Telegram Web Link
.
.
Forwarded from Mithaq Amad
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سوزانا كاهلان كاتبة وصحافية أمريكية. ولدت في 30 يناير 1985 في نيو جيرسي بالولايات المتحدة. تخرج كاهلان من جامعة واشنطن في سانت لويس بدرجة في الصحافة.

اشتهرت كاهالان بمذكراتها "Brain on Fire: My Month of Madness" ، والتي تفصّل تجربتها مع مرض مناعي ذاتي نادر تسبب لها في حدوث نوبات وهلوسة وفقدان الذاكرة. نُشر الكتاب في عام 2012 وأصبح من أكثر الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز. تم تعديله منذ ذلك الحين في فيلم يحمل نفس الاسم ، والذي تم إصداره على Netflix في عام 2018.

كتب كاهالان أيضًا في العديد من المنشورات ، بما في ذلك New York Post و New York Times. وهي تتحدث باستمرار في مواضيع الصحة العقلية والطبية ، وقد ظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية ، بما في ذلك "Today" و "Good Morning America".

و "سوزانا كاهلان"، قد أصيبت بمرض حير الأطباء .
فجأة تصبح سعيدة جداً وفجأة تصبح مكتئبة وتبكي، خلال دقيقة تكون طبيعية والدقيقة الثانية تصاب بهلوسة وتبدأ بضرب الممرضات.
فشل أطباء المخ والأعصاب والنفس في تشخيص مرضها، والبعض شخصها بأنها مختلة عقلياً، لكن طبيب عربي سوري إسمه "سهيل النجار" أنقذ حياتها!.

طلب منها رسم ساعة، وعندما قامت بالرسم كانت الأرقام كلها في جهة واحدة، في ذلك الوقت علم الطبيب أن المرض عصبي وليس نفسي، وبالإمكان علاجه.
بعد الفحص تبين للدكتور سهيل أن الجزء الأيمن من الدماغ يعاني من إلتهاب، مُشّخِصًا المرض على أنه إلتهاب دماغ مناعي أو أزمة دماغية، إستدعى الأمر إستئصال جزء من الفص القفوي، لتعود سوزانا بعد ذلك إلى طبيعتها.
ويعد الطبيب نجار الذي تخرج من كلية الطب في جامعة دمشق من الخبراء الأوائل في مجال معالجة الإلتهاب الدماغي، وهو أول طبيب في تاريخ جامعة نيويورك يقوم بتحديد آلية التفاعل بين نظام المناعة والجملة العصبية المركزية....
❤️❤️❤️❤️
Forwarded from Mithaq Amad
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لطالما كانت أمي قاسية

لطالما كانت أمي
قاسية على عكس الأمهات ،قاسية ،أذكر بأن اخي واجهها مرة ونحن أطفال أثناء غضبه قائلاً : اتمنى لو أنني أملك اماً مختلفة ،وعلى عكس ماتوقعت أيضاً بأن هذا كما يحدث في الأفلام "سيثنيها" قليلاً ويجعلها تبرر تصرفاتها ، ثم تبكي وتقبله: لكنها شدت على ذراعه أكثر ،ونظرت أليه بثبات ،ثم همست له بشئٍ لم أتمكن من سماعه. .
.
عندما كبرنا ،أصيبت امي بالسرطان ،ولكنها دائماً ما تعكس توقعاتي ، لأن هذا ايضاً لم يجعلها تنحني ،بل بقيت واقفةً على قدميها، حتى في آخر أيامها، كنا نعود للمنزل من المدرسة ،فنجدها جالسةً عند الباب ،تنتظرنا بالعصا أن تأخرنا ،في مرة لم إعد إلا بعد الغروب ،وعندما عدت وجدتها نائمة في الشرفة، وبعدما ما انتهت من رصّ الضربات على ظهري ،كخِزانة أواني، قالت ضاحكة: هذا لن يجعلك تنساني لحظةً، لمدة شهر بعد وفاتي. .
.
لم اشعر انها تحبني حقاً إلا عندما ألقوا القبض عليّ مرةً مع أصدقائي بسبب شيء لم ارتكبه ، وهذه المرة على عكس ام صديقي التي انهالت عليه بالبكاء والضرب ، أذكر بأنها وقفت هادئة حاملة منديلها المطرز ،ثم اقتربت مني ورفعت رأسي بسبابتها وقالت : انا أصدقك حتى وإن كنت كاذباً. .
.
بعد سنينٍ من وفاتها ، لازلنا نعود مبكراً للمنزل ،ولازلنا نرتب اسرتنا صباحاً، ولا زال اخي يتهرب من أصدقائه حتى لا يتأخر على وقت العشاء، لا زالت عصا امي أمام الباب ،ولازلنا نأكل معاً على طاولة الطعام "كعائلة" ،ولكن قبل أن نبدأ بالصلاة ،أمسك بيد اخي ، ودون أن نشعر يمد كلانا يمد يده الآخرى تجاه كرسي امي في الهواء، .
.
الأسبوع الفائت تشاجرنا انا وأخي بعدما وجد سجارةً تحت وسادتي فصرخت في وجهه بالمقابل : لماذا لست مثل باقي الاخوة! فأقترب مني ببطئ وشد على ذراعي ونظر الى عيناي هامساً :"أنا اقلل من عدد المسافات الكاذبة التي ستقطعها نحو الأشخاص في حياتك ،أنا اختصرها ،واختار أن أكون حقيقاً معك ،الكذب لين جداً ولزج ،وحدها الحقيقة صلبه" وعندما قال لي هذا شعرت بصوت امي ،يخرج من فمه.

❤️❤️❤️❤️❤️
الحمامتان والسلحفاة يُحكى أن حمامتان جميلتان قررتا السفر والابتعاد عن الغدير الذي عاشتا إلى جانبه طويلاً بسبب شح الماء فيه، فحزنت صديقتهما السلحفاة وطلبت منهما أن تأخذاها معهما، فأجابتها الحمامتان بأنها لا تستطيع الطيران، بكت السلحفاة كثيراً وتوسلتهما بأن تجدا طريقة لنقلها معهما، فكرت الحمامتان كثيراً وقررتا حملها معهما، فأحضرتا عوداً قوياً أمسكت كل واحدة منهما به من طرف وطلبتا من السلحفاة أن تعض على هذا العود حتى تطيرا بها، وحذرتاها من أن تفتح فمها مهما كلّف الأمر لأن ذلك سيؤدي إلى سقوطها. وافقت السلحفاة على ذلك ووعدتهما بأن تنفذ ما طلبتاه منها، وطارت الحمامتان فوق الغابة، إلى أن رأى بعض الناس الحمامتين والسلحفاة فقالوا: يا للعجب حمامتان تحملان سلحفاة وتطيران بها!! لم تستطع السلحفاة تمالك نفسها فقالت: فقأ الله أعينكم ما دخلكم أنتم! فسقطت بعد أن أفلتت العود من فمها وتكسرت أضلعها وقالت باكية: هذه هي نتيجة كثرة الكلام وعدم الوفاء بالوعد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )

إذا قابلت السوء بالإحسان سيتحول لإحسان يوما ما

تقول...
تزوَّج ابني الوحيد فتاةً اختارها ضدَّ رغبتي بحجّة عشقه لها، جعلني ذلك أرى فيها المنافِسة لي على فلذة كبدي، كنت أرى في عينيه شغفًا أَضرم نيران الغيرة في قلبي، أنا من ربّيته لسنوات وكنت أكبر أولوياته، لكّنها قاسمتني إيَّاه بعد هذه السنين، تلك كانت الفكرة الوحيدة المسيطرة على عقلي، بعد الزواج مكثا في الشقة التي تركها له والده قبل وفاته، فبِّت أجبر ابني بحلو الكلام على أن يبقى طوال اليوم معي بعد عمله، وعند النوم يعود لمنزله، ظننت أني بذلك سأحزنها، ولن يستمر زواجهما طويلا بسبب بعدهما،

لأتفاجئ بها ترافقه كل صباح للقدوم إلي، تحضِّر وجبة الإفطار بنفسها، وكلما حاولت التقليل من مهارتها في الطبخ وجدتها هادئة تطلب منِّي بابتسامة تعليمها مهاراتي حتى تكتسب الخبرة، كلما وجّهت لها كلمة جارحة ردَّتها لي بابتسامة وهدوء أشعل فتيل غضبي في بادئ الأمر،

حتى أتى ذلك اليوم الذي نشب بيننا عراك كنت السبب فيه حتى أخرج أسوأ ما فيها قبل قدوم ابني من عمله بدقائق، رأيت حينها الحزن في عينيها رغم هدوئها كلما صفعتها بكلمات مهينة تجرح أنوثتها،

ثم تركت المنزل وذهبت لشقتها تسير على عبراتها التي عجزت عن حبسها، دُهشت من قدرتها على كبح جماح غضبها أمامي، لا أدري ما الذي منعني هذه المرة بالذات من تشويه صورتها أمام ابني،

تلك الليلة  اعتكفت منزلها فأشعرني ذلك بالندم تارة، وبالخوف من بَوحها بما حدث بيننا لابني تارة أخرى، تبّددت شكوكي عندما أتى هو يحمل وجبة العشاء التي طلبها من إحدى المطاعم قائلا:
- زوجتي متعبة فخلدت للنوم باكرا، لكنها طلبت مني أن أطلب لنا الطعام حتى لا تتعبي في تحضيره.
- ألم تخبرك بأي شيء؟
- لا، لم تخبرني،

لكني رأيت في عينيها يا أمي حزنا هشّم قلبي، بعد زواجنا بأسبوع لاحظت معاملتك السيئة لها فسألتها لما لا ترد الصاع صاعين وهي المعروفة بالتمرد دوما، هل تعلمين بما أجابتني؟

قالت لي كلاما لم أنساه أبدا "إذا قابلت السوء بالإحسان سيتحول لإحسان يوما ما"

هي ترى فيك الأم التي لم تعرف حتى رائحتها أو ملمس يديها، لم تشتكي من سوء معاملتك ولا ردّت كلماتك الجارحة بأخرى رغم قدرتها على ذلك، هذا سبب اختياري لها، هي لم تأتي لتنافسك على مكانك في قلبي، فوالله لو اجتمعت نساء الأرض جميعا لن تستطيع أي منهن نيل ربع حبك في قلبي، أنت أمي التي أنجبتني وسهرت لأجلي الليالي، وهي محبوبتي التي تقاسمني مُرّ أيامي، أنت التي تقبع الجنة تحت قدميك، وهي من جعلت من حياتي جنة، لقد ظفرت بذات الدين يا أمي فعامليها كما لو أنها ابنتك التي لم ينجبها رحمك.

بعد تلك الليلة تغيرت معاملتي لها لأن كلماته أزاحت الغشاوة التي غطّت عيني، فرأيت فيها حقا حسن المعاشرة وطيب القلب والخلق، لم تتذّمر من خدمتها لي، حتى عندما ساءت أحوال ابني المادية راحت تبيع مصوّغاتها، وتقتصد في كل شيء كي لا تثقل كاهله، وكل صلاة أسمعها تسأل الله أن يزرع حبها في قلبينا، علمت حينها لما قالت أن السوء سيغدو إحسانا إذا قوبل بإحسان.

❤️❤️❤️❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
درهم في الصحراء مرّ رجلٌ بآخر يحفر في الصحراء، فقال له: "ما بك أيّها الرجل، ولماذا تحفر في الصحراء؟" قال: "إنّي دفنت في هذه الصحراء بعضاً من المال، ولست أهتدي إلى مكانه"، فقال له: "كان يجب أن تجعل عليه علامة". قال: "قد فعلت". قال: "وما هي العلامة؟" قال: "غيمةٌ في السماء كانت تظلّها، ولست أرى العلامة الآن".
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة اب مع ابنائه :

كان لرجل أربعة أبناء، أراد أن يعلمهم درسا رائعًا في الحياة، وهو: ألا يحكموا على الأمور بسرعة، ولا تكن نظرتهم سطحية: لذلك أرسلهم إلى مكان بعيد، حيث توجد شجرة كبيرة، وطلب من كل منهم أن يصف الشجرة له، فذهب الابن الأكبر في فصل الشتاء، وذهب الثاني في الربيع، والثالث في الصيف، والأصغر في الخريف، وعندما عادوا من رحلتهم البعيدة جمعهم معًا، وطلب من كل واحد منهم أن يصف له ما رآه.

فقال الأول: إن الشجرة كانت قبيحة وجافة، بينما قال الثاني: إنها كانت مورقة وخضراء، وقال الابن الثالث: إنها مغطاة بورد تفوح منها رائحة زكية، وتبدو غاية في الروعة والجمال! وأنهى الابن الأصغر الكلام، معلقًا: إنها كانت مليئة بالثمار والحياة.

فشرح الأب مفسرًا كلامهم جميعًا بأنه صحيح، لأن كل واحد منهم ذهب في موسم مختلف، لذلك لا يجب أن تحكم على شجرة أو شخص في موسم أو موقف بعينه، فإذا وقفت عند فصل الشتاء وحده، فستخسر كل جمال الربيع، والإحساس الرائع في الصيف، والحياة المثمرة التي في الخريف.

الحكمه: الألم الذى يحدث لك في موسم معين لا تجعله يُحزنك في بقية المواسم، ولا تحكم على الحياة في موقف أو مظهر واحد، وحاول أن تعبر فوق المواقف الصعبة والظروف المرّة؛ لأن الله عز وجل يُعدّ لك أوقاتا أحلى .
-صلوُ على من يتباهىَ بأمتِه يوُم تحشرون.
‏-اللهُم صلِ وسلم وبارك على نبينا مُحمد🤍.
هاااي كُل عام وانتوا بخير شخباركم
Anonymous Poll
100%
بخير🤎
0%
مو بخير🤨
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/06/16 09:00:41
Back to Top
HTML Embed Code: