فيقول: من؟
فتقول: فلان
فيقول: انصرف ، أو ( توكّل اللّٰه )
فتنصرف وليس في نفسك عليه شيء، وترى أنّ هذا حقٌّ له،
وأنّه لا يُنقص مِن قدرك . .
أتعلم أن هذا أطهر لقلبك
وأزكى لك عند ربِّك؟
ويدخل في عموم هذا المعنى:
أن تتصل به ولا يردّ عليك،
وأن ترسل له فلا يفتح رسالتك،
وربما لو اتصل به غيرك أو أرسل لردّ!
تقول: كيف أصل لهذه المرتبة
(هُوَ أَزْكَىٰ لَكُم)؟
فقل: ربما أنّه مشغول،
وربما نفسه منزعجة فلا يريد أن أرى هذا منه،
وربما أجّل الردّ فنسي، وربّما...، وربّما...
حتى: (ربما أنه لا يُطيقني)
عذرٌ مقبول ؛ !
لأنّك لم تُخلق بصفاتٍ مقبولة لكل النّاس،
ولم تخرج إلى الدّنيا وقد أُخذ على البشر كلَّهم أن يقبلوك .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
