وما الدهر الا جامع ومفرّق
وما الناس الا راحل ومودّع
فإن نحن عشنا يجمع الله شملنا
وإن نحن متنا فالقيامة تجمع
وما الناس الا راحل ومودّع
فإن نحن عشنا يجمع الله شملنا
وإن نحن متنا فالقيامة تجمع
ماتَ الهوى فتعالَ نقسِم إرثَهُ
بيني وبينكَ والدموعُ شهودُ
خُذ أنتَ مني ذِكرياتك كُلّها
وأنا سأحملُ خيبتي وأعودُ
بيني وبينكَ والدموعُ شهودُ
خُذ أنتَ مني ذِكرياتك كُلّها
وأنا سأحملُ خيبتي وأعودُ
وجئتُ إليك لا أدري
أتقبلُ بي، بعلّاتي؟
قصدتُ البابَ أطرقهُ
فلم تسأل من الآتي
وجئتَ إليَّ في لُطفٍ
يُهدهِدُ رَوعي العاتي
أتقبلني بما أشعُر ؟
بأخطائي ومايصدُر ؟
وما آتيك بالكلماتِ
عذرًا عندما أعثُر !
أتقبلني بما فيَّ ؟
بدمعي فائض القطرات
ضعفي عندما أخسر..
أتُمسك جيدًا بيدي
وحيدًا عندما أعبر ؟
وجئتُ إليكَ لا أدري
أتقبلُ بي، بعلّاتي ؟
أتقبلُ بي، بعلّاتي؟
قصدتُ البابَ أطرقهُ
فلم تسأل من الآتي
وجئتَ إليَّ في لُطفٍ
يُهدهِدُ رَوعي العاتي
أتقبلني بما أشعُر ؟
بأخطائي ومايصدُر ؟
وما آتيك بالكلماتِ
عذرًا عندما أعثُر !
أتقبلني بما فيَّ ؟
بدمعي فائض القطرات
ضعفي عندما أخسر..
أتُمسك جيدًا بيدي
وحيدًا عندما أعبر ؟
وجئتُ إليكَ لا أدري
أتقبلُ بي، بعلّاتي ؟
إنني لا أصلح للوسطية أبدًا، إما عمقًا يستحيل عليك نسيانه معي، أو لا شيء تمامًا .
لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلةٍ
بَل فَاِسقِني بِالعِزِ كَأسَ الحَنظَلِ
ماءُ الحَياةِ بِذِلّةٍ كَجَهَنّمٍ
وَ جَهَنّمٌ بِالعِزِ أَطيَبُ مَنزِلِ .
بَل فَاِسقِني بِالعِزِ كَأسَ الحَنظَلِ
ماءُ الحَياةِ بِذِلّةٍ كَجَهَنّمٍ
وَ جَهَنّمٌ بِالعِزِ أَطيَبُ مَنزِلِ .