Telegram Web Link
الإقامة في مواقع التواصل الاجتماعي كالإقامة أمام القنوات التلفازية.. كلاهما تؤدي بك إلى الغباء وقلة الفهم والسطحية..

وذلك أنها كالمقاهي والنوادي ومجالس العامة، يريم عليها التسرع والنزق والقول ببادي الرأي.. بل هي مراتع الفارغين البطالين ممن لا يحسن أن يفعل شيئا في واقع الحياة! فيقيم ها هنا لكي يشير إلى نفسه، ويتابع معاركه وتفاهاته!

ونمو العقل حقا يكون بمعاشرة الأذكياء، والاستماع إلى الخبراء والمتخصصين، وكثرة المطالعة في كتب العلوم، أو حتى البرامج والوثائقيات العلمية، فكل ذلك يفتح للعقل وللنفس آفاقا كثيرة.

ولا يسلم من هذه الآفة حتى من كان ذكيا وكان من طلاب العلم.. فلكم رأيت من كان طالب علم، فما هو إلا أن يقيم في مواقع التواصل ويفضلها على غيرها حتى يظهر انحطاط في عقله ونزق في أسلوبه وتسرع في قوله!

ولا حول ولا قوة إلا بالله.
إبداع جديد من المبدع الكبير خصب الذهن وسيال الفكر: د. علاء اللقطة

{فإذا خفت عليه فألقيه في اليم، ولا تخافي ولا تحزني، إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين . فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا}
الشيخ ⁧ #سعدالله_الحوالي⁩ شقيق الشيخ سفر الحوالي.. هو أحد المعتقلين الذين غلّظت السلطات أحكامهم بعد انتهاء حكمهم السابق، إذ أنهى حكماً جائراً بالسجن 4 سنوات، لتقضي بعدها محكمة الاستئناف بتغليظ الحكم إلى 14 سنة.
حرب غزة يوميات ومشاهدات [21]
(الحرب والحر)
دخلت غزة بعد خطف الجندي (جلعاد شاليط) سنة 2006 في نفق لم تخرج منه إلى يوم الناس هذا، وضُرب عليها حصار شديد ما زالت تبعاته كذلك إلى اليوم.
وكان من أشد ما عانى منه الناس في ذلك الحصار الظالم انقطاعُ الكهرباء، وأذكر أيامه الأولى يوم كان الناس يفترشون أبواب بيوتهم ويبيتون في العراء من شدة الحر، ومنذ تلك الأيام واليهود ومن تآمر معهم من الخونة يُحْكمون الحصار، ويشتدُّون في أمر الكهرباء؛ لعلمهم بشدة الحاجة إليها.
جرَّب الناس هنا كل شيء للخروج من الأزمة، استعملوا الشمع، ثم مصابيح الكاز، ثم (شَنابِر) الغاز، ثم الكشافات بأنواعها، ثم مولِّدات الكهرباء بأنواعها، ثم أجهزة الــ (ubs)، ثم البطاريات و(لمبات اللِّد)، ثم ألواح الطاقة الشمسية، ثم التحايل على خطوط الكهرباء وقتَ توزيع الأحمال، ثم الاشتراك في المولدات الكبيرة المنتشرة في الأحياء.. في جهاد كبير لا يعرفه إلا من عاش في غزة، وأنا أعلم أن من يقرأ هذا من خارج غزة لا يمكنه تصور الأمر على جَلِيَّته، بل إن الأجيال الناشئة اليوم لم تلحق المراحل الأولى من هذا العناء.
وفي هذه الرحلة الطويلة الشاقة مات مئات الغزيين من الشمع والكاز والغاز والمولدات وغيرها مما ألجأتهم إليها تصاريف الأيام، ومات كذلك عشرات العاملين في شركة الكهرباء وغيرها وهم يصلحون الخطوط ويعالجونها.
الكلام عن معاناتنا مع الكهرباء طويل ومؤلم ألمَ هذه الحرب التي نحيا فصولها هذه الأيام، ولو استرسلتُ لطال الكلام وخرجنا عن المقصود.
وصل الناس إلى ما يمكن تسميته (التعايش مع الظلام)، ففي أحسن الظروف تكون ساعات الوصل مثل ساعات القطع، وهذا قلما يحصل، ومع طول الإِلفْ فإن الناس كانوا يفرحون بمجيء الكهرباء، ويرون ذلك شيئا جميلا يستحق التصفيق والتهليل والتكبير، ومن كان في غزة فإنه يسمع هذه الأصوات أو بعضها من الشوارع والبيوتات.
جاءت هذه الحرب فأنْست الناسَ الماء والكهرباء والطعام والشراب، بل أنستهم أنفسهم، وقلنا: الحمد لله أنها جاءت والصيف في إدبار والشتاء في إقبال، فلا نعاني من الحر، فدارت علينا الدائرة، وذهب الشتاء وجاء الصيف وجاءت معه أنفاس جهنم والحمد لله على كل حال.
هبت على الناس أمسِ موجةُ حر شديدةٌ لافحة (وما دخل الصيف بعد)، والكهرباء بعد بدء الحرب بثلاثة أيام لم يرها الناس يقظة ولا مناما، إلا قليل ما يُستخرج من بعض ما ذكرته لكم، الحر في البيوت شديد، وفي الخيام أشد وأشد وأشد، وإذا خرجت لقضاء حاجاتك (ولا بد من الخروج) لم تجد سيارة تركبها؛ للغلاء الفاحش في أسعار المحروقات.
قَدَركم يا أهل غزة أن تركبوا الأهوال طَبَقا عن طبق، وأن تتقلب بكم المحن وتتقلبوا بها، فاصبروا وصابروا، واحتسبوا ما يصيبكم في ذات الله تعالى؛ فإن أعظم ما يهون المصابَ أن يكون في الله (فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) [آل عمران: 146].
وقد ألمح الحافظ ابن رجب في "اللطائف" إلى معنى عظيم، حاصله: أن الله سبحانه خلق لعباده دارين يجزيهم فيهما بأعمالهم، فإحداهما دار نعيم أبدي لا شقاء فيه، والأخرى دار شقاء أبدي لا نعيم فيه، وخلق لهم دارا معجَّلة هي الدنيا، أرسل إليهم فيها الرسل، وأنزل الكتب، فرغَّبهم في دار النعيم، وخوفهم من دار الشقاء، وجعل الله تعالى هذه الدار المعجلة ممزوجة بالنعيم والألم، فما فيها من النعيم يذكر بالجنة، وما فيها من الألم يذكر بالنار، ففي الدنيا أشياءُ كثيرةٌ تذكرك بالجنة، وفيها كذلك ما يذكرك بالنار.
فهذا الذي نحن فيه من الحر والحرب والعذاب يذكرنا بالنار، وإنا لنرجو ربنا الكريم ألا يجمع علينا عذاب الدنيا والآخرة، وأن يجعل ما أصابنا في هذه الدار المعجَّلة كفارة ورفعة في الآخرة، إنه هو البر الرحيم.
وأنتم يا أصحاب الجمعيات والمؤسسات الخيرية الإغاثية، مع ما بقي من الأجهزة العاملة في الحكومة: دونكم أهلَكم وإخوانكم، هيئوا لهم ما تستطيعون مما يخفف عليهم شدة الحر وعذاب الصيف القادم، فإن الحاجة إليه عظيمة، لا تقل عن الحاجة للطعام والشراب وضرورات الحياة.
اللهم اجعل لنا ولإخواننا المستضعفين من المسلمين من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ومن كل عسر يسرا، ومن كل بلاء عافية.
بسام بن خليل الصفدي
الخميس 16 شوال 1445
https://www.tg-me.com/DBasam
https://chat.whatsapp.com/ChJRf2EAlsQ22vzZtLEzy2
في احتفالية بمولد النبي -صلى الله عليه وسلم- في ديار بكر.. سعدنا بمقابلة أبي عبيدة الصغير
Forwarded from قناة محمد القحطاني العلمية (محمد جابر القحطاني)
#مواقف_وعبر

وصلتني اليوم هذه الرسالة:
(دوائر التأثير)
صباح يومٍ ما، فاجأني ولي أمر بحضوره إلى مكتبي، حين كنت (مديرًا) لواحدة من مدارس المنطقة الجنوبية، تقدم الرجل نحو المكتب حتى وضع كلتا يديه عليه، ثم بادرني بقوله: أريد المعلم فلان، و-حقا-أثار استغرابي!
فأنا أعرف هذا الأب من قبل وأعرف جيداً أن المعلم(فلان) لا يدرّس ابنه، فسألته: ولماذا تريده؟ فأجابني -نصا-: أريد أن أقبله بين عينيه!
وقبل أن أخبركم عن سبب هذا الطلب، أريد أن أعرض لكم طرفا مما علمته ورأيته عن هذا المعلم:
-على الرغم من أن سكنه يبعد عن المدرسة مسافة ٥٠ كيلو مترًا تقريبًا إلا أنه كان من أول الحاضرين، إذ أصل إلى مدرستي الساعة ال٦:١٥ وأجده قد سبقني، يتجول حول أسوار المدرسة، يرقب أبناءه الطلاب، ثم يتوجه إلى مسجد المدرسة ليعطي حصة قرآنية لعدد من طلابه قبل بدء الطابور الصباحي.
- لايكتفي بتعليم القيم والمباديء الأخلاقية والدينية لطلابه عن طريق التلقين، بل كان مربيا بالقدوة، إذ وجدته يوما يؤدي صلاة الضحى مع طلابه في فصله، ويوما آخر وجدته صائما مع طلابه تنفلا، وقد ظهرت آثار تربيته على طلابه، فهم أصحاب الصف الأول في صلاة الظهر عندما يؤدونها في مسجد المدرسة.
- لم يكن تميز طلابه في الجانب الأخلاقي والديني فقط، بل هم متميزون أيضا في أداءهم العلمي، حتى ليظن المطّلع على (دفاترهم) أنهم طلاب من الصفوف العليا للابتدائية أو المرحلة المتوسطة، كما كان لهم تألق في أداء فقراتهم الصباحية للإذاعة المدرسية.
نعود إلى قصتنا،،
سألت هذا الرجل: لماذا تريد أن تقبله بين عينيه؟
فقال:
كان لنا جار لايحضر صلاة الجماعة ولا يعرف المسجد، وله ابن يدرس عند هذا المعلم، وكان حريصا على تنشئة طلابه على صلاة الفجر في المسجد جماعة، وقد صب جهوده على ترغيبهم وحثهم، فشرح لهم أهمية الفجر وفضلها عند الله، ووضع شعارًا في فصله مضمونه قول النبي صلى الله عليه وسلم:(من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله)، ثم وضع لهم مكافآت تشجيعية، منها : الجلوس في المقدمة، والخروج للفسحة مبكرا، والمشاركة في الأنشطة الرياضية، ووضع أوسمة على صدور الطلاب الذين حضروا الفجر.. والكثير من المحفزات التي يبتكرها هذا المعلم والذي كان لها الأثر العجيب في تنافس الطلاب وحرصهم على الصلاة، وكان منهم ابن جارنا الذي لايصلي، حيث أبلغ والدته بأنه سيتغيب عن المدرسة في اليوم الذي لايصلي فيه الفجر، وحدث أن فاتته الصلاة يوما فرفض الذهاب فعلا للمدرسة، وعلمت والدته جديته للأمر، وأفرحها جدا أن يكون ابنها بهذا الحرص، فكانت له خير عون، إذ ينهض الفتى الصغير مع الأذان ويتوضأ وتساعده والدته في ارتداء الثقيل من اللباس لبرودة الشتاء، وتظل تنتظره عند باب المنزل حتى يعود، إذ لم يكن يفصلهم عن مسجدهم سوى شارع..
وبعد فترة وحين لاحظ الأب ذلك طلب من والدته أن تمنعه من الذهاب لأنه يسبب إحراجا له بين جيرانه وزملاء عمله، فهذا الطفل استطاع الحضور والوالد لم يستطع؟!
لكن الأم أبلغته أن الابن مصرّ ولن يتراجع، فاستثقل والده الأمر وعلم أنه مامن بدّ لحضوره..
كان يتحامل على نفسه ويحضر متأخرًا عند التشهد الأخير ثم صار يبكر فيحضر الركعة الثانية وقليلا قليلا صار يحضر الركعة الأولى، ثم توالت الأيام حتى صار هو وابنه يخرجان إلى المسجد سويا بعد الأذان يدًا بيد.
ليس هذا فقط، بل أصبح الأب يقعد في مصلاه حتى الإشراق ولايفارق المسجد في صلواته وعند فرائضه.
أفلا يستحق هذا المعلم أن نقبل رأسه وعينيه؟
قلت له : بلى يستحق، ولكن ليست هذه غايته، بل غايته ماوصل إليه هذا الابن ووالده، وإكرامك أنت وجيرانك له بالدعاء خير جزاء.

وقد حدثتني لاحقا والدة أحد طلبته -وهي طبيبة سعودية وزوجة لطبيب- بعد أن اضطروا للانتقال من المنطقة ونقل ابنهم من المدرسة فقالت-وهي تقسم على ماستقول-:لن نفقد شيئا هنا أكثر من فقدنا لمعلم ابننا، لقد تعلمت منه أنا وزوجي من خلال ماعلمه لابني الكثير من السلوكيات والقيم والسنن التي كانت غائبة عنا.

هذا درس عملي شاهدته وعاصرته لدائرة واحدة من التأثير تُحدثها في المحيطين بك، فينتقل التأثير الى دوائر أخرى محيطة بها، لينتشر أثر خير صغير فعلته إلى أناس وأماكن وحتى أجيال أخرى، يظل معها مثوبة عملك الأول جاريا ماجرت هذه الدوائر..
فجزى الله كل معلم متفان مخلص خير الجزاء، وجزى الله ذلك المعلم بأحسن مماعمل وقدم، وجعل هذه الكلمات شهادة حق له في ميزان أعماله الصالحات. انتهت

أرسلها إلي المدير نفسه، وسألته عنها فأخبرني بأن هذا الموقف وقع معه شخصيا، واستأذنته في نشر الرسالة فوافق مشكورا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلمة قصيرة في افتتاح حفل تخريج دفعة طلاب المدارس الشرعية في "اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية" في محافظة ديار بكر.

بحضور جمهرة من المشايخ على رأسهم فضيلة الشيخ العلامة محمد الحسن ولد الددو، وفضيلة الشيخ عبد الحي يوسف، وفضيلة الشيخ نواف التكروري.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مداخلة قصيرة في ندوة: دور العلماء في طوفان الأقصى

ضمن فعاليات اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية - ديار بكر - تركيا

سعدت فيها بالحديث إلى جوار السادة العلماء: فضيلة العلامة محمد الحسن ولد الددو، فضيلة الشيخ عبد الحي يوسف، فضيلة الشيخ نواف التكروري، فضيلة د. وصفي عاشور أبو زيد.. وثلة من العلماء الأكراد في ديار بكر
🔴 العدد الجديد من مجلة أنصار النبي ﷺ

يسعدنا أن نقدم لكم العدد (24) من المجلة الشهرية أنصار النبي ﷺ، مع تمنياتنا بقراءة مفيدة.

🟢 للتحميل:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2151
🔷 مقال " رحيل فارس من أنصار النبي ﷺ: عبدالمجيد الزنداني "

🖊 بقلم الأستاذ/ محمد إلهامي (عضو الأمانة العامة للهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ)، وذلك ضمن #العدد_الرابع_وعشرون من #مجلة_أنصار_النبي



كان الشيخ الزنداني واحداً من رواد باب الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وباب الإعجاز العلمي هذا لم يُفتح ويكثر الكلام فيه كجانب مستقل إلا في هذا القرن الماضي، والسبب وراء ذلك أن الهجمة الغربية الحضارية التي اجتاحت أمتنا واحتلت ديارنا وأوطاننا إنما جاءتنا مسربلة ومتوَّجَةً بثوب العلم وتاج العلم وشعار العلم.. فكلمة "العلم" في عموم القرن العشرين لم يكن وقعها في الأسماع والضمائر مثلما نستشعرها الآن، بل هي في ذلك الزمن كانت تعني: مواجهة الدين.. لقد كان لها في ذلك الوقت معنى ومفهوم يقترب من المعنى والمفهوم الذي تصنعه في أذهاننا الآن كلمة "الإلحاد".

-------------------------

🔷 لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2161

#أنصار_النبي
#وفاة_الشيخ_الزنداني #عالم_اليمن
🖊 بقلم الأستاذ/ محمد إلهامي (عضو الأمانة العامة للهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ)، في مقال بعنوان " رحيل فارس من أنصار النبي ﷺ: عبدالمجيد الزنداني " ، وذلك ضمن #العدد_الرابع_وعشرون من #مجلة_أنصار_النبي

⚫️ لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2161

#أنصار_النبي
#وفاة_الشيخ_الزنداني #عالم_اليمن
🖊 بقلم الأستاذ/ محمد إلهامي (عضو الأمانة العامة للهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ)، في مقال بعنوان " رحيل فارس من أنصار النبي ﷺ: عبدالمجيد الزنداني " ، وذلك ضمن #العدد_الرابع_وعشرون من #مجلة_أنصار_النبي

⚫️ لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2161

#أنصار_النبي
#وفاة_الشيخ_الزنداني #عالم_اليمن
🖊 بقلم الأستاذ/ محمد إلهامي (عضو الأمانة العامة للهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ)، في مقال بعنوان " رحيل فارس من أنصار النبي ﷺ: عبدالمجيد الزنداني " ، وذلك ضمن #العدد_الرابع_وعشرون من #مجلة_أنصار_النبي

⚫️ لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2161

#أنصار_النبي
#وفاة_الشيخ_الزنداني #عالم_اليمن
🖊 بقلم الأستاذ/ محمد إلهامي (عضو الأمانة العامة للهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ)، في مقال بعنوان " رحيل فارس من أنصار النبي ﷺ: عبدالمجيد الزنداني " ، وذلك ضمن #العدد_الرابع_وعشرون من #مجلة_أنصار_النبي

⚫️ لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2161

#أنصار_النبي
#وفاة_الشيخ_الزنداني #عالم_اليمن
🖊 بقلم الأستاذ/ محمد إلهامي (عضو الأمانة العامة للهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ)، في مقال بعنوان " رحيل فارس من أنصار النبي ﷺ: عبدالمجيد الزنداني " ، وذلك ضمن #العدد_الرابع_وعشرون من #مجلة_أنصار_النبي

⚫️ لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2161

#أنصار_النبي
#وفاة_الشيخ_الزنداني #عالم_اليمن
المساجد بيوت الله في الأرض، والمشي إليها لصلاة الفجر في هذه الأيام في #قطاع_غزة لا يشبه المشي إلي غيرها من المساجد في بقاع الأرض الأخرى ( هذا حيثما بقيت مساجد في غزة الجريحة، وإلّا فإنّ أعداء الله من اليهود وأحلافهم، قد تعمّدوا تدمير أكثر مساجد القطاع تدميرًا كاملًا، ، فامتنع الأذان، وتعطّلت الجماعات )..
فالماشي إلى المسجد لا بدّ أن يمر بشوارعٍ وطرقاتٍ موحشة مظلمة، وبين بيوت مهدمة خالية، لا أعمدة إنارة في الطريق، ولا أنوار تنبعث من البيوت التي سلمها الله من أذى يهود، فبالكاد تستطيع البيوت والخيام أن توفر الإضاءة لساعات محدودة للحاجة أو الضرورة في ظل انقطاع كامل للكهرباء منذ بداية العدوان الآثم على غزة، حيث يعتمد الناس على شحن بطاريات أوشكت على التلف، يضيئون بها ( ليدات ) صغيرة..
تمضي إلى صلاة الفجر في مثل هذه الظلمة، مع قلة الغادين إليها لأسباب كثيرة، ومن فوق رأسك أزيز كريه لطائرات لا تكاد تغادر السماء، تقذف الموت دون سابق إنذار، وتتجسس وتتلصص وتجمع المعلومات..
وبينما أنت كذلك، يحضرك حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - " بشّر المشّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ". فترجو اللهَ – سبحانه وتعالى - أن يبدّل لك هذه الظلمة التي تغوص فيها نورًا يوم القيامة كما لم تستشعر ذلك من قبل.
مع اقتراب عيد الأضحى - بلّغنا الله إيّاه والأمّة بأحسن حال - تنشط بعض المؤسسات والجمعيات، وربّما الأفراد العاملون في الجانب الإغاثي للدعاية والترويج للتبرع لذبح الأضاحي في قطاع #غزة من جميع أنحاء العالم وحتى من داخل غزة، وهذا أمر طيب وحسن، ولكن لا بدّ هنا من التنبيه إلى أنّ عيد الأضحى القادم يختلف عن غيره من الأعياد السابقة من حيث الارتفاع الكبير والجنوني في أسعار الأضاحي واللحوم، فلم يتبقَ في غزة منها إلا مثل حثالة الطعام في قاع الإناء..
وهنا ننبه ونحذر، من محاولة بعض المؤسسات أو الأفراد استغفال المتبرعين وخداعهم والدعاية للأضاحي بأسعار بعيدة كل البعد عن الواقع، فقد بلغني بأنّ هناك من يروج لأضاحي بحوالي 300$ أوأكثر أوأقل للخروف، وهذا سعر كاذب ومخادع ويدل على سوء قصد وربما أكثر من ذلك، فسعر الخروف الذي يزن 50 كيلو في غزة اليوم يتجاوز 1000$، فكيف ومن أين سيأتي بالخراف هذا الذي يروج ل 300$ للخروف الواحد!!
صدقوني، اشتروا اليوم في بيتنا 250 جرام لحم، يعني أوقية ( ربع كيلو ) ( يفترض أنه طازج فقط من أجل الطعم لوضعه على 5 كيلو من الملوخية ) ب 40 شيكلًا أي ما يزيد على 10$، يعني الكيلو 40$ يعني 10 كيلو فقط ب 400$، فكيف سيفعل من زعم أن سعر الخروف 300$ أو أقل أو أكثر!!
هذا هو واقع الأسعار الآن، وإنْ بقي الحال على ما هو عليه، فلا أستبعد أن تتضاعف الأسعر وتزيد..
وهل يمكن أن تدخل أضاحي لغزة قبل العيد!!
لا يعلم هذا إلا الله، فإنْ دخلت فلكل حادث حديث، مع جزمي بأنّه حتى لو دخلت فلن تهبط إلى المستوى الذي يروج له، وهذا بناءً على معرفتنا بواقع غزة، وكيف تدار فيها الحياة ومعايش الناس.
أقول هذا، ونحن نثمّن ونقدّر، كل جهد صادق للتخفيف عن غزة، ومساعدتها، ومد يد العون لها، ولكن لا بدّ من الصدق والأمانة حتى يبارك الله في العمل وينفع به..
كتبت هذا من غزة، من باب النصح والبيان، والله من وراء القصد، والحمد لله ربّ العالمين.
‏من ظل بعد طوفان الأقصى يحمل ذرة من احترام أو حرص على هذه الأنظمة العربية، فذلك أحد رجلين: مريض بالغباء لا شفاء له، أو متصهين خائن لله ورسوله والمؤمنين! وكلاهما خطر

إن نسيتم أذى العدو هلكتم .. فتواصوا بالذكر جيلا فجيلا
واحملوا الحقد في الجوانح حتى .. يجد الحقد في السيوف سبيلا
2024/06/08 08:55:57
Back to Top
HTML Embed Code: