Telegram Web Link
وفي خِضَمّ الحوادث، وحدوث الكوارث، وتغيّر الموضوع، وتموضع الخنوع، وتمكنه في القلب واللّبّ؛ يلجّ عليك سؤال للإجابة يطلبُ:
اللاهي ماذا استفاد من لهوه؟ المريح عقله وجسده ماذا أغنت عنه الدّعَة؟ وماذا يغني الفراش الوثير؟ والنوم الكثير؟
أما آن الآنُ أن يأنّ لما حصل؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مبدأ حسن الظن بالمسلمين والعاملين للإسلام
Forwarded from عِرفان
‏سفر النفس في مشاهدات التسبيح والتحميد ومعاينة آثار الجمال الإلهي الذي يضيء غابة النفس المظلمة بهمها وتعبها=سفرٌ يستبقي الحياة متجددة فيك، حتى لا يتخطفك قارص الهم، أو هاجس اليأس!
‏" اعلموا أن الله يحيي الأرض( بعد موتها)..
‏بعد موتها!
‏سبحانه وبحمده!
Forwarded from عِرفان
" استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحييكم".

النظر في شخصه ﷺ وسنته وسيرته وكل ما يتعلق به ﷺ تتسع به النفس إيمانًا وحبًّا، مرتفعا عن سفاسف الدنيا، وصخب الجدل، في يقين أضوأ من الشمس، وأعظم وهجًا.
فإذا أحببته فُتِح لك محراب الشوق، فتبعته مقتديا به، قبلتك قوله وفعله وعمله، وسعادة قلبك أن تُقبل عليه فَتُقبَل هنالك في الملأ الأعلى!

نحِّ عنك هذا التراب الحاجب، واجلس إليه بقلبك مستغفرًا تائبًا، وأصغ إليه خاشعًا، متأدبًا، على سمت الإجلال والتعظيم؛ فثَمَّ حياتك ونجاتك وفلاحك!

وإن ربنا تبارك اسمه رضيه ﷺ إماما للكل، أمينًا على وحيه وعلى قلوب خلقه، وبابًا لا ثاني له إلى رضاه، وجعل مفتتح الجنة، وهي رحمة ربنا، إليه وحده، عليه صلوات الله وسلامه!
‏«التدقيق في تحقيق حِكَم المشروعية من مُلَح العلم لا من متنه عند المحققين، بخلاف استنباط علل الأحكام وضبط أماراتها، فلا ينبغي المبالغة في التنقير عن الحِكَم، لاسيما فيما ظاهره التعبد، إذ لا يؤمن فيه من ارتكاب الخطر، والوقوع في الخَطَل، وحَسْب الفقيه من ذلك ما كان منصوصًا، أو ظاهرًا، أو قريبًا من الظهور».

‏أبو عبد الله المَقَّري (ت٧٥٨هـ) رحمه الله
«و‌‌من كانت الواسطة بينه وبين الله عز وجل نورَ النّبوّة المحمّديّة؛ كان أكمل ممن كان قلبُه واسطةً له في بعض الأمور، لاحتياج قلبه إلى نور النبوّة».


شيخ الإسلام أبو العباس رضي الله عنه.
‏ضغوط هذا الزّمان أضعاف ما اعتادته الأجيال السّابقة، قد يعيش الإنسان في هذا الزّمان أحداثًا في سنة واحدة ما لم يعشه جَدّه في أربعين عامًا، هذا الزّمان محقون حقنًا بالقلق!.

- بدر آل مرعي.
لن يرضاك سوى مولاك..
لا يبصر صمتك وخبيء خفقك والمستكن في غيب دمعك سوى الرّحمن الرّحيم!
هنالك تسقط الشّروح والمقاصد، حتّى إنّ نظرة منك إلى السّماء كافية جدًّا في بيان ما بك، والله تعالى هو البَرّ الرّحيم!.


[وجدان العلي]
"اعلم أنّ النّفس مجبولة على شیم مهملة وأخلاق مرسَلة، لا يُستغنى بمحمودها عن التّأديب، ولا يكتفى بالمرضيّ منها عن التّهذيب؛ لأنّ لمحمودها أضدادًا مقابلة، يسعدها هوى مطاع، وشهوة غالبة".


الماوردي | أدب الدين والدنيا
من شأن الحبيب أنه يُحب أن يُذكر لدى حبيبه منفردًا، لا يشركه في الحديث عنه أحد ولا يزاحمه.
وإنه لتُوفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلوت عليه من الخلق جماعات وفرادَى.
وأما المحبون له -بمهجتي وأبي وأمي هو صلى الله عليه- فيؤثرون أن تصل صلاتهم عليه فُرادى يعرفهم ويدنيهم منه، ولا يكتفون بالصلاة عليه حين يُذكر في جماعة فيزحمهم غيرهم في الصلة به.
..
فصلّى الله وملائكته والصالحون من عباده عليه كما وحد ربه ودعا إليه.
Forwarded from مَأوى (ظريف رجاء)
لو حسبت تعبك في الجدّ شقاء، فكر بغيرك، من يسكنون الخيام.
«يقف الإنسان وقدماه مغروستان في الأرض وعيناه شاخصتان للسّماء؛ وهذا هو سرُّ عظمته ومأساته!».

- عبد الوهّاب المسيري.
[ربنا الرحيم الودود]

ولقد يكون تأخّرُ الإجابة سدًّا عظيمًا بين يدي بلاءٍ شديدٍ كان سيهدم بنيانَك لو لم يكرمك الله عَزَّ وَجَل بدعائه، فإن الدعاء قد يصرف الله تعالى به من السوء عن العبد؛ ما لا يعلمه إلا الله سبحانه.
ويجلس العبد المسكين ليس يدري لطف ربه ﷻ وإحسانه إليه، ويقول: لم يُستجب لي!

ولقد يكون في تأخير الإجابة تذليلُ القلب، وإلانتُه؛ فينعم الله ﷻ على عبده نعمتين:
نعمة القلب الذي أذلّته الحاجة لربّه ﷻ فصار ربّانيًّا، ونعمة قضاء تلك الحاجة.

وقد يكون تأخير الإجابة تأديبًا للنفس وكسرًا لرعونتها، واختبارًا من الرّبّ سبحانه لصدق المُقبل عليه، والذي إنما أتى ليقضي حاجته ثم يعرض عنه!

وقد يكون تأخير الإجابة هو عينُ الخير الذي لو تعجّل للعبد؛ لحاقَ به من الضنك والضرّ ما يجعل حياته ألمًا عاجلًا وسعيرًا مختنقًا! فيقول بعد ذلك: ليت ربّي ما أجابني!

وقد يكون تأخير الإجابة ليبعث الله في قلبك بصرَ التفتيش في أعمالك ومالِك وشأنِك كلِّه؛ فتصلح الخلل، وتستشفي من العلل الخفية التي كان التأخير بسببها.

وقد يكون تأخير الإجابة ليُطعم قلبَك حلاوةَ مناجاته وجمالَ الإقبال عليه سبحانه، فلو تعجّل قضاء حاجتك؛ لبقي قلبُك حيث هو في غفلته وجفائه!

ولقد يؤخّر الإجابةَ لتعظم النعمة بها؛ فينطق القلب بالشكر والثناء على الله عَزَّ وَجَل، فلو كانت معجّلةً؛ لما أحسّ العبدُ شرفَ النعمة!

وقد وقد وقد...!

والأصل: أن ربّك ﷻ كريمٌ جميل، قريبٌ مجيب، وأنّك عبدُه!
فأحسِن به الظنَّ ولا تغادرْ بابَ الذِلّةِ بين يديه ضارعًا مُخبِتًا مستغفرًا.

الشيخ وجدان العلي
كل ما جرى ويجري من تساهل في التطبيع مع نظام الأسد والعودة إلى أحضانه والتسامح مع أوليائه هو دليل على أن العدو ليس واضحا بعد، وأن الهويات القومية والوطنية قد فعلت فعلها النكد في تشويش قضية الولاء.
Forwarded from الدُّسُر
خارطة المخاطر..والسعي للإعداد:


في هذا الوضع العام على المسلم الانتباه من هذه الهجرات الكبرى المؤدلجة، ومما يجدر التنبيه والتذكير به سريعاً:
🔻- احتفظ بأرضك وعقارك وبيتك ولا تبع أهل الأهواء ولو وزنوا التراب ذهباً.
🔻ـ حصّن نفسك وبيتك من الاختلاط بأهل الأهواء وذلك لتشوّههم فكرياً وعقدياً واجتماعياً.
🔻ـ من المناسب أن تتجهّز الأمة لمواجهات قادمة مع العدو الأكبر والعدو الأصغر.
🔻ـ حصّن ذاكرتك وإياك والوقوع بأخطاء حماستك القديمة، كما لا تنسى أفعالهم القذرة الحالية.
🔻- كن أنت المؤثر لا المتأثر، فوجّه لهم دعوتك؛ لأن الشخص المؤدلج إذا ابتعد عن حاضنته ضعفت حصونه، وهذه فرصتك.
🔻ـ لا تدع أهل الأهواء من الطوائف تتكتّل أو تتجمّع.
🔻ـ مساحة الحرية الاجتماعية غير المنضبطة كبيرة لديهم، وهذا يجعلها جذابة ومغرية عند شبابنا، فلينتبه لذلك.
🔻ـ في المجتمعات الرخوة يجب تحمل المسؤولية بشكل أكبر، وأن يدرك الوجهاء والعلماء الخطر وإلا خسروا مجتمعاتهم بسرعة كبيرة.
🔻ـ فرّق بين الأبرياء والأعداء فهذا ديننا، وإذا لم تستطع التفريق كن على حذرٍ.

#الدسر
https://www.tg-me.com/aldusur
«وإنّما الدّاء العضال هو أولئك الأنصاف الذين يحسبون أنّهم على شيء فلا يزنون الأمور، ولا يسكتون سكوت العاجزين لتركُّب جهلهم، وأولئك الشّيوخ السّذّج الذين هم "أنيميا" الأمّة».

الطاهر بن عاشور.
الأحداث التي يدبّرها الله هذه المرحلة تخطئ معها جُلّ تحليلات العقل، بل يقف مدهوشًا!
وخروجها عن النّسق الكوني المعتاد علامة على قرب مرحلة عظمى.
والأمّة تعيش الآن مخاضًا شديدًا، ولكلّ مخاض مولود، ولكلّ مولود صيحة وألم.

[الطّريفي -فرج الله عنه-].
اللهُمَّ إِنّا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك، وفُجاءة نِقْمتك، وجميع سخطك.
ولا تزال التوقعات -والله أعلم- لاشتعال الأحداث أكثر من ذلك بكثير،
ومن المهم قراءة الأحداث من مختلف الزوايا، والاستفادة من قراءة المتمكنين ذوي الولاء الصحيح للأمة.
ودعك ممن يُِبسّط قراءة الواقع بمنظار حدّي ساذج؛ فالعالم كله يقف على أطراف أصابعه اليوم.
وهذه المرحلة لها ما بعدها في التاريخ الحديث،
وسيندم فيها الذين يعيشون في عوالمهم الوردية الآمنة بعيداً عن التزود والاستعداد.
ونحن موقنون أنّ الله تعالى يدبّر لهذه الأمة المكلومة ويمكر لعباده الصالحين المظلومين المستضعفين الساعين لإعلاء كلمته، والذين يجب عليهم أن يتطلبوا الرشد في العمل، واليقظة الموصلة إلى حُسن الاستثمار للأحداث، مع الصدق والإخلاص والتوكل.
2025/07/14 13:01:28
Back to Top
HTML Embed Code: