في الحديث عن الابتلاء، يجد المؤمن أحيانًا نفسه مظلومًا وكأن الله لا يستجيب دعواته، لكن في واقع الحال، الله سبحانه وتعالى قد صرح في كتابه الكريم بشكل واضح عن هذا الأمر وقال (وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ، آية ١٥٥، سورة البقرة) وقد ابتلى الله سبحانه وتعالى، انبيائه وأوليائه وكل مؤمن في التاريخ، ابتلى الله نبيه أيوب بأشد البلاء حتى صار معروفًا بأنه الصابر ومثالٌ لذلك، ابتلى عدة أنبياء باولادهم وبضلال زوجاتهم وابتلى من كان يؤمن برسالة أحد انبياءه، بالقـ،تل والتعذيب وقصة بلال وآل ياسر ليست بعيدة عنا، وعدة أنبياء بالقـ،تل ويحيى خير مثال لذلك، وإن عرجنا على قصة كل نبي ما انتهينا أبدًا وهم أنبياء الله ورسله وحملة علمه وأما اسيا بنت مزاحم فكانت مأساتها إنها آمنت بالله وعاقبها فرعون على ايمانها، وفيما إذا عرجنا على آل بيت محمد (صلى الله عليه وآله) وهو حبيب الله وخاتم الأولياء، ستجد بأن كل ذريته تأذت من بطش الأعداء، في أول شهادته إلى عصر الأمويين والعباسيين، لا المعصوم ولا ذريته ولا ذرية ذريته، الكل قد نال من الابتلاء ما لا يُطاق، لكن كان هناك ايمان وثبات بأن الله سبحانه وتعالى هو خلف كل ذلك، لذلك لا تعني صلاتك أو صيام أو صدقاتك أو صدقك أمام النبوة والأولياء، لكن يبقى الله يريد المؤمن في ابتلاء ليمحص كل واحد فيهم، هذه هي الحياة، بلا رتوش ولا تلميع، يكون بلاؤك غناك أو فقرك، عافيتك أو مرضك، أهلك أو نفسك، كل ما هو موجود حولك يمكن أن يكون ابتلاء من عند ربك والله يجزي الصابرين.

الى متى يا أمة المليار منافق؟

ومهما مر الزمن، سيبقى القلب يتذكر، كل العواطف والمشاعر والكلمات والأحضان، يتذكر الحياة كيفما كانت ويتذكر ادعية الصلوات، يتذكر الدموع والشوق والفراق، لكن ما باليد حيلة، غير التسليم لقضاء الله والدعاء بالرحمة والجنة والغفران، وعسى أن يأتي وقت اللقاء بمحمد وآل محمد.

الذكرى السنوية لوفاة جدتي
١٩ محرم الحرام ١٤٤٢ه‍، ٩ أيلول ٢٠٢٠م
الفاتحة مع الصلوات يرحمكم الله.

قام العدو الصهيوني بتهديم مجمع الرؤيا التجاري بحي الرمال، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

هذا الكلام جدًا صعب على الشعب ويخالف الشعبوية الشائعة تحت سياق، يحق للموظف اكمال الشهادة وشدها على راتبه، هذا السياق الذي ضيع اموال كبيرة على البلد بلا سبب ولا تفكير ونفس الردود غير العلمية التي كانت على الدكتور لؤي الخطيب في منشوره قبل مدة تعيد الكلام على كلام الدكتور حيدر المطيري، حقيقة هذا الكلام حينما يصدر من سياسي هو مدعاة للشجاعة والفخر، أن يخالف الجمهور الشعبوي الجشع، الذي يعتقد بأن له الحق بأن يستنزف البلد بحجج واهية وساذجة، بأن النواب والوزراء والمدراء والدرجات الخاصة رواتبهم عالية، لكن هو يرى الحق له، هذا هو استحقاقك المادي وإلا ما هو نتاجك العلمي للتخصص والبلد؟ الدولة اليوم ملزمة بالاستفادة من حملة هذه الشهادات العليا "الرصينة" في مجالاتها، كل من لم يجد التعيين ذهب لاكمال الشهادة طلبًا لفرصة التعيين، كل من اخذته الغيرة، ذهب وأكمل، كل من وصل للتقاعد اكمل لتأتي المخصصات، ما هو نتاجكم؟ وهذا من غباء وسذاجة الدولة، كيف يمكن أن تعطي لشخص مبلغًا اضافيًا في وقت يمكنك توظيف بمبلغ أقل لشهادة أقل تؤدي نفس العمل وهذا الواقع في الصحة مثلًا صاحب شهادة الدبلوم يؤدي عمل الدكتوراة والعكس ولا تأثير في الفرق، إلا الراتب، فمكانه إن كان حقًا متخصص في الشعب المتخصصة للاستفادة من علميته، هذه مأساة البلد، توزيع الثروات بشكل عشوائي وهذا الواقع الذي يرفض البعض تصديقه، بأن الوزراء والنواب والدرجات الخاصة هي التي تأخذ أكثر من ميزانية الرواتب، لكن الواقع عكس هذا الكلام، ميزانية هذه الدرجات تمثل جزء قليل جدًا لا يتجاوز الـ ٢٪؜، لكن الشعب يرى نفسه دائمًا على حق قبال الحكومة، هذا الواقع الذي يرفض الكثير الاذعان له وإلا كل شخص يدرس شهادة عليا، ليخبر نفسه ما هي الفائدة المرجوة من ذلك وهل يقبل لو صار تحرك لالغاء هذه المخصصات من الرواتب للموظفين؟ في المنشور السابق وضحت بأن هناك من يرون بأنفسهم الجدارة للتأثير أو كما اختصرها الخطيب للباحثين والسلك الاكاديمي وإلا موظف في وزارة خدمية، عجبًا مثل موظفي الصحة والتربية والعدل والداخلية والبلديات وغيرها من هذه الوزرات، ما هي الحاجة الفعلية؟ لكن لا أحد يجيب والساسة الفاشلون الذين يرغبون دائمًا بطاعة الشعبوية لن يستطيعوا التصريح بذلك، وأتذكر مثال لهذه المأساة حينما قام وزير التعليم العالي قصي السهيل برفع معدلات القبول في الجامعات الأهلية في وقته، لكن استغل الشعب تظاهرات تشرين واعتبر قرار الوزير قرارًا فاسدًا وظالمًا بعدم سماحه لصاحب معدل الـ ٦٠ دخول كليات التقنيات الطبية وذو الـ ٨٠ بدخول الأسنان والصيدلة، وقد غير الوزير القرار بسبب الضغط الشعبوي وهذا نتاج ما نرى فالبعض يشنع على الكليات الأهلية بأنها سبب ضياع التعيين ولكن الواقع الشعب كان يرفض أي اصلاح بحجة قبلنا استفاد لم لا نستفاد وهذا سبب الخراب، بأن نبقى على نفس المستوى ونرفض أي اصلاح سياسي، فمتى يرى الشعب بأنه ليست متفضلًا على الدولة ومتى يرى الساسة بأنهم أصحاب القرار ولا يتأثروا بالشعبوية السطحية؟

ان المشاهد المروعة للمجاعة المستشرية في القطاع التي تتناقلها وسائل الإعلام لا تسمح لأي إنسان ذي ضمير أن يهنأ بطعام أو شراب

بل - وكما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بشأن الاعتداء على إمرأة في بلاد الإسلام - (لو ان امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً بل كان به عندي جديراً).

السيد علي السيستاني - ٢٥ تموز ٢٠٢٥م.

يا الله شنو هذا الطغيان الي عند الكيان الغاصب!

الحديث عن استهداف الوفد المفاوض لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر من قبل الطيران الصهيوني.

لا حليف ولا مفاوض ولا عدو
كيان يفتقر لكل ابجديات الحرب
بلا اخلاق لا دينية ولا دولية ولا اجتماعية

الجامعة العربية والأمم المنافقة شنو جوابها؟
سوريا ولبنان والعراق واليمن وايران والان قطر! بعدها الاردن ومصر وتركيا والحبل على الجرار مع هذا الخنوع والخضوع يا اوباش.

الصدمة بالخبر مو خبر الاغتيال
والا هو شيء متوقع جدًا
الصدمة كيف الكيان لم يحترم حلفائه!
عبر الاجراء العربية لضرب دولة حليفة؟
لم يحمي قطر لا امريكا ولا تركيا
ما توقعنا أبد ضربهم في قطر!

يلا غير كون يفهمون العرب
بأنهم عند السيد الغربي مجرد عبيد
يضربون ويجلدون متى ما أرادوا
لا اعتراف لكلماتهم ولا اتفاقاتهم

وين قاعدة العديد الجوية القطرية الامريكية، مو كان يفترض تحمي سماء قطر من الهجمات الجوية؟ وينها؟ غير يفترض تحمي سمائها؟ يا الله شهالخضوع والذل والمهانة؟

الله ينتقم من الاعراب المنافقين.

يگلك اسحب السلاح تنال الآمان!

هاي قطر مو بس ساحبه السلاح منها بل حتى بيد امريكا القاعدة والقوات وكل شيء ورغم علاقتها الوطيدة مع الكيان وامريكا، لا احترم الكيان قواعد الحرب ولا اخلاق الأمم المنافقة، لا احترم ارض الحليف ولا جو الحليف ولا مقترح ترامب ولا انتظار الجواب ولا اي شيء، مباشرةً بلا سابق انذار.

واليوم يريدون من اليمن والعراق وايران ولبنان وسوريا، سحب سلاحهم والاذعان للأمم المنافقة وامريكا تحميكم، شهالغباء.

كان الاعلام الاصفر المنافق يلمح ويقول بأن الجمهورية الإسلامية تعاونت مع الكيان في استهداف الشيخ اسماعيل هنية في طهران، حتى أتت حرب الـ ١٢ ولطمت وجوههم النتنة، لذلك هل نسمع من هؤلاء المرتزقة هذه التصريحات بحق قطر ودول مجلس التعاون الخليجي؟ التي جاء الكيان بطائراته التي كانت قطر تقوم بمناورات عسكرية معه في اليونان قبل عدة اشهر رفقة الدول العربية، هل ستقوم دول الخليج المطبعة التي لديها اتفاقيات سلام مع الكيان الغاصب مثل البحرين والامارات برد قوي بعد هذا التهديد الذي كسر الاتفاق المزعوم؟ هل سيقوم ال سعود بموقف حازم بعد هذا التعدي على بلادهم وضربها بلا اذنهم ولا حتى بابلاغهم أو على أقل تقدير الطلب منهم بأن يخرجوهم من ارضهم ليتم استهدافهم في غير مكان احترمًا للاتفاقات التي بينهم؟ هل ستقف هذه الدول الخانعة وتطلب من امريكا التي اعطتها دول الخليج ٥ ترليون دولار من أجل الحماية بموقف حازم وهي ترى امريكا ترعى ضربهم؟ هل يجتمعون بعاصفة حزم ولو إعلاميًا ضد الكيان كما فعلوا ضد اليمن وهل سيفتي الشيوخ بالجـ،هاد كما افتوا ضد العراق وسوريا ولبنان وليبيا؟ وأما تركيا هل ستطرد السفير الصهيوني بعد ضرب حليفتهم قطر أم تكتفي بالادانة والتوبيخ الضعيف؟ أي خضوع واهانه يمر بها الاعراب، يدفعون للجلاد ليضربهم، كان الكيان الصـ،هيوني مقيدًا بشكل وثيق بالمنطقة من حُب الله وسوريا وايران، لكن قامت هذه الدولة الجبانة بمساعدة الكيان وامريكا لاحتلال سوريا وزعزعة ايران وتضعيف حُب الله ومحاولة سحب سلاحه واسقاط ليبيا بيد النيتو ومهاجمة اليمن، تجرعوا هذا السم الذي كنتم تحاولون تفاديها بخيانتكم يا قادة الخنوع والذل والمهانة.

طيب وأكثر من ٦٥ ألف انسان في غزة؟
وتجريف المنازل والحقول في الضفة؟
وتدمير جنوب لبنان والاف الشهداء؟
واستهداف سافر للمدنيين في اليمن؟
والهجوم على عاصمة العراق بغداد؟
والهجوم على دولة سيادية مثل ايران؟
والهجوم على سوريا رغم نوايا الجولاني بالتطبيع؟

كل هذه ما كانت مارقة؟
هسه صارت مارقة وعرفتوها؟
صدگ استيعاب بعض الناس بطيء كِلش.

قمة العار والاهانة والذل
يمكن للكيان ضرب أي دولة
ويمكن للكيان الضرب بأي طريقة
وبلا ابلاغ او إذن امريكي

لكن بالنسبة للاعراب
لا يمكنهم تحريك طائرة او سفينة
بل ما هو أقل من ذلك رصاصة
بل أيضًا لا يمكن للاعراب نصرة غزة
ولو بادخال شربة ماء للمظلومين
الا بإذن امريكي

ألا تعسًا لهذه الدولة وحكامها
والشعوب الخانعة لهؤلاء المرتزقة.

نسألكم الدعاء كثيرًا، كثيرًا.

ترامب كان يگول العالم اصبح آمن
هاي طگوا احد انصاره تشارلي كيرك
بقناص برگبته طيروا روحه تطير.

الدمار والخراب مستمر بأيدي الكيان المغتصب.

نسألكم الدعاء كثيرًا، كثيرًا بهذا اليوم المُبارك.

اكثر من ٥٠٠ رطل، هذا هو وزن القنبلة التي يرميها الكيان الغاشم على منازل المدنيين في غزة.