكاليف.
ومتى جُعِلَت كارثة احتلال الأمة احتلالًا غير مباشر أمام النظر والتفكير تهيأت النفوس للعمل والتدبير حتى تحرر الأمة في كاملها وتتمكن من استرداد المركز السياسي الإسلامي المفقود بعون الله تعالى.
والمقصود أنه لا ينبغي السكوت عن أي نازلةٍ تحصل حتى لو غلب الظن بعدم تحقيق المقصود، ولا ينبغي الاستهانة بأي صوتٍ أو كلمة أو مجهود، والأفعال تتلو الأقوال متى صحت النية وحصل الهم، ويبارك الله في القليل المشحون بالصدق والعزم والإرادة بإذنه وعونه سبحانه.
والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
اللهم فرِّج عن إخواننا المستضعفين في السودان وفي كل مكان يا رب العالمين.
اللهم إنا نتقوى بك فقونا، ونستعز بك فأعزنا، ونستغني بك فأغننا.
ربنا أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا.
والحمد لله رب العالمين.
