Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لقد كبر أطفالنا قبل أوانهم، ولقد حملوا على كواهلهم ما يعجز عن حمله رجالٌ، ولقد شابت قلوبهم الخضراء ولا زال أمثالهم يلعبون في العرائس والدمى، فماذا ينتظر العالم ممّن بقي منهم!!
منذ أمس، ينتفض المصريون غضبا وحزنا، وربما: رعبا أيضا، على وصف المتحدث العسكري المصري لما حدث على الحدود بأنه استشهاد "أحد العناصر المكلفة بالتأمين"..

هذا الوصف التحقيري الغبي الذي نطق به المتحدث العسكري دون أن يفكر فيه أصلا، كشف كيف ينظر الحكم العسكري لأبناء البلد..

وما في هذه البلد واحد يجهل هذه الحقيقة، فالعسكري في مصر يُعامل بأحط أشكال التحقير والإهانة والإذلال، وفي المقابل: لا يتعلمون أي مهارات قتالية حقيقية تفيدهم في الحروب الحقيقية.

ولقد كتب خبير عسكري يوما أن قادة الجيش جاءوا بالعساكر ذات يوم فأوقفوهم صفيّن ليصدوا الرياح الرملية الحارقة أن تصيب الوفد الأمريكي الزائر. (ابحث عن مقال بعنوان: لماذا يخسر العرب الحروب - كتبه: نورفيل دي أتكين)

أريد أن ألفت نظر الكثير من الغاضبين والمحزونين إلى شيء يغيب عن بالهم، بل إلى شيء كانوا بعضهم يعارضه ويهاجمه أشد الهجوم فيما مضى.

حين تكون أنظمة الحكم على هذا النحو من الفساد والخيانة والظلم، وحين يكون استعمالها لأبناء البلد في قهر الشعب والتنكيل به، ثم تسليمهم قرابين باردة لعدوهم الصهيوني المجرم، وحين يكون العسكري في هذا النظام ليس إلا آلة قتل للمظلوم، ومادة قتل للظالم..

إذا كان ذلك كذلك، فإن الدعوة إلى التهرب من التجنيد والامتناع عنه، هي عمل نبيل فاضل، هو من صميم حقوق الإنسان، ومن صميم مصلحة الوطن، ومن صميم الدفاع عن الشعب.

وحينئذ، تكون فتاوى تحريم الالتحاق بهذه الجيوش (جيش السيسي وبشار وعباس.. إلخ) هي من القربات العظيمة إلى الله، وهي حينئذ من وسائل حقن دماء المسلمين وكف يد الظالمين ومن معالي مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ومثل هذه الفتاوى سيؤيدها حتى العلماني والحقوقي والثوري ولو لم يكن إسلاميا ولا مسلما.. فقط لو صدق مع نفسه ومبدئه!

هل هو إنسان عاقل ذلك الذي يعترف بكل المظالم والفساد والخيانات، ثم يأتي فيعترض ويهاجم مثل هذه الدعوات والمبادرات، ويرى بذلك أنه يحافظ على الوطن والمؤسسات؟!!

يذكرني هذا بالنكتة التي تقول: وعد مدرسٌ تلاميذه -وكانوا من الحولان (جمع: أحول)- بأن الواحد منهم إذا استطاع أن يصفق، فسيعطيه حلوى مكافأة له. فلما استطاع أحدهم أن يصفق، أعطاه الحلوى، فوضعها التلميذ الأحول في فم صاحبه!!

هكذا يفعل فيروس "الوطنية" في كثير من الناس.. يعرفون المظالم والمفاسد والخيانات، ولكنهم يعيقون كل مبادرة حقيقية يمكنها أن تفكك جهاز الظلم والفساد والخيانة هذا.. صنم جديد يعبد من دون الله، اسمه "مؤسسات الدولة"..

ويا ليته كان صنما كالأوثان القديمة: لا ينفع ولا يضر.. إنما هو صنم يضر ولا ينفع!! ومع ذلك لا ينفك الكثيرون عن عبادته وتقديسه والولع بالحفاظ عليه، يقولون: وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك، وما نحن لك بمؤمنين!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- في الهجرة إلى الحبشة السر الذي يحل ثلاثة أرباع الشبهات المعاصرة.. ما هو؟
- كيف ينهى النبي عن الإقامة في ديار المشركين، ثم هو من أذن لصحابته بالهجرة إلى الحبشة؟
- الفتنة في حياة المهاجرين في المهجر.. كيف ظهرت في المهاجرين إلى الحبشة؟
- لماذا نال المهاجرون إلى الحبشة لقب "أصحاب الهجرتين"؟

https://youtu.be/ESpMmnr0-W4
تتجدد اليوم ذكرى الفتح العظيم الكبير، فتح القسطنطينية، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، وقلعة الأرثوذكسية، والحلم الذي ظل ثمانية قرون يراود المسلمين.. وهو الفتح الذي كتبه الله للسلطان العظيم محمد الفاتح العثماني.. وهذه واحدة من أمجد لحظات تاريخنا الكبير، ولا يزال المسلمون حتى اليوم بعد نحو ستة قرون يتنعمون بظل هذا الفتح ويجدون في هذه البلاد ملجأ لهم، وهو الفتح الذي أزال أعتى قوة صليبية وقفت في وجه الإسلام، وانساح الإسلام بعده في شرق أوروبا حتى بلغ فيينا وفتح بلاد البلقان، وهو الفتح الذي أتاح للدولة العثمانية أن تصير القوة الإسلامية العظمى العالمية حيث حملت عبء الدفاع عن المسلمين لثلاثة قرون على الأقل.

في هذه الذكرى، هذه بعض مواد مرئية ومكتوبة، تشرح وتحاول أن تيسر قصة هذا الفتح، من بداياته الأولى التي كانت في اليرموك، ثم في ملاذ كرد، حتى وصلت إلى القسطنطينية.. أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما نقول وما نقرأ وما نسمع وما نكتب.

مرئيات

- معركة اليرموك:

فيديو قصير| https://www.youtube.com/watch?v=wf5I8Tf0xNo&t=1s

فيديو طويل | https://www.youtube.com/watch?v=4MuIKsWFiIM

- معركة ملاذ كرد (اليرموك الثانية)

فيديو قصير | https://www.youtube.com/watch?v=nuqdHwfI65U

فيديو طويل | https://www.youtube.com/watch?v=6S12nQB3XUk

- فتح القسطنطينية

فيديو قصير | https://www.youtube.com/watch?v=tTZupmYJFUs

فيديو طويل | https://www.youtube.com/watch?v=RwK3yipPYS8

- لهذا أمسك خطيب آيا صوفيا سيف الفاتح في ذكرى لوزان | https://youtu.be/ChnSECq7sNk

***

مقالات

- لماذا يحتفل الأتراك بمعركة ملاذ كرد | https://melhamy.blogspot.com/2018/08/blog-post_27.html

- بعض ما لا يُحْكَى عن فتح القسطنطينية | http://melhamy.blogspot.com/2015/06/blog-post.html

- وقائع منسية في تاريخ القسطنطينية | http://melhamy.blogspot.com/2015/06/blog-post_37.html

- من ملفات الصراع بين المسلمين والقسطنطينية | http://melhamy.blogspot.com/2015/06/blog-post_16.html

- لماذا حول المسلمون آيا صوفيا إلى جامع | https://melhamy.blogspot.com/2020/07/blog-post_11.html
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏ما هذا يا أهل غزة؟!

في كل يوم نرى منكم ما نشعر معه بضآلتنا وانحطاطنا.. لقد عافاكم الله من "الوهن"، من حب الدنيا وكراهية الموت..

فعسى الله أن ينقذنا بكم ويرفعنا إلى مثالكم.. إنكم بجهادكم وبصبركم تحيون هذه الأمة!!
استشهاد الطفل فايز أبو عطايا صباح اليوم في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، نتيجة سوء التغذية وعدم توفر علاجه في ظل إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح
كل هذا القتل، وكل هذه الدماء، دليلٌ على أن الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة.. فلو لم تكن كذلك ما تأخر عقابه ولا تأجل حسابه ولا أنظر الناس ليوم القيامة!

وحدهم الموتى هم الذين عرفوا الآن هذه الحقيقة؛ فمنهم من نسي كل عذاب الدنيا بغمسة واحدة في الجنة، ومنهم من نسي كل نعيم الدنيا بغمسة واحدة في النار!

إنما هي الفتنة والاختبار لمن لا زال في هذه الدنيا، هؤلاء هم الذين ما زال امتحانهم مستمرا، وما زال بلاؤهم ممدودا!

هذا الذي يجري لا يتحمله إلا نوعان من البشر: من آمن بالله واليوم الآخر، فهو يزداد بهذه الحوادث والفتن إيمانا، ويعرف أنها أيام عابرات توشك أن تنقضي.. فهو يرجو ثواب الله والآخرة، وينتظر أن يلقى أحبابه في دار النعيم، ويصبر نفسه وينظر في العمل الذي ينبغي أن يعمله لكي يكون مع الفائزين.

والنوع الآخر: من كفر بالله وقسا قلبه وتجرد عن طبع البشر بل وعن طبع الحيوان.. فهو إن لم يقتل بنفسه لم يتأثر بالقتل، وإن لم يُعَذِّب بيده لم يشفق على المعذبين، وإن لم يقصف بنفسه لم ينهض لغوث المقصوفين.. هذا الحجر الصلد الأصم، لا دواء له إلا النار {النار التي وقودها الناس والحجارة}

وللناس في يوم القيامة مشاهد طويلة؛ يرون فيها هؤلاء الجبارين الطغاة القساة غلاظ القلوب والأكباد وهم يحترقون في النار ويعذبون فيها، قد ذهبت عنهم الألقاب والمناصب والحراس والخدم!

يوم يتنازعون في النار هم وأتباعهم في الجيش والشرطة والمخابرات، ويوم يتسابون في النار هم وأتباعهم المنافقون في الإعلام والصحافة والثقافة..

يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا..

يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم.. ولهم اللعنة.. ولهم سوء الدار..

يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم..

يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار.. وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد.. سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار..

يوم يقول الذين في النار لخزنة جهنم: ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب..

يوم ينادي أصحابُ النار أصحابَ الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله، قالوا: إن الله حرمهما على الكافرين..

هذا وحده هو الذي يُبَرِّد القلوب، ويُسَكِّن الجوانح، ويمسح على الضمائر..

يوم يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب..

يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، ذلك هو الفوز العظيم

يوم يقول المؤمنون في نعيمهم للكافرين في جحيمهم: قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا.. فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟!

يوم يقول أهل الجنة: الحمد لله الذي صدقنا وعده، وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فنعم أجر العاملين..

يوم يتذكر المؤمنون ما كانوا عليه في الدنيا فيقولون: إنا كنا قبلُ في أهلنا مشفقين، فمنَّ الله علينا ووقانا عذاب السموم، إنا كنا من قبل ندعوه، إنه هو البر الرحيم..

يا أهلنا في غزة.. إن من محبة الله لكم وتفضيله إياكم على سائر خلقه أنه يصطفيكم في جهاد وشهادة.. ولقد رأيتم كيف مات عشرات الآلاف من الناس في دقائق؛ لا بقصف من عدوهم ولا بإقدام سعوا فيه، وإنما جاءهم زلزال أو دهمهم طوفان.. نسأل الله أن يرحم عباده أجمعين!

ليس من الموت فرار، ولا يتأخر أحدٌ لحظةً عن أجله المكتوب.. ولكن الله اصطفاكم لخير نهاية: شهادة في سبيل الله، على يد عدو الله، دفاعا عن مسرى رسول الله! لا نصير ولا ظهير إلا الله!

فما أعظم هذا الاصطفاء..

في يوم القيامة، سيود كل الناس أن لو كانوا في غزة، وأن لو أحرقوا بنيران العدو، لما يرون من ثواب الله لكم وإكرامه إياكم..
ما بقي شيء لنستغرب منه؛ فوالله إن عبادة الأوثان في الجاهلية ليست بأغرب من بقاء بعض "الوطنجية" مؤمنين بملوكهم ورؤسائهم وزعمائهم وجيوشهم ومؤسساتهم!!

بل إيمان الجاهليين بالأوثان أقرب في العقل؛ فإنها لا تنفع ولا تضر، وقد ورثوا عن آبائهم أنها تماثيل أناس صالحين قد ينفعهم تعظيمهم إياهم عند الله!

أما الوطنجية فهم يرون أوثانهم المعاصرة تضر ولا تنفع، تسلب ولا تعطي، تهلك ولا تحيي، لا يأمن الواحد في ظلهم على نفسه ولا على عرضه ولا على ماله!

وهو يسمع بأذنه ويرى بعينه كيف تصدر التصريحات وتنشر التسريبات التي تؤكد عمالتهم وخيانتهم، ثم ترى الوطنجي يُبدع في التأويل والتماس الأعذار أو التماس الحكمة مما فعله الرئيس الحكيم أو الملك المفدّى!!

وإذا كان في الناس الآن من يتعشق أمثال هؤلاء وينافقهم، وليس فيهم من يُحسن الكلام والخطابة، فضلا عن أن يحسن شيئا من مقاليد الحكم والسياسة والقوة.. ولا يخشى أحد منه أن ينشر عنه ما يضره ويؤذيه..

فلو أقسمت على الغيب لأقسمت أن لو كُتب على جبين الواحد منهم "كافر" لأنكروا المكتوب الذي تراه العيون، فمن لم ينكر الكتابة التمس التأويل، ومن لم ينكر التأويل تغزل في جمال الخط المكتوب!!

وإذا كان في الناس الآن من يتعشق أمثال هؤلاء، فكيف يفعلون إذا جاء الدجال نفسه، وهو الذي تطيعه الكنوز فتتبعه، ويملك جنة ونارا، ويحيل من عبدوه إلى الخصب والرغد، ويحيل من كفروا به إلى الفقر والجدب؟!!

ألا لولا أن التاريخ معروف، لظنّ المرء أن زمان الدجال قد فات، وأننا الآن في فتنة أشد منه! فلقد رأينا من يعبدون السفهاء البلداء العملاء السفاحين، الراسبين في كل اختبار، والمترسبين في قعر الأمم، والمهزومين في كل معركة!!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مجلة أنصار النبي صلى الله عليه وسلم.. عامان من النصرة
🔴 العدد الجديد من مجلة أنصار النبي ﷺ

يسعدنا أن نقدم لكم العدد (25) من المجلة الشهرية أنصار النبي ﷺ، مع تمنياتنا بقراءة مفيدة.

🟢 للتحميل:
https://bit.ly/ansar-magazine-25
رحم الله فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم، كان من علامات الشيوخ الذين وقفوا أمام الانقلاب العسكري النجس، وفارق في ذلك دجاجلة الإسكندرية المتسربلين باسم "الدعوة السلفية"، فكان ذلك من عظيم مواقفه وجليلها!

وهكذا تنقضي السنون والأعمار، ولا يبقى إلا العمل في الآخرة وحسن الذِّكر في الدنيا.. فقد لمع اسم الشيخ وذكره، ونسأل الله أن يرفعه إلى الفردوس الأعلى بوقفته مع الحق ضد الباطل في الأيام العصيبة!

وانطفأ معه أسماء الدجاجلة الذين لم يستفيدوا دنيا ولا حفظوا دينا، بل انقلبوا على أعقابهم، ورضوا بأن يكونوا أحذية في نعال السفاحين.

اللهم اغفر لعبدك سعيد عبد العظيم وارحمه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقّه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. اللهم جازه بالإحسان إحسانا، وبالسيئات عفوا وغفرانا.
2 - مقال محمد إلهامي - العدد 25.pdf
1.3 MB
مقال بعنوان: " فَٱجعَلۡ أَفئدَةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهوِیۤ إِلَیهِمۡ "

للأستاذ/ محمد إلهامي (رئيس تحرير مجلة أنصار النبي ﷺ)

ضمن#العدد_الخامس_وعشرون من #مجلة_أنصار_النبي
🔷 مقال بعنوان: " فاجعل أَفئدة من الناس تهوی إِلَیهم "

🖊 بقلم الأستاذ/ محمد إلهامي (رئيس تحرير مجلة أنصار النبي ﷺ)، وذلك ضمن #العدد_الخامس_وعشرون من #مجلة_أنصار_النبي



إن الأنظمة والحكومات التي تُصَعِّب طريق الحج وتقيم دونه الحواجز هي ذاتها التي تقطع الطريق على نصرة غزة وتقيم دون الجهاد فيها كل الموانع والحواجز.
ومن الغريب المثير للتأمل والتفكر أنهم يفتحون البلاد للسياحة ويسهلون زيارتها بغرض الترفيه والرقص والطرب ومطالعة آثار الكافرين، ثم هم أنفسهم يعاقبون ويتشددون في تعقب من يزور بيت الله الحرام ومسجد نبيه ﷺ ويحيطون ذلك بجملة من التصريحات التي تصد عن سبيل الله وعن بيته!
فكل نظام يحاول أن يستصفي من أموال الحجاج ما استطاع، وهم يعرفون أن في هذه الأمة من الفقراء والضعفاء من يقضي عمره كله يجمع الأموال ليحج إلى بيت الله الحرام.. إن هؤلاء الذين يصدون عن المسجدين هم أنفسهم الذين فرطوا وخانوا المسجد الثالث، ويقفون الآن يداً واحدة مع الصهاينة في تهديده وتهويده وقتل المجاهدين المدافعين عنه!

----

🔷 لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2334

#أنصار_النبي #نصرة_غزة
#طوفان_الأقصى #فلسطين_تنتصر
🖊 بقلم الأستاذ/ محمد إلهامي (رئيس تحرير مجلة أنصار النبي ﷺ)، وذلك في مقال بعنوان: " فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ "، ضمن #العدد_الخامس_وعشرون من #مجلة_أنصار_النبي

⚫️ لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2334

#أنصار_النبي #نصرة_غزة
#طوفان_الأقصى #فلسطين_تنتصر
يجب أن يذكرنا هذا اليوم (5 يونيو) بالعار الكبير الذي تتلطخ به بلادنا العربية، وبالنكبة العظمى التي ما زلنا نرزح تحتها حتى الآن بعد نحو ستين سنة!

ويزداد العار والمذلة والإهانة حين نتذكر أن إسرائيل التي تتعرقل وتتعثر وتصفع كل يوم في قطاع غزة المحاصر هي نفسها التي التهمت إسرائيل في أيام -أو بالأحرى: ساعات- ثلاث دول عربية (الأردن، سوريا، مصر) تفوق مساحتها مساحة إسرائيل نفسها ثلاث مرات!!

ألا ترى كيف أن قطاع غزة الذي كان تحت الإدارة المصرية لا يكاد يذكر إذا قرأت قصة حرب 1967.. وكيف أن قطاع غزة الآن يبدو معضلة عنيفة لا حل لها يتحير فيها الصهاينة والأمريكان والأنظمة العربية جميعا.. كلهم يريد هلاكها ولا يستطيع؟!!

تأمل حجم النكبة التي صنعها النظام الناصري الملعون، الذي كان يحكم قطاع غزة ويقهر المقاومة فيها، حتى كانت غزة في قصة الحرب مجرد لقمة غير مذكورة أمام الوجبة العظمى التي التهمتها إسرائيل من مصر: وجبة سيناء.. سيناء وحدها التي تفوق حجم إسرائيل مرتين!!!!

تأمل كيف أن غزة وحدها حين حكمها من يؤمن بالمقاومة تعرقلت فيها إسرائيل كما ترى، حتى بمساعدة النظام المصري السيساوي الملعون وريث نظام عبد الناصر!!

نحن نحتاج طبقات من الخيال لنشعر بحجم الهول الذي نحن فيه..

غزة وحدها استطاعت أن تفعل هذا كله!

فكيف إذا كانت غزة وراءها مصر؟!

ثم كيف إن كان وراءها مصر والسعودية وعامة بلاد العرب والمسلمين بأموالهم وإعلامهم ومجهودهم السياسي وحده؟!

ثم كيف إن كانوا وراءها بمجهودهم الحربي وخبراتهم ومتخصصيهم؟!!

وهذا هو مقتضى العقل، العقل العلماني النفعي البرجماتي الذرائعي المتجرد من الأخلاق ومن الإنسانية.. هذا هو مقتضى الأمن القومي والنفوذ السياسي.. هذا هو الذي سيفعله الكافر الوطني إذا كان يحكم هذه البلاد حتى لو كره الإسلام وكره حماس.

ولكننا ابتلينا بأنظمة لا عندها دين ولا عندها وطنية.. أنظمة خائنة هي علينا أشد من الأنظمة الكافرة!!

هل تعلم عزيزي القارئ أن حرب 1967 التي التهمت إسرائيل فيها هذه الدول معا لم تكن مفاجأة!!

أبدا.. لم يكن فيها أي مفاجآت..

إن شرارة الحرب أشعلها عبد الناصر نفسه حين أغلق مضيق تيران أمام الملاحة الإسرائيلية (وكانت إسرائيل قد انتزعت حق الملاحة في هذا المضيق بعد انتصارها في 1956.. انتزعت ذلك من عبد الناصر نفسه!!)

ثم هل تعلم أن إسرائيل كانت قد أخبرت الملك حسين بالذي ستفعله في 1967.. فلقد كانوا أحبابا، وجمعت بينهم لقاءات سرية عديدة في لندن -وربما في غيرها-.. ولم يكن هذا غريبا عليه، فإنما واصل هو مسيرة جده عبد الله الأول!

المهم الآن أن الملك المغفل كان يظن أن الأمر يقتصر على سيناء والجولان ولم يكن يتصور أن تجتاح الضفة الغربية التي كانت جزءا من الأردن!!

وبالتالي فلما اكتسحت إسرائيل سيناء والجولان منذ الصباح، جاء جيشها عند الثانية ظهرا فاجتاح الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية والمسجد الأقصى حتى نهر الأردن!!

هذه الجيوش والأنظمة التي استهلكت أموال الأمة ومواردها، لما جاءت لحظة الحاجة إليها تبخرت واختفت وضاعت البلاد والعباد!

ولما أرادوا تخبئة عارهم وفضيحتهم اتهموا الفلسطينيين بأنهم باعوا أرضهم!!

القصد هنا أن الحرب لم تكن مفاجأة، ولكنها وقعت وكأنما هي مفاجأة.. لقد عربدت إسرائيل كأنه ليس أمامها جيوش أصلا، وافترست الفريسة التي تفوقها حجمها كأنها كانت ميتة لا أنياب لها ولا مخالب ولا حتى عضلات!!

كانت البلاد مخدَّرة!!

ولهذا سترى بنفسك كيف أن إسرائيل التي تجري الآن كالمهووس المسعور بحثا عن السنوار والضيف هي بنفسها التي لم تمس ولم تحاول أن تمس قيادات الأنظمة العربية: لا الملك ولا الزعيم ولا حتى رؤساء محور المقاومة فيما بعد مثل حافظ وبشار!!

فمن أين لها مثلهم؟!! إنهم والله خير لها من جيوشها وأجهزة أمنها ومخابراتها.. وهل كان يمكن لكل هذه الجيوش والأجهزة أن تفعل شيئا من هذا لولا هم؟!!.. هذه جيوشها وأجهزتها تتعثر في غزة المحصورة المخنوقة المعزولة الضعيفة!!

ولا رحم الله هيكل الذي استلَّ معنى النكبة العظمى والمهانة الكبرى حين صكّ مصطلح "النكسة"!! ثم لا رحم الله أمثاله حين تجشؤوا قاعدتهم الخرافية الهرائية التي تقول: انتصرنا على إسرائيل لأنها لم تستطع أن تنال من الزعيم!!!

في كل يوم كهذا نشعر بالعار الكبير.. لكن هذا اليوم في ظل طوفان الأقصى يتضاعف فيه الشعور بالعار!!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏خيانة بابا الكنيسة المصرية للشعب والبلد؛ باعترافه نفسه!

الأقليات التي حفظ الإسلام وجودها، وقد كان قادرا على إفنائها في ذروة قوته، تحالفت مع الاحتلال الأجنبي ووضعت نفسها في خدمته وشربت من دماء المسلمين.

ليس لزعيم أقلية في كل العالم ما لبابا الكنيسة المصرية من النفوذ السياسي!!
‏في يوم الجمعة هذا، وهو خير الأيام، وفيه ساعة إجابة..

والجمعة اليوم هي أول أيام العشر المباركة الفاضلة التي هي خير أيام السنة..

استكثروا من الدعاء للمسلمين بالفرج والنصر والتمكين.

وإذا كان الذي يعمل صالحا في هذه الأيام كالمجاهد، فكيف يكون عمل المجاهد في هذه الأيام؟!!

وتذكروا أن من جهز غازيا فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا، وأن الجهاد كما يكون بالنفس يكون أيضا بالمال وباللسان، وأن أفضل الجهاد كلمة حق عند جائر! وأن سيد الشهداء من قتله الحاكم الجائر!

إن ساحاتنا حافلة بمواطن الجهاد، حتى تكاد بلادنا كلها أن تكون ثغورا!!
- المداخل إلى الإسلام كثيرة.. فماذا كان مدخل حمزة بن عبد المطلب إلى الإسلام؟
- كيف أربك إسلام حمزة ثم إسلام عمر حكومة قريش، واضطرها إلى أساليب جديدة؟
- عرضت قريش على النبي عرضا وسطا، لكن الرد جاء حازما حاسما صارما.. فكيف ولماذا؟
- صيحة الحبلى.. كيف كانت قريش على وشك الحرب الأهلية؟

https://youtu.be/dNwaWI3sO9Y
2024/06/08 07:03:14
Back to Top
HTML Embed Code: