كانت العربُ إذا التقَت بمن تحبّ تقول:
"حيَّا الله وجهك"، فصار اسم الوجه: "مُحيّا".
وأظلُّ أَرسِمُ بالخيالِ عوالِمي،
ما حيلةُ المضطَرِّ غيرَ خيالِهِ؟
هذا الجنوب،
حينما يُقصف فيهِ منزل،
تهوي حجاراته في قلوبنا!
- ميريٰام.
هذه الحرب،
قد أحدثت بنا دماراً شاملاً،
وأخرجت من أرواحنا جنائزاً!
- ميريٰام.
وما جُرمي؟
سوى بالحلمِ
أنّي صغيرُ العمرِ
أرهقني التمنّي!
لا تصالح على الدمِ حتى بدم
لا تصالح
ولو قيل رأسٌ برأسٍ
أكلّ الرؤوس سواء؟
أقلبُ الغريب كقلب أخيك؟
أعيناه عين أخيك؟

- أمل دنقل.
من إيدين الفُقَرا وشباك
الصّيّادين جاييّ الحُرّيِّة
ومن الشّمس المحفورة
بعيون المظلومين جاييّ الحرّيِّة
من الحق الضّايع ومن دم الشّوارع
من شُهدا الأرض إللي ماتوا للأرض
و وجوهُن منسيّة
جاييّ النّصر وجاييّ الحرّيِّة.
قـــف معي على نفس
الصفيح الســـــاخن،
ثم عِظني وسأسمعك.
أحياناً
أقول أن قلبي
لن يتحمل حدثاً معين
ولكنه يتحمل
أشاهده وهو يتحول
إلى قطع صغيرة
ثم يعيد بناء نفسه
دون تدخّل مني.
مُتعَبٌ،
ولَا أدرِي لِأي
دَارٍ أرتَمِي
كُل الأمَاكِن
لَيسَت مَوطِني.
هذه المرة بالذات لن أحاول، لقد حاولت بما يكفي لأن أعرف بأن محاولاتي ما هي إلا هدرٌ للطاقة، وهدرٌ للأيام، وهدرٌ للشعور، أنا الآن مكتفٍ بما أملكه، ولا أملك أثمن من نفسي، ولا تظن ولو للحظة بأنني مُطمئن، بل إني قلقٌ، ومُتعبٌ، وأدعو الله أن يخلّصني من كل ذلك دون أن أبذل مجهودًا حتى.

- احمد خالد توفيق.
لا تُصالِحْ ولو مَنَحوكَ
الذَّهَب
أَتُرى حينَ أفقَأُ عينيكَ
ثمَّ أثبِّتُ جَوْهَرتينِ مكانَهُما
هل تَرى؟
هي أشياءُ لا تُشْتَرى.

- أمل دنقل.
كُلّ ألمٍّ يُحتَرَم.
أنــا التي اخترتُ معك
في حياةٍ مؤقتة، الأبد!
أحبكِ قدْر اليقين
وفوق الهوى المستطاع
مثل حبي لبلادي التي لا تباع
حبَّ الفتيّ الجَموحِ الطّباع.

أحبكِ حدّ الشهادة
كحبّ البقاعيّ لأرض الجنوب
وحبّ الجنوبيّ لأرض البقاع.
فَليَحرِقُوا كُلّ النَّخِيلِ بِسَاحِنـا
سَنُطِلُّ مِنْ فَوقِ النَّخيلِ نَخيلا
فَليَهدِمُوا كُــلَّ المَآذِنِ فَوقَـنا
نَحنُ المَآذِن فَاسـمَع التَّهلِـيلا
نَحنُ الّــــذينَ إذَا وُلِدنَا بُكـرَةً
كُنّا عَلَى ظَهــرِ الخُيولِ أصِيـلا
اللَّٰهُمّ لا تُفجِع قلب السّيّد القائِد.
Forwarded from پنـاه
لَعَلِّي أزوركَ في عيدِكَ القادم.
كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ.
2024/05/20 23:33:31
Back to Top
HTML Embed Code: