*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🔲" قال أخرقتها لتغرق أهلها" .
الظاهر : ابتلاء
والواقع : فرج
مدهش عندما تظن أن الله ابتلاك ثم تكتشف أنه أنقذكَ من البلاء كم خرقتْ الأيام لنا من سُفن !! فاشتكينا ولم نعلم إلا بعد سنوات أن الله نجانا من الضرر .
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲قال ابن القيم - رحمه الله -:
إذا حملتَ على القلب همومَ الدُّنيا وأثقالهَا، وتهاونتَ بأورادِهِ التي هي قُوتُهُ وحياتُهُ؛ كنتَ كالمسافر الذي يُحمِّلُ دابَّتَهُ فوق طاقتِها، ولا يُوفيها علفَها؛ فما أسرع ما تَقِفُ به! .
{📚الفوائد لابن القيم - ١/٦٦}
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 قَرَأَ يَوْمًا مَيْمُونٌ: ﴿وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ﴾ .
فَرَقَّ حَتَّى بَكَى.
ثُمَّ قَالَ: «مَا سَمِعَ الْخَلَائِقُ بِعُتْبٍ أَشَدَّ مِنْهُ قَطُّ» .
{📚حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ٤/٩٢}
🛑دورة ( مهارات حفظ القرآن بإتقان ) الجزء الثاني ..
https://youtu.be/wwebjxHxN00
🔲" قال أخرقتها لتغرق أهلها" .
الظاهر : ابتلاء
والواقع : فرج
مدهش عندما تظن أن الله ابتلاك ثم تكتشف أنه أنقذكَ من البلاء كم خرقتْ الأيام لنا من سُفن !! فاشتكينا ولم نعلم إلا بعد سنوات أن الله نجانا من الضرر .
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲قال ابن القيم - رحمه الله -:
إذا حملتَ على القلب همومَ الدُّنيا وأثقالهَا، وتهاونتَ بأورادِهِ التي هي قُوتُهُ وحياتُهُ؛ كنتَ كالمسافر الذي يُحمِّلُ دابَّتَهُ فوق طاقتِها، ولا يُوفيها علفَها؛ فما أسرع ما تَقِفُ به! .
{📚الفوائد لابن القيم - ١/٦٦}
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 قَرَأَ يَوْمًا مَيْمُونٌ: ﴿وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ﴾ .
فَرَقَّ حَتَّى بَكَى.
ثُمَّ قَالَ: «مَا سَمِعَ الْخَلَائِقُ بِعُتْبٍ أَشَدَّ مِنْهُ قَطُّ» .
{📚حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ٤/٩٢}
🛑دورة ( مهارات حفظ القرآن بإتقان ) الجزء الثاني ..
https://youtu.be/wwebjxHxN00
YouTube
2- دورة (مهارات حفظ القرآن بإتقان) الجزء الثاني - رمضان ١٤٤٦هـ
رابط "الجزء الأول" من الدورة : 👇🏻
https://youtu.be/AdlR7hD-wHg
جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن ..
تيليجرام:
https://www.tg-me.com/bin_hdi
انستقرام :
https://www.instagram.com/0_alhadi_/
تويتر:
https://twitter.com/0_alhadi_?s=09
سناب شات :
https://www.sna…
https://youtu.be/AdlR7hD-wHg
جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن ..
تيليجرام:
https://www.tg-me.com/bin_hdi
انستقرام :
https://www.instagram.com/0_alhadi_/
تويتر:
https://twitter.com/0_alhadi_?s=09
سناب شات :
https://www.sna…
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ : "إنَّ أسْوَأ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا؟. قَالَ : "لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا".
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ : "إنَّ أسْوَأ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا؟. قَالَ : "لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا".
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِينَ ، تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِينَ ، تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِينَ : يَجْلِسُ أحَدُهُمْ حَتَّى إذَا اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ وَكَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ قَامَ نَقَرَ أرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا".
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِينَ ، تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِينَ ، تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِينَ : يَجْلِسُ أحَدُهُمْ حَتَّى إذَا اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ وَكَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ قَامَ نَقَرَ أرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا".
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن رفاعة الزرقي رضي الله عنه قال :
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي المَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَرْمُقُهُ ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ : "ارْجِعْ فَصَلِّ ؛ فَإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". فَرَجَعَ فَصَلَّى ، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ : " ارْجِعْ فَصَلِّ ؛ فَإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". قَالَ مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا ، فَقَالَ لَهُ فِي الثَّالِثَةِ أوْ فِي الرَّابِعَةِ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ لَقَدْ أجْهَدْتُ نَفْسِي فَعَلِّمْنِي وَأرِنِي. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ : "إذَا أرَدْتَ أنْ تُصَلِّيَ فَتَوَضَّأ فَأحْسِنْ وُضُوءَكَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ ثُمَّ كَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ قُمْ ، فَإذَا أتْمَمْتَ صَلَاتَكَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أتْمَمْتَهَا ، وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ هَذَا مِنْ شَيْءٍ فَإنَّمَا تَنْقُصُهُ مِنْ صَلَاتِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن رفاعة الزرقي رضي الله عنه قال :
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي المَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَرْمُقُهُ ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ : "ارْجِعْ فَصَلِّ ؛ فَإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". فَرَجَعَ فَصَلَّى ، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ : " ارْجِعْ فَصَلِّ ؛ فَإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". قَالَ مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا ، فَقَالَ لَهُ فِي الثَّالِثَةِ أوْ فِي الرَّابِعَةِ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ لَقَدْ أجْهَدْتُ نَفْسِي فَعَلِّمْنِي وَأرِنِي. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ : "إذَا أرَدْتَ أنْ تُصَلِّيَ فَتَوَضَّأ فَأحْسِنْ وُضُوءَكَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ ثُمَّ كَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ قُمْ ، فَإذَا أتْمَمْتَ صَلَاتَكَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أتْمَمْتَهَا ، وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ هَذَا مِنْ شَيْءٍ فَإنَّمَا تَنْقُصُهُ مِنْ صَلَاتِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن علي بن عبدالرحمن المعاوي قال :
سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ وَرَأى رَجُلًا يَعْبَثُ فِي صَلَاتِهِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَا تَعْبَثْ فِي صَلَاتِكَ وَاصْنَعْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَصْنَعُ.
[مسند الإمام أحمد].
روى الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن ابن هانئ النيسابوري قال : صَلَّيْنَا يَوْمًا -يَعْنِي هُوَ وَأبُو عَبْدِاللهِ- إلَى جَنْبِ رَجُلٍ لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَلَا السُّجُودَ ، فَقَالَ : يَا هَذَا ، أقِمْ صُلْبَكَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَأحْسِنْ صَلَاتَكَ.
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن علي بن عبدالرحمن المعاوي قال :
سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ وَرَأى رَجُلًا يَعْبَثُ فِي صَلَاتِهِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَا تَعْبَثْ فِي صَلَاتِكَ وَاصْنَعْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَصْنَعُ.
[مسند الإمام أحمد].
روى الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن ابن هانئ النيسابوري قال : صَلَّيْنَا يَوْمًا -يَعْنِي هُوَ وَأبُو عَبْدِاللهِ- إلَى جَنْبِ رَجُلٍ لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَلَا السُّجُودَ ، فَقَالَ : يَا هَذَا ، أقِمْ صُلْبَكَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَأحْسِنْ صَلَاتَكَ.
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن زيد بن وهب الجهني قال :
دَخَلَ حُذَيْفَةُ المَسْجِدَ فَإذَا رَجُلٌ يُصَلِّي مِمَّا يَلِي أبْوَابَ كِنْدَةَ فَجَعَلَ لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَلَا السُّجُودَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : مُنْذُ كَمْ هَذِهِ صَلَاتُكَ؟. قَالَ : مُنْذُ أرْبَعُونَ سَنَةً. فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : مَا صَلَّيْتَ مُنْذُ أرْبَعُونَ سَنَةً! ، وَلَوْ مُتَّ وَهَذِهِ صَلَاتُكَ لَمُتَّ عَلَى غَيْرِ الفِطْرَةِ الَّتِي فُطِرَ عَلَيْهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!. ثُمَّ أقْبَلَ عَلَيْهِ يُعَلِّمُهُ فَقَالَ : إنَّ الرَّجُلَ لَيُخِفُّ فِي صَلَاتِهِ وَإنَّهُ لَيُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ.
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن زيد بن وهب الجهني قال :
دَخَلَ حُذَيْفَةُ المَسْجِدَ فَإذَا رَجُلٌ يُصَلِّي مِمَّا يَلِي أبْوَابَ كِنْدَةَ فَجَعَلَ لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَلَا السُّجُودَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : مُنْذُ كَمْ هَذِهِ صَلَاتُكَ؟. قَالَ : مُنْذُ أرْبَعُونَ سَنَةً. فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : مَا صَلَّيْتَ مُنْذُ أرْبَعُونَ سَنَةً! ، وَلَوْ مُتَّ وَهَذِهِ صَلَاتُكَ لَمُتَّ عَلَى غَيْرِ الفِطْرَةِ الَّتِي فُطِرَ عَلَيْهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!. ثُمَّ أقْبَلَ عَلَيْهِ يُعَلِّمُهُ فَقَالَ : إنَّ الرَّجُلَ لَيُخِفُّ فِي صَلَاتِهِ وَإنَّهُ لَيُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ.
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن علي بن زيد بن جدعان :
أنَّ المِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ رَأى رَجُلًا يُصَلِّي فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعًا وَلَا سُجُودًا ، قَالَ لَهُ : أعِدْ. فَأبَى ، فَلَمْ يَدَعْهُ حَتَّى أعَادَ.
[الزهد للإمام أحمد].
روى ابن المبارك في الزهد عن عمارة بن راشد الليثي قال : وَاللهِ إنِّي لَأُصَلِّي أمَامَ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ الشَّبَابِ كَنَقْرِ الدِّيكِ فَزَحَفَ إلَيَّ فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ. قُلْتُ : قَدْ صَلَّيْتُ عَافَاكَ اللهُ. قَالَ : كَذَبْتَ ، وَاللهِ مَا صَلَّيْتَ ، وَاللهِ لَا تَرِيمُ حَتَّى تُصَلِّيَ!. فَقُمْتُ فَصَلَّيْتُ فَأتْمَمْتُ ، فَقَالَ المِسْوَرُ : وَاللهِ لَا تَعْصُونَ اللهَ وَنَحْنُ نَنْظُرُ مَا اسْتَطَعْنَا. وروى أيضًا عن رجل لم يسمه : عَمَّنْ رَأى عَبْدَالرَّحْمَنِ الأعْرَجَ نَظَرَ إلَى رَجُلٍ صَلَّى فِي المَسْجِدِ صَلَاةَ سُوءٍ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُالرَّحْمَنِ : قُمْ فَصَلِّ. قَالَ : قَدْ صَلَّيْتُ. قَالَ : وَاللهِ لَا تَبْرَحُ حَتَّى تُصَلِّيَ!. قَالَ : مَا لَكَ وَلِهَذَا يَا أعْرَجُ؟. قَالَ : وَاللهِ لَتُصَلِّيَنَّ أوْ لَيَكُونَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أمْرٌ يَجْتَمِعُ عَلَيْنَا أهْلُ المَسْجِدِ!. فَقَامَ الرَّجُلُ فَصَلَّى صَلَاةً حَسَنَةً.
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن علي بن زيد بن جدعان :
أنَّ المِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ رَأى رَجُلًا يُصَلِّي فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعًا وَلَا سُجُودًا ، قَالَ لَهُ : أعِدْ. فَأبَى ، فَلَمْ يَدَعْهُ حَتَّى أعَادَ.
[الزهد للإمام أحمد].
روى ابن المبارك في الزهد عن عمارة بن راشد الليثي قال : وَاللهِ إنِّي لَأُصَلِّي أمَامَ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ الشَّبَابِ كَنَقْرِ الدِّيكِ فَزَحَفَ إلَيَّ فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ. قُلْتُ : قَدْ صَلَّيْتُ عَافَاكَ اللهُ. قَالَ : كَذَبْتَ ، وَاللهِ مَا صَلَّيْتَ ، وَاللهِ لَا تَرِيمُ حَتَّى تُصَلِّيَ!. فَقُمْتُ فَصَلَّيْتُ فَأتْمَمْتُ ، فَقَالَ المِسْوَرُ : وَاللهِ لَا تَعْصُونَ اللهَ وَنَحْنُ نَنْظُرُ مَا اسْتَطَعْنَا. وروى أيضًا عن رجل لم يسمه : عَمَّنْ رَأى عَبْدَالرَّحْمَنِ الأعْرَجَ نَظَرَ إلَى رَجُلٍ صَلَّى فِي المَسْجِدِ صَلَاةَ سُوءٍ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُالرَّحْمَنِ : قُمْ فَصَلِّ. قَالَ : قَدْ صَلَّيْتُ. قَالَ : وَاللهِ لَا تَبْرَحُ حَتَّى تُصَلِّيَ!. قَالَ : مَا لَكَ وَلِهَذَا يَا أعْرَجُ؟. قَالَ : وَاللهِ لَتُصَلِّيَنَّ أوْ لَيَكُونَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أمْرٌ يَجْتَمِعُ عَلَيْنَا أهْلُ المَسْجِدِ!. فَقَامَ الرَّجُلُ فَصَلَّى صَلَاةً حَسَنَةً.
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ • وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾.
«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ • وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾.
«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ".
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ".
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🔲قال ابن القيم - رحمه الله - في قوله : «وعافني فيمن عافيت»
إنما يسأل ربّه العافية المطلقة، وهي العافية من الكفر والفسوق والعصيان والغفلة والإعراض، وفعل ما لا يحبه، وترك ما يحبه، فهذا حقيقة العافية، ولهذا ما سُئل الربّ سبحانه شيئًا أحب إليه من العافية؛ لأنها كلمة جامعة للتخلص من الشرّ كله وأسبابه.
{📚شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل - ١٣٦٤ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
أما ما اشتهر عند بعض الناس أن الإنسان إذا تثاءب يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فهذا لا أصل له والعبادات مبنية على الشرع لا على الهوى .
{📚شرح رياض الصالحين لابن عثيمين ٤٤٤٠ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 يا ترى !
هل تؤثر فينا :
" إن الله يراك "
كما تؤثر فينا عبارة :
" المكان مراقب بالكاميرات " ؟
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🔲قال ابن القيم - رحمه الله - في قوله : «وعافني فيمن عافيت»
إنما يسأل ربّه العافية المطلقة، وهي العافية من الكفر والفسوق والعصيان والغفلة والإعراض، وفعل ما لا يحبه، وترك ما يحبه، فهذا حقيقة العافية، ولهذا ما سُئل الربّ سبحانه شيئًا أحب إليه من العافية؛ لأنها كلمة جامعة للتخلص من الشرّ كله وأسبابه.
{📚شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل - ١٣٦٤ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
أما ما اشتهر عند بعض الناس أن الإنسان إذا تثاءب يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فهذا لا أصل له والعبادات مبنية على الشرع لا على الهوى .
{📚شرح رياض الصالحين لابن عثيمين ٤٤٤٠ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 يا ترى !
هل تؤثر فينا :
" إن الله يراك "
كما تؤثر فينا عبارة :
" المكان مراقب بالكاميرات " ؟
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن عروة بن الزبير بن العوام :
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ ، قُلْتُ لَهُ : مَا أكْثَرَ مَا رَأيْتَ قُرَيْشًا أصَابَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ فِي مَا كَانَتْ تُظْهِرُ مِنْ عَدَاوَتِهِ؟. قَالَ : حَضَرْتُهُمْ وَقَدِ اجْتَمَعَ أشْرَافُهُمْ يَوْمًا فِي الحِجْرِ فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا : مَا رَأيْنَا مِثْلَ مَا صَبَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ قَطُّ! ، سَفَّهَ أحْلَامَنَا وَشَتَمَ آبَاءَنَا وَعَابَ دِينَنَا وَفَرَّقَ جَمَاعَتَنَا وَسَبَّ آلِهَتَنَا! ، لَقَدْ صَبَرْنَا مِنْهُ عَلَى أمْرٍ عَظِيمٍ!. فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ طَائِفًا بِالبَيْتِ ، فَلَمَّا أنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِبَعْضِ مَا يَقُولُ فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، فَلَمَّا مَرَّ بِهِمُ الثَّانِيَةَ غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، ثُمَّ مَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَقَالَ : "تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ؟ ، أمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ". فَأخَذَتِ القَوْمَ كَلِمَتُهُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا كَأنَّمَا عَلَى رَأسِهِ طَائِرٌ وَاقِعٌ حَتَّى إنَّ أشَدَّهُمْ فِيهِ وَصَاةً قَبْلَ ذَلِكَ لَيَرْفَؤُهُ بِأحْسَنِ مَا يَجِدُ مِنَ القَوْلِ حَتَّى إنَّهُ لَيَقُولُ : انْصَرِفْ يَا أبَا القَاسِمِ ، انْصَرِفْ رَاشِدًا ، فَوَاللهِ مَا كُنْتَ جَهُولًا. فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى إذَا كَانَ الغَدُ اجْتَمَعُوا فِي الحِجْرِ وَأنَا مَعَهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : ذَكَرْتُمْ مَا بَلَغَ مِنْكُمْ وَمَا بَلَغَكُمْ عَنْهُ حَتَّى إذَا بَادَأكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ؟!. فَبَيْنَمَا هُمْ فِي ذَلِكَ إذْ طَلَعَ عليهم رَسُولُ اللهِ ﷺ فَوَثَبُوا إلَيْهِ وَثْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَأحَاطُوا بِهِ يَقُولُونَ لَهُ : أنْتَ الَّذِي تَقُولُ كَذَا وَكَذَا؟ -لِمَا كَانَ يَبْلُغُهُمْ عَنْهُ مِنْ عَيْبِ آلِهَتِهِمْ وَدِينِهِمْ-. فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "نَعَمْ ، أنَا الَّذِي أقُولُ ذَلِكَ". فَلَقَدْ رَأيْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ أخَذَ بِمَجْمَعِ رِدَائِهِ وَقَامَ أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ دُونَهُ يَقُولُ وَهُوَ يَبْكِي : ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ﴾؟. ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْهُ ، فَإنَّ ذَلِكَ لَأشَدُّ مَا رَأيْتُ قُرَيْشًا بَلَغَتْ مِنْهُ قَطُّ.
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن عروة بن الزبير بن العوام :
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ ، قُلْتُ لَهُ : مَا أكْثَرَ مَا رَأيْتَ قُرَيْشًا أصَابَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ فِي مَا كَانَتْ تُظْهِرُ مِنْ عَدَاوَتِهِ؟. قَالَ : حَضَرْتُهُمْ وَقَدِ اجْتَمَعَ أشْرَافُهُمْ يَوْمًا فِي الحِجْرِ فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا : مَا رَأيْنَا مِثْلَ مَا صَبَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ قَطُّ! ، سَفَّهَ أحْلَامَنَا وَشَتَمَ آبَاءَنَا وَعَابَ دِينَنَا وَفَرَّقَ جَمَاعَتَنَا وَسَبَّ آلِهَتَنَا! ، لَقَدْ صَبَرْنَا مِنْهُ عَلَى أمْرٍ عَظِيمٍ!. فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ طَائِفًا بِالبَيْتِ ، فَلَمَّا أنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِبَعْضِ مَا يَقُولُ فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، فَلَمَّا مَرَّ بِهِمُ الثَّانِيَةَ غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، ثُمَّ مَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَقَالَ : "تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ؟ ، أمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ". فَأخَذَتِ القَوْمَ كَلِمَتُهُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا كَأنَّمَا عَلَى رَأسِهِ طَائِرٌ وَاقِعٌ حَتَّى إنَّ أشَدَّهُمْ فِيهِ وَصَاةً قَبْلَ ذَلِكَ لَيَرْفَؤُهُ بِأحْسَنِ مَا يَجِدُ مِنَ القَوْلِ حَتَّى إنَّهُ لَيَقُولُ : انْصَرِفْ يَا أبَا القَاسِمِ ، انْصَرِفْ رَاشِدًا ، فَوَاللهِ مَا كُنْتَ جَهُولًا. فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى إذَا كَانَ الغَدُ اجْتَمَعُوا فِي الحِجْرِ وَأنَا مَعَهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : ذَكَرْتُمْ مَا بَلَغَ مِنْكُمْ وَمَا بَلَغَكُمْ عَنْهُ حَتَّى إذَا بَادَأكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ؟!. فَبَيْنَمَا هُمْ فِي ذَلِكَ إذْ طَلَعَ عليهم رَسُولُ اللهِ ﷺ فَوَثَبُوا إلَيْهِ وَثْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَأحَاطُوا بِهِ يَقُولُونَ لَهُ : أنْتَ الَّذِي تَقُولُ كَذَا وَكَذَا؟ -لِمَا كَانَ يَبْلُغُهُمْ عَنْهُ مِنْ عَيْبِ آلِهَتِهِمْ وَدِينِهِمْ-. فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "نَعَمْ ، أنَا الَّذِي أقُولُ ذَلِكَ". فَلَقَدْ رَأيْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ أخَذَ بِمَجْمَعِ رِدَائِهِ وَقَامَ أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ دُونَهُ يَقُولُ وَهُوَ يَبْكِي : ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ﴾؟. ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْهُ ، فَإنَّ ذَلِكَ لَأشَدُّ مَا رَأيْتُ قُرَيْشًا بَلَغَتْ مِنْهُ قَطُّ.
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن عبدالله بن أنيس رضي الله عنه قال :
دَعَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "إنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أنَّ خَالِدَ بْنَ سُفْيَانَ بْنِ نُبَيْحٍ الهُذَلِيَّ يَجْمَعُ لِيَ النَّاسَ لِيَغْزُوَنِي ، وَهُوَ بِعُرَنَةَ ، فَائْتِهِ فَاقْتُلْهُ". قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، انْعَتْهُ لِي حَتَّى أعْرِفَهُ. قَالَ : "إذَا رَأيْتَهُ وَجَدْتَ لَهُ اقْشَعْرِيَرَةً". فَخَرَجْتُ مُتَوَشِّحًا بِسَيْفِي حَتَّى وَقَعْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ بِعُرَنَةَ مَعَ ظُعُنٍ يَرْتَادُ لَهُنَّ مَنْزِلًا وَحِينَ كَانَ وَقْتُ العَصْرِ ، فَلَمَّا رَأيْتُهُ وَجَدْتُ مَا وَصَفَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنَ الاقْشَعْرِيرَةِ فَأقْبَلْتُ نَحْوَهُ وَخَشِيتُ أنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مُحَاوَلَةٌ تَشْغَلُنِي عَنِ الصَّلَاةِ فَصَلَّيْتُ وَأنَا أمْشِي نَحْوَهُ أُومِئُ بِرَأسِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إلَيْهِ قَالَ : مَنِ الرَّجُلُ؟. قُلْتُ : رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ سَمِعَ بِكَ وَبِجَمْعِكَ لِهَذَا الرَّجُلِ فَجَاءَكَ لِهَذَا. قَالَ : أجَلْ ، أنَا فِي ذَلِكَ. فَمَشَيْتُ مَعَهُ شَيْئًا حَتَّى إذَا أمْكَنَنِي حَمَلْتُ عَلَيْهِ السَّيْفَ حَتَّى قَتَلْتُهُ ثُمَّ خَرَجْتُ وَتَرَكْتُ ظَعَائِنَهُ مُكِبَّاتٍ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَآنِي فَقَالَ : "أفْلَحَ الوَجْهُ". قُلْتُ : قَتَلْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : "صَدَقْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن عبدالله بن أنيس رضي الله عنه قال :
دَعَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "إنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أنَّ خَالِدَ بْنَ سُفْيَانَ بْنِ نُبَيْحٍ الهُذَلِيَّ يَجْمَعُ لِيَ النَّاسَ لِيَغْزُوَنِي ، وَهُوَ بِعُرَنَةَ ، فَائْتِهِ فَاقْتُلْهُ". قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، انْعَتْهُ لِي حَتَّى أعْرِفَهُ. قَالَ : "إذَا رَأيْتَهُ وَجَدْتَ لَهُ اقْشَعْرِيَرَةً". فَخَرَجْتُ مُتَوَشِّحًا بِسَيْفِي حَتَّى وَقَعْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ بِعُرَنَةَ مَعَ ظُعُنٍ يَرْتَادُ لَهُنَّ مَنْزِلًا وَحِينَ كَانَ وَقْتُ العَصْرِ ، فَلَمَّا رَأيْتُهُ وَجَدْتُ مَا وَصَفَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنَ الاقْشَعْرِيرَةِ فَأقْبَلْتُ نَحْوَهُ وَخَشِيتُ أنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مُحَاوَلَةٌ تَشْغَلُنِي عَنِ الصَّلَاةِ فَصَلَّيْتُ وَأنَا أمْشِي نَحْوَهُ أُومِئُ بِرَأسِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إلَيْهِ قَالَ : مَنِ الرَّجُلُ؟. قُلْتُ : رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ سَمِعَ بِكَ وَبِجَمْعِكَ لِهَذَا الرَّجُلِ فَجَاءَكَ لِهَذَا. قَالَ : أجَلْ ، أنَا فِي ذَلِكَ. فَمَشَيْتُ مَعَهُ شَيْئًا حَتَّى إذَا أمْكَنَنِي حَمَلْتُ عَلَيْهِ السَّيْفَ حَتَّى قَتَلْتُهُ ثُمَّ خَرَجْتُ وَتَرَكْتُ ظَعَائِنَهُ مُكِبَّاتٍ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَآنِي فَقَالَ : "أفْلَحَ الوَجْهُ". قُلْتُ : قَتَلْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : "صَدَقْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى بَقِيعِ الغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ وَقَالَ : "انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللهِ". وَقَالَ : "اللَّهُمَّ أعِنْهُمْ". -يَعْنِي النَّفَرَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ إلَى كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ-.
[مسند الإمام أحمد].
قال ابن هشام في السيرة : قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ أنَّهُ لَمَّا أُصِيبَ أصْحَابُ بَدْرٍ وَقَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ إلَى أهْلِ السَّافِلَةِ وَعَبْدُاللهِ بْنُ رَوَاحَةَ إلَى أهْلِ العَالِيَةِ بَشِيرَيْنِ بَعَثَهُمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى مَنْ بِالمَدِينَةِ مِنَ المُسْلِمِينَ بِفَتْحِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ مِنَ المُشْرِكِينَ ... قَالَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ حِينَ بَلَغَهُ الخَبَرُ : أحَقٌّ هَذَا؟! ، أتَرَوْنَ مُحَمَّدًا قَتَلَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُسَمَّى هَذَانِ الرَّجُلَانِ؟! ، فَهَؤُلَاءِ أشْرَافُ العَرَبِ وَمُلُوكُ النَّاسِ! ، وَاللهِ لَئِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ أصَابَ هَؤُلَاءِ القَوْمَ لَبَطْنُ الأرْضِ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا!. فَلَمَّا تَيَقَّنَ عَدُوُّ اللهِ الخَبَرَ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ... وَجَعَلَ يُحَرِّضُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَيُنْشِدُ الأشْعَارَ وَيَبْكِي أصْحَابَ القَلِيبِ مِنْ قُرَيْشٍ ... ثُمَّ رَجَعَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ إلَى المَدِينَةِ فَشَبَّبَ بِنِسَاءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى آذَاهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَمَا حَدَّثَنِي عَبْدُاللهِ بْنُ المُغِيثِ بْنِ أبِي بُرْدَةَ : "مَنْ لِي بِابْنِ الأشْرَفِ؟". فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أخُو بَنِي عَبْدِالأشْهَلِ : أنَا لَكَ بِهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، أنَا أقْتُلُهُ.
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى بَقِيعِ الغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ وَقَالَ : "انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللهِ". وَقَالَ : "اللَّهُمَّ أعِنْهُمْ". -يَعْنِي النَّفَرَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ إلَى كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ-.
[مسند الإمام أحمد].
قال ابن هشام في السيرة : قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ أنَّهُ لَمَّا أُصِيبَ أصْحَابُ بَدْرٍ وَقَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ إلَى أهْلِ السَّافِلَةِ وَعَبْدُاللهِ بْنُ رَوَاحَةَ إلَى أهْلِ العَالِيَةِ بَشِيرَيْنِ بَعَثَهُمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى مَنْ بِالمَدِينَةِ مِنَ المُسْلِمِينَ بِفَتْحِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ مِنَ المُشْرِكِينَ ... قَالَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ حِينَ بَلَغَهُ الخَبَرُ : أحَقٌّ هَذَا؟! ، أتَرَوْنَ مُحَمَّدًا قَتَلَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُسَمَّى هَذَانِ الرَّجُلَانِ؟! ، فَهَؤُلَاءِ أشْرَافُ العَرَبِ وَمُلُوكُ النَّاسِ! ، وَاللهِ لَئِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ أصَابَ هَؤُلَاءِ القَوْمَ لَبَطْنُ الأرْضِ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا!. فَلَمَّا تَيَقَّنَ عَدُوُّ اللهِ الخَبَرَ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ... وَجَعَلَ يُحَرِّضُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَيُنْشِدُ الأشْعَارَ وَيَبْكِي أصْحَابَ القَلِيبِ مِنْ قُرَيْشٍ ... ثُمَّ رَجَعَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ إلَى المَدِينَةِ فَشَبَّبَ بِنِسَاءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى آذَاهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَمَا حَدَّثَنِي عَبْدُاللهِ بْنُ المُغِيثِ بْنِ أبِي بُرْدَةَ : "مَنْ لِي بِابْنِ الأشْرَفِ؟". فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أخُو بَنِي عَبْدِالأشْهَلِ : أنَا لَكَ بِهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، أنَا أقْتُلُهُ.
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال :
إنِّي لَوَاقِفٌ يَوْمَ بَدْرٍ فِي الصَّفِّ نَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي فَإذَا أنَا بَيْنَ غُلَامَيْنِ مِنَ الأنْصَارِ حَدِيثَةٍ أسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ لَوْ كُنْتُ بَيْنَ أضْلَعَ مِنْهُمَا ، فَغَمَزَنِي أحَدُهُمَا فَقَالَ : يَا عَمِّ ، هَلْ تَعْرِفُ أبَا جَهْلٍ؟. قُلْتُ : نَعَمْ ، وَمَا حَاجَتُكَ يَا ابْنَ أخِي؟. قَالَ : بَلَغَنِي أنَّهُ سَبَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ رَأيْتُهُ لَمْ يُفَارِقْ سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الأعْجَلُ مِنَّا!. فَغَمَزَنِي الآخَرُ فَقَالَ لِي مِثْلَهَا ، فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ ، فَلَمْ أنْشَبْ أنْ نَظَرْتُ إلَى أبِي جَهْلٍ يَزُولُ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُمَا : ألَا تَرَيَانِ؟ ، هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي تَسْألَانِ عَنْهُ. فَابْتَدَرَاهُ فَاسْتَقْبَلَهُمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلَاهُ ، ثُمَّ انْصَرَفَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأخْبَرَاهُ ، فَقَالَ : "أيُّكُمَا قَتَلَهُ؟". فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا : أنَا قَتَلْتُهُ. قَالَ : "هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا؟". قَالَا : لَا. فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي السَّيْفَيْنِ فَقَالَ : "كِلَاكُمَا قَتَلَهُ". وَقَضَى بِسَلَبِهِ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ ، وَهُمَا مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ وَمُعَاذُ ابْنُ عَفْرَاءَ.
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال :
إنِّي لَوَاقِفٌ يَوْمَ بَدْرٍ فِي الصَّفِّ نَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي فَإذَا أنَا بَيْنَ غُلَامَيْنِ مِنَ الأنْصَارِ حَدِيثَةٍ أسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ لَوْ كُنْتُ بَيْنَ أضْلَعَ مِنْهُمَا ، فَغَمَزَنِي أحَدُهُمَا فَقَالَ : يَا عَمِّ ، هَلْ تَعْرِفُ أبَا جَهْلٍ؟. قُلْتُ : نَعَمْ ، وَمَا حَاجَتُكَ يَا ابْنَ أخِي؟. قَالَ : بَلَغَنِي أنَّهُ سَبَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ رَأيْتُهُ لَمْ يُفَارِقْ سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الأعْجَلُ مِنَّا!. فَغَمَزَنِي الآخَرُ فَقَالَ لِي مِثْلَهَا ، فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ ، فَلَمْ أنْشَبْ أنْ نَظَرْتُ إلَى أبِي جَهْلٍ يَزُولُ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُمَا : ألَا تَرَيَانِ؟ ، هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي تَسْألَانِ عَنْهُ. فَابْتَدَرَاهُ فَاسْتَقْبَلَهُمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلَاهُ ، ثُمَّ انْصَرَفَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأخْبَرَاهُ ، فَقَالَ : "أيُّكُمَا قَتَلَهُ؟". فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا : أنَا قَتَلْتُهُ. قَالَ : "هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا؟". قَالَا : لَا. فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي السَّيْفَيْنِ فَقَالَ : "كِلَاكُمَا قَتَلَهُ". وَقَضَى بِسَلَبِهِ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ ، وَهُمَا مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ وَمُعَاذُ ابْنُ عَفْرَاءَ.
[مسند الإمام أحمد].
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَخَلَ يَوْمَ الفَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ المِغْفَرُ فَقِيلَ لَهُ : إنَّ ابْنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأسْتَارِ الكَعْبَةِ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "اقْتُلُوهُ".
[مسند الإمام أحمد].
في بعض كتب التاريخ : أمَّا هِلَالُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِمَنَافٍ الأدْرَمِيِّ وَهُوَ ابْنُ خَطَلٍ فَإنَّهُ أسْلَمَ وَهَاجَرَ إلَى المَدِينَةِ فَبَعَثَهُ النَّبِيُّ ﷺ سَاعِيًا عَلَى الصَّدَقَةِ وَبَعَثَ مَعَهُ رَجُلًا مِنْ خُزَاعَةَ فَوَثَبَ عَلَى الخُزَاعِيِّ فَقَتَلَهُ وَذَلِكَ أنَّهُ كَانَ يَخْدُمُهُ وَيَتَّخِذُ لَهُ طَعَامَهُ فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَلَمْ يَتَّخِذْ لَهُ شَيْئًا فَاغْتَاظَ وَضَرَبَهُ حَتَّى قَتَلَهُ ، وَقَالَ : إنَّ مُحَمَّدًا سَيَقْتُلُنِي بِهِ. فَارْتَدَّ وَهَرَبَ وَسَاقَ مَا كَانَ مَعَهُ مِنَ الصَّدَقَةِ وَأتَى مَكَّةَ فَقَالَ لِأهْلِهَا : لَمْ أجِدْ دِينًا خَيْرًا مِنْ دِينِكُمْ. وَكَانَتْ لَهُ قَيْنَتَانِ فَكَانَتَا تُغَنِّيَانِ بِهِجَاءِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَيَدْخُلُ عَلَيْهِمَا المُشْرِكُونَ فَيَشْرَبُونَ عِنْدَهُ الخَمْرَ .. فَقَتَلَهُ أبُو بَرْزَةَ الأسْلَمِيُّ.
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَخَلَ يَوْمَ الفَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ المِغْفَرُ فَقِيلَ لَهُ : إنَّ ابْنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأسْتَارِ الكَعْبَةِ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "اقْتُلُوهُ".
[مسند الإمام أحمد].
في بعض كتب التاريخ : أمَّا هِلَالُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِمَنَافٍ الأدْرَمِيِّ وَهُوَ ابْنُ خَطَلٍ فَإنَّهُ أسْلَمَ وَهَاجَرَ إلَى المَدِينَةِ فَبَعَثَهُ النَّبِيُّ ﷺ سَاعِيًا عَلَى الصَّدَقَةِ وَبَعَثَ مَعَهُ رَجُلًا مِنْ خُزَاعَةَ فَوَثَبَ عَلَى الخُزَاعِيِّ فَقَتَلَهُ وَذَلِكَ أنَّهُ كَانَ يَخْدُمُهُ وَيَتَّخِذُ لَهُ طَعَامَهُ فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَلَمْ يَتَّخِذْ لَهُ شَيْئًا فَاغْتَاظَ وَضَرَبَهُ حَتَّى قَتَلَهُ ، وَقَالَ : إنَّ مُحَمَّدًا سَيَقْتُلُنِي بِهِ. فَارْتَدَّ وَهَرَبَ وَسَاقَ مَا كَانَ مَعَهُ مِنَ الصَّدَقَةِ وَأتَى مَكَّةَ فَقَالَ لِأهْلِهَا : لَمْ أجِدْ دِينًا خَيْرًا مِنْ دِينِكُمْ. وَكَانَتْ لَهُ قَيْنَتَانِ فَكَانَتَا تُغَنِّيَانِ بِهِجَاءِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَيَدْخُلُ عَلَيْهِمَا المُشْرِكُونَ فَيَشْرَبُونَ عِنْدَهُ الخَمْرَ .. فَقَتَلَهُ أبُو بَرْزَةَ الأسْلَمِيُّ.
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال :
كُنَّا عِنْدَ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فِي عَمَلِهِ ، فَغَضِبَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ ، فَاشْتَدَّ غَضَبُهُ عَلَيْهِ جِدًّا ، فَلَمَّا رَأيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ ، أضْرِبُ عُنُقَهُ. فَلَمَّا ذَكَرْتُ القَتْلَ صَرَفَ عَنْ ذَلِكَ الحَدِيثِ أجْمَعَ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ النَّحْوِ. فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا أرْسَلَ إلَيَّ بَعْدَ ذَلِكَ أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَقَالَ : يَا أبَا بَرْزَةَ ، مَا قُلْتَ؟. وَنَسِيتُ الَّذِي قُلْتُ ، قُلْتُ : ذَكِّرْنِيهِ. قَالَ : أمَا تَذْكُرُ مَا قُلْتَ؟. قُلْتُ : لَا وَاللهِ. قَالَ : أرَأيْتَ حِينَ رَأيْتَنِي غَضِبْتُ عَلَى الرَّجُلِ فَقُلْتَ «أضْرِبُ عُنُقَهُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ؟» ، أمَا تَذْكُرُ ذَاكَ؟ ، أوَكُنْتَ فَاعِلًا ذَاكَ؟. قُلْتُ : نَعَمْ وَاللهِ ، وَالآنَ إنْ أمَرْتَنِي فَعَلْتُ. قَالَ : وَيْحَكَ! ، إنَّ تِلْكَ وَاللهِ مَا هِيَ لِأحَدٍ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[مسند الإمام أحمد].
روى أبو داود في سننه عن ابن عباس : أنَّ أعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ ﷺ وَتَقَعُ فِيهِ فَيَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ ، فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ ﷺ وَتَشْتُمُهُ فَأخَذَ المِغْوَلَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا ... فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "ألَا اشْهَدُوا أنَّ دَمَهَا هَدَرٌ".
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال :
كُنَّا عِنْدَ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فِي عَمَلِهِ ، فَغَضِبَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ ، فَاشْتَدَّ غَضَبُهُ عَلَيْهِ جِدًّا ، فَلَمَّا رَأيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ ، أضْرِبُ عُنُقَهُ. فَلَمَّا ذَكَرْتُ القَتْلَ صَرَفَ عَنْ ذَلِكَ الحَدِيثِ أجْمَعَ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ النَّحْوِ. فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا أرْسَلَ إلَيَّ بَعْدَ ذَلِكَ أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَقَالَ : يَا أبَا بَرْزَةَ ، مَا قُلْتَ؟. وَنَسِيتُ الَّذِي قُلْتُ ، قُلْتُ : ذَكِّرْنِيهِ. قَالَ : أمَا تَذْكُرُ مَا قُلْتَ؟. قُلْتُ : لَا وَاللهِ. قَالَ : أرَأيْتَ حِينَ رَأيْتَنِي غَضِبْتُ عَلَى الرَّجُلِ فَقُلْتَ «أضْرِبُ عُنُقَهُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ؟» ، أمَا تَذْكُرُ ذَاكَ؟ ، أوَكُنْتَ فَاعِلًا ذَاكَ؟. قُلْتُ : نَعَمْ وَاللهِ ، وَالآنَ إنْ أمَرْتَنِي فَعَلْتُ. قَالَ : وَيْحَكَ! ، إنَّ تِلْكَ وَاللهِ مَا هِيَ لِأحَدٍ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[مسند الإمام أحمد].
روى أبو داود في سننه عن ابن عباس : أنَّ أعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ ﷺ وَتَقَعُ فِيهِ فَيَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ ، فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ ﷺ وَتَشْتُمُهُ فَأخَذَ المِغْوَلَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا ... فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "ألَا اشْهَدُوا أنَّ دَمَهَا هَدَرٌ".
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ أوْلَى النَّاسِ بِي المُتَّقُونَ مَنْ كَانُوا وَحَيْثُ كَانُوا".
[مسند الإمام أحمد].
قال حرب الكرماني في عقيدته التي نقل عليها إجماع أهل العلم في عصره : وَالشِّيعَةُ وَهُمْ فِي مَا زَعَمُوا يَنْتَحِلُونَ حُبَّ آلِ مُحَمَّدٍ دُونَ النَّاسِ ، وَكَذَبُوا ، بَلْ هُمْ خَاصَّةً المُبْغِضُونَ لِآلِ مُحَمَّدٍ دُونَ النَّاسِ ، إنَّمَا شِيعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ المُتَّقُونَ أهْلُ السُّنَّةِ وَالأثَرِ مَنْ كَانُوا وَحَيْثُ كَانُوا.
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ أوْلَى النَّاسِ بِي المُتَّقُونَ مَنْ كَانُوا وَحَيْثُ كَانُوا".
[مسند الإمام أحمد].
قال حرب الكرماني في عقيدته التي نقل عليها إجماع أهل العلم في عصره : وَالشِّيعَةُ وَهُمْ فِي مَا زَعَمُوا يَنْتَحِلُونَ حُبَّ آلِ مُحَمَّدٍ دُونَ النَّاسِ ، وَكَذَبُوا ، بَلْ هُمْ خَاصَّةً المُبْغِضُونَ لِآلِ مُحَمَّدٍ دُونَ النَّاسِ ، إنَّمَا شِيعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ المُتَّقُونَ أهْلُ السُّنَّةِ وَالأثَرِ مَنْ كَانُوا وَحَيْثُ كَانُوا.
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ سَهِّلْ عَلَيَّ قَضَاءَكَ وحَبِّبْ إلَيَّ لِقَاءَكَ وَأعِذْنِي مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ أنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَألْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ».
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ سَهِّلْ عَلَيَّ قَضَاءَكَ وحَبِّبْ إلَيَّ لِقَاءَكَ وَأعِذْنِي مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ أنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَألْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ».
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮