Telegram Web Link
🕊️🕊️🕊️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
9
تطرق على شخصٍ الباب . .
فيقول: من؟
فتقول: فلان
فيقول: انصرف ، أو ( توكّل اللّٰه )

فتنصرف وليس في نفسك عليه شيء، وترى أنّ هذا حقٌّ له،
وأنّه لا يُنقص مِن قدرك . .

أتعلم أن هذا أطهر لقلبك
وأزكى لك عند ربِّك؟

▫️قال اللّٰه تعالى: { وَإِن قيلَ لَكُمُ ارجِعوا فَارجِعوا هُوَ أَزكى لَكُم }

ويدخل في عموم هذا المعنى:
أن تتصل به ولا يردّ عليك،
وأن ترسل له فلا يفتح رسالتك،
وربما لو اتصل به غيرك أو أرسل لردّ!

تقول: كيف أصل لهذه المرتبة
(هُوَ أَزْكَىٰ لَكُم)؟

تُفتّش في سبعين عذرًا لتجد له عذرًا مقبولًا يزيل ما في نفسك من ظنون مزعجة …

فقل: ربما أنّه مشغول،
وربما نفسه منزعجة فلا يريد أن أرى هذا منه،
وربما أجّل الردّ فنسي، وربّما...، وربّما...

حتى: (ربما أنه لا يُطيقني)
عذرٌ مقبول ؛ !
لأنّك لم تُخلق بصفاتٍ مقبولة لكل النّاس،
ولم تخرج إلى الدّنيا وقد أُخذ على البشر كلَّهم أن يقبلوك . 💭
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
22
2025/10/26 06:13:24
Back to Top
HTML Embed Code: