من أكثر ما يلفت النظر في القرآن الكريم، احتفاء القرآن بالمبادرين إلى الخير والمسارعين إليه..
في القرآن عددٌ من الناس لم يفعل شيئا إلا أنه "بادر" إلى الخير، وسارع إليه دون أن يطلبه منه أحد..
هذا الذي جاء من أقصى المدينة ليُبْلِغ موسى أنه صار شخصا مطلوبا للنظام الفرعوني.. لا نعرف عنه شيئا غير هذا.. وبهذا الفِعْل وحده خلد في القرآن الكريم، فلا نزال بعد ثلاثة آلاف سنة نتلو قصته ونتعبد بها!
وهذا الذي جاء من أقصى المدينة -أيضا- ليقول لقومه "اتبعوا المرسلين".. الغريب في شأن هذا الرجل أنه بادر إلى نصيحة قومٍ لم يهتدوا بموعظة ثلاثة رسل!!!!
لو تأملتَ في هذه الحالة ستتعجب جدا.. ولست أظن أن أحدنا يمكن أن ينهض لدعوة شخص أو بلد قد تصدى للدعوة فيها ثلاثة من كبار الدعاة والعلماء في عصرنا.. هذا الرجل نهض لينصح قوما قد تصدى لهم ثلاثة رسل ولم يهتدوا!!
هذا الرجل.. استغرق القرآن في حكاية قصته عشر آيات.. بينما الرسل الثلاثة معا استغرق القرآن في حكايتهم خمس آيات فقط!!.. فتأمَّل احتفاء القرآن بأهل المبادرة!!
كذلك، ترى القرآن الكريم ذَكَر رجليْن من بني إسرائيل، اثنيْن فحسب، نهضا لنصح قومهما بدخول الأرض المقدسة وخوض المعركة.. من بين الآلاف، توقف القرآن ليذكر نبأ الرجليْن، ووصفهما بهذا الوصف الذي يتمناه كل مسلم "يخافون، أنعم الله عليهما"!
وتأمل في احتفاء القرآن بمؤمن آل فرعون.. ذلك الذي يكتم إيمانه، ثم انطلق يتحدث في اجتماع النظام الفرعوني بنصيحة قومه.. حتى إن السورة التي ذُكِر فيها تُسَمَّى باسمه.. سورة غافر من أسمائها: سورة المؤمن، أي مؤمن آل فرعون..
في هذه السورة لم تستغرق قصة سيدنا موسى نفسه ما استغرقته قصة هذا الرجل المؤمن، إذ طفق القرآن يحكي أقواله ونصحه وبيانه لقومه، حتى ختم القصة بأنه نجا.. {فوقاه الله سيئات ما مكروا، وحاق بآل فرعون سوء العذاب}
كثيرة هي المواقف التي تستحق أن تُذْكَر في كتاب منفرد، ويُستفاض في تأملها..
وأعجبُ من كل ما سبق أن القرآن احتفى بمن بادروا ولو كانوا من غير البشر!!.. الحيوانات والطيور والحشرات.. هل تصدق؟!!
نعم.. كلب أهل الكهف.. ذُكِر في القرآن وليس له شيء إلا أنه بادر فصحب أهل الكهف المؤمنين.. فخلد بهم ومعهم في كتاب الله!!. هل تتخيل؟!!
هدهد سليمان.. لم يذكر في القرآن إلا لأنه بادر فجاء بالأنباء عن قوم سبأ الذين يعبدون الشمس.. لم يكلفه بذلك أحد، وإنما جاء به من تلقاء نفسه .. ثم قال لنبي الله سليمان: {أحطتُ بما لم تحط به، وجئتك من سبأ بنبأ يقين}
النملة.. تصور يا أخي الحبيب.. نملة لم تفعل شيئا إلا أنها بادرت إلى نصح قومها، فذكرها الله في كتابه.. نملةٌ منصفة وقفت تقول: {يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم، لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون}.
ألم أقل لك.. يحتاج الموضوع إلى كتاب منفرد في المبادرة بالخير والمسارعة في الحق..
وكلما كان عمل الخير عظيما، كان ثوابه عند الله أعظم..
وتأمل.. نحن لم نفعل إلا مرورا على القرآن.. فأما حديث السنة والسيرة وأخبار الصحابة والتابعين.. فبحرٌ واسع..
أبو بكر الذي جاء في اليوم الثاني لإسلامه بخمسة من المبشرين بالجنة.. وبادر فتصدق بماله كله في جيش العسرة.. وعمر الذي تصدق بنصف ماله..
وابن مسعود الذي خاطر بحياته لإسماع قريش القرآن في ناديهم..
والبراء الذي ألقى بنفسه في حديقة الموت في حرب اليمامة ليفتح الباب..
وسالم بن عمير.. وعمير بن عدي.. سأترك لك البحث عما فعلوه، نصرة لله ورسوله..
وتعرف لا شك قصة "صاحب النقب".. إن لم تعرفها فابحث عنها..
وتأمل في "سيد الشهداء".. ذلك الذي قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله.. انظر كيف بادر إلى المهمة العظيمة الخطر، والتي كان له فيها مندوحة.. انظر المقام الرفيع الذي بلغه..
وهكذا.. بادر إلى الخير، وسارع إلى الحق.. لا تنتظر تكليفا ولا اقتراحا ولا أمرا..
وكلما كان الخير أعظم، كان الأجر أكبر، وكان الثواب أجزل..
والله يوفقك ويرعاك..
في القرآن عددٌ من الناس لم يفعل شيئا إلا أنه "بادر" إلى الخير، وسارع إليه دون أن يطلبه منه أحد..
هذا الذي جاء من أقصى المدينة ليُبْلِغ موسى أنه صار شخصا مطلوبا للنظام الفرعوني.. لا نعرف عنه شيئا غير هذا.. وبهذا الفِعْل وحده خلد في القرآن الكريم، فلا نزال بعد ثلاثة آلاف سنة نتلو قصته ونتعبد بها!
وهذا الذي جاء من أقصى المدينة -أيضا- ليقول لقومه "اتبعوا المرسلين".. الغريب في شأن هذا الرجل أنه بادر إلى نصيحة قومٍ لم يهتدوا بموعظة ثلاثة رسل!!!!
لو تأملتَ في هذه الحالة ستتعجب جدا.. ولست أظن أن أحدنا يمكن أن ينهض لدعوة شخص أو بلد قد تصدى للدعوة فيها ثلاثة من كبار الدعاة والعلماء في عصرنا.. هذا الرجل نهض لينصح قوما قد تصدى لهم ثلاثة رسل ولم يهتدوا!!
هذا الرجل.. استغرق القرآن في حكاية قصته عشر آيات.. بينما الرسل الثلاثة معا استغرق القرآن في حكايتهم خمس آيات فقط!!.. فتأمَّل احتفاء القرآن بأهل المبادرة!!
كذلك، ترى القرآن الكريم ذَكَر رجليْن من بني إسرائيل، اثنيْن فحسب، نهضا لنصح قومهما بدخول الأرض المقدسة وخوض المعركة.. من بين الآلاف، توقف القرآن ليذكر نبأ الرجليْن، ووصفهما بهذا الوصف الذي يتمناه كل مسلم "يخافون، أنعم الله عليهما"!
وتأمل في احتفاء القرآن بمؤمن آل فرعون.. ذلك الذي يكتم إيمانه، ثم انطلق يتحدث في اجتماع النظام الفرعوني بنصيحة قومه.. حتى إن السورة التي ذُكِر فيها تُسَمَّى باسمه.. سورة غافر من أسمائها: سورة المؤمن، أي مؤمن آل فرعون..
في هذه السورة لم تستغرق قصة سيدنا موسى نفسه ما استغرقته قصة هذا الرجل المؤمن، إذ طفق القرآن يحكي أقواله ونصحه وبيانه لقومه، حتى ختم القصة بأنه نجا.. {فوقاه الله سيئات ما مكروا، وحاق بآل فرعون سوء العذاب}
كثيرة هي المواقف التي تستحق أن تُذْكَر في كتاب منفرد، ويُستفاض في تأملها..
وأعجبُ من كل ما سبق أن القرآن احتفى بمن بادروا ولو كانوا من غير البشر!!.. الحيوانات والطيور والحشرات.. هل تصدق؟!!
نعم.. كلب أهل الكهف.. ذُكِر في القرآن وليس له شيء إلا أنه بادر فصحب أهل الكهف المؤمنين.. فخلد بهم ومعهم في كتاب الله!!. هل تتخيل؟!!
هدهد سليمان.. لم يذكر في القرآن إلا لأنه بادر فجاء بالأنباء عن قوم سبأ الذين يعبدون الشمس.. لم يكلفه بذلك أحد، وإنما جاء به من تلقاء نفسه .. ثم قال لنبي الله سليمان: {أحطتُ بما لم تحط به، وجئتك من سبأ بنبأ يقين}
النملة.. تصور يا أخي الحبيب.. نملة لم تفعل شيئا إلا أنها بادرت إلى نصح قومها، فذكرها الله في كتابه.. نملةٌ منصفة وقفت تقول: {يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم، لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون}.
ألم أقل لك.. يحتاج الموضوع إلى كتاب منفرد في المبادرة بالخير والمسارعة في الحق..
وكلما كان عمل الخير عظيما، كان ثوابه عند الله أعظم..
وتأمل.. نحن لم نفعل إلا مرورا على القرآن.. فأما حديث السنة والسيرة وأخبار الصحابة والتابعين.. فبحرٌ واسع..
أبو بكر الذي جاء في اليوم الثاني لإسلامه بخمسة من المبشرين بالجنة.. وبادر فتصدق بماله كله في جيش العسرة.. وعمر الذي تصدق بنصف ماله..
وابن مسعود الذي خاطر بحياته لإسماع قريش القرآن في ناديهم..
والبراء الذي ألقى بنفسه في حديقة الموت في حرب اليمامة ليفتح الباب..
وسالم بن عمير.. وعمير بن عدي.. سأترك لك البحث عما فعلوه، نصرة لله ورسوله..
وتعرف لا شك قصة "صاحب النقب".. إن لم تعرفها فابحث عنها..
وتأمل في "سيد الشهداء".. ذلك الذي قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله.. انظر كيف بادر إلى المهمة العظيمة الخطر، والتي كان له فيها مندوحة.. انظر المقام الرفيع الذي بلغه..
وهكذا.. بادر إلى الخير، وسارع إلى الحق.. لا تنتظر تكليفا ولا اقتراحا ولا أمرا..
وكلما كان الخير أعظم، كان الأجر أكبر، وكان الثواب أجزل..
والله يوفقك ويرعاك..
من مآسي الكتابة: أن المعاني تنضب والكلام بالتكرار يصير باردا باهتا.. بينما القتل والدم في كل لحظة حارٌّ حارق مؤلم مهما تكرر!!
لولا أن النبي أخبرنا أن "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، لما كان للعاجزين سوى الانتحار!!
لقد علم كل عاقل وكل مخلص أن أجرم المجرمين هم هذه الأنظمة العربية، ومن كان أعمى فلم يبصر في هذه الحرب فلا بصَّره الله، وزاده عمى على عماه..
هذه المشاهد التي تسيل علينا كالسيل في كل يوم من غزة، لا يتحملها قلب إنسان.. ولو كان في هذه الأنظمة خير، أو كان فيها بقية دين أو إنسانية، لكان تصرفها بالقطع مختلفا تماما..
إنهم يحرسون المذبحة.. يقفون كلاب حراسة متلمظة لحراسة الذباح القاتل، يحاصرون له الضحية، ويقتلون ويسجنون من يحاول إنقاذها، ولو بالقليل..
فماذا يسمى هذا؟!!
والله لا يُفلتكم الله يا أعداء الله.. وإن لم يُذِقْكم الله بأسه في هذه الدنيا، فلا بد سيشفي منكم الصدور يوم القيامة.. يوم تذهب الأموال والمناصب والنفوذ والعلاقات..
إن المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام، ولكنه يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وسفك دم هذا.. فيأخذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته، طُرِح عليهم من سيئاته ثم طرح في النار!!
فكيف يكون حالكم أنتم.. لا صلاة ولا زكاة ولا صيام.. وفي ميزانكم ملايين الناس قتلوا وجرحوا وسجنوا وجاعوا وعطشوا ومرضوا وحرموا من العلاج وأخرجوا من ديارهم..
أين تذهبون يوم القيامة؟!!.. أين تذهبون من الله؟!!.. أين تذهبون من طوفان الذنوب هذا؟!!
وأين يذهب معكم أتباعكم الذين يثبتون حكمكم؟!!
أين يذهب الذين يضربون الناس ويظلمونهم ويسجنونهم ويعذبونهم ويقتلونهم؟!!
أين يذهب الذين ينافقونكم ويكذبون على الناس ويقلبون الحق باطلا والباطل حقا؟!!
أين تذهبون من عذاب الله وانتقامه؟!!
أليست لكم في فرعون عبرة؟.. أليست لكم في الذين سبقوكم عبرة؟!! .. {وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم، وتبين لكم كيف فعلنا بهم، وضربنا لكم الأمثال}..
كل طفل جاع حتى مات.. وكل أم ماتت ألف مرة من الحسرة حتى مات طفلها أمامها.. وكل أب مات ألف مرة من القهر والعجز حتى ماتت طفلته أمامه.. كل واحد من هؤلاء له معكم موقف يوم القيامة!!
فأين تذهبون؟!!.. أين تذهبون؟!!
ألا تخشون الله؟!!.. ألا تخافون يوم القيامة؟!!
هل رأيتم أحدًا قبلكم عاش ولم يمت؟!!
ثم يذهب كبيركم ليعقد صفقة مع الصهاينة بخمسة وثلاثين مليار دولار؟!!.. يا الله!!.. أين ذهب الشرف؟!!.. أين ذهب الدين؟!!.. أين ذهبت المروءة؟!!..
لا أقصد عدو الله هذا.. بل أقصد هؤلاء الذين حوله.. ألم يستفيقوا بعد؟!!.. ألا يرون أنه يسوقهم إلى الخزي والذل والعار في الدنيا.. ثم يسوقهم إلى النار؟!!
صارت المشاهد القادمة من غزة تحرك الكافر في آخر أنحاء الأرض.. ولكنها لا تحرك المسلمين في البلد المجاور؟!!
ألا صدق القائل:
فجائع الدهر أنواع منوعة .. وللزمان مسرات وأحزان
وللحوادث سلوان يهونها .. وما لما حلَّ بالإسلام سلوان
لولا أن النبي أخبرنا أن "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، لما كان للعاجزين سوى الانتحار!!
لقد علم كل عاقل وكل مخلص أن أجرم المجرمين هم هذه الأنظمة العربية، ومن كان أعمى فلم يبصر في هذه الحرب فلا بصَّره الله، وزاده عمى على عماه..
هذه المشاهد التي تسيل علينا كالسيل في كل يوم من غزة، لا يتحملها قلب إنسان.. ولو كان في هذه الأنظمة خير، أو كان فيها بقية دين أو إنسانية، لكان تصرفها بالقطع مختلفا تماما..
إنهم يحرسون المذبحة.. يقفون كلاب حراسة متلمظة لحراسة الذباح القاتل، يحاصرون له الضحية، ويقتلون ويسجنون من يحاول إنقاذها، ولو بالقليل..
فماذا يسمى هذا؟!!
والله لا يُفلتكم الله يا أعداء الله.. وإن لم يُذِقْكم الله بأسه في هذه الدنيا، فلا بد سيشفي منكم الصدور يوم القيامة.. يوم تذهب الأموال والمناصب والنفوذ والعلاقات..
إن المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام، ولكنه يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وسفك دم هذا.. فيأخذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته، طُرِح عليهم من سيئاته ثم طرح في النار!!
فكيف يكون حالكم أنتم.. لا صلاة ولا زكاة ولا صيام.. وفي ميزانكم ملايين الناس قتلوا وجرحوا وسجنوا وجاعوا وعطشوا ومرضوا وحرموا من العلاج وأخرجوا من ديارهم..
أين تذهبون يوم القيامة؟!!.. أين تذهبون من الله؟!!.. أين تذهبون من طوفان الذنوب هذا؟!!
وأين يذهب معكم أتباعكم الذين يثبتون حكمكم؟!!
أين يذهب الذين يضربون الناس ويظلمونهم ويسجنونهم ويعذبونهم ويقتلونهم؟!!
أين يذهب الذين ينافقونكم ويكذبون على الناس ويقلبون الحق باطلا والباطل حقا؟!!
أين تذهبون من عذاب الله وانتقامه؟!!
أليست لكم في فرعون عبرة؟.. أليست لكم في الذين سبقوكم عبرة؟!! .. {وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم، وتبين لكم كيف فعلنا بهم، وضربنا لكم الأمثال}..
كل طفل جاع حتى مات.. وكل أم ماتت ألف مرة من الحسرة حتى مات طفلها أمامها.. وكل أب مات ألف مرة من القهر والعجز حتى ماتت طفلته أمامه.. كل واحد من هؤلاء له معكم موقف يوم القيامة!!
فأين تذهبون؟!!.. أين تذهبون؟!!
ألا تخشون الله؟!!.. ألا تخافون يوم القيامة؟!!
هل رأيتم أحدًا قبلكم عاش ولم يمت؟!!
ثم يذهب كبيركم ليعقد صفقة مع الصهاينة بخمسة وثلاثين مليار دولار؟!!.. يا الله!!.. أين ذهب الشرف؟!!.. أين ذهب الدين؟!!.. أين ذهبت المروءة؟!!..
لا أقصد عدو الله هذا.. بل أقصد هؤلاء الذين حوله.. ألم يستفيقوا بعد؟!!.. ألا يرون أنه يسوقهم إلى الخزي والذل والعار في الدنيا.. ثم يسوقهم إلى النار؟!!
صارت المشاهد القادمة من غزة تحرك الكافر في آخر أنحاء الأرض.. ولكنها لا تحرك المسلمين في البلد المجاور؟!!
ألا صدق القائل:
فجائع الدهر أنواع منوعة .. وللزمان مسرات وأحزان
وللحوادث سلوان يهونها .. وما لما حلَّ بالإسلام سلوان
تخيل معي أن حريقا اندلع في مبنى، والحريق يأكل النساء والأطفال والجميع، والذي أشعل الحريق لا يزال يشعله ويوَسِّعه وينقل النار واللهب إلى حيث لم تصل بنفسها!!
وبينما يُهرع الناس لإنقاذ المحروقين، وهم يسألون: أين عربات الإطفاء وأين الإسعاف.. إذ فوجئوا بأن فرق الإطفاء والإسعاف، قد ضربت طوقا وحصارا على المكان، ووقفت تحرس الحريق، وتحول بين الناس وبين إنقاذ المحروقين.. ثم يقول المتحدث باسم مؤسسة الإطفاء: هذه سياسة!
أخبرني أنت: ما حاجتك إلى مؤسسات الإطفاء والإسعاف في هذه الحالة؟!
وبينما يُهرع الناس لإنقاذ المحروقين، وهم يسألون: أين عربات الإطفاء وأين الإسعاف.. إذ فوجئوا بأن فرق الإطفاء والإسعاف، قد ضربت طوقا وحصارا على المكان، ووقفت تحرس الحريق، وتحول بين الناس وبين إنقاذ المحروقين.. ثم يقول المتحدث باسم مؤسسة الإطفاء: هذه سياسة!
أخبرني أنت: ما حاجتك إلى مؤسسات الإطفاء والإسعاف في هذه الحالة؟!
أحبابنا الكرام،
تم نقل مجلس السيرة إلى مسجد "كرستال شهير" بجوار "شو ماركت".
ننتظركم الجمعة المقبلة إن شاء الله.
موقع المسجد:
https://maps.app.goo.gl/LbERytcygaLbTzZb6?g_st=ipc
لمتابعة الدروس، ومستجداتها، يرجى الانضمام إلى هذه المجموعة
https://www.tg-me.com/+mYTTJFkoftsyMWU8
تم نقل مجلس السيرة إلى مسجد "كرستال شهير" بجوار "شو ماركت".
ننتظركم الجمعة المقبلة إن شاء الله.
موقع المسجد:
https://maps.app.goo.gl/LbERytcygaLbTzZb6?g_st=ipc
لمتابعة الدروس، ومستجداتها، يرجى الانضمام إلى هذه المجموعة
https://www.tg-me.com/+mYTTJFkoftsyMWU8
منذ فترة أريد أن أكتب مقالا عنوانه: رسالة إلى ضباط الجيش المصري.. أريده أن يكون رسالة أخيرة، {ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة}.
على أني منذ عقدت تلك النية لم أجد في نفسي الفرصة لصفاء نفسي أو ظروف مواتية، بل الأمور تتسارع من حولي، وأخشى أن يُحال بيني وبين ذلك.. ومن يدري؟.. لعل كلمة هنا أو هناك تقع موقعها في صدر أحد الذين يقرؤونها، فيكون فيها الخير له، ولنا، وللأمة كلها.
ولكي لا يطول الانتظار، فقد عزمتُ أن أكتب هنا أهم ما أريد قوله، وإن لم يكن مرتبا ولا متقنا على النحو الذي رغبت فيه.
يا ضباط الجيش المصري.. في كل مواقعهم.. اسمعوا مني فوالله إنها لنصيحة صادق مخلص.. وعلم ذلك عند الله!
(1)
لئن كان الناس يجاملونكم أو يغازلونكم، رغبا أو رهبا، فوالله لا أجاملكم ولا أغازلكم.. بل أنصحكم نصيحة مشفق عليكم، محذر لكم.. فوالله العظيم إنكم لعلى خطر عظيم وفي خطر عظيم..
ولا تغركم الرتب ولا المزايا ولا السلطة.. فوالله ما هو إلا نَفَسٌ واحدُ يخرج ولا يعود، فيجد الإنسان نفسه في الآخرة، في القبر، أمام ملائكة الحساب، وينقطع عنه العمل والأمل حتى يقف أمام الله.. فلا رتب ولا نياشين ولا أموال ولا سلطة.. ولا علاقات نافذة.. يقف المرء وحده أمام مصيره النهائي الأبدي الكبير.. فإما الجنة وإما النار.
(2)
ولا أخاطبكم هنا إلا بكلام الله وكلام رسوله.. كما قال تعالى {قُلْ: إنما أنذركم بالوحي}
والإنذار بالوحي، بكلام الله وكلام رسوله، لا ينصرف عنه إلا الذين وصفهم الله بالصَّمَمَ.. وهؤلاء لا يستفيقون إلا حين يقع العذاب والعقاب، في الدنيا أو في يوم القيامة.. وهناك: يرى كل واحد منهم أن كل أعماله مهما كانت صغيرة وتافهة قد وُضِعت في الميزان.
اسمع الآية: {قل إنما أنذركم بالوحي، ولا يسمع الصُمُّ الدعاء إذا ما يُنْذَرون * ولئن مسَّتهم نفحة من عذاب ربك ليقولن: يا ويلنا إنا كنا ظالمين * ونضع الموازين القسط ليوم القيامة، فلا تُظلم نفسٌ شيئا، وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها، وكفى بنا حاسبين}
(3)
إن كنت تشك -أو ستَشُكّ- في كلامي هذا وفي أغراضي منه، فسأخبرك بطريقة قرآنية.. نصح بها القرآن الناس إذا تحيروا والتبست عليهم الأمور، لكي يتوصلوا بأنفسهم إلى ما إن كان الكلام الذي يسمعونه حقا أو باطلا.
نصحهم القرآن بالانفراد بالنفس، أو الانفراد بأقرب المقربين الصادقين، ثم التفكر والتأمل في الكلام.. يعني: اخرج من كل البيئة المحيطة بك، من كل ما يُشَوِّش عليك الفهم، من كل العوامل التي تضغط وتؤثر في تفكيرك.. ابق وحدك تماما، وتفكر في أمرك بنفسك.. أو اصطحب معك أقرب الناس إليك وأخلصهم عندك.. وتفكرا معا.
واحد أو اثنين.. لا تكونوا ثلاثة ولا أربعة.. ثم تأمل في الكلام!
قال تعالى {قل إنما أعظكم بواحدة: أن تقوموا لله مثنى وفرادى، ثم تتفكروا}
هذا علاج قرآنيٌ لم يتدخل فيه أحد.. أنت ونفسك والله.. أو: أنت وصديقك المخلص والله ثالثكما.. وهو الذي يعلم غيب النفوس، ويعلم حقيقة الضمائر، ويطلع على حقيقة التفكر، وحقيقة الاستجابة له!
(4)
إن أقرب الناس من الخطر العظيم هم جُنود الظالمين.. بل وأخبرك بالحقيقة المرة -وقد قلت لك: لن أجامل- أن أغلبهم هالكون!
هناك أمل وحيد وضعيف، سأخبرك به بعد قليل.. ولكن دعني أوضح لك الخطر العظيم أولا:
إن حياة الجندية والعسكرية، وما فيها من طبيعة السطوة والسلطة والعقوبة النافذة والخطر المحقق، تطبع الإنسان فيها على السمع والطاعة.. في الأغلب: دون تفكير!
ثم إن اهتمام الحاكم -بالذات: لو كان طاغية وسفاحا- بالجيش على وجه التحديد، لأنه أهم أدوات الحكم والسيطرة، يجعله مهتما غاية الاهتمام بتشكيل عقولهم ونفوسهم بحيث يتشربون رأيه ورؤيته، وبحيث يتعاظم هو في نفوسهم فلا يفكرون في التفكير بعد رأيه، وحتى إن فكروا: لا يجرؤون على التمرد عليه.. وهذا ما يعطل في نفوس الجنود والضباط أهم خصائص الإنسان الطبيعي: التفكير الحر والاستقلال بالقرار.
لهذا، ولأسباب أخرى: كان العسكريون أبعد الناس عن الهداية، وأقربهم إلى اتباع الحاكم حتى لو أمرهم بقتل الأبرياء، بل حتى لو قادهم إلى النار.. وحتى لو وقعت أمامهم المعجزات!!
إذا كنتَ تقرأ القرآن، فأنت تعلم كيف أن جنود فرعون
1. كانوا ينفذون أوامر قتل الأطفال
2. وهم الذين نفذوا أوامر تعذيب السحرة الذين آمنوا بموسى.. وهنا تخيل: المعجزة الواحدة وقعت أمام السحرة وأمام العسكريين: فآمن السحرة.. ولكن العسكريين تولوا تعذيبهم.. هؤلاء آمنوا واتبعوا ما ظهر لهم من الحق والمعجزة. وهؤلاء اتبعوا أوامر فرعون فعذبوا الذين آمنوا
3. ثم المشهد الأخطر على الإطلاق: مشهد البحر الذي انشق لموسى.. معجزة كونية هائلة ضخمة مروعة.. يجب أن يؤمن لها أي عاقل.. فإذا لم يؤمن فليتخوف وليتردد وليفكر في هذا الذي تغير له الكون وانشق له البحر.. لكن جنود فرعون فعلوا ما لا يمكن تصوره.. لقد أمرهم فرعون بالعبور خلف موسى فعبروا معه.. فغرقوا جميعا!
على أني منذ عقدت تلك النية لم أجد في نفسي الفرصة لصفاء نفسي أو ظروف مواتية، بل الأمور تتسارع من حولي، وأخشى أن يُحال بيني وبين ذلك.. ومن يدري؟.. لعل كلمة هنا أو هناك تقع موقعها في صدر أحد الذين يقرؤونها، فيكون فيها الخير له، ولنا، وللأمة كلها.
ولكي لا يطول الانتظار، فقد عزمتُ أن أكتب هنا أهم ما أريد قوله، وإن لم يكن مرتبا ولا متقنا على النحو الذي رغبت فيه.
يا ضباط الجيش المصري.. في كل مواقعهم.. اسمعوا مني فوالله إنها لنصيحة صادق مخلص.. وعلم ذلك عند الله!
(1)
لئن كان الناس يجاملونكم أو يغازلونكم، رغبا أو رهبا، فوالله لا أجاملكم ولا أغازلكم.. بل أنصحكم نصيحة مشفق عليكم، محذر لكم.. فوالله العظيم إنكم لعلى خطر عظيم وفي خطر عظيم..
ولا تغركم الرتب ولا المزايا ولا السلطة.. فوالله ما هو إلا نَفَسٌ واحدُ يخرج ولا يعود، فيجد الإنسان نفسه في الآخرة، في القبر، أمام ملائكة الحساب، وينقطع عنه العمل والأمل حتى يقف أمام الله.. فلا رتب ولا نياشين ولا أموال ولا سلطة.. ولا علاقات نافذة.. يقف المرء وحده أمام مصيره النهائي الأبدي الكبير.. فإما الجنة وإما النار.
(2)
ولا أخاطبكم هنا إلا بكلام الله وكلام رسوله.. كما قال تعالى {قُلْ: إنما أنذركم بالوحي}
والإنذار بالوحي، بكلام الله وكلام رسوله، لا ينصرف عنه إلا الذين وصفهم الله بالصَّمَمَ.. وهؤلاء لا يستفيقون إلا حين يقع العذاب والعقاب، في الدنيا أو في يوم القيامة.. وهناك: يرى كل واحد منهم أن كل أعماله مهما كانت صغيرة وتافهة قد وُضِعت في الميزان.
اسمع الآية: {قل إنما أنذركم بالوحي، ولا يسمع الصُمُّ الدعاء إذا ما يُنْذَرون * ولئن مسَّتهم نفحة من عذاب ربك ليقولن: يا ويلنا إنا كنا ظالمين * ونضع الموازين القسط ليوم القيامة، فلا تُظلم نفسٌ شيئا، وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها، وكفى بنا حاسبين}
(3)
إن كنت تشك -أو ستَشُكّ- في كلامي هذا وفي أغراضي منه، فسأخبرك بطريقة قرآنية.. نصح بها القرآن الناس إذا تحيروا والتبست عليهم الأمور، لكي يتوصلوا بأنفسهم إلى ما إن كان الكلام الذي يسمعونه حقا أو باطلا.
نصحهم القرآن بالانفراد بالنفس، أو الانفراد بأقرب المقربين الصادقين، ثم التفكر والتأمل في الكلام.. يعني: اخرج من كل البيئة المحيطة بك، من كل ما يُشَوِّش عليك الفهم، من كل العوامل التي تضغط وتؤثر في تفكيرك.. ابق وحدك تماما، وتفكر في أمرك بنفسك.. أو اصطحب معك أقرب الناس إليك وأخلصهم عندك.. وتفكرا معا.
واحد أو اثنين.. لا تكونوا ثلاثة ولا أربعة.. ثم تأمل في الكلام!
قال تعالى {قل إنما أعظكم بواحدة: أن تقوموا لله مثنى وفرادى، ثم تتفكروا}
هذا علاج قرآنيٌ لم يتدخل فيه أحد.. أنت ونفسك والله.. أو: أنت وصديقك المخلص والله ثالثكما.. وهو الذي يعلم غيب النفوس، ويعلم حقيقة الضمائر، ويطلع على حقيقة التفكر، وحقيقة الاستجابة له!
(4)
إن أقرب الناس من الخطر العظيم هم جُنود الظالمين.. بل وأخبرك بالحقيقة المرة -وقد قلت لك: لن أجامل- أن أغلبهم هالكون!
هناك أمل وحيد وضعيف، سأخبرك به بعد قليل.. ولكن دعني أوضح لك الخطر العظيم أولا:
إن حياة الجندية والعسكرية، وما فيها من طبيعة السطوة والسلطة والعقوبة النافذة والخطر المحقق، تطبع الإنسان فيها على السمع والطاعة.. في الأغلب: دون تفكير!
ثم إن اهتمام الحاكم -بالذات: لو كان طاغية وسفاحا- بالجيش على وجه التحديد، لأنه أهم أدوات الحكم والسيطرة، يجعله مهتما غاية الاهتمام بتشكيل عقولهم ونفوسهم بحيث يتشربون رأيه ورؤيته، وبحيث يتعاظم هو في نفوسهم فلا يفكرون في التفكير بعد رأيه، وحتى إن فكروا: لا يجرؤون على التمرد عليه.. وهذا ما يعطل في نفوس الجنود والضباط أهم خصائص الإنسان الطبيعي: التفكير الحر والاستقلال بالقرار.
لهذا، ولأسباب أخرى: كان العسكريون أبعد الناس عن الهداية، وأقربهم إلى اتباع الحاكم حتى لو أمرهم بقتل الأبرياء، بل حتى لو قادهم إلى النار.. وحتى لو وقعت أمامهم المعجزات!!
إذا كنتَ تقرأ القرآن، فأنت تعلم كيف أن جنود فرعون
1. كانوا ينفذون أوامر قتل الأطفال
2. وهم الذين نفذوا أوامر تعذيب السحرة الذين آمنوا بموسى.. وهنا تخيل: المعجزة الواحدة وقعت أمام السحرة وأمام العسكريين: فآمن السحرة.. ولكن العسكريين تولوا تعذيبهم.. هؤلاء آمنوا واتبعوا ما ظهر لهم من الحق والمعجزة. وهؤلاء اتبعوا أوامر فرعون فعذبوا الذين آمنوا
3. ثم المشهد الأخطر على الإطلاق: مشهد البحر الذي انشق لموسى.. معجزة كونية هائلة ضخمة مروعة.. يجب أن يؤمن لها أي عاقل.. فإذا لم يؤمن فليتخوف وليتردد وليفكر في هذا الذي تغير له الكون وانشق له البحر.. لكن جنود فرعون فعلوا ما لا يمكن تصوره.. لقد أمرهم فرعون بالعبور خلف موسى فعبروا معه.. فغرقوا جميعا!
ولهذا يذكر القرآن الكريم أن الله قد عذب فرعون وجنوده.. وأنهم معه في النار حتى الآن..
سأذكر لك أربعة آيات فقط، تأملها.. ثم القرآن حافل بما يجب أن تتفكر فيه جيدا..
{واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق، وظنوا أنهم إلينا لا يُرجعون}
{فأتبعهم فرعون بجنوده، فغشيهم من اليمِّ ما غشيهم، وأضل فرعون قومه وما هدى}
{فاتبعوا أمر فرعون، وما أمر فرعون برشيد * يقدم قومه يوم القيامة، فأوردهم النار، وبئس الورد المورود * وأُتْبِعوا في هذه لعنةَ ويوم القيامة، بئس الرفد المرفود}
{النار يُعرضون عليها غُدُوًّا وعشيا، ويوم تقوم الساعة: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}
هذا هو الخطر العظيم الذي أنت فيه.. خطر الوجود في بيئة ومنظومة تتشكل فيها النفوس بالسطوة والرهبة، كما تتشكل بالمزايا والرغبة، وتتركز عليها اهتمامات الحاكم كي تنسجم له وتتناغم معه.. هذه المنظومة أغلب الذين يتخرجون فيها يتبعون الأوامر وينصاعون لها، مهما كانت مخالفة لأوامر الله، ومهما كانت تؤدي إلى النار..
ثم تعمل النفوس الخائفة والراغبة على التبرير لنفسها، وإلقاء الأعذار.. والله يقول {بل الإنسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيره}.. والمعنى: مهما اختلق الإنسان لنفسه من الأعذار والمبررات، فهو يعرف في حقيقة نفسه، والله يعرف كذلك، ما قيمة هذه الأعذار والمبررات..
ربما يخطر في بالك أن #السيسي ليس فرعون.. بل هو مسلم ومتدين، وشخص وطني.. هذا الخاطر لن أجيبك عليه.. تفكر فيه مع نفسك.. والله مطلع عليك ويعلم ما في نفسك
(5)
مهما كانت النتيجة التي توصلت إليها في شأن السيسي.. فأريد أن أخبرك بأن هذا الخطر العظيم.. خطر الوجود في منظومة تجعل أوامر القائد والحاكم فوق أوامر الله.. وتتشكل فيها النفوس لكي يكون القائد والحاكم هو الإله على الحقيقة..
هذا الخطر العظيم ليس متعلقا بفرعون وحده.. بل يتعلق بكل الذين يخونون الله ورسوله ويخونون الأمانة..
هذا هو الخطر الذي حذَّر منه النبي -صلى الله عليه وسلم- حين تحدث عن أمراء، ليسوا فراعين ولا كفارا، بل مسلمين.. وهم لا يتركون الصلاة بل يؤخرون الصلاة عن مواقيتها.. لكنهم يقربون شرار الناس..
قال رسول الله: "ليأتين عليكم أمراء يُقَرِّبون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم، فلا يكونن عريفًا، ولا شرطيًّا، ولا جابيًا، ولا خازنًا". (حديث حسن)
إذا كان قد خطر ببالك أن السيسي ليس مثل فرعون.. فتأمَّل: كيف أن تقريب الأشرار، وتأخير الصلاة عن مواقيتها جعل النبي يحذر من البقاء في منظومة هذا الحاكم: العسكرية والأمنية والمالية!!
ثم تأمل..
(6)
إذا كنتَ ما تزال على الاتفاق، بأنك تفكر صادقا مع نفسك، منفردا عن المؤثرات التي حولك.. فلن تكون بحاجة إلى أن أخبرك ماذا فعل هذا السيسي في البلد..
انظر في أي مكان.. أي مكان.. أي مكان..
الفقر والقهر والظلم منتشر في كل حارة!
المظلومون في كل مكان.. حتى إنهم ليملؤون السجون!
الفساد ونهب الأموال والتضييق على الناس، يلوح في كل وجه!
التبذير وإنفاق أنهار الأموال على بناء القصور الكثيرة والطائرات الفاخرة والعاصمة الجديدة!
نشر الانحلال الأخلاقي في الإعلام والأفلام والمسلسلات!
إقصاء الدعاة والصالحين والمصلحين.. وتقريب المنافقين والكذابين!
هدم المساجد والمقابر التاريخية الإسلامية.. ثم تقنين الكنائس.. ثم تجديد المقابر اليهودية والآثار الفرعونية!
وفوق هذا كله أمور ستهلك معها أجيالا كثيرة قادمة:
القروض الثقيلة التي تتراكم وتتزايد ولا تطيق البلد سدادها..
نهر النيل الذي يضيع.. أو: ضاع بالفعل!!
الجزر الاستراتيجية التي كنا نملك أن نخنق منها إسرائيل.. بيعت!
حقول الغاز التي كان يمكن أن تكفي البلد، فسدت، ثم صرنا نستورد الغاز من العدو الذي قتلنا قديما، ويقتلنا الآن، ويعلن أنه ينوي أن يقتلنا ويطردنا غدا (من النيل إلى الفرات!!)
تهيئة الأوضاع لانتشار ميليشيات تابعة لإسرائيل على كل حدودنا: العرجاني في سيناء، حميدتي في السودان، حفتر في ليبيا.. إسرائيل تحاصرنا!!
ثم: غزة.. وما أدراك ما غزة.. ثم ما أدراك ما غزة.. كل مشهد من غزة يحكي قصة ويستحق مقالا طويلا وحده!!
هل تعرف بلدا في العالم ذبح الناس على حدودها ثم تركتهم يذبحون؟!!.. أو: أخذت من كل لاجئ فيهم 5000 دولار لكي تسمح له بالخروج والنجاة من المحرقة؟.. واللاجئ يدفعها ويخرج بعد الإذن الإسرائيلي...
فكِّر فيما حولك، وأخبرني عن بلد تشددت في إغلاق حدودها وفي إنشاء جدار فولاذي يخترق الأرض، لكي تمنع المذبوحين المحروقين من النجاة!!
وهي في الوقت نفسه.. تسمح لمن ذبوحهم بالدخول إليها بغير تأشيرة، وقضاء الصيف والعطلات والأعياد!!
هل من عارٍ أشدُّ من هذا العار؟!!
هل رأيت دولة يوجد في خطها الأمامي تجاه عدوها مقاتلون باسلون أشداء استشهاديون، ثم تعمل هذه الدولة لإفنائهم وإنهائهم بدلا من دعمهم وتقويتهم وكسب النفوذ بهم؟!!
سأذكر لك أربعة آيات فقط، تأملها.. ثم القرآن حافل بما يجب أن تتفكر فيه جيدا..
{واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق، وظنوا أنهم إلينا لا يُرجعون}
{فأتبعهم فرعون بجنوده، فغشيهم من اليمِّ ما غشيهم، وأضل فرعون قومه وما هدى}
{فاتبعوا أمر فرعون، وما أمر فرعون برشيد * يقدم قومه يوم القيامة، فأوردهم النار، وبئس الورد المورود * وأُتْبِعوا في هذه لعنةَ ويوم القيامة، بئس الرفد المرفود}
{النار يُعرضون عليها غُدُوًّا وعشيا، ويوم تقوم الساعة: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}
هذا هو الخطر العظيم الذي أنت فيه.. خطر الوجود في بيئة ومنظومة تتشكل فيها النفوس بالسطوة والرهبة، كما تتشكل بالمزايا والرغبة، وتتركز عليها اهتمامات الحاكم كي تنسجم له وتتناغم معه.. هذه المنظومة أغلب الذين يتخرجون فيها يتبعون الأوامر وينصاعون لها، مهما كانت مخالفة لأوامر الله، ومهما كانت تؤدي إلى النار..
ثم تعمل النفوس الخائفة والراغبة على التبرير لنفسها، وإلقاء الأعذار.. والله يقول {بل الإنسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيره}.. والمعنى: مهما اختلق الإنسان لنفسه من الأعذار والمبررات، فهو يعرف في حقيقة نفسه، والله يعرف كذلك، ما قيمة هذه الأعذار والمبررات..
ربما يخطر في بالك أن #السيسي ليس فرعون.. بل هو مسلم ومتدين، وشخص وطني.. هذا الخاطر لن أجيبك عليه.. تفكر فيه مع نفسك.. والله مطلع عليك ويعلم ما في نفسك
(5)
مهما كانت النتيجة التي توصلت إليها في شأن السيسي.. فأريد أن أخبرك بأن هذا الخطر العظيم.. خطر الوجود في منظومة تجعل أوامر القائد والحاكم فوق أوامر الله.. وتتشكل فيها النفوس لكي يكون القائد والحاكم هو الإله على الحقيقة..
هذا الخطر العظيم ليس متعلقا بفرعون وحده.. بل يتعلق بكل الذين يخونون الله ورسوله ويخونون الأمانة..
هذا هو الخطر الذي حذَّر منه النبي -صلى الله عليه وسلم- حين تحدث عن أمراء، ليسوا فراعين ولا كفارا، بل مسلمين.. وهم لا يتركون الصلاة بل يؤخرون الصلاة عن مواقيتها.. لكنهم يقربون شرار الناس..
قال رسول الله: "ليأتين عليكم أمراء يُقَرِّبون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم، فلا يكونن عريفًا، ولا شرطيًّا، ولا جابيًا، ولا خازنًا". (حديث حسن)
إذا كان قد خطر ببالك أن السيسي ليس مثل فرعون.. فتأمَّل: كيف أن تقريب الأشرار، وتأخير الصلاة عن مواقيتها جعل النبي يحذر من البقاء في منظومة هذا الحاكم: العسكرية والأمنية والمالية!!
ثم تأمل..
(6)
إذا كنتَ ما تزال على الاتفاق، بأنك تفكر صادقا مع نفسك، منفردا عن المؤثرات التي حولك.. فلن تكون بحاجة إلى أن أخبرك ماذا فعل هذا السيسي في البلد..
انظر في أي مكان.. أي مكان.. أي مكان..
الفقر والقهر والظلم منتشر في كل حارة!
المظلومون في كل مكان.. حتى إنهم ليملؤون السجون!
الفساد ونهب الأموال والتضييق على الناس، يلوح في كل وجه!
التبذير وإنفاق أنهار الأموال على بناء القصور الكثيرة والطائرات الفاخرة والعاصمة الجديدة!
نشر الانحلال الأخلاقي في الإعلام والأفلام والمسلسلات!
إقصاء الدعاة والصالحين والمصلحين.. وتقريب المنافقين والكذابين!
هدم المساجد والمقابر التاريخية الإسلامية.. ثم تقنين الكنائس.. ثم تجديد المقابر اليهودية والآثار الفرعونية!
وفوق هذا كله أمور ستهلك معها أجيالا كثيرة قادمة:
القروض الثقيلة التي تتراكم وتتزايد ولا تطيق البلد سدادها..
نهر النيل الذي يضيع.. أو: ضاع بالفعل!!
الجزر الاستراتيجية التي كنا نملك أن نخنق منها إسرائيل.. بيعت!
حقول الغاز التي كان يمكن أن تكفي البلد، فسدت، ثم صرنا نستورد الغاز من العدو الذي قتلنا قديما، ويقتلنا الآن، ويعلن أنه ينوي أن يقتلنا ويطردنا غدا (من النيل إلى الفرات!!)
تهيئة الأوضاع لانتشار ميليشيات تابعة لإسرائيل على كل حدودنا: العرجاني في سيناء، حميدتي في السودان، حفتر في ليبيا.. إسرائيل تحاصرنا!!
ثم: غزة.. وما أدراك ما غزة.. ثم ما أدراك ما غزة.. كل مشهد من غزة يحكي قصة ويستحق مقالا طويلا وحده!!
هل تعرف بلدا في العالم ذبح الناس على حدودها ثم تركتهم يذبحون؟!!.. أو: أخذت من كل لاجئ فيهم 5000 دولار لكي تسمح له بالخروج والنجاة من المحرقة؟.. واللاجئ يدفعها ويخرج بعد الإذن الإسرائيلي...
فكِّر فيما حولك، وأخبرني عن بلد تشددت في إغلاق حدودها وفي إنشاء جدار فولاذي يخترق الأرض، لكي تمنع المذبوحين المحروقين من النجاة!!
وهي في الوقت نفسه.. تسمح لمن ذبوحهم بالدخول إليها بغير تأشيرة، وقضاء الصيف والعطلات والأعياد!!
هل من عارٍ أشدُّ من هذا العار؟!!
هل رأيت دولة يوجد في خطها الأمامي تجاه عدوها مقاتلون باسلون أشداء استشهاديون، ثم تعمل هذه الدولة لإفنائهم وإنهائهم بدلا من دعمهم وتقويتهم وكسب النفوذ بهم؟!!
إن محاولة سرد عناوين الجرائم التي حدثت وتحدث في البلد تستغرق وقتا طويلا، وستبدو مملة للغاية.. مع أنها مجرد عناوين!!
(7)
بقي أن أخبرك عن الأمل الضعيف الذي وعدتك به..
هو أمل ضعيف، ولكنه موجود.. غير أنه لا يقوى عليه إلا ذو العزيمة القوية الشديدة.. هذا الذي يتخذ قرارا يشتري به الآخرة ويبيع من أجلها الدنيا.. ولذلك لا يفعلها الأكثرون.. بل يفعلها القلة!
لقد أخبرنا الله ورسوله عن قوم ينتقلون فجأة وفي لحظة واحدة من موقع الباطل إلى موقع الحق..
وكلما كان هذا الإنسان قويا وعريقا في معسكر الباطل، كان انتقاله إلى الحق أصعب وأشد.. ولكنه كان انتقالا قويا.. من الحضيض إلى الذروة، في لحظة واحدة..
مثل سحرة فرعون.. كانوا قبل ساعة جزءا من نظام فرعون، يطلبون المال ويتآمرون على موسى.. ثم وقعت المعجزة فآمنوا.. فتعرضوا للعذاب الفرعوني بعد ساعة.. فأصبحوا في اليوم التالي في الجنة!!.. ولا تزال قصتهم خالدة على لسان الناس بعد ثلاثة آلاف سنة، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها!
مثل حبر اليهود، عبد الله بن سلام، الذي لما رأى النبي عرف أنه النبي الموعود، فأسلم وترك كل ما كان فيه من رئاسة وجاه وعظمة، وكان مع النبي، وتحمل أذى اليهود وما أشاعوه عنه!
مثل القائد الرومي جورج (جَرَجة) الذي جاء يقاتل المسلمين، فلما تكلم مع خالد بن الوليد، آمن، وانتقل إلى صف المسلمين، فقاتل معهم فقُتِل شهيدا!
مثل الحر بن يزيد، قائد القوة العسكرية التي جاءت تمنع الحسين من دخول الكوفة، فلما رأى أن والي الكوفة وجيشه يتآمرون على قتل الحسين ويرفضون أي حلول.. انتقل فقاتل معه حتى قُتِل شهيدا!
والتاريخ حافل بالتائبين.. غير أن أولئك المنتقلين من موقع السلطة والمكانة في الباطل كانوا أعظم أجرا وأخلد ذِكْرًا.. وقد بلغ الرجل مرتبة سيد الشهداء إن هو قال كلمة حق عند سلطان جائر، فقُتِل لأجلها!
(8)
السؤال الذي يدور في الذهن دائما: وماذا أفعل؟ ماذا بيدي أن أصنع؟
والإجابة عن هذا السؤال أنت تعرفها أكثر من غيرك.. بل أنت الوحيد الذي يعرفها..
إذا كنتَ على العهد، ما زلت تفكر وحدك -أو مع الصديق المقرب منك- وتعرف أن الله يطلع عليك ويراقبك ويعلم حقيقة نفسك.. فأنت أقدر الناس على إجابة هذا السؤال.
أستطيع أن أخبرك عن الحد الأدنى الذي يملكه كل أحد: لا تنفذ أمرا فيه اعتداء على الناس، لا تظلم أحدا، لا تطلق النار على أحد مهما كنت مضطرا لذلك (فلا عذر في القتل)..
هذا هو الحد الأدنى.. أما ما فوق ذلك من مراتب العمل، فأنت أعرف الناس به.
والله يوفقك ويرعاك!!
وهذا هو الأمل الوحيد الضعيف.. وأما ما سوى ذلك، فوالله إنك لعلى خطر عظيم.. وما هي إلا ساعات أو أيام.. وتنقضي هذه الحياة كلها، لترى نفسك في المصير الكبير الذي اخترته بنفسك!
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها .. إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه .. وإن بناها بظلم خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها .. ودُورنا لخراب الدهر نبنيها
(7)
بقي أن أخبرك عن الأمل الضعيف الذي وعدتك به..
هو أمل ضعيف، ولكنه موجود.. غير أنه لا يقوى عليه إلا ذو العزيمة القوية الشديدة.. هذا الذي يتخذ قرارا يشتري به الآخرة ويبيع من أجلها الدنيا.. ولذلك لا يفعلها الأكثرون.. بل يفعلها القلة!
لقد أخبرنا الله ورسوله عن قوم ينتقلون فجأة وفي لحظة واحدة من موقع الباطل إلى موقع الحق..
وكلما كان هذا الإنسان قويا وعريقا في معسكر الباطل، كان انتقاله إلى الحق أصعب وأشد.. ولكنه كان انتقالا قويا.. من الحضيض إلى الذروة، في لحظة واحدة..
مثل سحرة فرعون.. كانوا قبل ساعة جزءا من نظام فرعون، يطلبون المال ويتآمرون على موسى.. ثم وقعت المعجزة فآمنوا.. فتعرضوا للعذاب الفرعوني بعد ساعة.. فأصبحوا في اليوم التالي في الجنة!!.. ولا تزال قصتهم خالدة على لسان الناس بعد ثلاثة آلاف سنة، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها!
مثل حبر اليهود، عبد الله بن سلام، الذي لما رأى النبي عرف أنه النبي الموعود، فأسلم وترك كل ما كان فيه من رئاسة وجاه وعظمة، وكان مع النبي، وتحمل أذى اليهود وما أشاعوه عنه!
مثل القائد الرومي جورج (جَرَجة) الذي جاء يقاتل المسلمين، فلما تكلم مع خالد بن الوليد، آمن، وانتقل إلى صف المسلمين، فقاتل معهم فقُتِل شهيدا!
مثل الحر بن يزيد، قائد القوة العسكرية التي جاءت تمنع الحسين من دخول الكوفة، فلما رأى أن والي الكوفة وجيشه يتآمرون على قتل الحسين ويرفضون أي حلول.. انتقل فقاتل معه حتى قُتِل شهيدا!
والتاريخ حافل بالتائبين.. غير أن أولئك المنتقلين من موقع السلطة والمكانة في الباطل كانوا أعظم أجرا وأخلد ذِكْرًا.. وقد بلغ الرجل مرتبة سيد الشهداء إن هو قال كلمة حق عند سلطان جائر، فقُتِل لأجلها!
(8)
السؤال الذي يدور في الذهن دائما: وماذا أفعل؟ ماذا بيدي أن أصنع؟
والإجابة عن هذا السؤال أنت تعرفها أكثر من غيرك.. بل أنت الوحيد الذي يعرفها..
إذا كنتَ على العهد، ما زلت تفكر وحدك -أو مع الصديق المقرب منك- وتعرف أن الله يطلع عليك ويراقبك ويعلم حقيقة نفسك.. فأنت أقدر الناس على إجابة هذا السؤال.
أستطيع أن أخبرك عن الحد الأدنى الذي يملكه كل أحد: لا تنفذ أمرا فيه اعتداء على الناس، لا تظلم أحدا، لا تطلق النار على أحد مهما كنت مضطرا لذلك (فلا عذر في القتل)..
هذا هو الحد الأدنى.. أما ما فوق ذلك من مراتب العمل، فأنت أعرف الناس به.
والله يوفقك ويرعاك!!
وهذا هو الأمل الوحيد الضعيف.. وأما ما سوى ذلك، فوالله إنك لعلى خطر عظيم.. وما هي إلا ساعات أو أيام.. وتنقضي هذه الحياة كلها، لترى نفسك في المصير الكبير الذي اخترته بنفسك!
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها .. إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه .. وإن بناها بظلم خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها .. ودُورنا لخراب الدهر نبنيها
Forwarded from Mohamed Elhamy - محمد إلهامي - English (Unofficial)
A translated article from Mr. Mohamed Elhamy's video "7. كيف استطاع الإنجليز احتلال فلسطين؟ وما دور الحكام العرب في ذلك؟" is now available. Titled "The British Occupation and Its Lasting Impact on Palestine," it explores the transformative era of British colonial rule in Palestine, detailing the Ottoman Empire’s decline, the strategic promises that fueled Zionist ambitions, the military conquests that reshaped the region, and the profound betrayal of Arab aspirations.
Read it Here.
——————————————————
تمت ترجمة مقال من فيديو الأستاذ محمد إلهامي "7. كيف استطاع الإنجليز احتلال فلسطين؟ وما دور الحكام العرب في ذلك؟" بعنوان "الاحتلال البريطاني وأثره الدائم على فلسطين"، يستعرض المقال حقبة الحكم الاستعماري البريطاني في فلسطين، متناولًا انهيار الدولة العثمانية، والوعود الاستراتيجية التي غذت الطموحات الصهيونية، والغزوات العسكرية التي أعادت تشكيل المنطقة، وخيانة الطموحات العربية العميقة.
يمكنكم قراءة المقال هنا.
Read it Here.
——————————————————
تمت ترجمة مقال من فيديو الأستاذ محمد إلهامي "7. كيف استطاع الإنجليز احتلال فلسطين؟ وما دور الحكام العرب في ذلك؟" بعنوان "الاحتلال البريطاني وأثره الدائم على فلسطين"، يستعرض المقال حقبة الحكم الاستعماري البريطاني في فلسطين، متناولًا انهيار الدولة العثمانية، والوعود الاستراتيجية التي غذت الطموحات الصهيونية، والغزوات العسكرية التي أعادت تشكيل المنطقة، وخيانة الطموحات العربية العميقة.
يمكنكم قراءة المقال هنا.
Strength of Islam
British Occupation's Role in Shaping Palestine
Explore how the British occupation transformed Palestine, enabling Zionist ambitions through strategic promises and military might.
Forwarded from مؤلفات محمد إلهامي
تفضل علي الأخ الكريم توفيق جبريل بترجمة كتابي "خلاصة قصة فلسطين" إلى اللغة الألمانية، فجزاه الله عني خير الجزاء، وكتب له أجر الكتاب وأجر سائر من سينتفع به!
وبهذا يصير الكتاب متاحا في ست لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية والإندونيسية والأوردية والألمانية.
وجميع الذين ترجموا الكتاب إنما فعلوه متطوعين، ودون أي معرفة سابقة، فأسأل الله أن يجعل عملهم خالصا لوجهه الكريم..
ويبقى على أحبابنا المتابعين واجب النشر والتوصيل، وقد جعل الله أجر ناشر الخير كفاعله، ففي الحديث "الدال على الخير كفاعله"..
لتحميل النسخة الألمانية | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/96
لتحميل النسخة العربية | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/48
لتحميل النسخة الإنجليزية | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/58
لتحميل النسخة الفرنسية | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/71
لتحميل النسخة الإندونيسية | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/68
لتحميل النسخة الأوردية | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/85
ولمن يفضل النسخة الورقية:
النسخة العربية | مكتبة وسم | اسطنبول | 00905511638225
النسخة الإنجليزية | https://www.historyrevival.com/product-page/palestine-a-short-history
وبهذا يصير الكتاب متاحا في ست لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية والإندونيسية والأوردية والألمانية.
وجميع الذين ترجموا الكتاب إنما فعلوه متطوعين، ودون أي معرفة سابقة، فأسأل الله أن يجعل عملهم خالصا لوجهه الكريم..
ويبقى على أحبابنا المتابعين واجب النشر والتوصيل، وقد جعل الله أجر ناشر الخير كفاعله، ففي الحديث "الدال على الخير كفاعله"..
لتحميل النسخة الألمانية | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/96
لتحميل النسخة العربية | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/48
لتحميل النسخة الإنجليزية | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/58
لتحميل النسخة الفرنسية | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/71
لتحميل النسخة الإندونيسية | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/68
لتحميل النسخة الأوردية | https://www.tg-me.com/kotob_elhamy/85
ولمن يفضل النسخة الورقية:
النسخة العربية | مكتبة وسم | اسطنبول | 00905511638225
النسخة الإنجليزية | https://www.historyrevival.com/product-page/palestine-a-short-history
في مثل هذا اليوم (29 أغسطس 1966م) ارتقى شهيد القرآن وصاحب الظلال، الأستاذ الكبير والمفكر العملاق سيد قطب..
ومنذ ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة لا تزال كتب سيد قطب من أهم وأبرز الكتب التي يقبل عليها الشباب المسلم.. رغم التجريم المستمر لسيد قطب وأفكاره، وهو التجريم الذي انتقل من الحكومات حتى نطق به مؤخرا بعض الرموز الإسلامية!
وفي هذه الذكرى أعيد نشر هذه النصوص التي كتبت في أوقات متفرقة، لمحاولة رسم صورة تمثل مدخلا إلى سيد قطب.
هل تعلم أن سيد قطب هو أخطر رجل على الغرب في القرن العشرين، بشهادة محقق أمريكي في جوانتانامو؟!
https://www.tg-me.com/melhamy/4452
فهل تعلم أن سيد قطب مُعَظِّم عند سائر المسلمين على ما بينهم من التفاوت والخلاف
https://melhamy.blogspot.com/2025/08/blog-post_4.html
سيد قطب: كيف لا يزال حيا؟
http://melhamy.blogspot.com.tr/2017/09/blog-post.html
مات سيد قطب وبقيت معركة القرآن والطغيان
https://melhamy.blogspot.com/2016/09/blog-post_2.html
سر شهرة "في ظلال القرآن" لسيد قطب
https://www.tg-me.com/melhamy/2055
سيد قطب: لا يؤخذ الدين من فقيه قاعد حيث تجب الحركة
https://www.tg-me.com/melhamy/669
سيد قطب والمفاصلة الشعورية
https://www.tg-me.com/melhamy/2324
مصير المواطن الصالح: قصة من مذكرات سيد قطب
https://melhamy.blogspot.com/2019/12/blog-post.html
نظرة على مذكرات سيد قطب
https://melhamy.blogspot.com/2019/11/blog-post_23.html
فيديو | مذكرات سيد قطب
https://youtu.be/0NhjAJEzqT8
أول مرة سمعت فيها بسيد قطب
https://www.tg-me.com/melhamy/5325
د. محمد البهي، وزير شؤون الأزهر مخاطبا عبد الحكيم عامر: كتاب معالم في الطريق هو رأي القرآن
https://www.tg-me.com/melhamy/6197
صلاة الغائب على سيد قطب.. بتعليمات حكومية رسمية!!
https://www.tg-me.com/melhamy/6023
سيد قطب، وبقعة الشمس
https://www.tg-me.com/melhamy/6192
دراسة | التزكية والتصوف لدى زعماء الإصلاح في مصر
وقد كان هذا ورقة بحثية ألقيت في مؤتمر "تراثنا الروحي" الذي أقامته لجنة التزكية بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعقد في اسطنبول نوفمبر الماضي.. وتتناول الورقة موضوع التصوف والتزكية لدى أربعة من زعماء الإصلاح في مصر وهم الشيخ محمد عبده والشيخ رشيد رضا والإمام حسن البنا والشهيد سيد قطب
https://bit.ly/2Sb2JIR
وها هنا عدد خاص من مجلة "أنصار النبي صلى الله عليه وسلم" عن الشهيد سيد قطب، فيها صفوة من المقالات عن الشهيد وأثره
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/4415
ومنذ ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة لا تزال كتب سيد قطب من أهم وأبرز الكتب التي يقبل عليها الشباب المسلم.. رغم التجريم المستمر لسيد قطب وأفكاره، وهو التجريم الذي انتقل من الحكومات حتى نطق به مؤخرا بعض الرموز الإسلامية!
وفي هذه الذكرى أعيد نشر هذه النصوص التي كتبت في أوقات متفرقة، لمحاولة رسم صورة تمثل مدخلا إلى سيد قطب.
هل تعلم أن سيد قطب هو أخطر رجل على الغرب في القرن العشرين، بشهادة محقق أمريكي في جوانتانامو؟!
https://www.tg-me.com/melhamy/4452
فهل تعلم أن سيد قطب مُعَظِّم عند سائر المسلمين على ما بينهم من التفاوت والخلاف
https://melhamy.blogspot.com/2025/08/blog-post_4.html
سيد قطب: كيف لا يزال حيا؟
http://melhamy.blogspot.com.tr/2017/09/blog-post.html
مات سيد قطب وبقيت معركة القرآن والطغيان
https://melhamy.blogspot.com/2016/09/blog-post_2.html
سر شهرة "في ظلال القرآن" لسيد قطب
https://www.tg-me.com/melhamy/2055
سيد قطب: لا يؤخذ الدين من فقيه قاعد حيث تجب الحركة
https://www.tg-me.com/melhamy/669
سيد قطب والمفاصلة الشعورية
https://www.tg-me.com/melhamy/2324
مصير المواطن الصالح: قصة من مذكرات سيد قطب
https://melhamy.blogspot.com/2019/12/blog-post.html
نظرة على مذكرات سيد قطب
https://melhamy.blogspot.com/2019/11/blog-post_23.html
فيديو | مذكرات سيد قطب
https://youtu.be/0NhjAJEzqT8
أول مرة سمعت فيها بسيد قطب
https://www.tg-me.com/melhamy/5325
د. محمد البهي، وزير شؤون الأزهر مخاطبا عبد الحكيم عامر: كتاب معالم في الطريق هو رأي القرآن
https://www.tg-me.com/melhamy/6197
صلاة الغائب على سيد قطب.. بتعليمات حكومية رسمية!!
https://www.tg-me.com/melhamy/6023
سيد قطب، وبقعة الشمس
https://www.tg-me.com/melhamy/6192
دراسة | التزكية والتصوف لدى زعماء الإصلاح في مصر
وقد كان هذا ورقة بحثية ألقيت في مؤتمر "تراثنا الروحي" الذي أقامته لجنة التزكية بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعقد في اسطنبول نوفمبر الماضي.. وتتناول الورقة موضوع التصوف والتزكية لدى أربعة من زعماء الإصلاح في مصر وهم الشيخ محمد عبده والشيخ رشيد رضا والإمام حسن البنا والشهيد سيد قطب
https://bit.ly/2Sb2JIR
وها هنا عدد خاص من مجلة "أنصار النبي صلى الله عليه وسلم" عن الشهيد سيد قطب، فيها صفوة من المقالات عن الشهيد وأثره
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/4415
كل مشهد من مشاهد غزة يشعل في القلب حريقا..
يا رباه! ابعث لنا وابعث فينا من يشفي صدورنا!!
يا رباه! ابعث لنا وابعث فينا من يشفي صدورنا!!
الأسئلة التي أجيب عنها في هذه الحلقة
68. كيف نفهم تاريخ الأندلس؟ ولماذا يرتبط المسلمون بها؟ وهل لا تزال حية في ضمائر الناس؟ ولماذا ازدهرت ثم كيف سقطت بعد كل هذا الازدهار؟
https://youtu.be/ZOQLSA76nkQ
68. كيف نفهم تاريخ الأندلس؟ ولماذا يرتبط المسلمون بها؟ وهل لا تزال حية في ضمائر الناس؟ ولماذا ازدهرت ثم كيف سقطت بعد كل هذا الازدهار؟
https://youtu.be/ZOQLSA76nkQ
YouTube
100 سؤال عن التاريخ | 38. قصة الأندلس.. فردوسنا المفقود وحضارتنا السليبة! | محمد إلهامي
الأسئلة التي أجيب عنها في هذه الحلقة
68. كيف نفهم تاريخ الأندلس؟ ولماذا يرتبط المسلمون بها؟ وهل لا تزال حية في ضمائر الناس؟ ولماذا ازدهرت ثم كيف سقطت بعد كل هذا الازدهار؟
لمتابعة محمد إلهامي على تليجرام
قناة محمد إلهامي | www.tg-me.com/melhamy
قناة مرئيات محمد إلهامي…
68. كيف نفهم تاريخ الأندلس؟ ولماذا يرتبط المسلمون بها؟ وهل لا تزال حية في ضمائر الناس؟ ولماذا ازدهرت ثم كيف سقطت بعد كل هذا الازدهار؟
لمتابعة محمد إلهامي على تليجرام
قناة محمد إلهامي | www.tg-me.com/melhamy
قناة مرئيات محمد إلهامي…
هذه غزة المعجزة..
لا يستطيع المرء أن يتحمل مشاهدها..
ولا يستطيع صبرا على بلاء هو أقل وأهون وأضأل من أقل البلاء فيها..
ولا عنده من الدأب والجلد والهمة مثل ذرة من الجلد والهمة التي تصدر عن أهل البسالة فيها..
من أي طينة خُلِقْتم؟!!
أنتم مفخرة لكل من انتسبتم إليه، ولكل من شابهكم في شيء، أو اتصل بكم بسبب..
لو كان للإنسان أن يفخر، لافتخر أنكم من بني البشر..
ولو كان للمسلم أن يفخر، لافتخر أنكم من أمة الإسلام..
ولو كان للعربي أن يفخر، لافتخر أنكم أبناء العرب..
ولو كان للشامي أن يفخر، لافتخر أنكم من أهل الشام..
يا أهل الصبر والبسالة والنضال.. أنتم تعيدون إحياء النفوس، وتربية القلوب..
كل بلاء بعدكم هيِّن.. وكل شدة -معكم- سهلة.. وكل تضحية إزاءكم رخيصة..
كأن هاشم الرفاعي كان يراكم وهو يقول:
حملناها سيوفا لا معات .. غداة الروع تأبى أن تلينا
إذا خرجت من الأغماد يوما .. رأيت الهول والفتح المبينا
شباب ذللوا سبل المعالي .. وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتا .. كريما طاب في الدنيا غصونا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة .. يدكون المعاقل والحصونا
وإن جن الظلام فلا تراهم .. من الإشفاق إلا ساجدينا
شبابٌ لم تحطّمه الليالي .. ولم يُسلم إلى الخصم العرينا
فما عرف الخلاعة في بنات .. ولا عرف التخنث في بنينا
كذلك أخرج الإسلام قومي .. شبابا مخلصا حرا أمينا
وعلّمه الكرامة كيف تبنى .. فيأبى أن يُقَيَّد أو يهونا
لا يستطيع المرء أن يتحمل مشاهدها..
ولا يستطيع صبرا على بلاء هو أقل وأهون وأضأل من أقل البلاء فيها..
ولا عنده من الدأب والجلد والهمة مثل ذرة من الجلد والهمة التي تصدر عن أهل البسالة فيها..
من أي طينة خُلِقْتم؟!!
أنتم مفخرة لكل من انتسبتم إليه، ولكل من شابهكم في شيء، أو اتصل بكم بسبب..
لو كان للإنسان أن يفخر، لافتخر أنكم من بني البشر..
ولو كان للمسلم أن يفخر، لافتخر أنكم من أمة الإسلام..
ولو كان للعربي أن يفخر، لافتخر أنكم أبناء العرب..
ولو كان للشامي أن يفخر، لافتخر أنكم من أهل الشام..
يا أهل الصبر والبسالة والنضال.. أنتم تعيدون إحياء النفوس، وتربية القلوب..
كل بلاء بعدكم هيِّن.. وكل شدة -معكم- سهلة.. وكل تضحية إزاءكم رخيصة..
كأن هاشم الرفاعي كان يراكم وهو يقول:
حملناها سيوفا لا معات .. غداة الروع تأبى أن تلينا
إذا خرجت من الأغماد يوما .. رأيت الهول والفتح المبينا
شباب ذللوا سبل المعالي .. وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتا .. كريما طاب في الدنيا غصونا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة .. يدكون المعاقل والحصونا
وإن جن الظلام فلا تراهم .. من الإشفاق إلا ساجدينا
شبابٌ لم تحطّمه الليالي .. ولم يُسلم إلى الخصم العرينا
فما عرف الخلاعة في بنات .. ولا عرف التخنث في بنينا
كذلك أخرج الإسلام قومي .. شبابا مخلصا حرا أمينا
وعلّمه الكرامة كيف تبنى .. فيأبى أن يُقَيَّد أو يهونا
السيرة النبوية | 66. بدء العمليات الخاصة في الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة | محمد إلهامي
- امرأة واحدة استطاعت أن تمنع قبيلة من دخول الإسلام.. من هي؟ وماذا حصل؟
- ابن سنينة وأبو عفك وعصماء بنت مروان .. شخصيات استهدفتها عمليات خاصة، لماذا؟
- من هو كعب بن الأشرف؟ وماذا فعل؟ ولماذا أرسل النبي إليه خمسة من الصحابة لإسكاته؟
- كيف منح النبي ﷺ الغطاء السياسي للمبادرين من جنوده؟!
https://youtu.be/AZNjae5CIp4
- امرأة واحدة استطاعت أن تمنع قبيلة من دخول الإسلام.. من هي؟ وماذا حصل؟
- ابن سنينة وأبو عفك وعصماء بنت مروان .. شخصيات استهدفتها عمليات خاصة، لماذا؟
- من هو كعب بن الأشرف؟ وماذا فعل؟ ولماذا أرسل النبي إليه خمسة من الصحابة لإسكاته؟
- كيف منح النبي ﷺ الغطاء السياسي للمبادرين من جنوده؟!
https://youtu.be/AZNjae5CIp4
YouTube
السيرة النبوية | 66. بدء العمليات الخاصة في الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة | محمد إلهامي
- امرأة واحدة استطاعت أن تمنع قبيلة من دخول الإسلام.. من هي؟ وماذا حصل؟
- ابن سنينة وأبو عفك وعصماء بنت مروان .. شخصيات استهدفتها عمليات خاصة، لماذا؟
- من هو كعب بن الأشرف؟ وماذا فعل؟ ولماذا أرسل النبي إليه خمسة من الصحابة لإسكاته؟
- كيف منح النبي ﷺ الغطاء…
- ابن سنينة وأبو عفك وعصماء بنت مروان .. شخصيات استهدفتها عمليات خاصة، لماذا؟
- من هو كعب بن الأشرف؟ وماذا فعل؟ ولماذا أرسل النبي إليه خمسة من الصحابة لإسكاته؟
- كيف منح النبي ﷺ الغطاء…
كانت لدينا قائمة تتزايد وتطول باطراد من الكتب التي نريد قراءتها..
صار لدينا الآن -إلى جوارها- قائمة تتزايد وتطول من البودكاست، لا ندري متى نتمكن من مشاهدتها..
وفعلا أتمنى لو أجد وسيلة للاستفادة من هذه الحلقات الطويلة التي يتكلم فيها خبراء بمجالهم أو في بلدانهم عن قضايا مهمة.. (حلول ليست من نوعية تسريع الفيديو أو سؤال شات جي بي تي للتلخيص :) مع كامل الاحترام والتقدير لمن طرحوا هذه الحلول).
حالة البودكاست أثبتت امتلاء هذه الأمة بخبراء مغمورين ومدفونين لا يظهرون على وسائل الإعلام.. إن هذا دليل جديد يثبت لك حجم الجريمة التي ترتكبها وسائل الإعلام في حق هذه الأمة ووعيها، حين تقتصر في استضافتها على التافهين السخفاء الفارغين الذين لا يجيدون سوى النفاق! فتلك بضاعتهم ووسيلتهم إلى مراقي الشاشات..
يبيعون السُمَّ للأمة ويقبضون الثمن {ليشتروا به ثمنا قليلا، فويل لهم مما كتبت أيديهم، وويل لهم مما يكسبون}
نَدَر أن رأيت ضيفا مفيدا خبيرا على بودكاست، ثم رأيته -قبلها أو بعدها- على وسائل الإعلام.. بما فيها تلك الوسائل التي نحسب أنها منحازة لقضايا الأمة.. إن الحسابات السياسية قَتَّالة!.. والحمد لله على نعمة الانترنت والشباب المستقلين!
وهكذا عزيزي القارئ.. كلما وضعتَ يدك على مشكلة، وفكرت فيها قليلا رأيتها تسوقك من تلقاء نفسها إلى أصل الداء.. هذه الأنظمة الحاكمة التي هي بمثابة المؤامرة على الأمة.. مدارسها للتجهيل، وإعلامها للتسميم، وجيوشها للتنكيل، وأجهزة أمنها لنشر الخوف والرعب..
كل شيء فيها يقوم بضد مقصوده..
حالة لن تفهمها إلا لو رأيتها أنظمة احتلال واستعباد.. ساعتها ترى كل شيء في مكانه، يقوم بمقصوده وغايته حقا!!
لمن أراد المزيد، اقرأ هذا |
https://melhamy.blogspot.com/2019/05/blog-post_29.html
https://melhamy.blogspot.com/2018/10/blog-post.html
https://melhamy.blogspot.com/2018/02/blog-post_21.html
صار لدينا الآن -إلى جوارها- قائمة تتزايد وتطول من البودكاست، لا ندري متى نتمكن من مشاهدتها..
وفعلا أتمنى لو أجد وسيلة للاستفادة من هذه الحلقات الطويلة التي يتكلم فيها خبراء بمجالهم أو في بلدانهم عن قضايا مهمة.. (حلول ليست من نوعية تسريع الفيديو أو سؤال شات جي بي تي للتلخيص :) مع كامل الاحترام والتقدير لمن طرحوا هذه الحلول).
حالة البودكاست أثبتت امتلاء هذه الأمة بخبراء مغمورين ومدفونين لا يظهرون على وسائل الإعلام.. إن هذا دليل جديد يثبت لك حجم الجريمة التي ترتكبها وسائل الإعلام في حق هذه الأمة ووعيها، حين تقتصر في استضافتها على التافهين السخفاء الفارغين الذين لا يجيدون سوى النفاق! فتلك بضاعتهم ووسيلتهم إلى مراقي الشاشات..
يبيعون السُمَّ للأمة ويقبضون الثمن {ليشتروا به ثمنا قليلا، فويل لهم مما كتبت أيديهم، وويل لهم مما يكسبون}
نَدَر أن رأيت ضيفا مفيدا خبيرا على بودكاست، ثم رأيته -قبلها أو بعدها- على وسائل الإعلام.. بما فيها تلك الوسائل التي نحسب أنها منحازة لقضايا الأمة.. إن الحسابات السياسية قَتَّالة!.. والحمد لله على نعمة الانترنت والشباب المستقلين!
وهكذا عزيزي القارئ.. كلما وضعتَ يدك على مشكلة، وفكرت فيها قليلا رأيتها تسوقك من تلقاء نفسها إلى أصل الداء.. هذه الأنظمة الحاكمة التي هي بمثابة المؤامرة على الأمة.. مدارسها للتجهيل، وإعلامها للتسميم، وجيوشها للتنكيل، وأجهزة أمنها لنشر الخوف والرعب..
كل شيء فيها يقوم بضد مقصوده..
حالة لن تفهمها إلا لو رأيتها أنظمة احتلال واستعباد.. ساعتها ترى كل شيء في مكانه، يقوم بمقصوده وغايته حقا!!
لمن أراد المزيد، اقرأ هذا |
https://melhamy.blogspot.com/2019/05/blog-post_29.html
https://melhamy.blogspot.com/2018/10/blog-post.html
https://melhamy.blogspot.com/2018/02/blog-post_21.html
Forwarded from مجلة أنصار النبي ﷺ
🔴 العدد الجديد
بفضل الله تعالى، صدر العدد الجديد (40) من مجلة أنصار النبي ﷺ، مع تمنياتنا بقراءة مفيدة.
🔴 للتحميل: www.tg-me.com/ansarmagazine/4607
بفضل الله تعالى، صدر العدد الجديد (40) من مجلة أنصار النبي ﷺ، مع تمنياتنا بقراءة مفيدة.
🔴 للتحميل: www.tg-me.com/ansarmagazine/4607
