Telegram Web Link
بالنسبة لي سوف أنتخب، لن أجعل أحداً يقرّر لي مصيري أو يفكّر بدلاً عنّي بحجَّة أن المرشحين كلَّهم فاسدون.
أين الصالح؟
لا يُوجد إلّا صالحٌ واحدٌ في دنيا الكون، أمير المؤمنين (عليه السلام) لمَّا آلت إليه الخلافة الظاهريّة بعد غصبها، ودخل الكوفة قال لأهلها: يا أهل الكوفة! ِإذا أنا خرجت من عندكم بغير رحلي وراحلتي وغلامي فأنا خائن!
يعني كشف عن ذمّته الماليَّة وكانت بعيراً (الراحلة) وما على هذا البعير من متاع (الرحل) وغلام، أمَّا غلامه قنبر فقد أعتقه، وأما درعه فقد أهداها يهودياً، وأما راحلته فلست أعرف عنها شيئا
وأمير المؤمنين عليٌّ (عليه السلام) معيار الأعمال وقسطاس الرجال، فبمقدار الاقتراب من عمله والابتعاد عنه يكون ميزان الإنسان
والسؤال: مَن من السياسيين من المؤيدين للانتخابات ومن المقاطعين لها دخل عالَم السياسة وخرج منها كما دخل أول مرّةٍ برحله وراحلته وغلامه مثل أمير المؤمنين (عليه السلام)؟
أليس الجميع قد أثرى، وسكن القصور، واشترى أحدث السيارات، وأكل أشهى الطعام، ودخل في صفقاتٍ ومقاولات، وأغلق الشوارع وجعل الحمايات؟
لنقل: إنَّ كلَّ المرشحين فاسدون، هل معنى ذلك أن نوقف الحياة السياسية؟ أم علينا أن نستورد الصلحاء من كوكب المريخ؟
المجال السياسيُّ حاله حال أيّ مجالٍ آخر كما في الطبّ والتدريس والعمل، فإذا كُنَّا نشترط في السياسيّ أن يكون معصوماً من الملائكة المُنزلين، أو الأنبياء المُرسلين فعلينا أن نُعطّل البلد لأنَّه ينبغي أن يكون المدرس والعامل والطبيب أيضاً أئمةً معصومين، فلا نجعل طبيباً في مستشفى، ولا عاملاً في مصنع، ولا معلماً في مدرسة.
إذن نحن نعيش المدينة الفاضلة، كلّنا أنبياء وملائكة وينبغي أن يقودنا موسى وعيسى، وسليمان وداود (عليهم السلام) أمَّا المرشحون فلا.
هذا منطقٌ لا يلامس الواقع، وهو أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة، لا ينبغي التنازل عن حق المشاركة في الانتخابات، حتى لو فُرض أن المرشحين جميعاً فاسدون؛ لأنَّ غيرنا سيشارك فيها بفاسديه وتكون الدولة له ويعود مرةً أخرى ليحكمني بالحديد والنّار كما فعلها بالأمس خمساً وثلاثين سنة، والانتخابات أهون الشرين من باب دفع الأفسد بالفاسد، وفاسدُنا خيرٌ من فاسدهم.
هذا لو سلّمنا بأنَّ الجميع فاسدون، ولكنَّ الإنصاف فيهم المتديّن، والصالح، والمؤمن، والشريف، فإنَّ شعباً خرج من رحمه العلماء، والشهداء، وأصحاب المواكب، وذو الأيادي البيضاء ليس من المعقول أن لا يلد النّائب الصالح، والسياسي المخلص، والبرلمانيَّ المجاهد.
سأنتخب لأسير إلى كربلاء الحسين في الأربعين لا يمنعني الشرطي
وأنتخب لأرى الشهادة الثالثة في الأذان على شاشة التلفاز
ولأعيش شعائري ومشاعري.


السيد أبو محمد.
حبةُ الدُر
اهالي محافظة بابل، لديهم خيار مميز وكفوء، يستحق كل التقدير والدعم والاحترام واعادة انتخابه في دورة انتخابية جديدة. الدكتور حيدر حيدر كاظم المطيري اشراقة كانون ٢٤٥، تسلسل ٢٤.
ابن البصرة المجاهد الي كان صرخة قوية ضد الاعداء وجعل القرقوز يرجع ببرنامجه فقط لمهاجمته وتسقيطه، الحاضر المؤثر في الدورة السابقة بدور رقابي ومهني بامتياز.

مصطفى سند، ٢٢٤ تسلسل ١ بصرة
يستحق كل الدعم والاحترام والتقدير.
كان للسيّد هاشم رضوان الله عليه اهتمامٌ خاصٌّ بالحوزة العلميّة وطلّابها، وكان يعتبر أنّ الحوزة ركنٌ أساسيٌّ في مسيرة الحزب وكان داعمًا للحوزات محتضنًا ومتكفّلًا لها ومؤسّسًا لمشاريع تطويرها وفتح مسارات التخصّص في داخلها. كان يثمّن العلم وأهله، وكانت "شخصيّته الحوزويّة" بارزةً وطاغيةً عليه إلى آخر عمره.

وكان السيّد كلّما التقى بوالدي رحمه الله يسأله عنّي وعن دراستي (وهو لا يعرفني معرفةً شخصيّةً)، فكان والدي يمازحه قائلًا: "عم نحاول نقنعه يبطّل بس ما بده، ادعيله الله يهديه."

عندما توفّيت جدّتي، كان السيّد من أوائل الحاضرين في التشييع والدفن والعزاء. يومها نزلت مع الجثمان إلى القبر من أجل القيام بالواجبات والمستحبّات. وعندما خرجت وجدت السيّد هاشم منتظرًا قرب القبر يسأل "وينه الشيخ مجتبى؟"
مددت يدي مسلّمًا دون أن أقترب كثيرًا لأنّ ثيابي كانت متّسخةً بالتراب وخفت أن ألوّث ثوب السيّد، فجذبني إليه واحتضنني وخاطبني بأربع كلمات: "أوعى تترك طلب العلم".

الشيخ مجتبى قصير.
طبعًا هو واضح انزعاج الناس من نشري للمرشحين، لكن شخصيًا جدًا اقدر الشخصية الي ترشح واعتبرها شجاعة وتستحق التقدير، السياسة والانتخابات الناس كارهتها، واول شيء ممكن يسمعه من الناس؟ انت خوش انسان شجابك للسياسة؟ وكأنه السياسة المفروض نتركها للفاسدين، لذلك اني اعتبر نشري لهذه الاسماء الي ما تربطني بيهم أي معرفة شخصية ولا يعرفوني ولا يعرفوا حساباتي ولا أساسًا يهتمون بنشري، وممكن نشري يأثر بواحد أو ثنين أو ولا واحد، لكن هذا من باب التقدير والتشجيع والدعم، لأن المرشح يعرف بأنه الناس راح تسبه وتسب أهله حتى لو كان بكامل النظافة والشرف ويعرف التسقيط يجي لو يصعد سايبة مو تاهو، لذلك هذا الدعم لهالنماذج الطيبة الي تتحمل الكلام السلبي وقلما يسمعون كلام ايجابي، واني شخصيًا ما انشر شخص اذا ما اكون مقتنع بي وباسمه وبعنوانه واختصاصه وقدرته، ممكن الي انشرهم ما يعجبون احد ومثل ما ظاهر نشرت اكثر من كتلة وتحالف وعنوان، بلا محسوبية أو ميولات واني اتحمل المسؤولية امام الله بهذا النشر، ميسان، بغداد، الحلة والبصرة ولسه أحب اذكر باقي المحافظات.
حبةُ الدُر
أسماء مرشحين عن محافظة بغداد، يستحقون كل الدعم والتقدير والاحترام.
شخصيات محترمة وقديرة بالنجف الأشرف في أكثر من كتلة، تستحق منا التقدير والدعم وهذه رسالة دعم لمن يرغب بالانتخاب بالتدقيق واختيار من يرغب ببساطة.
"مشاركة المواطنين بالانتخابات امر ضروري للتغيير وتثبيت حكومة صالحة تستطيع ان تقوم بعمل يحقق رغبات الشعب"

أبو مهدي المهندس، انتخابات ٢٠١٨م.
لسه ما فاهم ليش الانسان يجعل نفسه محتوى للشهرة والطشة ويستغل مظهره لجذب المتابعين واللايكات والتعليقات الي يخجل الانسان يقراها والي لو تنگال بالشارع كان اعتبرت تحرش، حقيقة من واقع السخرية يتصدى قرقوزات بفكر ولباس ديني والمجتمع يقدسهم ويرفع قدرهم وسفرات مجانية ورحلات ولقاءات واكثر من وظيفة ببركة الشخصيات الحزبية الفاسدة، هذه القرقوزات الدينية ابرزها بلا ولاء أساسًا انما الولاء لمن يدفع اكثر بكل بساطة، الي يعينهم بمكان معين ثم يفرغهم ويخليهم اعلاميين بقناته الفضائية وهيج يستلمون اكثر من راتب، السمعة النتنة الي سببوها النا من ذكور واناث بسبب محتواهم الي مليان سطحية وتفاهة، ترندات ولطميات وتمزيق اوراق، العالم محترگ والدماء متناثرة والشهداء كسروا ارقام قياسية وهذا يتصور من يجمع فد كذا الف لايك حصل انجاز وغث امريكا والنتن ياهو، وهو قيمته ما تتجاوز عفطة عنز، لذلك استقروا واخجلوا من انفسكم ومن الاسلام الي تدعون تمثلوا، هالناس صارت تكره الدين بسبب محتواكم الهابط وطرق طرحكم المبتذلة الي مليانه مشاكل، زحمة حيل من تدخل لمنشورات هالقرقوزات من الذكور والاناث وتشوف الناس تسخر من مذهبنا الاخلاقي المتمثل باخلاق المعصوم بسبب شواذ يعشقون الترند والطشة والسخرية، رجل وجهه مليان شوارب ويدعي الديانة يظهر بنصف النساء وبمكان يفترض احياء عزاء شخصية عظيمة او شخصية اخرى يروحي يسافر لدولة اجنبية ويسأل النساء السافرات والمتبرجات وينشرهن بنصف ملابس بحجة يسألهم عن العراق وهو من كادر اعلامي لشيخ مشهور بالعشق والمحبة ومن يگلوله ليش هيج، يگلهم منو گللكم اني متدين؟ او نساء ارتباطهن بالمذهب بس العباءة اما الميكاب والبوتوكس والفلر والتاتو والتميع وماكو شاب ماعدها علاقة بي وتعتبر نفسها زينبية وهي سمعتها بالتراب صارت، كافي مو جزعنا، كافي مو ملينا يا مسخرة الامة وقرقوزاتها التعبانة، لكن العتب على بسطاء القوم الي يرفعون هذه النماذج والامثلة والاسماء كثيرة لكن قلما شفت شخصية طشت اذا ما كانت ساذجة وسطحية وتعشق الظهور والشهرة.
2025/10/20 01:25:02
Back to Top
HTML Embed Code: