Telegram Web Link
‏يوزن المرء بِمَن صاحَب،
فهنيئًا لصاحبِ القرآن. 💚
اللهم غَيِّرني حتّى تُحبّني..💔💚
يا رب 🌱
#القصة_حقيقة😊😇

بعد عَقد قرانها 💙💍

مُباشرةً أصابها الألم والمرض، واصفرَّ وجهُها وَذَبُلت ، فذهبت إلى الطَبيبة لتطمئن فكانت المُفاجئة أَن قالت لَها " إنَّ الرّحم يكاد يكون مشقوق نِصفين ، وَلن تستطيع الحَمل "

خرجت مِن المُستشفى وكُل ما يجول في خاطرها تُرى كيف سأقول هذا لزوجي ، وهل سيترُكني !؟ أنا أُحبّه بشدَّة فماذا أفعل !

أمسكت بهاتِفها وحاولت الإتصال بهِ ، وبعد أكثر مِن مُحاولة أجابها وأخبرتهُ بكُل شيء ، فكان ردّه صادمًا بالنِّسبة لها ، قال لَها : وأنا لَن أستطيع أن أُكمل معكِ.

انعقد لسانها ، حتّى كلمات الغَزل التي اعتادت أن تقولها لَهُ في كُل مكالمة ؛ لَم تستطع البوح بِها فَصمتت ، وانتظرت مِنهُ أن يُخبرها أنّه يَمزح ، وأن يُخبرها بموعد الزفاف ، ويَطلُب مِنها أن تُرسل لهُ صورتها بالفستان ، ويُخبرها أيّهم أجملُ عليها ، لكنّها فوجئت بالطّلاق ، لم تَتحمّل الصمود كثيرًا ووقعت مغشيًا عليها.

عندما أفاقت وجدت نفسها في المَنزل ، وأُمّها تُربّت على يدها ، وَ تُقبّل رأسها ، أخذت الفتاة تبكي بشدّة وتقول :
تَركني يا أُمي وأنا في أمسّ الحاجة إليه.

- لا بأس يا حَبيبتي ، كُلما جاءت الخيباتُ باكراً كلما صار ترميمها أسهل، نظَر هو إلى أسباب الدُّنيا والطّب، ولم يَنظُر إلى قوّة الرّب.

- هَل كان عليَّ فعلُ شيءٍ يا أُمي ؟

- لا بُنيَّتي ، يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ؟
قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ، عليكِ فقط أن تعودي كَما كُنتِ.

- وَلكنّي أُحبّهُ.

- واللّٰه يَعلم مَن هو الأصلحُ بِحُبّك.

- والزفاف !

- اصبري واحتسبي، فَمَن للصبرِ غيرك ؟

مرّت الأيام والشهور ، وتحسَّنت صِحتها قليلًا ، ولكنَّ الحَمل كان مُستحيلًا - كما كانوا يَقولون -.

وبعد عام تَقدَّم لَها شاب ذو خُلقٍ ودين ، رفضتهُ خوفًا مِن أن يُترك قَلبها ثانيةً ، ولكّنهُ تقدّم مرة أُخرى فوافقت على الجلوس مَعهُ، حدّد أبيها الموعد، وفي الرؤية الشرعية قالت لَهُ: لَن أستطيع الإنجاب.

قال لَها : ما ضيرُ لو أنَّنا توكّلنا على الله الذي يَمنح ويَمنع!

- لِمَ لا تتزوّج غيري وَتُنجب ؟

صَمتَ..

- كيف لعاقلٍ أن يَتزوّج مِن عاقر وهو يعلم أنها لَن تُنجب !

- تقصدين كيف لعاقل أن يأخُذ بأسباب البشر ويغضُّ الطرفَ عَن المُسبِّب ؟
إن كُنتِ تقصدين هذا فالذي أعطي زكريا سيُعطيني.

وافقت عليه، وتمَّت الخطبة والزفاف، وبعد أكثر مِن ثلاثة أعوام حَملت في الطفل الأول، شعُرت وكأنَّ الدُّنيا قد أشرقت بالربيعُ في عُمرها ، كانت تذهب لتُحضر مع زوجها ملابس للطفل وتقول لَهُ " أيُّهم أجمل ؛ هذا أم ذاك "
هل سيكون صبي أم فتاة.
يُشبِهُني أم يُشبِهُك ؟

وتأتي المُصيبة الأولى لَها ولم يَستمر الطفل في رَحمها أكثر مِن ستة أشهُر ثُم توفى، فقالت لَزوجها بعد أن أفاقت مِن المرض : ألم أقُل لَك ؟

ابتسم وقال - ألم يَقُل لكِ " وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ".

- هَل ستَترُكني ؟

- نَعم سأترُكك ، وَلكِن عند المَوت، وسأعود لألتقي بِكِ ثانيةً في الجنَّة.

مرَّ عام وحَملت مرَّة أُخرى ، كانت هذهِ المرَّة خائفة كثيرًا ، فقرَّرت عَدم تَرك الفراش، كانت تُصلي وتنام، وتولّى زوجها خدمتها في هذهِ الفترة ، فقد كان يذهب إلى العَمل ويأتي هو ليُعدّ الطعام، ويُنظّف المَنزل.

يرى في عينها مدى اشتياقها للطفلِ، وحُبّها الشديد لرؤيته، فيزداد تحمُّلًا لأجلها، وَيزداد قوّة بصبرها ، ولكِن ماشاء اللّٰه كان ، وتوفى الطفل في الرّحم مرّة أُخرى.

أُصيبت هذهِ المرّة بنوبة مِن الحُزن ، فبدأ زوجها يجلس معها ليُصبّرها ، مرًّة يقول لَها :

وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ..

وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ..

ومرًّة يقول لَها : وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ، فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا..

ثُم يتسلَّل في الَّليل ويبكي لله عزّ وجلّ ويطلب مِنهُ أن يُراضيها ، قلّ نومه بسبب كثرة قيام الليل لأجلها ، وضعف جَسدهِ مِن كثرة البُكاء وتضرُّعه، وذات يوم وبعد أن قامت مِن فراشها وتحسّنت صحتها ، رأت الضعف الذي حلّ بزوجها ، فقالت لَهُ بصوتٍ مُتحشرج :

ماذا أصابك ؟

- كُسر عُكّازي.

- أي عُكاز ؟

- أنتِ عُكّازي في الدُّنيا، وعندما أصابك الألم لَم أجد مَن أستندُ عليهِ فَكُسرتُ قُلتِ لي ذات يوم لِمَ لا تتزوّج غيري وَتُنجب ؟
أتتذكّرين هذا السؤال ؟

- نَعم.

- لأنَّني أردتُّك، جئتُ لَك أنتِ، لَم أتزوّجك لأجل الإنجاب، أنا تزوّجتك لتشُدِّ أزري، تزوّجتك لأنّي أُحبّك، لو جعلتي الله يَرى صَبرك فقط، لمنّ عليكِ.

- تَصبُرين بخوفٍ وسوء ظنّ.
- وماذا أفعل !

- أُصبري بيقينٍ وبثقةٍ ودُعاء مُضطر، لَقد كان في قَصصهم عِبرة فلِمَ لا تَعتبري ؟ اللّٰه لَم يُخبركِ بكل تلك القصص إلا مِن أجل أن تَصبُري.

- ولكّن الحَلقُ قد جَف مِن الدُّعاء، ولا أدري ماذا أفعل.

- اللّٰه لا يُريد مِنكِ أي شيء تقومين بفعله، الله يُريد مِنكِ اليقين فقط ، فَإِذَا فَرَغْتِ فَانصَبِ ، وَإِلَى رَبِّك فَارْغَب كي يسوق إليك سحائب الخيرِ تصُّب عليكِ الغيثُ صبًا ، ولَن تكُن في قُرب رَبِّك شَقِيًّا أبدًا ، قولي اللّٰهم أجرني في مُصيبتي وأخلف لي خيرًا مِنها.

- هَل سيجبُرني ؟

- كان حقٌ عليه ذلك، فلا تيأسي مِن روح اللّٰه.

مَرّ عامين وَحملت بالطّفل الثالث، وَلكِن هذهِ المرّة شاء اللّٰه أن يَمحي أسباب الدُّنيا لأجل صَبرها، وَضعت طفلها الأول ، وخرجت الطبيبة مِن غُرفة العَمليات ، فأراد الزوج أن يطمئنّ على صِحة زوجته وطفله، فسأل الطَبيبة فكان جوابها :

لا أعلمُ كيف حدثَ ذلك، وكَيف حَملت واستمر حَملها، وَكيف أنجبت طفل بصحة جيدة، وَلَم تُنجب طفلٍ واحد ، بل أنجبت طفلين ، لا أدري كَيف حَملت والرّحم يكاد يكون مشقوق، تصدّع القَدر لأجلها ولأجل صَبرها ودُعائها.

- هل هي بخير ؟

- أتظنُّ أنَّ معيّة اللّٰه ستَهجُرها بَعد أن جَبر قَلبها ؟
زوجتك بخير.

وبعد أن أفاقت مِن البنج ، رأت أُمها فابتسمت وقالت لَها :
ألم أقُل لَكِ أن اللّٰه أعلم مَن هو الأصلحُ بِحُبّك !
وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَنحنُ لَا نَعلم ؟
وها أنتِ أُم لإثنين ، وزوجك الأول تزوّج لَم يُنجب ؛ لأنّهُ لا يُنجب..
وهذا حالنا عندما ننظُر إلى أسباب الدُّنيا ونترُك الله.
فإِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ..
كثرة التردد تُذهب الفرص..
‏أتعرف ما هو المخيف؟
‏أن يمدحكَ الناس شرقًا وغربًا،
وأنت عند الله لا شيء ...!
لَمْ تنتهِ الحِكايَة غَدًا تَطيرُ العَصافِير. 🕊

-مُقتَبَس.
أقع في حب أولئك الذين تحيط وجوههم هالة حياء وعفة ...!!🌱🌹🙊💚
إذا حبيت أحد.. حبّه بأعف إحساس..
وإذا مو لله حبك.. لا تحب الناس..
لا تحب الناس..
احرص علىٰ الاتجاه الصحيح أكثر مِن السرعة.
العدالة المتأخرة ظلم آخر..
الدين ليس ابتعاد عن الحياة، ولا عن الحياء أيضا.
المرأة المُسلمةِ إما عزباء أو مخطوبة أو مُتَزَوِّجة..
أما الارتباط فلا نَعلم الرَبط إلا للبهائِم أعزَكُم اللّٰه..💙
لبعض الأزواج #خافوا_الله
#البعض بيكون #زوج_فاشل #اب_فاشل وعم يفتش ليفتح مؤسسة زوجية جديدة؟؟؟
لما رب العالمين وصف علاقة الزوجين بالمودة والسكن والرحمة
ليستشعروا بالتكامل
يعني
يتخلى كل شخص عن الأنا
يستر عيب شريكه ويغفر ويسامح و يتغافل ويكرم و يصبر...
وهاي كلها افعال ذكرتها الاحاديث للتعامل بين الزوجين..

طيب شخص مافاضي يقعد مع زوجته يحكيها كلمتين او يتودد إلها
وكل الوقت بتحاول ترضيه زوجته وتجذب انتباهو وهو تعبان وزهقان وما عاجبه وبنام جنب التلفون..

وموزّع ابتساماته بالملصقات والغزل بالتعليقات عالنساء اللي ما بتحل عليه شرعا..

ما بيعرف اولاده بأي صف الا اذا كان رايح يدفع قسط
وهيدا اذا ماكان عم يبعت مرته هي اللي تدفع..
ولا بيعرف مشاكلهم ولا تفاصيلهم ولا حالاتهم النفسية

بحجة انه تعبان والمشاغل اخدته
فماعندو حيل ياخد ويعطي ...

بس للماسنجر عندو وقت لدرجة ما ملحق عرسايل يمين وشمال...

بالمنطق بالعقل...
إلو عين يحكي عن انو الله حلّل الزواج التاني اللي هو حق
اللي هو اكيد حلال والله شرّعه وهو احكم الحاكمين..
بس
في تشريعات ناسيها واجبة
حياته بتكون مليانة حرام وانانية وظلم
وما بتمت بصلة لله وللي اوجبه رب العالمين
ولا بتشبه المؤسسة الزوجية اللي طلبها الله بالاول

وبيقلك انو لازم يرتاح لان مضغوط من بيته...
و الحق والحلال
وانو ماعمل حرام
والدين قال
واهم شي راحته..

مادام لهالدرجة متديّن
اعمل الحلال والواجب بمسؤوليتك الاولى..
واترك الحرام بالأول
وبعدين احكي بالمستحب والحلال الاضافي..

شوية منطق بس...

بكفينا انجازاتك العظيمة
وانتاجك الاول واولادك اللي ناقصهم اب بحياتهم

فما بحاجة لتجربة جديدة نزيد فيها اولاد بمشاكل نفسية ونقص عاطفي واهتمام أبوي..

سلام الله على اللي بيعرف مسؤولية كلمة زوج وشريك حياة و أب ومربّي...

واما لبعض الزوجات المستهترات فتابعوها في المنشورات السابقة..

أ. #ملاك_سبيتي
بين كُل خيرٍ وخير مسافة مُرهقة تُسمى الابتلاء مليئة بالأجر لمن يصبر ويحتسب.
شكرًا
لكُل من يمُر بفترة عصيبة ولم يفقِد لُطفه مع الناس،
وكأن ألمَهُ زاده لينًا.💚
الإنسان الذي يتحمل كثيرًا، حين يتغير لن يعود كما كان أبدًا ...
"" في بعض الأحيان لا نستطيع أن نرد كلام الناس ولكننا نستطيع أن لا نتأثر، لأن مفاتيح عقولنا بأيدينا وليس بأيديهم""
‏إلهي.. خذني من بين كلّ هذه الهزائم التي تطحن قلب المرء، وكلّ هذه الأوجاع، وكلّ هذا التعب.. إلىٰ رحمتك التي وسعت كل شيء.
2025/07/04 08:07:21
Back to Top
HTML Embed Code: