Telegram Web Link
آخر تحديثات

- تم رفع سلسلة قصة فلسطين

- تم رفع سلسلة مئة سؤال في التاريخ

-- تم رفع سلسلة الهيئة العالمية لأنصار النبي

- تم رفع سلسلة ويبقى الأثر - الموسم الرابع

- تم إضافة 15 درس لسلسلة السيرة النبوية
نبهني منشور أحد الأصدقاء الكرام إلى أنه قد مرَّت علينا بالأمس ذكرى وفاة العلامة المجدد الكبير، ورجل الإسلام الغيور، وإني لأتبع وأقر رأي القائلين بأنه شيخ الإسلام في وقته.. محمد رشيد رضا رحمه الله!

وهذا الرجل آية من آيات الله؛ نشاطا وهمة وعملا وحركة ودأبا، مع موسوعية علمية مترامية الأطراف، مع غيرة وحرقة وأسف طويل على أحوال المسلمين!!

ويكفي أن ينظر المرء في مجلة المنار ليرى أيَّ رجلٍ كان، ولقد كانت المنار وقتها بمثابة مجلة الأمة وصوتها، ولا أبالغ لو قلتُ: كانت مقر خلافتها المفقودة.. فلقد كانت تصل إلى الهند وإلى المغرب، ثم تأتيها الرسائل من مشايخ المسلمين وقادتهم من أقصى المشرق والمغرب.. وكان الشيخ رشيد يفسح المجال لمن وافقه ولمن عارضه!.. فلله دره!!

لا يتسع الوقت للحديث عن هذا العَلَم الموسوعي الضخم.. وفي نفسي عنه ما لو قد أطال الله في العمر والهمّة لكان لزاما أن يُقال ليُوَفَّى بعض حقه.. غير أن -كما قال العقاد- طاقة المشير أحسن من عجز المحيط!

هذا مقال مختصر عن الشيخ | https://melhamy.blogspot.com/2022/08/blog-post.html

وهذه حلقة عن مذكراته | https://youtu.be/a4gXbQKwe7c

وهذه دراسة كان هو أحد أركانها | المجلد الرابع - ص213 | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/52

وهذا مثال واحد عن بصيرته | https://www.tg-me.com/melhamy/7403

وهذا اقتراح منه لا يزال صالحا للتطبيق في المراحل الانتقالية على الأقل، أهديه لإخواننا السوريين في مراحل انتقال نظامهم القضائي الجديد | https://www.tg-me.com/melhamy/4310
يظل "السياسي الأليف" مرميًّا كالشيء، لا يأبه له أحد!

حتى إذا ظهر "ثائر"، هُرع السياسي الأليف ليعيد تقديم نفسه، راجيا أن يكون انحطاطُه ووضاعةُ نفسه طريقا له إلى المشهد من جديد.. أو يأتي المجرم المرتجف لهذا "السياسي الأليف" ليعيد تصنيعه من جديد! ليستعمله من جديد كمنديل وخرقة، وإسفنجة ومصدة، يواجه بها "الثائر" الجديد!!

هذه قصة قديمة ومتكررة عبر التاريخ..

ومن قرأ تاريخ مصر الحديث صادف أسماء مثل محمد شريف باشا -الملقب بأبي الدستور المصري- وسعد زغلول ومصطفى النحاس وغيرهم ممن أخذوا أوضاعا قانونية ومواقع رسمية برضا المحتل الأجنبي لكي يكونوا سيفا ودرعا في مواجهة أمثال أحمد عرابي ومصطفى كامل ومحمد فريد، وسلسلة الحركات السرية التي قاومت الإنجليز وعملاءهم طوال سبعين سنة!

ثم جاء عصر العسكر، فأتاح السادات ومبارك سلسلة من الأحزاب الكارتونية اللطيفة التي تمثل دور المعارضة، ومعهم إعلاميون مثلوا نفس الدور.. ما تزال بقاياهم موجودة حتى الآن.. من كان في مثل سنِّي يعرف جيدا كيف كان مصطفى بكري وإبراهيم عيسى وعمرو أديب رموز "المعارضة" أيام حسني مبارك.. الآن سقط القناع عن الجميع!

وهذا الذي سيحصل في الأيام القادمة ولا شك.. والأيام بيننا!!

تذكروا وراقبوا تلك الوجوه الديناصورية العتيقة التي ستُبعث فيها الحياة من جديد..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ما أضافه المسلمون من العلوم إلى الحضارة الإنسانية.. شهادة مؤرخ الحضارة الأمريكي ول ديورانت

لمتابعة الحلقة كاملة | https://youtu.be/0GL5B003zYM
لأهلنا وإخواننا الكرام في بلاد المغرب الإسلامي

صدرت طبعة جديدة من "خلاصة تاريخ الإسلام" عن دار الإمام المازري للنشر في تونس.

أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما نقول وما نقرأ وما نسمع وما نكتب..

وأي تفاصيل يمكنكم التواصل مع دار النشر | https://www.facebook.com/societe.maziri

وأما الذين يحبون قراءة النسخ الإلكترونية، فيمكنهم تحميل الكتاب من هنا | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/62
من أكثر ما يلفت النظر في القرآن الكريم، احتفاء القرآن بالمبادرين إلى الخير والمسارعين إليه..

في القرآن عددٌ من الناس لم يفعل شيئا إلا أنه "بادر" إلى الخير، وسارع إليه دون أن يطلبه منه أحد..

هذا الذي جاء من أقصى المدينة ليُبْلِغ موسى أنه صار شخصا مطلوبا للنظام الفرعوني.. لا نعرف عنه شيئا غير هذا.. وبهذا الفِعْل وحده خلد في القرآن الكريم، فلا نزال بعد ثلاثة آلاف سنة نتلو قصته ونتعبد بها!

وهذا الذي جاء من أقصى المدينة -أيضا- ليقول لقومه "اتبعوا المرسلين".. الغريب في شأن هذا الرجل أنه بادر إلى نصيحة قومٍ لم يهتدوا بموعظة ثلاثة رسل!!!!

لو تأملتَ في هذه الحالة ستتعجب جدا.. ولست أظن أن أحدنا يمكن أن ينهض لدعوة شخص أو بلد قد تصدى للدعوة فيها ثلاثة من كبار الدعاة والعلماء في عصرنا.. هذا الرجل نهض لينصح قوما قد تصدى لهم ثلاثة رسل ولم يهتدوا!!

هذا الرجل.. استغرق القرآن في حكاية قصته عشر آيات.. بينما الرسل الثلاثة معا استغرق القرآن في حكايتهم خمس آيات فقط!!.. فتأمَّل احتفاء القرآن بأهل المبادرة!!

كذلك، ترى القرآن الكريم ذَكَر رجليْن من بني إسرائيل، اثنيْن فحسب، نهضا لنصح قومهما بدخول الأرض المقدسة وخوض المعركة.. من بين الآلاف، توقف القرآن ليذكر نبأ الرجليْن، ووصفهما بهذا الوصف الذي يتمناه كل مسلم "يخافون، أنعم الله عليهما"!

وتأمل في احتفاء القرآن بمؤمن آل فرعون.. ذلك الذي يكتم إيمانه، ثم انطلق يتحدث في اجتماع النظام الفرعوني بنصيحة قومه.. حتى إن السورة التي ذُكِر فيها تُسَمَّى باسمه.. سورة غافر من أسمائها: سورة المؤمن، أي مؤمن آل فرعون..

في هذه السورة لم تستغرق قصة سيدنا موسى نفسه ما استغرقته قصة هذا الرجل المؤمن، إذ طفق القرآن يحكي أقواله ونصحه وبيانه لقومه، حتى ختم القصة بأنه نجا.. {فوقاه الله سيئات ما مكروا، وحاق بآل فرعون سوء العذاب}

كثيرة هي المواقف التي تستحق أن تُذْكَر في كتاب منفرد، ويُستفاض في تأملها..

وأعجبُ من كل ما سبق أن القرآن احتفى بمن بادروا ولو كانوا من غير البشر!!.. الحيوانات والطيور والحشرات.. هل تصدق؟!!

نعم.. كلب أهل الكهف.. ذُكِر في القرآن وليس له شيء إلا أنه بادر فصحب أهل الكهف المؤمنين.. فخلد بهم ومعهم في كتاب الله!!. هل تتخيل؟!!

هدهد سليمان.. لم يذكر في القرآن إلا لأنه بادر فجاء بالأنباء عن قوم سبأ الذين يعبدون الشمس.. لم يكلفه بذلك أحد، وإنما جاء به من تلقاء نفسه .. ثم قال لنبي الله سليمان: {أحطتُ بما لم تحط به، وجئتك من سبأ بنبأ يقين}

النملة.. تصور يا أخي الحبيب.. نملة لم تفعل شيئا إلا أنها بادرت إلى نصح قومها، فذكرها الله في كتابه.. نملةٌ منصفة وقفت تقول: {يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم، لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون}.

ألم أقل لك.. يحتاج الموضوع إلى كتاب منفرد في المبادرة بالخير والمسارعة في الحق..

وكلما كان عمل الخير عظيما، كان ثوابه عند الله أعظم..

وتأمل.. نحن لم نفعل إلا مرورا على القرآن.. فأما حديث السنة والسيرة وأخبار الصحابة والتابعين.. فبحرٌ واسع..

أبو بكر الذي جاء في اليوم الثاني لإسلامه بخمسة من المبشرين بالجنة.. وبادر فتصدق بماله كله في جيش العسرة.. وعمر الذي تصدق بنصف ماله..

وابن مسعود الذي خاطر بحياته لإسماع قريش القرآن في ناديهم..

والبراء الذي ألقى بنفسه في حديقة الموت في حرب اليمامة ليفتح الباب..

وسالم بن عمير.. وعمير بن عدي.. سأترك لك البحث عما فعلوه، نصرة لله ورسوله..

وتعرف لا شك قصة "صاحب النقب".. إن لم تعرفها فابحث عنها..

وتأمل في "سيد الشهداء".. ذلك الذي قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله.. انظر كيف بادر إلى المهمة العظيمة الخطر، والتي كان له فيها مندوحة.. انظر المقام الرفيع الذي بلغه..

وهكذا.. بادر إلى الخير، وسارع إلى الحق.. لا تنتظر تكليفا ولا اقتراحا ولا أمرا..

وكلما كان الخير أعظم، كان الأجر أكبر، وكان الثواب أجزل..

والله يوفقك ويرعاك..
من مآسي الكتابة: أن المعاني تنضب والكلام بالتكرار يصير باردا باهتا.. بينما القتل والدم في كل لحظة حارٌّ حارق مؤلم مهما تكرر!!

لولا أن النبي أخبرنا أن "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، لما كان للعاجزين سوى الانتحار!!

لقد علم كل عاقل وكل مخلص أن أجرم المجرمين هم هذه الأنظمة العربية، ومن كان أعمى فلم يبصر في هذه الحرب فلا بصَّره الله، وزاده عمى على عماه..

هذه المشاهد التي تسيل علينا كالسيل في كل يوم من غزة، لا يتحملها قلب إنسان.. ولو كان في هذه الأنظمة خير، أو كان فيها بقية دين أو إنسانية، لكان تصرفها بالقطع مختلفا تماما..

إنهم يحرسون المذبحة.. يقفون كلاب حراسة متلمظة لحراسة الذباح القاتل، يحاصرون له الضحية، ويقتلون ويسجنون من يحاول إنقاذها، ولو بالقليل..

فماذا يسمى هذا؟!!

والله لا يُفلتكم الله يا أعداء الله.. وإن لم يُذِقْكم الله بأسه في هذه الدنيا، فلا بد سيشفي منكم الصدور يوم القيامة.. يوم تذهب الأموال والمناصب والنفوذ والعلاقات..

إن المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام، ولكنه يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وسفك دم هذا.. فيأخذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته، طُرِح عليهم من سيئاته ثم طرح في النار!!

فكيف يكون حالكم أنتم.. لا صلاة ولا زكاة ولا صيام.. وفي ميزانكم ملايين الناس قتلوا وجرحوا وسجنوا وجاعوا وعطشوا ومرضوا وحرموا من العلاج وأخرجوا من ديارهم..

أين تذهبون يوم القيامة؟!!.. أين تذهبون من الله؟!!.. أين تذهبون من طوفان الذنوب هذا؟!!

وأين يذهب معكم أتباعكم الذين يثبتون حكمكم؟!!

أين يذهب الذين يضربون الناس ويظلمونهم ويسجنونهم ويعذبونهم ويقتلونهم؟!!

أين يذهب الذين ينافقونكم ويكذبون على الناس ويقلبون الحق باطلا والباطل حقا؟!!

أين تذهبون من عذاب الله وانتقامه؟!!

أليست لكم في فرعون عبرة؟.. أليست لكم في الذين سبقوكم عبرة؟!! .. {وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم، وتبين لكم كيف فعلنا بهم، وضربنا لكم الأمثال}..

كل طفل جاع حتى مات.. وكل أم ماتت ألف مرة من الحسرة حتى مات طفلها أمامها.. وكل أب مات ألف مرة من القهر والعجز حتى ماتت طفلته أمامه.. كل واحد من هؤلاء له معكم موقف يوم القيامة!!

فأين تذهبون؟!!.. أين تذهبون؟!!

ألا تخشون الله؟!!.. ألا تخافون يوم القيامة؟!!

هل رأيتم أحدًا قبلكم عاش ولم يمت؟!!

ثم يذهب كبيركم ليعقد صفقة مع الصهاينة بخمسة وثلاثين مليار دولار؟!!.. يا الله!!.. أين ذهب الشرف؟!!.. أين ذهب الدين؟!!.. أين ذهبت المروءة؟!!..

لا أقصد عدو الله هذا.. بل أقصد هؤلاء الذين حوله.. ألم يستفيقوا بعد؟!!.. ألا يرون أنه يسوقهم إلى الخزي والذل والعار في الدنيا.. ثم يسوقهم إلى النار؟!!

صارت المشاهد القادمة من غزة تحرك الكافر في آخر أنحاء الأرض.. ولكنها لا تحرك المسلمين في البلد المجاور؟!!

ألا صدق القائل:
فجائع الدهر أنواع منوعة .. وللزمان مسرات وأحزان
وللحوادث سلوان يهونها .. وما لما حلَّ بالإسلام سلوان
تخيل معي أن حريقا اندلع في مبنى، والحريق يأكل النساء والأطفال والجميع، والذي أشعل الحريق لا يزال يشعله ويوَسِّعه وينقل النار واللهب إلى حيث لم تصل بنفسها!!

وبينما يُهرع الناس لإنقاذ المحروقين، وهم يسألون: أين عربات الإطفاء وأين الإسعاف.. إذ فوجئوا بأن فرق الإطفاء والإسعاف، قد ضربت طوقا وحصارا على المكان، ووقفت تحرس الحريق، وتحول بين الناس وبين إنقاذ المحروقين.. ثم يقول المتحدث باسم مؤسسة الإطفاء: هذه سياسة!

أخبرني أنت: ما حاجتك إلى مؤسسات الإطفاء والإسعاف في هذه الحالة؟!
أحبابنا الكرام،
تم نقل مجلس السيرة إلى مسجد "كرستال شهير" بجوار "شو ماركت".
ننتظركم الجمعة المقبلة إن شاء الله.

موقع المسجد:

https://maps.app.goo.gl/LbERytcygaLbTzZb6?g_st=ipc

لمتابعة الدروس، ومستجداتها، يرجى الانضمام إلى هذه المجموعة

https://www.tg-me.com/+mYTTJFkoftsyMWU8
2025/10/31 15:40:21
Back to Top
HTML Embed Code: