Telegram Web Link
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🔲قال الإمام ابن القيم -رحمه الله -:
ومن استحيا من الله عند معصيته استحيا الله من عقوبته يوم يلقاه .
{📚الداء والدواء (صـ١٧٠).
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 خير النكاح ..
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «خَيْرُ النِّكَاحِ أَيْسَرُهُ» .
{📚انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٣٠٠ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 هـــمســـة مـحـب ..
قاوِم فراغك بمَا ينفع، ولا تجَعل برامج التواصل وغيرها مَلاذك الوحيد في وحدتكَ فإن الفراغ بَاب بلاء ومُفتاح كل فِتنة، فـ احذَر!

🛑الأصول الثلاثة وأدلتها للأطفال ( ٢ )
https://youtu.be/HraQh_JEa4U?si=apF1pifOf1nB0cp8
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال :

جَاءَتْهُ امْرَأةٌ مِنْ غَامِدٍ مِنَ الأزْدِ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ : "وَيْحَكِ! ، ارْجِعِي فَاسْتَغْفِرِي اللهَ وَتُوبِي إلَيْهِ". فَقَالَتْ : أرَاكَ تُرِيدُ أنْ تَرْدُدَنِي كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ. قَالَ : "وَمَا ذَاكِ؟". قَالَتْ إنَّهَا حُبْلَى مِنَ الزِّنَى ، فَقَالَ : "أنْتِ؟". قَالَتْ : نَعَمْ. فَقَالَ لَهَا : "حَتَّى تَضَعِي مَا فِي بَطْنِكِ". فَكَفَلَهَا رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ حَتَّى وَضَعَتْ فَأتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ : قَدْ وَضَعَتِ الغَامِدِيَّةُ. فَقَالَ : "إذًا لَا نَرْجُمُهَا وَنَدَعُ وَلَدَهَا صَغِيرًا لَيْسَ لَهُ مَنْ يُرْضِعُهُ". فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَقَالَ : إلَيَّ رَضَاعُهُ يَا نَبِيَّ اللهِ. فَرَجَمَهَا.

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما :

أنَّ امْرَأةً مِنْ جُهَيْنَةَ اعْتَرَفَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ بِزِنًا وَقَالَتْ : أنَا حُبْلَى. فَدَعَا النَّبِيُّ ﷺ وَلِيَّهَا فَقَالَ : "أحْسِنْ إلَيْهَا فَإذَا وَضَعَتْ فَأخْبِرْنِي". فَفَعَلَ ، فَأمَرَ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ أمَرَ بِرَجْمِهَا فَرُجِمَتْ ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ : يَا رَسُولَ اللهِ ، رَجَمْتَهَا ثُمَّ تُصَلِّي عَلَيْهَا؟. فَقَالَ : "لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أهْلِ المَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ ، وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أفْضَلَ مِنْ أنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى؟".

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن ابن عمر رضي الله عنهما :

أنَّ يَهُودِيَّيْنِ زَنَيَا فَأُتِيَ بِهِمَا النَّبِيَّ ﷺ فَأمَرَ بِرَجْمِهِمَا.

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :

مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ بِيَهُودِيٍّ مُحَمَّمٍ مَجْلُودٍ فَدَعَاهُمْ فَقَالَ : "أهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟!". فَقَالُوا : نَعَمْ. فَدَعَا رَجُلًا مِنْ عُلَمَائِهِمْ فَقَالَ : "أنْشُدُكَ بِاللهِ الَّذِي أنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى أهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟!". فَقَالَ : لَا وَاللهِ ، وَلَوْلَا أنَّكَ أنْشَدْتَنِي بِهَذَا لَمْ أُخْبِرْكَ ، نَجِدُ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِنَا الرَّجْمَ ، وَلَكِنَّهُ كَثُرَ فِي أشْرَافِنَا فَكُنَّا إذَا أخَذْنَا الشَّرِيفَ تَرَكْنَاهُ وَإذَا أخَذْنَا الضَّعِيفَ أقَمْنَا عَلَيْهِ الحَدَّ ، فَقُلْنَا : تَعَالَوْا حَتَّى نَجْعَلَ شَيْئًا نُقِيمُهُ عَلَى الشَّرِيفِ وَالوَضِيعِ. فَاجْتَمَعْنَا عَلَى التَّحْمِيمِ وَالجَلْدِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اللَّهُمَّ إنِّي أوَّلُ مَنْ أحْيَا أمْرَكَ إذْ أمَاتُوهُ". فَأمَرَ بِهِ فَرُجِمَ ، فَأنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ﴾.

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن عامر الشعبي :

أنَّ عَلِيًّا حِينَ رَجَمَ المَرْأةَ مِنْ أهْلِ الكُوفَةِ ضَرَبَهَا يَوْمَ الخَمِيسِ وَرَجَمَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ وَقَالَ : أجْلِدُهَا بِكِتَابِ اللهِ وَأرْجُمُهَا بِسُنَّةِ نَبِيِّ اللهِ ﷺ.

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن عامر الشعبي قال :

كَانَ لِشُرَاحَةَ زَوْجٌ غَائِبٌ بِالشَّامِ ، وَإنَّهَا حَمَلَتْ ، فَجَاءَ بِهَا مَوْلَاهَا إلَى عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ فَقَالَ : إنَّ هَذِهِ زَنَتْ فَاعْتَرَفَتْ. فَجَلَدَهَا يَوْمَ الخَمِيسِ مِئَةً وَرَجَمَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ ، وَحَفَرَ لَهَا إلَى السُّرَّةِ وَأنَا شَاهِدٌ ، ثُمَّ قَالَ : إنَّ الرَّجْمَ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَلَوْ كَانَ شَهِدَ عَلَى هَذِهِ أحَدٌ لَكَانَ أوَّلَ مَنْ يَرْمِي ؛ الشَّاهِدُ يَشْهَدُ ثُمَّ يُتْبِعُ شَهَادَتَهُ حَجَرَهُ ، وَلَكِنَّهَا أقَرَّتْ فَأنَا أوَّلُ مَنْ رَمَاهَا. فَرَمَاهَا بِحَجَرٍ ، ثُمَّ رَمَى النَّاسُ وَأنَا فِيهِمْ ، فَكُنْتُ وَاللهِ فِي مَنْ قَتَلَهَا.

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾.

«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾.

«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🔲قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
وَاسْتِيعَابُ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ بِالْعِبَادَةِ لَيْلًا وَنَهَارًا أَفْضَلُ مِنْ جِهَادٍ لَمْ يَذْهَبْ فِيهِ نَفْسُهُ وَمَالُهُ.
{📚الفتاوى الكبرى لابن تيمية ٥/‏٣٤٢ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲وقـفـة..
اجعل من الدعاء ملاذاً وسكناً لفؤادك ؛ فهو الركن الذي يُنجيك من همومك ، وهو الأمان من كل مخاوفك ؛ وبه تنتصر في معارك الحياة .. لولا الدعاء لذهبت نفسُك على نفسِك حسرات .
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲هـــمســـة محب ..
يُخلقُ الإنسانُ مِعطاء، حتى يُعلّمهُ النّاسُ الحذر!

🛑الأصول الثلاثة وأدلتها للأطفال ( ٣ )
https://youtu.be/uGJ-f2UPwQs?si=8gUFoO_qfanF5skm
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :

بَيْنَا نَحْنُ فِي المَسْجِدِ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ إذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ : وَاللهِ لَئِنْ وَجَدَ رَجُلٌ رَجُلًا مَعَ امْرَأتِهِ فَتَكَلَّمَ لَيُجْلَدَنَّ وَإنْ قَتَلَهُ لَيُقْتَلَنَّ وَلَئِنْ سَكَتَ لَيَسْكُتَنَّ عَلَى غَيْظٍ! ، وَاللهِ لَئِنْ أصْبَحْتُ لَآتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ!. فَلَمَّا أصْبَحَ أتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لَئِنْ وَجَدَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأتِهِ رَجُلًا فَتَكَلَّمَ لَيُجْلَدَنَّ وَإنْ قَتَلَهُ لَيُقْتَلَنَّ وَإنْ سَكَتَ لَيَسْكُتَنَّ عَلَى غَيْظٍ!. وَجَعَلَ يَقُولُ : "اللَّهُمَّ افْتَحْ ، اللَّهُمَّ افْتَحْ". فَنَزَلَتِ المُلَاعَنَةُ : ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ﴾ الآيَةَ.

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

تَزَوَّجَ رَجُلٌ امْرَأةً مِنَ الأنْصَارِ مِنْ بَلْعَجْلَانِ ، فَدَخَلَ بِهَا فَبَاتَ عِنْدَهَا ، فَلَمَّا أصْبَحَ قَالَ : مَا وَجَدْتُهَا عَذْرَاءَ. فَرُفِعَ شَأنُهُمَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ، فَدَعَا الجَارِيَةَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَسَألَهَا فَقَالَتْ : بَلَى ، قَدْ كُنْتُ عَذْرَاءَ. فَأمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَتَلَاعَنَا وَأعْطَاهَا المَهْرَ.

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

لَمَّا قَذَفَ هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ امْرَأتَهُ قِيلَ لَهُ : وَاللهِ لَيَجْلِدَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثَمَانِينَ جَلْدَةً!. قَالَ : اللهُ أعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ أنْ يَضْرِبَنِي ثَمَانِينَ ضَرْبَةً وَقَدْ عَلِمَ أنِّي قَدْ رَأيْتُ حَتَّى اسْتَيْقَنْتُ وَسَمِعْتُ حَتَّى اسْتَيْقَنْتُ ، لَا وَاللهِ لَا يَضْرِبُنِي أبَدًا!. فَنَزَلَتْ آيَةُ المُلَاعَنَةِ.

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال :

جَاءَ عُوَيْمِرٌ إلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ فَقَالَ : سَلْ رَسُولَ اللهِ ﷺ : أرَأيْتَ رَجُلًا وَجَدَ رَجُلًا مَعَ امْرَأتِهِ فَقَتَلَهُ أيُقْتَلُ بِهِ أمْ كَيْفَ يَصْنَعُ؟. فَسَألَ عَاصِمٌ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَعَابَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المَسَائِلَ ، فَلَقِيَهُ عُوَيْمِرٌ فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ؟. قَالَ : مَا صَنَعْتُ؟! ، إنَّكَ لَمْ تَأتِنِي بِخَيْرٍ! ، سَألْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَعَابَ المَسَائِلَ فَقَالَ عُوَيْمِرٌ : وَاللهِ لَآتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَلَأسْألَنَّهُ. فَأتَاهُ فَوَجَدَهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ فِيهِمَا فَدَعَا بِهِمَا فَلَاعَنَ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ عُوَيْمِرٌ : لَئِنْ انْطَلَقْتُ بِهَا يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدْ كَذَبْتُ عَلَيْهَا. فَفَارَقَهَا قَبْلَ أنْ يَأمُرَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَصَارَتْ سُنَّةً فِي المُتَلَاعِنَيْنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أبْصِرُوهَا ، فَإنْ جَاءَتْ بِهِ أسْحَمَ أدْعَجَ العَيْنَيْنِ عَظِيمَ الألْيَتَيْنِ فَلَا أُرَاهُ إلَّا قَدْ صَدَقَ ، وَإنْ جَاءَتْ بِهِ أحْمَرَ كَأنَّهُ وَحَرَةٌ فَلَا أُرَاهُ إلَّا كَاذِبًا". فَجَاءَتْ بِهِ عَلَى النَّعْتِ المَكْرُوهِ.

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن سعيد بن جبير قال :

سُئِلْتُ عَنِ المُتَلَاعِنَيْنِ : أيُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا؟. فِي إمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، فَمَا دَرَيْتُ مَا أقُولُ ، فَقُمْتُ مِنْ مَكَانِي إلَى مَنْزِلِ ابْنِ عُمَرَ فَقُلْتُ : أبَا عَبْدِالرَّحْمَنِ ، المُتَلَاعِنَانِ أيُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا؟. فَقَالَ : سُبْحَانَ اللهِ! ، إنَّ أوَّلَ مَنْ سَألَ عَنْ ذَلِكَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أرَأيْتَ الرَّجُلَ يَرَى امْرَأتَهُ عَلَى فَاحِشَةٍ فَإنْ تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِأمْرٍ عَظِيمٍ وَإنْ سَكَتَ سَكَتَ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ!. فَسَكَتَ فَلَمْ يُجِبْهُ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ أتَاهُ فَقَالَ : الَّذِي سَألْتُكَ عَنْهُ قَدِ ابْتُلِيتُ بِهِ. فَأنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الآيَاتِ فِي سُورَةِ النُّورِ : ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ﴾ ، حَتَّى بَلَغَ : ﴿أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ ، فَبَدَأ بِالرَّجُلِ فَوَعَظَهُ وَذَكَّرَهُ وَأخْبَرَهُ أنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الآخِرَةِ ، فَقَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا كَذَبْتُكَ. ثُمَّ ثَنَّى بِالمَرْأةِ فَوَعَظَهَا وَذَكَّرَهَا وَأخْبَرَهَا أنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الآخِرَةِ ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ إنَّهُ لَكَاذِبٌ. فَبَدَأ بِالرَّجُلِ فَشَهِدَ أرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالخَامِسَةَ أنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إنْ كَانَ مِنَ الكَاذِبِينَ ، ثُمَّ ثَنَّى بِالمَرْأةِ فَشَهِدَتْ أرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ وَالخَامِسَةَ أنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، ثُمَّ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا.

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن ابن عمر رضي الله عنهما :

أنَّ رَجُلًا لَاعَنَ امْرَأتَهُ وَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا فَفَرَّقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَهُمَا وَألْحَقَ الوَلَدَ بِأُمِّهِ.

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

"الوَلَدُ لِلفِرَاشِ ، وَلِلعَاهِرِ الحَجَرُ".

[مسند الإمام أحمد].

هذا خطاب عام خرج على سبب خاص تفصيله مذكور في كتب الحديث والفقه ، وقد جاءت أحاديث تبين شأن اللعان حال علم الرجل بزنا امرأته ، قال الإمام أحمد كما في مسائل ابنه صالح : الوَلَدُ لِلفِرَاشِ مَا لَمْ يُلَاعِنْ. والأمر بيِّن لكل عاقل .. ومن عقوبة الزانية أن لا يُنسب ولدها إلا لها ، ولا يحل لها أن تنسب ابن الزنا لزوجها وإن أفتى بذاك كل داعر بل هذا باب جحيم في الدنيا والآخرة ، وفي بعض ما يُروى : «اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى امْرَأةٍ أدْخَلَتْ عَلَى قَوْمٍ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ» ، ولن يقبل الله توبتها حتى تبرئ زوجها من تلك النطفة الحرام التي تحملتها فهذا حق له لا يسقط أبدًا.

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا • يُرِيدُ اللهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا﴾.

«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ﴾.

«اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِلأعْمَالِ الصَّالِحَاتِ ، وَالتَّقَرُّبِ إلَيْكَ بِالطَاعَاتِ ، وَارْفَعْ مَقَامَنَا عِنْدَكَ فِي أعْلَى الدَّرَجَاتِ».

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
2025/07/01 18:11:37
Back to Top
HTML Embed Code: