‏في جُملة عظيمة بتقول: "اللي مايحسش بزعلك لا تزعل منه ولا تزعل عليه".
اللي هو إزاي تزعل من حد أصلًا مش شايف إن زعلك أولوية عنده، حد بيزعلك وبيكرر الحاجات اللي بتزعلك من غير حتى ما يراجع نفسه لحظة، أنتَ تبقى غبي لو زعلت منه أو عاتبته، لأن اللي زي دا خُسارته مكسب لقلبك.

لماذا هو؟

لأني حاولت أن لا يكون هو، حاولت مراراً و تكراراً تجاوزه ولكنه باقٍ مستعمر بكل مافيه لداخلي، لأنه يجعلني أرغب في البكاء لسبب بسيط، لأنه يضحني عميقاً، لأنه يسكن قلبي بطريقة غير مألوفة بشدة عميقة، لأنه أستثناء وغير عادي..

لأنه هو لم أعد أستطيع الذهاب لغيره.

فينا هيك نرجع لمطرحنا الاول؟
للنظره الاولى، الضحكه، لطرقات القلب المجنونه بس نمرؤ حد بعض، لرجفه ايدينا، لهمسات رفقاتنا بس يظهر واحد فينا بمطرح مو منتبه عليه التاني.. فينا؟

لربما أبدو لك عابثة حين أراقبك عن كثب في أوقات و آخرى أفرُ منك هاربة أو متجاهلة وجودك، لربما تقتلني في رأسك ألف مرة وتشتمني بتوالٍ- لكنك والله تثير ضجة في داخلي وأن كل مافي الأمر هو أني أعجز عن مواصلة التحديق بك دوماً فأنك تفعل بي ما لم تفعله الأيام قط.. لست بعادي ولست بقادرة على تصنع الثبات في قربك!

والله أنهُ كما لو أن المحاولات ترفض الأنصياع لتركك، كما لو أن طيفك أقسم على أن لا يُفارقني، كما لو أن حبك هاويةٍ لم أجد بعدها مخرجا..!

ربما كل ما نُريده أحياناً هو آذان صاغية لا كلمات مطمئنه، لا نُريد مواساةٍ بأحرف باهته معتادة، ولا عناق يدوم لثوانٍ، لا حاجه لنا بسماع جمعينا نُعاني بعد أن طلبتم منا التحدث عن ما يزعجنا، لا حاجه لنا بوعود زائفة أن كل شيء سيمر لأننا نعلم بأنهُ سيمر.


#لـمادلين

طبيعة الإنسان أن يهرب من أي شيء قد يدفعه للسقوط عميقاً والتألم إلا في مسألة الحب نسقط برضى على الرغم من علمنا أن لاشيء على ما يُرام.


#لـمادلين

أنتِ تستحقين الأفضل، تستحقين من يشعركِ كما لو أنكِ الشخص الوحيد المتبقي لهُ في العالم، ان يشعركِ كما لو أنكِ اكثر النساء جمالاً، أن يهتم بكِ بشكل مفرط، أن يشعركِ بالأمان دون الحاجة للبقاءة تحت عيناكِ طوال الوقت، شخصٍ يُفضل روحكِ عن مظهركِ، أبتسامتكِ عن تسطح أنفكِ، ثم صحتكِ عن نحت خصركِ.. رجل لا يحتاج لقول أحبكِ بشكل متكرر بل يثبت ذلك بكل نظرة عابرة او إبتسامةٍ.


#لـمادلين ✨🕊.