المرجع المعروف السيد عبد الهادي الشيرازي (رحمة الله عليه) عندما كان يريد الشروع في الصلاة وقبل أن يكبر تكبيرة الاحرام يقول
#السلام_عليك_ياأبا_عبد_الله
وكان يجيب على من يسأل السبب وراء ذلك:بأنه إذا لم يكن الإمام الحسين عليه السلام لم تكن هذه الصلاة!ولكان بنو أمية قد قضوا على الدين الإسلامي كله بل على النبوات كلها
#السلام_عليك_ياأبا_عبد_الله
وكان يجيب على من يسأل السبب وراء ذلك:بأنه إذا لم يكن الإمام الحسين عليه السلام لم تكن هذه الصلاة!ولكان بنو أمية قد قضوا على الدين الإسلامي كله بل على النبوات كلها
إن الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه النجباء قدموا أرواحهم الطاهرة لأجل إقامة الأحكام الإلهية فعليكم أن تهتموا بها ولاتهملوها او تبتعدوا عنها فإن ذلك يوجب إبتعادنا عن الإمام الحسين عليه السلام
وصايا السيد صادق الشيرازي
وصايا السيد صادق الشيرازي
كان هدف الإمام الحسين عليه السلام هو انقاذ الناس من الجهالة والضلالة فعلى كل فرد منا وبمقدار استطاعته أن يسعى في تحقيق هذا الهدف
السيد صادق الشيرازي
السيد صادق الشيرازي
دعوا الحُلم في مرمى البصر... فلعلّ أقربَ من تظنّون هو الإمام المنتظر.
الحضور الإمامي لحظة تشريفٍ خفية، نظرةٌ من لطف، خطوةٌ تسير معك دون أن تدري، خدمةٌ تُزكّى، ودمعةٌ تُؤجر…
كأنّ في هذا العام نسائم غيبيةً تهمس للقلوب المستبصرة: "كونوا على مقربة، فاللقاء أقرب مما تظنون."
إيّاك أن تغلق عينيك النورانيتين، فلعلّه هنا… أو هناك، في موكبٍ يعبر أو زاويةٍ يخدم فيها بصمت، لعله يشرب من يدك، أو يضع يده على قلبك دون أن تشعر.
قلت لك: لا تطفئ عينَي الانتظار، أبقهما مفتوحتين، مشتعِلتين بالشوق…
فهو إمامك، يراك، ويرى الأرواح تهفو نحو الحسين، بشوق لا يعرف السكون، وثبات لا يعرف التردّد.
-يقين محمد
الحضور الإمامي لحظة تشريفٍ خفية، نظرةٌ من لطف، خطوةٌ تسير معك دون أن تدري، خدمةٌ تُزكّى، ودمعةٌ تُؤجر…
كأنّ في هذا العام نسائم غيبيةً تهمس للقلوب المستبصرة: "كونوا على مقربة، فاللقاء أقرب مما تظنون."
إيّاك أن تغلق عينيك النورانيتين، فلعلّه هنا… أو هناك، في موكبٍ يعبر أو زاويةٍ يخدم فيها بصمت، لعله يشرب من يدك، أو يضع يده على قلبك دون أن تشعر.
قلت لك: لا تطفئ عينَي الانتظار، أبقهما مفتوحتين، مشتعِلتين بالشوق…
فهو إمامك، يراك، ويرى الأرواح تهفو نحو الحسين، بشوق لا يعرف السكون، وثبات لا يعرف التردّد.
-يقين محمد
الموقف مع الخدم الذين لا يصلون
هل تقبلوهم انتم؟
الجواب الصحيح والأفضل :
نعم، يجوز… خدمة الإمام الحسين عليه السلام باب عظيم من أبواب الهداية، والناس مو كلهم بنفس المستوى من الالتزام. كثير من الناس دخلوا طريق الصلاة والتوبة من خلال مشاركتهم في عزاء الحسين وخدمته، بل حتى في رواياتنا:
«إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة»
وبالنسبة لردة فعلنا اكيد أفرح إذا شفت شخص يخدم الإمام الحسين حتى لو ما يصلي، لأن هذا دليل إن بيه بذرة خير، وخدمة الحسين تهذب وتغير، ويكفي أن الحسين عليه السلام ما يرد أحد طرق بابه .
ونسأل الله الهداية والسداد والاخلاص لكل خدام الحسين عليه السلام
هل تقبلوهم انتم؟
الجواب الصحيح والأفضل :
نعم، يجوز… خدمة الإمام الحسين عليه السلام باب عظيم من أبواب الهداية، والناس مو كلهم بنفس المستوى من الالتزام. كثير من الناس دخلوا طريق الصلاة والتوبة من خلال مشاركتهم في عزاء الحسين وخدمته، بل حتى في رواياتنا:
«إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة»
وبالنسبة لردة فعلنا اكيد أفرح إذا شفت شخص يخدم الإمام الحسين حتى لو ما يصلي، لأن هذا دليل إن بيه بذرة خير، وخدمة الحسين تهذب وتغير، ويكفي أن الحسين عليه السلام ما يرد أحد طرق بابه .
ونسأل الله الهداية والسداد والاخلاص لكل خدام الحسين عليه السلام
طعن أقوام من أهل الكوفة في الحسن بن علي فقالوا : إنه عي لا يقوم بحجة ، فبلغ ذلك أمير المؤمنين فدعا الحسن فقال : يا ابن رسول الله إن أهل الكوفة قد قالوا فيك مقالة أكرهها؟ قال : وما يقولون يا أميرالمؤمنين؟ قال : يقولون : إن الحسن بن علي عي اللسان لايقوم بحجة ، وإن هذه الاعواد فأخبر الناس فقال : يا أميرالمؤمنين لا أستطيع الكلام وأنا أنظر إليك ، فقال أميرالمؤمنين إني متخلف عنك فناد أن الصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون فصعد المنبر فخطب خطبة بليغة وجيزة فضج المسلمون بالبكاء ثم قال :
أيها الناس اعقلوا عن ربكم إن الله عزوجل اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم و آل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ، فنحن الذرية من آدم والاسرة من نوح ، والصفوة من إبراهيم ، والسلالة من إسماعيل ، وآل من محمد نحن فيكم كالسماء المرفوعة ، والارض المدحوة ، والشمس الضاحية ، وكالشجرة الزيتونة ، لاشرقية ولا غربية التي بورك زيتها ، النبي أصلها ، وعلي فرعها ، ونحن والله ثمرة تلك الشجرة ، فمن تعلق بغصن من أغصانهانجا ، ومن تخلف عنها فإلى النار هوى ، فقام أميرالمؤمنين من أقصى الناس يسحب رداءه من خلفه حتى علا المنبر مع الحسن فقبل بين عينيه ، ثم قال : يا ابن رسول الله أثبت على القوم حجتك وأوجبت عليهم طاعتك ، فويل لمن خالفك.
بحار الأنوار ج٤٣/ص٣٥٨
أيها الناس اعقلوا عن ربكم إن الله عزوجل اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم و آل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ، فنحن الذرية من آدم والاسرة من نوح ، والصفوة من إبراهيم ، والسلالة من إسماعيل ، وآل من محمد نحن فيكم كالسماء المرفوعة ، والارض المدحوة ، والشمس الضاحية ، وكالشجرة الزيتونة ، لاشرقية ولا غربية التي بورك زيتها ، النبي أصلها ، وعلي فرعها ، ونحن والله ثمرة تلك الشجرة ، فمن تعلق بغصن من أغصانهانجا ، ومن تخلف عنها فإلى النار هوى ، فقام أميرالمؤمنين من أقصى الناس يسحب رداءه من خلفه حتى علا المنبر مع الحسن فقبل بين عينيه ، ثم قال : يا ابن رسول الله أثبت على القوم حجتك وأوجبت عليهم طاعتك ، فويل لمن خالفك.
بحار الأنوار ج٤٣/ص٣٥٨
#مواعظ_الإمام_الحسن_المجتبى_عليه_السلام
سئل أمير المؤمنين عليه السلام ابنه الحسن بن علي عليهما السلام فقال: يا بني ما العقل؟ قال: حفظ قلبك ما استودعته، قال: فما الحزم؟ قال:
أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك، قال: فما المجد؟ قال: حمل المغارم وابتناء المكارم، قال: فما السماحة؟ قال: إجابة السائل وبذل النائل
📚بحار الأنوار / ج ٧٥ /ص ١٠١
سئل أمير المؤمنين عليه السلام ابنه الحسن بن علي عليهما السلام فقال: يا بني ما العقل؟ قال: حفظ قلبك ما استودعته، قال: فما الحزم؟ قال:
أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك، قال: فما المجد؟ قال: حمل المغارم وابتناء المكارم، قال: فما السماحة؟ قال: إجابة السائل وبذل النائل
📚بحار الأنوار / ج ٧٥ /ص ١٠١
مَمَهِدِيِّنِ لَضهِوِر أّلَحٌجِةّ «عج»
#مواعظ_الإمام_الحسن_المجتبى_عليه_السلام سئل أمير المؤمنين عليه السلام ابنه الحسن بن علي عليهما السلام فقال: يا بني ما العقل؟ قال: حفظ قلبك ما استودعته، قال: فما الحزم؟ قال: أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك، قال: فما المجد؟ قال: حمل المغارم وابتناء المكارم،…
قال: فما الشح؟
قال: أن ترى القليل سرفا، وما أنفقت تلفا، وقال: فما الرقة؟ قال: طلب اليسير، ومنع الحقير، قال: فما الكلفة؟ قال: التمسك بمن لا يؤمنك، والنظر فيما لا يعنيك، قال: فما الجهل؟ قال: سرعة الوثوب على الفرصة قبل الاستمكان منها
والامتناع عن الجواب، ونعم العون الصمت في مواطن كثيرة وإن كنت فصيحا.
قال: أن ترى القليل سرفا، وما أنفقت تلفا، وقال: فما الرقة؟ قال: طلب اليسير، ومنع الحقير، قال: فما الكلفة؟ قال: التمسك بمن لا يؤمنك، والنظر فيما لا يعنيك، قال: فما الجهل؟ قال: سرعة الوثوب على الفرصة قبل الاستمكان منها
والامتناع عن الجواب، ونعم العون الصمت في مواطن كثيرة وإن كنت فصيحا.
اُطْلُبُوا مِنَ الحَسَنِ المُجْتَبَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مَا تَتَمَنَّوْنَ، فَلَيْسَ مِنْ عَادَةِ الكَرِيمِ أَنْ يَرُدَّ مَنْ طَلَبَهُ.
إِلٰهِي، بِكََرِيمِ أَهْلِ البَيْتِ..
إِلٰهِي، بِكََرِيمِ أَهْلِ البَيْتِ..
#مواقف_مشرقة للحسن المجتبى عليه السلام
الإمام الحسن (ع) يجني ثمار الصلح :
وكان هدف الإمام الحسن (ع) من الصلح فضح معاوية ، وهدم أسس سلطته القائمة على القيم الجاهلية ، وتنظيم صفوف المعارضة من جديد ، واستغلال كل فرصة لبث روح الإيمان والتقوى في ضمائر الناس .
وفيما يلي نذكر بعضاً من مواقف الإمام مع سلطة معاوية التي كانت تهز عرشه ، وتُلهم معارضيه أسلوب مقاومته :
أ - بُعَيْدَ المصالحة صعد معاوية المنبر ، وجمع الناس فخطبهم وقال : إن الحسن بن علي رآني للخلافة أهلاً ، ولم يَر نفسه لها أهلاً ، وكان الحسن (ع) أسفل منه بمرقاة .
فلمّا فرغ من كلامه قام الحسن (ع) فحمد اللـه تعالى بما هو أهله ، ثمّ ذكر المباهلة ، فقال :
“ فجاء رسول اللـه (ص) من الأنفس بأبي ، ومن الأبناء بي وبأخي ، ومن النساء بأمّي . وكنّا أهله ونحن آله ، وهو منّا ونحن منه .
الإمام الحسن (ع) يجني ثمار الصلح :
وكان هدف الإمام الحسن (ع) من الصلح فضح معاوية ، وهدم أسس سلطته القائمة على القيم الجاهلية ، وتنظيم صفوف المعارضة من جديد ، واستغلال كل فرصة لبث روح الإيمان والتقوى في ضمائر الناس .
وفيما يلي نذكر بعضاً من مواقف الإمام مع سلطة معاوية التي كانت تهز عرشه ، وتُلهم معارضيه أسلوب مقاومته :
أ - بُعَيْدَ المصالحة صعد معاوية المنبر ، وجمع الناس فخطبهم وقال : إن الحسن بن علي رآني للخلافة أهلاً ، ولم يَر نفسه لها أهلاً ، وكان الحسن (ع) أسفل منه بمرقاة .
فلمّا فرغ من كلامه قام الحسن (ع) فحمد اللـه تعالى بما هو أهله ، ثمّ ذكر المباهلة ، فقال :
“ فجاء رسول اللـه (ص) من الأنفس بأبي ، ومن الأبناء بي وبأخي ، ومن النساء بأمّي . وكنّا أهله ونحن آله ، وهو منّا ونحن منه .
مَمَهِدِيِّنِ لَضهِوِر أّلَحٌجِةّ «عج»
#مواقف_مشرقة للحسن المجتبى عليه السلام الإمام الحسن (ع) يجني ثمار الصلح : وكان هدف الإمام الحسن (ع) من الصلح فضح معاوية ، وهدم أسس سلطته القائمة على القيم الجاهلية ، وتنظيم صفوف المعارضة من جديد ، واستغلال كل فرصة لبث روح الإيمان والتقوى في ضمائر الناس…
ولمّا نزلت آية التطهير جمعنا رسول اللـه (ص) في كساء لأُمِّ سلمة رضي اللـه عنها خيبري ثم قال : اللـهمّ هؤلاء أهل بيتي وعترتي ، فَأذهِبْ عنهم الرِّجسَ وطهّرهم تطهيراً . فلم يكن أحد في الكساء غيري وأخي وأبي وأُمّي ولم يكن أحد تصيبه جنابة في المسجد ويولد فيه إلاّ النبي (ص) وأبي تكرمة من اللـه لنا وتفضيلاً منه لنا ، وقد رأيتم مكان منزلتنا من رسول اللـه (ص) .
وأمر بسدِّ الأبواب فسدَّها وترك بابنا ، فقيل له في ذلك فقال : أَمَا إنّي لم أسدَّها وأفتح بابه ، ولكنَّ اللـه عزَّ وجلَّ أمرني أن أسدَّها وأفتح بابه .
وإنَّ معاوية زعم لكم أنّي رأيته للخلافة أهلاً ، ولم أرَ نفسي لها أهلاً فكذب معاوية ، نحن أولى بالناس في كتاب اللـه عزَّ وجلَّ وعلى لسان نبيه (ص) ، ولم نزل أهل البيت مظلومين ، منذ قبض اللـه نبيه (ص) ، فاللـه بيننا وبين من ظلمنا حقّنا ، وتوثّب على رقابنا ، وحمل الناس علينا ، ومنعنا سهمنا من الفيء ومنع أُمَّنا ما جعل لها رسول اللـه (ص) .
وأُقسم باللـه لو أنَّ الناس بايعوا أبي حين فارقهم رسول اللـه (ص) لأعطتهم السماء قطرها ، والأرض بركتهـــا ، وما طمِعتَ فيها يا معاوية . فلمّا خرجتْ من معدنها تنازعتها قريش بينها ، فطمعتْ فيها الطُّلَقـاء ، وأبناء الطُّلَقاء - أنت وأصحابك - وقد قال رسول اللـه (ص) : ما ولّت أُمّة أمرها رجلاً وفيهم من هو أعلم منه إلاّ لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتّى يرجعوا إلى ما تركوا ، فقد تركت بنو إسرائيل هارون وهم يعلمون أنّه خليفة موسى فيهم واتّبعوا السامريَّ ، وقد تركت هذه الأُمّة أبي وبايعوا غيره ، وقد سمعوا رسول اللـه (ص) يقول : “ أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ النبوَّة “ ، وقد رأَوا رسول اللـه (ص) نصب أبي يوم غدير خم وأمرهم أن يبلّغ الشاهد منهم الغائب ....
وأمر بسدِّ الأبواب فسدَّها وترك بابنا ، فقيل له في ذلك فقال : أَمَا إنّي لم أسدَّها وأفتح بابه ، ولكنَّ اللـه عزَّ وجلَّ أمرني أن أسدَّها وأفتح بابه .
وإنَّ معاوية زعم لكم أنّي رأيته للخلافة أهلاً ، ولم أرَ نفسي لها أهلاً فكذب معاوية ، نحن أولى بالناس في كتاب اللـه عزَّ وجلَّ وعلى لسان نبيه (ص) ، ولم نزل أهل البيت مظلومين ، منذ قبض اللـه نبيه (ص) ، فاللـه بيننا وبين من ظلمنا حقّنا ، وتوثّب على رقابنا ، وحمل الناس علينا ، ومنعنا سهمنا من الفيء ومنع أُمَّنا ما جعل لها رسول اللـه (ص) .
وأُقسم باللـه لو أنَّ الناس بايعوا أبي حين فارقهم رسول اللـه (ص) لأعطتهم السماء قطرها ، والأرض بركتهـــا ، وما طمِعتَ فيها يا معاوية . فلمّا خرجتْ من معدنها تنازعتها قريش بينها ، فطمعتْ فيها الطُّلَقـاء ، وأبناء الطُّلَقاء - أنت وأصحابك - وقد قال رسول اللـه (ص) : ما ولّت أُمّة أمرها رجلاً وفيهم من هو أعلم منه إلاّ لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتّى يرجعوا إلى ما تركوا ، فقد تركت بنو إسرائيل هارون وهم يعلمون أنّه خليفة موسى فيهم واتّبعوا السامريَّ ، وقد تركت هذه الأُمّة أبي وبايعوا غيره ، وقد سمعوا رسول اللـه (ص) يقول : “ أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ النبوَّة “ ، وقد رأَوا رسول اللـه (ص) نصب أبي يوم غدير خم وأمرهم أن يبلّغ الشاهد منهم الغائب ....
مَمَهِدِيِّنِ لَضهِوِر أّلَحٌجِةّ «عج»
ولمّا نزلت آية التطهير جمعنا رسول اللـه (ص) في كساء لأُمِّ سلمة رضي اللـه عنها خيبري ثم قال : اللـهمّ هؤلاء أهل بيتي وعترتي ، فَأذهِبْ عنهم الرِّجسَ وطهّرهم تطهيراً . فلم يكن أحد في الكساء غيري وأخي وأبي وأُمّي ولم يكن أحد تصيبه جنابة في المسجد ويولد فيه إلاّ…
وقد هرب رسول اللـه (ص) من قومه ، وهو يدعوهم إلى اللـه تعالى حتّى دخل الغار ، ولو وجد أعواناً ما هرب ، وقد كفَّ أبي يده حين ناشدهم ، واستغاث فلم يُغَثْ فجعل اللـه هارون في سعة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه ، وجعل اللـه النبيَّ (ص) في سعة حين دخل الغار ولم يجد أعواناً . وكذلك أبي وأنا في سعة من اللـه حين خذلتنا هذه الأمة ، وبايعوك يا معاوية . وإنما هي السنن والأمثال يتبع بعضها بعضاً .
أيها الناس : إنكم لو التمستم فيما بين المشرق والمغرب ، أن تجدوا رجلاً ولده نبيّ غيري وأخي لم تجدوا ، وإنّي قد بايعت هذا وإن أدري لعلّه فتنة لكم ومتاع إلى حين
📚بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - الصفحة ٦٣
ومرة أخرى صعد معاوية المنبر ونال من أمير المؤمنين فتحداه الإمام الحسن (ع) بما فضحه أمام الملأ . تقول الرواية :
“ بعد أن تمت المصالحة سار معاوية حتّى دخل الكوفة فأقام بها أيّاماً فلمّا استتمّت البيعة له من أهلها صعد المنبر ، فخطب الناس وذكر أمير المؤمنين (ع) ونال منه ، ونال من الحسن (ع) ما نال ، وكان الحسن والحسين (ع) حاضرَين ، فقام الحسين (ع) ليردَّ عليه ، فأخذ بيده الحسن (ع) فأجلسه ، ثمَّ قام فقال :
ايّها الذاكر عليّاً ، أنا الحسن وأبي عليٌّ ، وأنت معاوية وأبوك صخر ، وأُمي فاطمة وأُمّك هند ، وجدّي رسول اللـه (ص) وجدُّك حرب ، وجدَّتي خديجة وجدَّتك قتيلة ، فلعن اللـه أخملنا ذكراً وألأَمنا حَسَباً ، وَشرنا قَدماً ، وأقدمنا كفراً ونفاقاً . فقالت طوائف من أهل المسجد : آمين آمين
📚بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - الصفحة ٤٩
📚الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - الصفحة ١٥
أيها الناس : إنكم لو التمستم فيما بين المشرق والمغرب ، أن تجدوا رجلاً ولده نبيّ غيري وأخي لم تجدوا ، وإنّي قد بايعت هذا وإن أدري لعلّه فتنة لكم ومتاع إلى حين
📚بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - الصفحة ٦٣
ومرة أخرى صعد معاوية المنبر ونال من أمير المؤمنين فتحداه الإمام الحسن (ع) بما فضحه أمام الملأ . تقول الرواية :
“ بعد أن تمت المصالحة سار معاوية حتّى دخل الكوفة فأقام بها أيّاماً فلمّا استتمّت البيعة له من أهلها صعد المنبر ، فخطب الناس وذكر أمير المؤمنين (ع) ونال منه ، ونال من الحسن (ع) ما نال ، وكان الحسن والحسين (ع) حاضرَين ، فقام الحسين (ع) ليردَّ عليه ، فأخذ بيده الحسن (ع) فأجلسه ، ثمَّ قام فقال :
ايّها الذاكر عليّاً ، أنا الحسن وأبي عليٌّ ، وأنت معاوية وأبوك صخر ، وأُمي فاطمة وأُمّك هند ، وجدّي رسول اللـه (ص) وجدُّك حرب ، وجدَّتي خديجة وجدَّتك قتيلة ، فلعن اللـه أخملنا ذكراً وألأَمنا حَسَباً ، وَشرنا قَدماً ، وأقدمنا كفراً ونفاقاً . فقالت طوائف من أهل المسجد : آمين آمين
📚بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - الصفحة ٤٩
📚الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - الصفحة ١٥
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إذا ماتعرف شكد مطلوب قضاء صلاة بذمتك شنو تسوي ؟
فعَلى الزوّار الإكثارُ من ذكر الله في مسيرتهم وتحرّي الإخلاص في كلّ خطوة وعمل، وليعلموا أنّ الله تعالى لم يمنَّ على عباده بنعمة مثل الإخلاص له في الاعتقاد والقول والعمل، وأنّ العمل من غير إخلاصٍ لَينقضي بانقضاء هذه الحياة وأمّا العمل الخالص للّٰه تعالى فيكون مخلَّداً مباركاً في هذه الحياة وما بعدها.
- من توجيهات المرجع الأعلى (دام ظلُّه) لزوَّار الحُسين الشهيد (عليه السَّلام).
- من توجيهات المرجع الأعلى (دام ظلُّه) لزوَّار الحُسين الشهيد (عليه السَّلام).