وقلوب المؤمنين الصّادقين المخبتين
لا يليق بها إلّا أن تحسن الظّن بخالقها..
ولهذا ؛
قال ابن القيّم رحمه الله :
وكلّما كان العبد حسَن الظّنِّ حَسَن الرّجاء ِ صادقُ التّوكّل
فإنّ الله لا يخيّب أمله البتّا . . .
لأنّ الله لا يضيّع عمل عامل
ولا يخيّب أمل آمل
فإذا طلبت من النّاس أن يساعدوك أو يغيثوك أو يسيّرون أحزانك أو يبدّدون أشجانك
فاعلم أنّهم هم أنفسهم
لا يملكون لنفسهم نفعاً ولا ضرّاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
1 21
وتغافل . . .
تغَافُل أي " تَغابِي "
أن تتكلّف الغباء
تكلّف أن تظهر كذلك
وأنت لست كذلك
وهذا التّغافل هو صفةٌ محمودةٌ في الرّجال
قيل ل أعرابي :
من أذكى النّاس !؟
فقال :
الفطِنُ المتغافل
هو فطِنٌ لما يكون حولهُ ولكنّه متغافل
فليس يحقّق في كلّ مايقع
يقول الشّاعر :
لكنّ سيّد قومِهِ المُتَغَابِي . . .
لَمْ يَفُزْ بالحَمْدِ إِلّا من غَفَل . . .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
فَتوقّى الوقوعَ في الذَّنب
فتركُ الذّنبِ أيسرُ من طلبِ التّوبة . .
وأنّبها على التّقصير في الطّاعات
فالأيّام لاتدوم
وخاطب نفسك ماذا قدّمت في أيامٍ خلت
وبما تستعدّ لأيّامٍ ستُقدم ؛'
قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه :
حَاسِبُوا أَنْفُسَكُم قبلَ أن تُحَاسَبُوا
و زِنُوها قَبلَ أن تُوزَنُوا . .
وعاهد نفسكَ في مطلعِ كلّ يومٍ على المحافظةِ على الصّلوات الخمسِ في المساجد
والتّزوّد من العلمِ النّافع
وحفظ اللّسان عن المحرّمات
من الكَذبِ والغيبةِ والبَذَاءَةِ والفُحْش
وعليكَ بالورعِ في المطاعمِ والمشارب
واجتِنابِ ما لا يحل ؛
واحرص على برّ الوالدين وصلةِ الأرحام
وبذل المعروف للقريبِ والبعيد .
فتركُ الذّنبِ أيسرُ من طلبِ التّوبة . .
وأنّبها على التّقصير في الطّاعات
فالأيّام لاتدوم
وخاطب نفسك ماذا قدّمت في أيامٍ خلت
وبما تستعدّ لأيّامٍ ستُقدم ؛'
قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه :
حَاسِبُوا أَنْفُسَكُم قبلَ أن تُحَاسَبُوا
و زِنُوها قَبلَ أن تُوزَنُوا . .
وعاهد نفسكَ في مطلعِ كلّ يومٍ على المحافظةِ على الصّلوات الخمسِ في المساجد
والتّزوّد من العلمِ النّافع
وحفظ اللّسان عن المحرّمات
من الكَذبِ والغيبةِ والبَذَاءَةِ والفُحْش
وعليكَ بالورعِ في المطاعمِ والمشارب
واجتِنابِ ما لا يحل ؛
واحرص على برّ الوالدين وصلةِ الأرحام
وبذل المعروف للقريبِ والبعيد .