بمحمدٍ حرفي يطيبُ ويفخر
فهو الرسولُ الهاشميُّ الأطهرُ
صلَّى عليه اللهُ في عليائهِ
فعليه صلُّوا يا كرامُ وأكثروا🖤 .
فهو الرسولُ الهاشميُّ الأطهرُ
صلَّى عليه اللهُ في عليائهِ
فعليه صلُّوا يا كرامُ وأكثروا
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
3 20
اكسر بنا شوكتهم
نكّسْ بنا رايتهم
أذلَّ بنا قادتهم
حطّمْ بنا هيبتهم
أزلْ بنا دولتهم
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا ؛ واجعلنا وعدَ الآخرة ، لنسوءَ وجوههم ، ولندخل المسجد كما دخلناه أول مرة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
4 20
فيكدَحُ نهارًا، ويُرهِق ليلَه، وهو يظنّ أنّهُ يقتربُ من طُمأنينةٍ لا تُنال.
يُخيّل إليهِ أنّ غايةَ النَّصَبِ إنّما هي درجةٌ علميّة، أو وظيفةٌ مُعتبرة، أو شريكُ حياةٍ يُعوّضه؛
فيجدُ أنّ ما وراءَ الهدف هدفًا آخر، وما وراءَ الطَّلب تعبًا آخر؛
فلا الوظيفةُ جلبت طمأنينته، ولا البيت الوسيع أسكنَ قلبَه،
ولا الولد ملأَ فَراغه، ولا المالُ سدّ جوع رُوحه.
يمضي العمرُ في تصريفِ الأهداف: نجاحٌ يتلوهُ طموح، وزواجٌ يتبعه عوز،
وصحّةٌ يُطاردها مرض، وغنىً يُجاوره همّ.
حتّى إذا أدركَه المشيب، أفاقَ على أنّ ما ضيّعَه في مُطاردةِ سرابِ الرّاحة،
كان أولى أن يُنفق في سكينةٍ باقية، وفَرحٍ مؤبّد، وأنسٍ لا يزول.
فإذا بلغَها الظّمآنُ لم يجدْ إلّا التّعب القديمَ يتجدّد.
وإنّما الرّاحةُ حقّاً هناك، حيث يسكنُ القلبُ إلى جوارِ ربّه،
وحيث يُقال لأهلِ الكدح :
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
3 18
هو مأمن القلب ، وسكينة الروح .
رأيتُ والله …
شبابًا يتخبّطون في دروب الحرام،
يستهلكون قواهم، ويستنزفون أرواحهم،
يظنون أنّهم وجدوا لذّةً، وما وجدوا إلا تعبًا فوق تعب ..
يُخطّط أحدهم للقاءٍ في الظلام،
يتربّص حتى ينام الجميع،
ثم يغرق في أحاديث ورديّة مع محبوبته،
يظنّ أنّه عاشقٌ سعيد،
وهو في الحقيقة محمّلٌ بالذنوب،
يجرّ قلبه إلى جراحٍ لا تُشفى
لم يسترح، بل زاد همّه،
ولم يسعد، بل علّق نفسه بقيودٍ من نار ..
استعفف يرحمك الله،
فإنّ الحلال أصفى وأبقى،
وأجمل بكثير من لذّةٍ زائلة تَتبعها غصّة ..
اجتهد، واحفظ قلبك، وانهض بروحك،
وابحث عن طريق الطاعة،
ففيه وحده :
نور الوجه، وطمأنينة القلب، وبركة العمر ..
ذلك هو الفوز المبين
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
4 22
اشتعل الغبار تحت أقدام الهاربين..
النبي
يمضيان في طريق محفوف بالخطر ،
والقلوب من حولهما تتقد بالحقد .
فارس قوي ، يمتطي فرسه ، يلمع رمحه تحت الشمس ،
ويشتعل صدره بالطمع .
اقترب حتى صار يرى خيال رجلين يسيران بهدوء غريب .
لكن فجأة ،
غاصت قوائم فرسه في الرمال حتى الركبتين !
دهش سراقة.. حاول.. لكنه لم يستطع .
عاد أدراجه قليلًا ، ثم كرر المحاولة .
وما إن اقترب أكثر، حتى غاصت قوائم الفرس من جديد ،
حتى كاد يسقط عنها .
هل هذه علامة؟
هل لهذا الرجل قوة خفية؟
نادى بصوت متقطع:
فتوقف النبي
وجه مطمئن، عينان تلمعان باليقين.
قال له
أي كلام هذا؟
النبي
ثم يحدثه عن سواري كسرى، أعظم ملوك الأرض!
ومنذ تلك اللحظة، لم يعد سراقة مطاردًا..
بل صار أسير كلمة واحدة كسرت كبرياءه، وأيقظت قلبه.
سقطت فارس، وتناثرت كنوز كسرى بين أيدي المسلمين.
وفي مجلس عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
نادوا سراقة بن مالك..
فإذا به يُلبَس سواري كسرى أمام الناس،
ليتحقق الوعد الذي قيل له يوم كان يطارد النبي في صحراء مكة.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2 25
يقع الإنسان بالزّلل ..
يخطئ مرارًا وتكرارًا ..
لكن ..
بعض الأخطاء لا تُشبه غيرها ،
تسكن في القلب كشوكة ،
تسرق من الروح طمأنينتها ،
وتبقى كجرحٍ مهما مرّ عليه الزمن .. لا يندمل .
أعلم ..
هي طبيعةٌ بشريّة ،
مجبولٌ عليها الإنسان ..
لكن أنا ..
بقناعتي أنا …
أشعر أنّ شيئاً ما مختلف
انتَبِه على كلّ لفظٍ يخرج منك ،
على كلّ فعلٍ تخطّه بيديك ..
فأحيانًا كلمةٌ واحدة تغيّر مصيرًا ،
وزلّةٌ واحدة تكسر إنسانًا ،
وإن كسرتَ قلبًا .. فقلّما يعود كما كان .
لا أقول لك : كُن مثاليًّا ،
لكن ..
لديك عقل ، ولديك إرادة .
إيّاك أن تكون ك إبليس ..
حين نسب خطأه للقدر وقال :
﴿ رَبِّ بِما أَغوَيتَني ﴾
ف أُبعِد ولُعِن ..
بل كُن ك أبينا آدم ..
حين اعترف بخطيئته ، فقال هو وزوجه :
﴿ رَبَّنا ظَلَمنا أَنفُسَنا ﴾
نعم .. إبليس أغوى ، و وسوس ؛
لكن .. آدم اختار بيديه .
وها هو إبليس نفسه يوم يُقضى الأمر سيقول :
﴿ وَما كانَ لِيَ عَلَيكُم مِن سُلطانٍ إِلّا أَن دَعَوتُكُم فَاستَجَبتُم لي ، فَلا تَلوموني وَلوموا أَنفُسَكُم ﴾
لوموا أنفسكم ..
تحمّلوا خطاياكم ..
وأنا اليوم ..
أقف بين يديك يا رب ..
مُعترفًا .. منكسِرًا .. موقنًا أنّي ظلمت نفسي ..
ف اجعل ما كسرتُ يومًا يُرمَّم بلطفك ،
ويُصان بجميل سَترك ..
فلا يبقى في القلوب إلّا عفوٌ وسلام ..
واجعلني يا ربّ ممّن إذا ذُكروا ،
ذُكرتْ تَوْبَتُهُم قَبل هَفوَتِهِم .
يخطئ مرارًا وتكرارًا ..
لكن ..
بعض الأخطاء لا تُشبه غيرها ،
تسكن في القلب كشوكة ،
تسرق من الروح طمأنينتها ،
وتبقى كجرحٍ مهما مرّ عليه الزمن .. لا يندمل .
أعلم ..
هي طبيعةٌ بشريّة ،
مجبولٌ عليها الإنسان ..
لكن أنا ..
بقناعتي أنا …
أشعر أنّ شيئاً ما مختلف
انتَبِه على كلّ لفظٍ يخرج منك ،
على كلّ فعلٍ تخطّه بيديك ..
فأحيانًا كلمةٌ واحدة تغيّر مصيرًا ،
وزلّةٌ واحدة تكسر إنسانًا ،
وإن كسرتَ قلبًا .. فقلّما يعود كما كان .
لا أقول لك : كُن مثاليًّا ،
لكن ..
لديك عقل ، ولديك إرادة .
إيّاك أن تكون ك إبليس ..
حين نسب خطأه للقدر وقال :
﴿ رَبِّ بِما أَغوَيتَني ﴾
ف أُبعِد ولُعِن ..
بل كُن ك أبينا آدم ..
حين اعترف بخطيئته ، فقال هو وزوجه :
﴿ رَبَّنا ظَلَمنا أَنفُسَنا ﴾
نعم .. إبليس أغوى ، و وسوس ؛
لكن .. آدم اختار بيديه .
وها هو إبليس نفسه يوم يُقضى الأمر سيقول :
﴿ وَما كانَ لِيَ عَلَيكُم مِن سُلطانٍ إِلّا أَن دَعَوتُكُم فَاستَجَبتُم لي ، فَلا تَلوموني وَلوموا أَنفُسَكُم ﴾
لوموا أنفسكم ..
تحمّلوا خطاياكم ..
وأنا اليوم ..
أقف بين يديك يا رب ..
مُعترفًا .. منكسِرًا .. موقنًا أنّي ظلمت نفسي ..
ف اجعل ما كسرتُ يومًا يُرمَّم بلطفك ،
ويُصان بجميل سَترك ..
فلا يبقى في القلوب إلّا عفوٌ وسلام ..
واجعلني يا ربّ ممّن إذا ذُكروا ،
ذُكرتْ تَوْبَتُهُم قَبل هَفوَتِهِم .
5 29
كان هناك شاب اسمه جُليبيب؛
لا مالٌ يرفعه، ولا جاهٌ يحميه، ولا وجهٌ يلفت الأنظار
يعرف أنّ الله لا ينظر إلى الصور، بل إلى القلوب.
وكان يكفيه أن النبي ﷺ إذا رآه ابتسم،
ويعامله كأنّه من أهل بيته.
«يا جُليبيب، ألا تتزوّج؟»
خفض بصره وتمتم:
«يا رسول الله… ومن يزوّجني؟ ومن يرضى بي؟»
«أنا أُزوّجك يا جليبيب.»
مضى ﷺ إلى بيتِ أحدِ الأنصار، فخطب ابنتهم لجليبيب.
فانتفض الأب: «جليبيب؟ لا والله! نُزوّجها لغيره.»
«أتردّون على رسولِ الله أمرَه؟ قد رضيتُ بما رضي به رسولُ الله.»
فتمّ الزواج، وتبدّلت حياةُ جُليبيب؛
صار له بيتٌ وزوجةٌ صالحة ودفءٌ لم يعرفه يومًا.
خرج المسلمون لقتالٍ، ثم عادوا، وكلٌّ يفتّش عن أهله وذويه.
سأل النبي ﷺ: «هل تفقدون من أحد؟»
قالوا: «فلانًا وفلانًا.»
ثم سأل: «هل تفقدون من أحد؟»
قالوا: «فلانًا وفلانًا.»
ثم سأل الثالثة، فقالوا: «لا يا رسول الله.»
«لكنّي أفقد جُليبيبًا.»
وقف النبي ﷺ فوق جسده الصغير، وعيناه تلمعان بالدموع، وقال:
«هذا منّي وأنا منه… هذا منّي وأنا منه.»
ثم احتضنه ﷺ بيديه الشريفتين،
بأبي وأمي هو
وحمله حتى وُضع في قبره،
وكأنّ الأرض ضاقت بمن فيها إلّا على ذلك الجسد الطاهر.
جُليبيب… الذي كان منبوذًا بين الناس،
صار يومها أقربَ الناس إلى رسول الله ﷺ؛
ضَمَّهُ حين جفاهُ الخلق، ورفع قدرَه حين استصغره الناس.
بل بمن يحمل قلبًا صادقًا، وطاعةً يُرفع بها قدره عنده .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
4 29
أداةٌ منّ الله سبحانه وتفضّل علينا بها
يُساء استخدامها
لدرجة القرف
هناك
في قنوات
التي ستكون حسرةً وحجّةً يوم القيامة على أصحابها !
يتوهمون أنّهم بكتاباتهم الفاتنة
أصبحوا متحدّثين
أصحاب حكمةٍ وخبرة وأهل استشارة
يمدح أحدهم محبوبته حدّ الجنون،
ويقدّس آخرُ فتاةً حتى صارت معبودته
"عياذًا بالله"
ووالله ..
إنّ القلب السليم ليشمئزّ من مثل هذا.
حبٌّ وغرام،
عشقٌ وهيام،
غزليّاتٌ وتعلّقٌ بإنسان ..
سبحان الله ؛
تستشعر ضّعف الإنسان
وتستشعر أنّ الإنسان العاصي
هو مسكينٌ مغبون
حياتُنا محدودة، وشهواتُها محدودة،
وواللهِ لن تشبع، ولو جرّبتها كلَّها؛
بل ستزيدك جوعًا فوق جوعك.
ليس في أصلِ الاستعانة بهذه الأدوات،
بل في طريقة استخدامها.
ليس عيبًا أن تكتب وتبحث وتستعين،
لكنّ العيب أن تُقصي عقلك، بل وتنساه في محادثة "تشات جي بي تي".
هي بابُ خيرٍ عظيم،
يُمكن أن تُحسن الإفادة والإستفادة منه ا
كما هي بابُ شؤمٍ وذنبٍ كبير، قد تحمل به أوزارًا لا تُحْصَى.
فاختر لنفسك الباب الذي تُحبّ أن تلقى اللهَ به
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
5 41
يا من يثقل قلبه الانتظار..🫀
لا تدع الأيام تُطفئ فيك اليقين
قد يطول الطريق،
وقد تكثر المنعطفات،
لكن…
⬅ ماترجوه بإذن الله آتٍ
ما تأخّر عنك لم يضع،
وما كتبه الله لك فلن يُخطئك
▫️ كلّ ما علينا هو أن نثبت،
▫️ أن نصبر،
▫️ وأن نُحسن الظنّ بربّنا؛
▫️ فالمفتاح بيده، والفرج آتٍ لا محالة.
لا تدع الحزن يسرق منك صفاءك..
🩶 واستودع قلبك عند من لا تضيع عنده الودائع
عسى الله أن يجعل لنا من ضيقنا مخرجاً🤲 .
لا تدع الأيام تُطفئ فيك اليقين
قد يطول الطريق،
وقد تكثر المنعطفات،
لكن…
ما تأخّر عنك لم يضع،
وما كتبه الله لك فلن يُخطئك
لا تدع الحزن يسرق منك صفاءك..
عسى الله أن يجعل لنا من ضيقنا مخرجاً
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
3 37
تمضي إلى النهر في طرف المدينة، تحمل جرّتها في يدٍ ضعيفة،
وقلبها يعرف فساد قومها وضياعهم ..
هناك ..
لمحت رجالًا غرباء لم ترَ لهم شبهًا من قبل ؛
كانوا في الحقيقة ملائكةً تنزّلوا على هيئة بشر،
تقدّم أحدهم يسألها بصوت هادئ:
ارتجف قلبها؛
فهي تعرف ما يصنع قومها بالغرباء،
فقد اشتهروا بفعلٍ شنيع لم يسبقهم إليه أحد من العالمين:
أجابتهم بحذر:
فخرج لوط عليه السلام
مسرعًا،
وقلبه يغلي همًّا
وحين أبصرهم ..
ووجوههم مهيبة مشرقة،
قال في نفسه:
أدخلهم بيته على عجل،
لكن ! ..
الخبر تسلّل سريعًا إلى القوم، فهرعوا يتدافعون عند الباب، يطرقونه بوقاحة وصوت فاجر:
«أخرج إلينا ضيوفك يا لوط!»
وقف النبي بين قومه وباب بيته، يلوّح بيديه ويرجوهم:
لكنهم لم يزدادوا إلا عناداً ..
﴿لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾
إنها صرخةُ إنسانٍ محاصر بين الشرّ والخذلان،
يتمنّى سندًا بشريًا يحميه…
لكنه ..
سرعان ما أدرك أن الركن الشديد ليس الناس، بل ربّ الناس.
فقال الملائكة مطمئنين:
علت صيحة السماء ترجف لها القلوب، فإذا الأرض تنشقّ،
والبيوت تُقتلع من جذورها،
والقرية بأسرها تُرفع عاليًا؛
ونباح كلابهم …
تنزل صاعقةً فوق رؤوسهم واحدًا واحدًا…
وصار مكانهم أثرًا بعد حين
أنّ من جعل شهوته سلاحًا،
وظنّ أنّ فجوره مجدًا،
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
يمشي الإنسان في حياته ..
متكئًا على عقله،
يظنّه دليله الأمين،
وصوته الدّاخلي الذي لايخطئ
لكن الحقيقة قد تكون مؤلمة
لكنّها ستزيدك وعياً وحكمة
أحيانًا ..
يلبس العقل ثوب الحكمة،
ليبرّر للنفس ما تهواه
فيزيّن الرغبة حتى تراها حقًّا،
ويزيّن الخطأ …
حتى تظنّه خيارًا منطقياً
بل وحتّى يقنعك بأنّه صحيح
حين تغيب بصيرتك
حتماً سيكون عقلك
أخطر من العدوّ؛
فهو قد يضلّك
وأنت تظن أنّك على هدى
العقل وحده لايكفي ؛
بل يحتاج إلى نورٍ أعلى يهديه،
إلى مرجعٍ يوقفه عند حدود الحق
فمن اتكأ على عقله فقط،
عاش أسير أوهامه،
ومن ربطه بنور الله،
عاش مطمئنًا لا تزلّ به الخطى.
أنّ أخطر الأوهام،
أن تظنّ نفسك قويًّا
وأنت تضعف أمام شهوة،
أو أن ترى نفسك حرًّا وأنت عبدٌ لهواك
حينها، يسقط كلّ ادعاء ..
ويظهر الإنسان على حقيقته:
هشّ، ضعيف،
لا يقوى إلّا
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM