ينبغي أن نميز بين المتعلم والمثقف ، فالمتعلم هو من تعلم أموراً لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه منذ صغره ، فهو لم يزدد من العلم إلا ما زاد في تعصبه وضيق من مجال نظره ، هو قد آمن برأي من الآراء أو مذهب من المذاهب فأخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيده في رأيه وتحرضه على الكفاح في سبيله .
أما المثقف فهو يمتاز بمرونة رأيه وباستعداده لتلقي كل فكرة جديدة وللتأمل فيها ولتملي وجه الصواب منها .
ومما يؤسف له أن المثقفين بيننا قليلون والمتعلمين كثيرون ، ومتعلمونا قد بلغ غرورهم بما تعلموه مبلغاً لا يحسدون عليه وهذا هو السبب الذي جعل أحدهم لا يتحمل رأياً مخالفاً لرأيه .
أما المثقف فهو يمتاز بمرونة رأيه وباستعداده لتلقي كل فكرة جديدة وللتأمل فيها ولتملي وجه الصواب منها .
ومما يؤسف له أن المثقفين بيننا قليلون والمتعلمين كثيرون ، ومتعلمونا قد بلغ غرورهم بما تعلموه مبلغاً لا يحسدون عليه وهذا هو السبب الذي جعل أحدهم لا يتحمل رأياً مخالفاً لرأيه .
❤9
تعلّمتُ حبك في الحقل
و تعلّمه غيري في المدرسة
و قد بدا الفرق الآن واضحًا
بين من يكتب شجرةً
بطريقةٍ صحيحة
و بين من يضعُ لها الماء .
و تعلّمه غيري في المدرسة
و قد بدا الفرق الآن واضحًا
بين من يكتب شجرةً
بطريقةٍ صحيحة
و بين من يضعُ لها الماء .
❤6
قدّمت عمرك للاحلام قربانًا
والآن تحمل احلامًا مبعثرةً
هل هان حلمكَ ام انت الذي هانا ؟
والآن تحمل احلامًا مبعثرةً
هل هان حلمكَ ام انت الذي هانا ؟
❤6
بدون شعور الكرامة الشخصية ،وبدون احترام النفس ،لا يمكن وجود أي أساس متين ( لخير المجتمع ) للكيان الأجتماعي .
أن شخصية الفرد، يا سيدي الجليل ، هي الأمر الرئيسي .
و يتعين على شخصية الانسان أن تكون متينة كالصخرة لأن كل شيء يُبنى عليها .
- إيفان تورغينيف | الآباء و البنون
أن شخصية الفرد، يا سيدي الجليل ، هي الأمر الرئيسي .
و يتعين على شخصية الانسان أن تكون متينة كالصخرة لأن كل شيء يُبنى عليها .
- إيفان تورغينيف | الآباء و البنون
الجمال الحقيقي لا ينحصر في الكمال الصامت، بل في تلك اللمسة العابرة التي تتركها الأشياء وهي تذوي.
الوردة ليست أبهى حين تتفتح، بل حين تبدأ أوراقها في التساقط برقة، حاملة معها أثر الوقت. في التجاعيد قصة حياة، وفي الخراب بقايا مجد، وفي الغروب وعد لم يتكرر.
الكمال مملّ، جامد، أما آثار الزوال فتُوقظ فينا الحنين، وتجعلنا نحب الأشياء لفنائها، لما تحمله من صدق وندرة، وتمنح اللحظة قيمة لا تُعوّض.
نحب اللوحات الباهتة، الكتب المهترئة، والصور القديمة، لأنها تذكرنا أن الجمال ليس في البقاء، بل في أثر الوداع الذي يهمس بأن كل شيء كان حيًّا يومًا.
الوردة ليست أبهى حين تتفتح، بل حين تبدأ أوراقها في التساقط برقة، حاملة معها أثر الوقت. في التجاعيد قصة حياة، وفي الخراب بقايا مجد، وفي الغروب وعد لم يتكرر.
الكمال مملّ، جامد، أما آثار الزوال فتُوقظ فينا الحنين، وتجعلنا نحب الأشياء لفنائها، لما تحمله من صدق وندرة، وتمنح اللحظة قيمة لا تُعوّض.
نحب اللوحات الباهتة، الكتب المهترئة، والصور القديمة، لأنها تذكرنا أن الجمال ليس في البقاء، بل في أثر الوداع الذي يهمس بأن كل شيء كان حيًّا يومًا.
❤6
